روايات

رواية ومات الجسد 2 الفصل العاشر 10 بقلم اسراء هاني

رواية ومات الجسد 2 الفصل العاشر 10 بقلم اسراء هاني

رواية ومات الجسد 2 البارت العاشر

رواية ومات الجسد 2 الجزء العاشر

رواية ومات الجسد 2 الحلقة العاشرة

مضحك ذاك الحازم متصور انها بعد أن جربت الحب الحقيقي و الأمان ستركض إلى حضنه ذهب إلى والدها بقلب قوي يريد ان يتزوجها مرة أخرى كانت تستمع له بعدم تصدیق وقاحته و قبل ان تتكلم دخل عمر بهيئته الساحرة لقلبها و قال و في يده ادم الذي ركض لحضن والدته و لم يعبر والده ؛ مش كنت تقولي كنت جيت اخطبهالك
حازم بتوتر ؛ جاي ليه مش طلقتها خلاص عايز ايه تاني
عمر لدعاء و هو يبتسم ، تصدقي فكرة يتجوزك و اطلقك منه لانه حيكون في محلل و نتجوز تاني
حازم بغيظ ، و مين قالك اني حطلقها لما اتجوزها یا استاذ عمر
عمر بضحكة قوية ، طيب هو مش في شهور عدة خصوصا انها حامل يعني لغاية ما تولد
حازم بثقة : حخليها تنزله مش عايزين حاجة تربطنا بيك ضحكت دعاء بقوة لم تضحكها من قبل و قالت بصعوبة و هي تضحك ؛ ربع الثقة اللي عندك ده الموضوع لو العكس و عمر طلب انزل ابنك اللي في بطني حنزله بدون تفكير اما اتجوزك و انزل ابن حب عمري ليه تجننت يمكن
حازم بلهفة ؛ ايوة حتنزلي انا حعوضك عن كل حاجة

 

 

دعاء بتمثيل ؛ خلاص يا عمر للاسف ما فيش نصيب انا حارجع لحازم ابوه ابني ده الحل الوحيد و حانزل ابنك
عمر بحزن ؛ ده اخر كلام عندك يا دعاء عالعموم بتمنالك السعادة و هو ده اختيارك
حازم بتصديق، ايوة يا دعاء و انا مش حخذلك وحعوضك عن كل حاجة المحل بتاعي بدخل مبلغ كويس حجبلك كل اللي انتي عايزاها
عمر باستفسار ؛ مش هو المحل اللي ورى بيتكوا القديم اللي شمعتوا الشرطة من شويا
حازم و هو يبتلع ريقه بصعوبة ، تشمع ليه
عمر بحزن ؛ اصلهم لقوا واحد و وحدة استغفر الله العظيم و لما تمسكوا قالوا انه انت اللي جبتله البنت و المكان
حازم بصراخ ؛ انا
عمر : بيقولوا كدة و لقوا في شنطة مخدرات مش عارف بتاعة مین
اهتز جسده و هو غير مصدق و قال بضعف ؛ انت كداب عمر باصطتناع الحزن ؛ و البوليس قالب الدنيا عليك و صحيح خودلك الخبر الاجمد المحامي اللي طلقنا سافر انا حجزتلوا الطيارة
نظر له بعدم فهم ليكمل عمر بسعادة قبل أن يجذب دعاء لحضنه بكل قوة ؛ يعني انا ودعاء عمرنا ما حنتطلق
&&&
٧
عودتها ايقظت به الكثير من مشاعر الحب القديمة و ذكريات جميلة فقد كانت فتاة هادئة ناعمة قلبها كالثلج وجودها كان يشعره بالراحة لكنه اختار المال والآن يريد الحب والاهتمام الذي فقده مع زوجته
الغيرة اشتعلت داخله و بعد أن أصبح ، معه المال الان يريد الحب فقد شعر انه تركها امس و ما زال يحبها خصوصا من كلام عز عن زوجته و سعادته طوال الوقت بوجودها الشعور الذي لم يحصل عليه منذ أن تزوج …

 

 

جلس على احد الكراسي وابتسم و هو يسترجع ذكرياته معه و همس بحقد … لازم تسيبه دي من زمان بتاعتي انا افكار شيطانية استحوذت عليه و قد قرر أن يعيدها لحضنه
سمع کلامها و كانت تمشي مع عز بتوتر شديد عندما أخبرها انه عرف ان بسام هو حبيبها السابق وما زال يريدها تملك قلبه الخوف لان لديه المال السلطة والنفوذ و هو لا شئ وصل البيت دون أن يتكلما و قبل أن يتكلم تجرأت هيا وقبلته من شفتيه قبلة قوية أخبرته بها أن ما يفكر به لا يوجد له أي أساس من الصحة تفاعل معها بكل جوارحه بث خلال جولة عاشقة مدى خوفه من أن تتركه و مدى عشقه لها
بعد وقت ليس بقصير كان من أجمل الاوقات همس أمام شفتيها و قال لها . يعني مش حتسيبيني
ردت بضحك انت شايف ايه
انا بعشقك مش بس بحبك انا بعد ما عرفتك كتشفت اني ما حبتش قبل كدة
نظر لها بسعادة وتنهد بارتياح كان خائف جدا من تركها له
في صباح اليوم التالي ذهب إلى الشركة ليستدعيه مديرها توتر قليلا لكنه تذكر حبها امس لذلك ذهب بخطوات واثقة و قلب قوي دخل المكتب ورد السلام
نظر له بسام نظرة غير مفهومة و قال بثقة ربع مليون كويس استغرب عز كثيرا و رد بدون فهم بتوع ايه
بسام بثقة ، تتطلق مراتك
حدق بعينيه غير مصدق انه يطلب منه أن يبيعه زوجته حتى لسانه لم يستطيع الرد بسبب هول مفاجأته
بسام بضحك .. ايه تفاجأت ولا المبلغ قليل نخليها نص مليون

 

 

تطلع له عز بثقة وقال .. كان حضرتك عرضت المبلغ عليها امبارح و شوفت ردها بدون ما تكلمني هيا مش رفضتك
بسام .. سيبك انت منها انا حعرف ازاي أقنعها المهم انت دلوقتي تاخد الشيك ده و تطلع على اي مؤذون محامي و تتطلقها.. أمسك عز الشيك و ضحك بقوة حتى ادمعت عینیه و قال بسخرية .. انت بتحلم فلوس الدنيا. عندي ما تسواش ضفر منها كانت في ايدك انت اللي ضيعتها و لقت اللي يحافظ عليها ويحميها من الدنيا كلها
مزق الشيك و حدفه عليه و قبل أن يخرج قال بسام بغيظ … طلقها دي محتاجة راجل يقدر يصرف عليها و يدللها
لهنا و لم يحتمل انهال عليه بلكمات دامية و خرج و هو ينهج
بشدة رجع بيته بابتسامه يحاول إخفاء كل شئ لكنها فهمت كل شئ لوحدها … ترفدت مش كدة
جذبها لحضنه و دفن وجهه بصدرها و قال انتي عندي اغلى من الدنيا كلها
سحبت يده لمائدة الطعام و قبل أن يتناول اي لقمة صوت دق الباب جعلهم ينتفضون بشدة
فتح الباب ليجد الشرطة أمامهم قال واحد منهم بحدة … ده بيت عز فاضل .. عز .. ايوة هو
انت مقبوض عليك بتهمة اغتلاس مبلغ ٥ مليون من الشركة اللي انت بتشتغل فيها
&&&&
انت حطلقني..
نطقت بها قبل ان تفقد وعيها انتشلها بحضنه بخوف ووضعها على السرير..
بدا برش العطر على يده وتقريبه من انفها
حتى بدأت تستيقظ..
نظر لها برعب وهمس : انتي كويسة
اسراء بدموع شديدة : يوسف انا بحبك اوي اوي وحياة ربنا غصب عني كنت عايزة اعمل اي حاجة عشان صوتك يرجع
نظر لها ولم يجب فقط ينظر لها ..

 

 

اسراء بتوتر ؛ اموت لو طلقتني
ابتسم لها وهمس : تصدقي لو كنتي بتخونيني فعلا معرفش ان كنت حطلقك ولا مش حاقدر
اسراء بابتسامه : يعني ايه
يوسف : يعني عمري ما ازعل منك انا ما قدرش ابعد عنك
قفزت من السرير لحضنه وبقيت متعلقة برقبته وهي تبكي بشدة
يوسف بهمس وهو يربت على ظهرها : خلاص اهدي اذا مش عايزاني ازعل بلاش دموع
اسراء ؛ انا اسفة اسفة اسفة وحياة ربنا بحبك اكتر من روحي
نظر له وهمس : بحبك
وضعت جبهتها على جبهته وهمست : صوتك كان وحشني أوي اوي يا يوسف
يوسف : بس ده ما يمنعش اني زعلان ولازم ترضيني
اسراء بعشق : بس كدة ..
بدأت تفتح ازرار قميصه وتقبل عنقه ووجنتيه ليهمس وهو يحملها الى السرير : اشوف حتصالحيني ازاي
بعد جولة من جولات عشقهم ..
اسراء وهي تقبل خده : اوعك تكون زعلان مني حتى لو شويا .. أنا عملت كدة عشان ترجع زي الأول
قبل جبينها وزاد من ضمها وهو يهمس : انا عمري ما ازعل منك يا اسراء خلاص انسى المهم عايزك تنتبهي على نفسك عشان خاطري ابعدي عن اي حاجة تأذيكي الصدمة اللي جاية حتقتلني .. تصدقي وجعي يوم ما حسيتك حتروحي مني اكبر بكتير اوي من انك تكوني بتخونيني
اسراء بسعادة : يا حبيبي ربنا ما يحرمني منك.. اخونك ايه بس هو اللي يكون معها حد زيك تشوف غيرو.. انت عندي بالكفتين والدنيا كلها برة الميزان..
&&&

 

 

في أول الأمر كانت اخته التي ماتت وهي صغيرة و الآن حبيبته تعرى امامه و تغتصب سحبت السلاح من جيب احمد و ضربت نفسها بالنار ليصرخ بكل صوته
نور .. آسر حبيبي في ايه مالك فوق آسر آسر
استيقظ و هو يصرخ وينهج ليجد نفسه في حضنها و في شقته التي استأجرها لها اقسم انها اسعد لحظة في حياته اعتصرها بحضنه حتى صرخت بألم و هو ما زال يضمها بقوة ويبكي بشدة و يحمد ربه مئات المرات
نور باستغراب و قلق .. في ايه يا حبيبي مالك
ما زال يبكي انه للحظة كان سيفقد نور عينيه لكنه كان حلم ليصرخ فجأة سجااااا و قفز من مكانه يرتدي ملابسه
نور بعصبية .. في ايه فهمني رد أسر بعجلة حبيبة قلبي خليني اطمن على سجااا و راجع افهمك بحبك اوي تركها و خرج يركض لاخته ليجدها تشاهد التلفاز مشى ناحيتها بخطوات سريعة و جذبها لحضنه و بكى بكل قوته جعلها تبكي دون أن تفهم رفعت رأسه و قالت … مالك يا حبيبي
آسر.. كابوس زي الزفت حلمت انك رحتي مني كنت بموت يا سجاا يا قلب اخوكي لغاية الآن قلبي بيبكي من صدمة الكابوس ده مش مصدق نفسي انك بين ايديا لو حمدت ربنا عمري مش حاوفي حقه کله
للدرجة دي بتحبني ” قالتها و هي تتعلق برقبته رد عليها و هو يدور بها .. روحي غيري هدومك النهاردة فسحة للصبح عشان اقولك بحبك قد ايه
طارت من حضنه بسرعة و هي سعيدة جدا انها ستخرج معه فهو لم يخرجها منذ فترة طويلة اتصل بحبيبته و أخبرها أن ترتدي ملابسها ليخرجوا سويا و بعد أن اغلق هاتفه انقبض قلبه بشدة حينما تذكر ذلك الكابوس ماذا لو كان حقيقة
&&&

 

 

ذهبت لزيارته في السجن بعد أن تم اتهامه بسرقة مبلغ كبير كانت لا تريد رؤيته بهذه الحالة لكنها ذهبت للتخفيف عنه ظل ساكنا مدة ثم همس بقهر … وفاء انا ما سرقتش نظرت له بألم و قالت بعشق .. لو شوفتك بعيني حكذب عيني و اصدقك انت ما تعملش كدة انا مصدقاك جدا ان شاء الله ربنا حيظهر الحق و ترجع تنور بيتك و نفتح مشروع سوا لوحدنا صمت قليلا ثم قال بتتهيدة حارقة … بسام عرض عليا نص
مليون مقابل اني اطلقك ابتلعت ريقها بمرارة وقالت غير مصدقة .. لما رفضت لبسك القضية .
ضحك عز عليها و قال مين قالك رفضت طلبت مليون رفض
نظرت له لتنفجر ضاحكة وقالت بثقة لو دفعلك مية مليون مش حتوافق
تأملها بعشق و قال بضحك .. ايه الثقة دي هو مليون و انا كنت ابيع على طول
وقفت أمام شفتيه و نظرت في عينيه و قالت بهمس اذاب قلبه … قولت حتبيع بكام
و لا بكل مال الدنيا ” قالها قبل أن يلتهم شفتيها بفمه يصبر نفسه و روحه على غيابها عنه
خرجت من عنده تبكي بعذاب انه لن يخرج معها لتقرر ان تذهب إليه
وفاء بغيظ .. عايزة اقابل المدير
_انتي مين .. في موعد
وفاء بضيق ؛ ما فيش زفت قوليله وفاء هو مستنيني
_لازم موعد

 

 

يوووه قالتها وفاء و هي تمشي بخطوات مسرعة نحو مكتبه و لم تستطيع السكرتيرة منعها
بسام .. ايه الدوشة دي في ايه … ليرقص قلبه سعادة و هو يهمس وفاء نورتي الدنيا كلها اهلا اهلا …. امشي انتي قالها للسكرتيرة
حبست جوزي ليه ” قالتها و هي تفرك يديها غيظا و عيونها تقدح شرار
انا ما حبستش حد جوزك اللي حرامي قالها و هو يجلس ويضع قدما فوق الأخرى
هتفت بعصبية شديدة : عايز ايه مننا اتكلم
اقترب منها حتى أصبح أمامها و قال بهيام عايزك
وفاء : ما انا كنت معاك و بتمنى اصير مراتك و انت اللي سبتني بسام بلهفة .. و ندمت و بتمنى ترجعي ليا و اعوضك عن كل اللي فات
وفاء بضحك … مين قالك اني عايزاك انا بعشق جوزي و بحمد ربنا مية مرة اننا ما كملناش مع بعض انا مش عايزاك
بسام بغيظ . و ان كنتى عايزاه يخرج يطلقك بالثلاثة
وقفت أمامه و نظرت له بقرف و قالت بحقد و كره … إن كنت فاكر نفسك كبير فربنا اكبر من الكل و حيظهر براءته ان شاء الله خرجت من مكتبه بدموع و تركته يقدح شرار بسبب غيظه من زوجها و غيرته لأنه يريدها فهو يفقد هذا الحب كثيرا
&&&&&
>جالسة في غرفتها تبكي على ما فعلته كلما تتذكر ما حدث تبكي الما ….
عندما علمت والدة عمر فادية بأن الشرطة تبحث عن حازم و ان ابنها خطط لذلك كانت تعلم انه ذهب لخطبة دعاء كما اتفقت معه وصلت هناك و لم تكن تعلم أن ابنها هناك قامت اخت دعاء بإدخالها لتقف على الباب و تسمع كلام عمر لحازم كلام حطمها رغم ما فعلته ما ابنها ما زال يهتم بها

 

 

عمر الحازم البوليس زمانه بيدور عليك و ما تخافش حوقفلك محامي يخفف من تأبيده له سنين بس اسمعني كويس ان اسم والدتي جه في الموضوع اقسملك لاجبلك إعدام حعرف اخرجها بدون ما تقعد دقيقة في السجن لو حادخل بدالها و انت عارف بس انت اللي حتاخد إعدام انا حذرتك خلي بالك عشان ما تقولش اني ما قولتلكش اسم امي ما يجيش ولا في اي جملة لاجيب خبرك
دموعها هبطت رغما عنها و خرجت مسرعة دون ان تدخل لهم و بقيت في غرفتها تلوم نفسها على غباءها لماذا كانت تهتم للحسب و النسب و لم تهتم السعاده ابنها ….
وقفت تريد الذهاب إليه لكنها لم تستطيع المشي وضعت يدها على قلبها عندما شعرت بألم شديد فيه لتسقط فاقدة وعيها
في غرفتها لا تدري لماذا أتت في بالها حماتها التي لم تفارق غرفتها و لم تأكل شيئا منذ فترة جهزت لها سفرة طعام و ذهبت إليها دقت الباب لم تفتح ترددت بفتحه لكنها فتحته بحثت عنها لتقع عينيه عليها و هي على الأرض رمت صينيه الأكل و ذهبت إليها تحاول إيقاظها دون فائدة تيبست خوفا أمسكت هاتفها و اتصلت على الإسعاف ثم اتصلت على عمر الذي ذهب إلى المشفى راكضا الدكتور .. للاسف جلطة و لازم تتحول عمليات حالا
أمسكت دعاء بعمر الذي كاد يفقد وعيه من خوفه و همست بدموع … إن شاء الله حتخف و حتبقى احسن ان شاء الله : لازم تكون أقوى انت بس
عمر بدموع … امي يا دعاء
ضمته لصدرها و قالت بحب .. حتخف و حتقوم و حترجع تجننك و تجنني ان شاء الله
وصلت لهم نور و هي تنهج بشدة و قبل أن تتكلم كانت قد فقدت وعيها حملها بألم من و دموع من المصائب التي تنحدف على راسه و بدأ الطبيب يكشف عليها …. و هي بدأت تفتح عينيها
الدكتور .. الحمد لله ما فيش حاجة تخوف بس اعراض الحمل الطبيعية احيانا بيحصل إغماء
عمر: …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ومات الجسد 2)

اترك رد

error: Content is protected !!