روايات
رواية صعب الاختيار الفصل الخامس 5 بقلم إسراء إبراهيم
رواية صعب الاختيار الفصل الخامس 5 بقلم إسراء إبراهيم
رواية صعب الاختيار البارت الخامس
رواية صعب الاختيار الجزء الخامس
رواية صعب الاختيار الحلقة الخامسة
وهنا جاء البوليس وذهب ياسر بإتجاه الشرطي وقال: أنا اللي كلمت حضرتكم، والخاطفين بنتي أهم وكان بيشاور على نجلاء وأهلها
ذهبت تجاههم الشرطي ووضع الكلبشات في يديهم تحت اعتراض خالد وفوقية ونجلاء
وركبوا معهم وذهبوا، وذهب ياسر أيضًا خلفهم بسيارته
وصلوا القسم ونزلوا منهم ودخلوا مكتب الضابط بدر
«باك»
نجلاء بدموع: وهو ده كل اللي حصل حضرتك وبردوا مصمم إننا اللي خطفنا بنته
هى ممكن كانت مخطوفة من قبل ما أنا ألاقيها، لأن مش هيكونوا سايبنها كده يعني
وكمان اسألوا صحبتي كانت معايا يوم ما لقيتها مرمية بين الكراتين بتعيط
وكمان يوم ما لقيتها نزلت صورها عالجروبات عندي، وكمان شوف اهو يا حضرة الظابط
أنا مبكذبش والله ونظرت ل ياسر وقالت: ممكن تشوفوا الكاميرات اللي في الشارع هناك بعد الجامعة بشارعين
الضابط: خلاص اهدي يا آنسة وهبعت عسكري يجيب نسخة باللي حصل يوم ما لاقيتيها
ولازم ناخد أقوال أهلك وصحبتك بردوا ودخلوا وقالوا اللي حصل
وياسر بينظر ليها بقرف وضيق ولكن قاطع نظراته عياط بنته اللي كان سايبها برا مع أحد الأشخاص
لأنها كانت بردوا بتعيط فخرج ياخدها منه ودخل مرة أخرى
والبنت مازالت بتعيط بردوا فذهبت نجلاء تجاهها وكانت بتأخذها من ياسر ولكن بعد يداها وقال: بلاش شغل البراءة ده وأنا هعرف اسكتها
نجلاء بإصرار: أنا اللي هسكتها وهتسكت معايا لأنها اتعودت عليا وفعلا سحبتها منه
كان لسه ياسر هيعترض ولكن وقفه الضابط: حضرتك هى هتعرف تسكتها لأنها فضلت معها كذا يوم
وبلاش خناق عشان ميسببش ليك مشكلة
نظر لها ياسر بقرف وربع يداه أمام صدره وعينه على بنته اللي بدأت تسكن وتهدأ بين أحضانها
ياسر في نفسه: دي اتعلقت بواحدة غريبة عنها، بس عايز أعرف مين اللى خدها اليوم ده وراماها كده
طالما مطلعتش هى اللي خطفاها بس مش هرحمهم
لكن أكيد هيظهر الشخص في الكاميرا اللي رمى بنتي بين الكراتين
وكان الضابط مسلط نظره على نجلاء وهى بتطبطب على الطفلة وبتلعبها عشان تسكت وفعلا بدأت تهدأ ما بين أحضانها ونجلاء مبتسمة ليها
ولكن العسكري خبط ودخل وفي يده نسخة وأعطاها للضابط وأدى التحية وخرج
دخلها الضابط في اللاب وشاف كل الأحداث اللي حصلت في ذاك اليوم من الأول وبدأ يقرب لغاية ما جه ونجلاء بدور على صوت العياط
شاف كل حاجة بالتفصيل ولكن رجع شوية ورا عشان يشوف مين اللي وضعها ما بين الكراتين
وكان ياسر أيضًا يرى ما يحدث ووجدوا شخص خافي وشه وكان يلتفت حوله ووضعها وجري بسرعة
ياسر: وقف هنا وكبر الصورة شوية خليني أشوف ده خطوات ست ولا راجل لأنه لابس عباية سودا ونقاب
الضابط: حضرتك يا أستاذ ياسر شاكك في أي شخص
ياسر بتفكير: لأ أنا مأذتش حد خالص ولا ليا عداوة مع أي شخص هيكون مين ده
الضابط: احنا هنعرف مين ده أو دي إن شاء الله
لكن لو حد كلمك ولا فيه تهديد ياريت تبلغنا لأن ده هيساعدنا نلاقيه
ياسر بتوهان: ماشي ماشي
نظر الضابط إلى نجلاء وكانت نومت الطفلة وقال: خلاص كده يا آنسة نجلاء تقدري تروحي أنتِ وأهلك
نجلاء: شكرًا لحضرتك وذهبت تجاه ياسر و أعطته بنته وقالت: ياريت تبقى تفكر الأول قبل ما تبهدلنا في القسم كده متبقاش متسرع كده عشان متتدخلش في مشاكل وأهي بنتك رجعت ليك ولمامتها أهو
هو فقط كان ينظر في عينيها وهز رأسه دون كلام
وخرجت نجلاء، وجريت سونيا عليها بدموع وحضنتها: كنت خايفة أوي عليكِ يا حبيبتي، قولتلك نسيبها عند الشرطة ومتدخليش نفسك في مشاكل، مبتسمعيش كلامي خالص
نجلاء بتعب: خلاص يا سونيا أهو اللي حصل بقى، ومش قادرة أتكلم عايزة أروح أنام
فوقية: يلا يا حبيبتي عشان نروح
ومشي جنبهم خالد اللي شكله حزين، ومضايق من تصرفات بنته
نجلاء: بابا أنا آسفة إني خليتك تتبهدل هنا بسبب تصرفاتي
خالد: اللي حصل حصل يا نجلاء، قدر الله وما شاء فعل
وذهبوا إلى البيت غسلوا وصلوا، ومكنش ليهم نفس للأكل
دخلت نجلاء غرفتها وهى حزينة، ولكن استغفرت ربها وفتحت مصحفها وبدأت تقرأ كلام ربنا؛ لكي يخفف من ضيقها وحزنها؛ فهو المداوي لنا وبيريح قلبنا ونفسنا
ولكن سمعت خبط عالباب وصدقت وذهبت لكي تفتح الباب
ياترى مين اللي جاي ليهم؟
وهل ياسر وبدر ونجلاء هيتقابلوا مرة آخرى ولا لأ؟
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صعب الاختيار)