Uncategorized
رواية جريمة فرح الفصل العشرون 20 بقلم مروة فتحي
رواية جريمة فرح الفصل العشرون 20 بقلم مروة فتحي
![]() |
رواية جريمة فرح الفصل العشرون 20 بقلم مروة فتحي |
رواية جريمة فرح الفصل العشرون 20 بقلم مروة فتحي
-و كان فعلا الطريق مهجور و يخوف و فجأة لقينا عربيه طلعت من نص الطريق قطعت الطريق علينا و نزل منها حاولي سته رجالة شداد و معاهم اسلحة بيضة و واحد منهم قرب علي العربيه و خبط بالمطوة الي معاه علي شباك الازاز بتاع ادهم
و انا كنت هموت من الرعب و بجد خايفة و مش قادره اخد نفسي
لقيتو مسك ايدي و شدد عليها و قال لي بصوت هادي و مطمن بجد
_ متخفيش… محدش هيقدر يلمس منك شعرة طول ما انا موجود
في لحظة دي نسيت كل الخوف و الرعب الي عندي و بدأت اطمن و بعد ما ادهم اتأكد اني بقيت كويسه رجع تاني يشوف مين بيخبط علي علي الشبك بتاعو
و نزل الازاز بتاع الشباك شويه
و بدأت يتكلم معاها بكل ثقة
_ ايه يا شبح…. مش خير ولا ايه
و رد عليه التاني بطريقة هجمية
• و يجي منين الخير و انت داخل منطقة المعلم شعبان الضبع و من غير استأذان
_ هو انت فاكر انك بكده بتههدني يعني ولا ايه
• لا انا مبهددش انا هنفذ يا حلو
_تصدق ان مش هخليك تشوف يوم حلو بعد انهارده
و فجأة ادهم قفل العربية و رجع سد ازاز العربيه و فتح باب العربية و قع الشخص الي كان واقف عند الشباك و خرج و قفل الباب تاني في اقل من ثانيه و انا كنت قاعده في العربية بشوف ادهم و هو واقف قدام الست راجالة بعد ما قام الرجال من مكانو من علي الارض و الرجالة كانو واقفين في دايره حاولين ادهم
و انا في لحظة دي حسيت ان قلبي كان خ
هيقف في لحظة دي كان قلبي كان هيقف بجد
و بعد كده لقيت ادهم بدأ يضرب فيهم جامد و قدر يوقع منهم اتنين و انا دورت علي فون بتاعي عشان ارن علي اي حد يساعدنا بس لقيت فوني فصل شحن و دورت كمان علي فون ادهم و لقيت هو كمان فاصل شحن
حاولت اخرج من العربية بس لقيت الباب مقفول
مكنش عندي حاجه اعمل حاجه غير اني اقعد في العربيه و ادعي لادهم انو يطلع منها سليم
و كان ادهم الحمدلله غالبهم و
بس فجأة لقيت واحد يجي من وراه و ضربو بموطة في كتفو
انا هنا صوتت من كتر الخوف
و قلبي كان هيقف بجد بس الحمدلله قدر يوقعو في الارض
و قدر تقريبا يمسك الزعيم بتاعهم و اخد المطوه الي كانت معاه و بدأت يهددو و حطها علي رقبتو و كلهم لما شافو كده سابو الي الأسلحة البيضة الي كانت معاهم و بدأو ينزلوها علي الارض و اول ما ادهم ساب زعيمهم جري اول واحد فيهم و بعد كده هما جريو وراه علي طول بعد كده
اول ما ادهم فتح العربيه و دخل جريت عليه و بدأت اشوف هو كويس ولا لا
و بدأت التكلم و انا خايفه و بترعش ليكون حصلو حاجه
– انت كويس…. حصل حاجه…. نزفت كتير دراعك بيوجعك او حاجه…. فيك حاجه…. طمنيني عليك
بدأت اتكلم معاه و اتأكد ازاي كان كويس ولا لأ هو بس ساكت مش بيرد خالص و لا كأني بتكلم
و حسيت هنا اني ممكن ادمع و و موعي تنزل…. برغم ان دموعي غاليه عليا اوي…. بس في الوقت ده حسيت انو عادي لو عيطت و كمان انهارت…. انا كمان اول مره اكون خايفه كده
و بعد كده
لقيتو بشيار لي برايو انو كويس
و بدأ يحرك العربيه و نمشي و انا طول الطريق ماسكه المناديل و بحاول اكتم الدم بتاع الجرح و صلنا الفندق علي حاولي 6 الصبح و كان عاوز يخلنا نطلع و بعد كده نشوف موضوع جرح دي بعدين
و انا اصريت اننا مش هنتحرك من مكان الي نطمن علي جرح بتاعو الاول فشغل العربية تاني
و روحنا اول صيدلية قبلتنا و كانت قافلة
اقترح عليا نروح صيدلية تانيه بس انا رفضت عشان عرفت انها بعيدة و مكنتش عاوزه يسوق و هو عندي الجرح دي في ايدو
و وقفنا شويه و بعد كده صاحب الصدليه ايجي و فتح الصيدلية و قبل ما يعمل حاجه في صدلية خليتو يعقم و يطهر الجرح بتاعو و هو قال ان الجرح مش خطير و مش لازم ليه خياطه…. بس لازم يهتم بيه و يغير عليه علي طول و مش يبذل مجهود علي كتفو لفتره قصيرة شويه
و بعد ما خلصنا رجعنا تاني الفندق و كان عاوز ادهم يطلع الشنط من عربية لحد الفندق بس انا اعترضت جدا و روحت ندهت علي حد من جوا في فندق يجي يشيل الشنط و بعد ما دخل الشنط كنت عاوزه اطلع فلوس من شنطتي و احسبو بس ادهم مش رضي و حسبو هو
و بعد كده لما روحنا الرسبشن لقيت ان ادهم حاجز لينا كل واحد جناح و مرتب لكل حاجه و خلي حد يطلع الشنط لعند الجناح
مش عارفه ليه عملت كده بس اصريت بردو اني ارتب حاجة بتاعت ادهم و بعد ما خلصت روحت الجناح بتاعي رتبت حاجتي و اخدت شور و اتوضيت و صليت الضحي و حطيت فوني يشحن و بجد كنت فصلت مش قادره حتي مش استنيت الفون يشحن شويه عشان اشغلو و نمت من كتر التعب
و صحيت علي صوت تخبط جامد علي الباب فقومت مخضوضه
و روحت اطلع افتح الباب من غير ما اخد بالي انا طالعه بي بجامة صفي نص كوم و بشعري…. نسيت خلاص اني مش في البيت و اول ما فتحت الباب و لقيت ادهم واقف قدامي بلمت و فضلت واقفة مصدومة عشر دقايق كدة لحد ما استوعبت الموقف بعد كده حتي ادهم كان مصدوم و اول ما جريت من قدامو و دخلت اوضة النوم الي جوه عشان اجيب طرحة و جاكت و هو دخل و قعد علي الكراسي الي بره و انا حطيت بس علي شعري كده عادي من غير ما الفها بعد ما افتكرت اننا كاتبين الكتاب و انو عادي و لبست الجاكت و طلعت ليه
و انا هو فضلنا قاعدين ساكتين شويه
و تقريبا انا محرجة من الموقف فبدأ يتكلم عادي
_ ايه كنتي نايمه
رديت بصوت منبوح من كتر احراجي
– اه
_ شكلي صحيتك
و هنا ضحكت
و هو كمل
_ بتضحكي علي ايه
– لا مفيش… بس في حد مش يصحي بعد الي انت عملتو في الباب شويه و كنت هتكسرو
_ اعمل ايه مامتك كل شويه تكلمني و تقول لي طمني عليها
– يا نهار اسود
و سيبتو جريت اجيب فوني من الشحن و رجعت تاني اقعد جامبو
و بدأ اتكلم كأني بكلم نفسي
– ينهاري نسيت خلاص اكلم ماما اطمنها عليا…. زمنها هتعمل مني بفتيك و بطاطس محمره
و لقيتو بيضحك عليا بصوتو كلو…. كان شكلو حلو
و انا فتحت الفون و رنيت علي ماما
و رديت عليا
بس لقيتها بتكلم عادي مش متصعبة زي كل مره بتأخر فيها او لما بتكون قلقانه و مش تفضل تسأل كتير لا سألت بس عليا و طمنت عليا و قالت لي انها مطمنة عشان ادهم معايا عشان ادهم معايا و قالت اسلم ليها عليه
و لما عرفت انو جمبي اخدت تكلمو تهزر معاه… بجد كنت فرحانه اوي بعلاقتهم زي ام و ابنها و بعد ما خلصو ادهم قال لي اني عزمني علي الغدا و العشا الي فتاونا دول لاننا بقين الساعة تمانيه فقال هميشي و لما ارن عليه هيجي يخدني و اجهز
بعد ما مشي اتوضيت و صليت و كنت محتارة البس ايه بس قررت البس دريس ابيض في ورد ازرق صغير خالص و طراحة بيضة
يمكن دي اول مره البس حاجة فاتحه من وقت ما عرفت ادهم بس يمكن عشان كنت مبسوطه
لبست فاتح رنيت عليه و قال لي انو في الاستقبال تحت
نزلت و لقيتو كان بنطلون و قميص اسود
و اول ما شفني صفر و فضل يقول ايه الحلوه دي و يقول كلام حلو
و انا خلاص هموت من الارحراج و اخدني و دخلني مطعم في فندق اول
ما دخلت لقيت تربيزة طويلة في النص كلها مليانة سمك
و قرب من ودني و قال لي دي ليا
ان السمك بجميع انواعو و اكل البيحري دي ليا
صرخت من كتر الفرحة و قعدت اكل و انسر ليه و خليتو ياكلو و عجبو و فضلنا نضحك و نهزر شوية و قال لي ان بعد ما جرب معايا السمك حبو جدا
و انا افقت معاه اني هجرب و روق العنب معاه في فتره و بعد شويه نيرة رنت عليا عشان تسألني عملت اية في الموضوع القضية
و هنا فوقت لنفسي اني جايه عشان شغلي مش اضحك و اهزر
انا فعلا بدلت فصل مكان فصل انا اسفه و دلوقتي هحاول اظبطها