روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت التاسع والعشرون

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء التاسع والعشرون

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة التاسعة والعشرون

كانت حياة جالسه امام شباك غرفتها بملل شديد لتستمع فجأه إلى فتح باب الشقه فقامت بسرعه لتتفاجأ بـ محمد داخل للشقه )…
فقالت = هاا يا “محمد” فيه اي جديد عن “كريم”
جلس “محمد” بتعب وقال = ايوا الحمدلله انهارده رجع و زى ما توقعنى الكـ*ـلب “سليم” بعت حد يحاول يقـ*ـتله لكن “كريم” عرف ينقذ نفسه منهم…المهم انه رجع خلاص دلوقتي لاخواته كويس
جلست “حياة” بتوتر وقالت = الحمدلله…احم “محمد” انا عاوزه اتكلم معاك فى حاجه
“محمد” بجديه = انا اللى عاوز اتكلم معاكى فى حاجه المفرود كنت قولتهالك من زمان لكن بسبب ظروف اختفاء “كريم” كان من الصعب نفتح الموضوع ده
“حياة” بقلق = موضوع ايه؟
“محمد” ببرود = موضوع جوازك من “رسلان”…”كريم” الحمدلله رجع بخير و حدت مع “رسلان” ميعاد لكتب كتبكم بعد اسبوع
توقفت “حياة” بزهول وهيا تقول = جواز مين و كتب كتاب ايه اللى بعد اسبوع…انا مش موافقه على الجوازه دى يا “محمد”
“محمد” بحده = مش بمزاجك يا قلب اخوكى…كتب الكتاب ده هيتم يعنى هيتم يا “حياة”
“حياة” بدموع و توتر = اه بس انا مش بحبه و مش بطيقه فـ ازاى عاوز تخلينى اتجوزه يا “محمد” بس
“محمد” بسخريه = والله اللى يشوف صورك انتى وهوا ميصدقش كلامك ده نهائى…و لتانى مره يا “حياة” بقولك رفضك او قبولك مش بمزاجك يا بنت ابويا و امى فـ يستحسن تتقبلى الموضوع عشان ولا كلمه هتقوليها هتتسمع و اشكرى ربك انى اكتفيت بقلم بس عقابك و تكسير الاجهزه عشان اللى فى الصور…ولولا “رسلان” انا كان ليا تصرف تانى خالص ليكى يا “حياة” و دلوقتي اتفضلى على اوضك ومش عاوز اسمع منك كلمه…مافهوم
نظرة حياة لشققها بدموع و جرت على اوضتها وهيا تبكى بشده فتنهد محمد بعمق وهوا يستمع لبكاء اخته بحزن شديد )…
وقال = سامحينى يا “حياة” بس انا مش مستعد اخصرك زى ما خصرة امى…ونا شايف ان وجودك مع “رسلان” أأمن ليكى و حته لو جبرتك على الجوازه دى فـ انا واثق و متأكدانك بتحبيه زى ماهو بيحبك…لكن بتكبرى مع قلبك يا بنت ابويا و امى بردو اللى حصلك مش قليل…لكن ورحمت ابويا و امى لهاخد حقك انتى و امى من الكـ*ـلب ده تالت و متلت
.. بعد مرور اسبوع ..
كان يقام حفل صغير فى فلا الكلانى مابين كامت الفلا متزينه على اجمل ما يكون و كان الاشقاء و الاصدقاء يرحبون بالبعض من رجال الاعمال و الظباط و الممثلين فـ برغم ان الحفل صغير ولكن كان يوجد فيه اضخم الناس على الكره الارضيه فـ وعد و شمس و ساره و ملك و مليكه و مرام و انچى متألقين بفستين رقيقه تشبههم مابين كانت طلتهم تحبس الانفاس و تخطف قلوب الشباب فكان كل حبيب مهووس بحببته بنظرات تمتلأ بالعشق الصادق اما ملاك فكانت متألقه بفستان اسود عر*يان من الضهر و من الصدر و جريئ للغايه وكان يحضر الحفل ايضآ دولد و لمى و منى اللى كانو يتجولون مابين الضيوف بترحاب وهم اخذين نفسهم جزء من العائلتين و لمى متألقه بفستان ذهبى قصير اما دولد كانت متألقه بفستان احمر لامع أنيق للغايه و يليق بها فكانت لمى طول الوقت اعينها على احمد الذى لفت نظرها وسامته عن باقى ابطالى الحلوين فكانت مرام تكاد تمو*ت غيره وهيا تتابع محولات لمى فى اغراء احمد اما ملاك فكانت طول الوقت نظرتها مترفعتش عن ادهم اللى كان ملاحظ نظرتها و متجاهلها تمامآ بكل برود وكان كل ما ادهم يتجاهل ملاك كانت تزيد فضلها نحوو فقتربت منه بخطوات دلال و توقفت جانبه )…
وقالت = لشو تتجاهلنى طوال الوقت ايها الوسيم
“ادهم” بحده = اسمى “ادهم” يا انسه…وياريت تبطى حركاتك دى عشان ملييش فى الكلام الماسخ ده فـ عشان محرجكيش تتظبطى احسلك
“ملاك” بجرائه = اوووووووه كتير انت راجل صعب الطبع…لكن “ملاك” لا تيأس ايها الوسيم ورح تكون لي انا…اوكيه 😉
وتركته “ملاك” ومشت فضرب “ادهم” كف بـ كف وقال = لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
جت وعد و يبدو على ملامحهها علامات الغيره وقالت بصوت تحارب بجعله هادء برغم السوره اللى داخلها من شدد غيرتها عندما لقت ملاك تتحدث مع ادهم )…
فقالت = هياااا “ملاك” كانت بتتكلم معاك فى اي؟
“ادهم” برفع حاجب و استفزاز ليستمتع اكثر بغيرة حببته = و ده يخصك فى ايه؟
“وعد” بغضب مكبود = ميخصنيش لكن بردو كانت بتكلمك فى ايه؟
اقترب “ادهم” من اذن “وعد” بهمس قائلآ = كانت بتغازلنى و تقولى كلام حلو شكلها معجبه بيا هه لكن متعرفش الهبله ان فيه حرميه سرقتلى قلبى من زمان ولحد الان ماشى معنديش قلب لاديه لاي واحده تانيه انشلا كانت ملكت جمال الكون كلو…لان الحرميه اللى سرقت قلبى مسرقتش قلبى وبس و عقلى و عمرى و حياتى…ألا قوليلى يا “وعد” متعرفيش فين الحرميه دى عشان احاسبها على اللى عملته فيا
نهى ادهم كلامه وهوا ينظر لاعين وعد الذى كانت تنظر له بخجل شديد وهم ينظرون لبعض بنظرات تحمل معنى بألف معنى وهوا العشق يا عزيزى فنظرة وعد حوليها بارتباك شديد و تركت ادهم و مشت وهيا ترسم ابتسامه جميله على شفتيها لا ارادين وكانت ملاك تتابعهم بنظرات حاقده و تمتلأ بالضيق الشديد )…
فقالت = انا “ملاك سايغ” يرفضنى هذا كرمالى تلك الملعونه “وعد”…كلا يا “وعد” ما بتركو لكى حته ان انطبقت السماء على الارض
( للعلم يا جماعه شخصية ملاك شخصيه مهمه فى الاحداث اللى قادمه فى الجزء الثانى…قولت ابشركم انى لسه مكمله معاكم للجزء التانى مافيش انسحاب ونا ونتم و الزمن 👀🤣 بيننا و التفاعل مسيره يرجع كما كان بقا عوضى على الله 😫😂 )
فجأه بسخريه = خدى بالك لتبلعى ريقك تتسـ*ـممى ولا حاجه من كتر الغل اللى جواكى يا اخت ههههههههه
“ملاك” بتعجب = من انتى؟
“لمى” وهيا بتشرب العصير = انا اللى ضاع من عمرى سنين هههههههههه قال من انتى قال
وتركتها لمى و مشت و ملاك تنظر لها بغيظ شديد )…
كانت شمس تقف مع انچى و البنات تتحدث معهم و اعينها على كريم اللى كان يتحدث مع بعض من رجال الاعمال بجديه فكانت شمس تنظر له بشوق فـ حرفيآ طول الاسبوع هذا لم يوجه كريم لها كلمه او حته نظر لها نظره تطمنها وكأنه يعاقبها لانها خبت عنه اللى عمله فيها سليم )…
ففاقت “شمس” على حديث “ملك” بخبث = جرا اي يا “سوشو” سرحانه فى ايه كدا ياترا
“شمس” بتوتر = هاا ولا حاجه منااا معاكم اهو
“مليكه” باختناق = حد يصدق ان خلاص معدش إلى اسبوعيين ونرجع تركيه…انا لسه لحد دلوقتي مش مستوعبه الفكره مع انى مكنتش حابه فى الاول اجي مصر ( ونظرة مليكه ل محمد اللى كان يقف مع الشباب بحب وقالت ) لكن دلوقتي مش حابه ارجع تركيه ولا حابه ابعد عن مصر
“ساره” بألم = متعرفيش ربنا مخبي لينا كلنا اي يا “ملوكه”
“شمس” بابتسامه خفيفه = عندك حق…تقعدى طول حياتك تقررى لنفسك قرارات كتيره جدآ و بتنفذيها ولكن لما ييجى فرج ربنا كل قراراتك دى بتروح على فشوش
نظرة لها البنات بحزن و هم حرفيآ فى متاها مابين الحب و الفراق و الايام هيا اللى هتحكم اذا حبهم له نصيب يكمل ولا كل ذلك هينتهى بكلمه )…
كان يوجد صحفى يصور كل اجواء الحفل بث مباشر و فى الوقت هذا كان يجلس هشام امام هاتفه يرا البث المباشر وهوا يشرب النبـ*ـيذ بأعين لا توحى لخير وهوا ينظر لسعادة الكل بنظرات تمتلأ بالحقد و الغل ففضل هشام يتغض على الكأس عندما شاف وعد تقف مع ادهم وهم ينظرون لبعض بنظرات تمتلأ بالاحب ففجأه انفـ*ـجر الكأس فى يد هشام و راح هشام رما التبلت على الارض بغل وهوا يتنفس بغضب جحيمى )…
نرجع لابطالى الحلوين…
كانت حياة تقف المرأه وهيا ترتدى فستان جميل جدآ مرسوم عليها بطريقه خياليه و مصففه شعرها بطريقه جميله مع ميك اب خفيف يناسب شكلها الرائع فكانت حياة تنظر للمرأه بدموع تتلألأ فى اعينها فـ كيف اليوم كتب كتبها من رسلان كيف وافق محمد على تلك المهزله نعم تعترف انها تعشق رسلان وهوا يعشقها ولكنها غصب عنها عقلها يرفض و يذكرها بكل اللى حصل لها بسبب الحب ففائت حياة على دخول مرام للغرفه وهيا تتقدم منها ببطء )…
وقالت = وااااو تصدقى اخويا عرف ينقى بنت قمر و حلوه و شاطره لكن عنيده و غبيه
“حياة” بصدمه = افندم؟
“مرام” بابتسامه = سورى لكن انا صريحه زياده عن اللزوم…ممكن اسألك ليه زعلانه انتى مش بتحبى “رسلان”؟
“حياة” بتوتر = “مرام” اناااا…
“مرام” بمقاطعه = بتحبيه و خايفه يا “حياة”…لكن عاوزه اقولك حاجه يا “حياة”…”رسلان” بنسبالى مش اخ و بس لا واب و صديق و كل شئ بنسبالى وواثقه ان “رسلان” بيحبك لانى حافظه اخويا كويس و بصراحه عرفاه لما يكون بيتسلا او عاشق و اخويا بيعشقك يا “حياة” و ان شاء الله من اللحظاتى تعتبرينى اختك الصغننه لو اي حاجه عاوزه تعرفيها عن “رسلان” عنيا ليكى لكن بلاش احسن احكيلك عن نزواته عشان متتقفليش منه من كتب الكتاب هههههههه
ضحكت حياة و مرام سويآ ثم اخذت مرام حياة للاسف فرحب بها الكل و اخذها محمد و اجلسها على احد المقاعد قرب طاولت كتب الكتاب و جلس محمد ورسلان جانب المأذون و كريم و ادهم هما اللى كانو الشهداء على عقد الزواج و تم كتب الكتاب و حياة تنظر ل رسلان وهيا مزالت مش مستوعبه اللى بيحصل فـ هل حقآ الان رح ترتبط بأكثر انسان عشقته حقآ الان كتب كتبها من رسلان فـ كان الموضوع صادم و مش مافهوم ل حياة لحد ما فاقت على جملت المأذون المشهوره )…
= بارك الله لكما و بارك عليكما و جمعه بينكما فى خير بالرفاء و البنين
سفق الكل بسعاده لا توصف لهم فـ بارك الكل ل رسلان و حياة بحب و الصحفيين عملين يلتقتون الصور لهم فقترب رسلان من حياة و ضمها امام الجميع بتملك وهمس فى اذنها )…
بسخريه = مبروك يا عروسه معلش بقا راحت على حبيب القلب لكن انا بردو مش وحش ولا ايه يا “حياتى”
“حياة” بضيق = ممنوش الكلام ده دلوقتي يا “رسلان” لا زمانه ولا مكانه
“رسلان” بسخريه = عندك حق…يلا بينا نرقص
وشد رسلان ايد حياة و ذهبو إلى ساحت الرقص تحت تسفيق الجميع و بدأو يرقصو رقصة سلو و رسلان يصمم يحاوض خصر حياة بتملك وهوا ينظر لاعينها اما حياة فكانت مرتبكه كثيرآ فهيا عاوزه تعرف رسلان بحقيقة مشاعرها ولكن فى شئ داخلها يمنعها من ذلك وكأنها مزالت خايفه تعرف رسلان بأنها تحبه اكثر من رحهها )…
مد “ادهم” اديه ل “وعد” وقال = تسمحيلى بالرقصه دى يا ملكة الرك
ابتسمة “وعد” و حطت اديها فى ايد “ادهم” وقالت = اكيد يا وحش
وذهبت وعد و ادهم معآ لساحت الرقص و كذلك باقى الشباب كل شاب اخذ حببته و ذهبو لساحت الرقص معدا كريم اللى ذهب ل ملاك و عرض عليها الرقص معاه ثم اخذها إلى ساحت الرقص امام اعين شمس الدامعه فكان كريم يقصد التقرب من ملاك بطريقه حميميه امام اعين شمس ليرا ما هيا ردة فعلها ولكن خابت شمس ظنه بعد ما فقدت تحملها لتلك المشهد الذى طراه و تركت المكان و خرجت للحديقه و اعين كريم تتابعها بنظرات تمتلأ بالحزن اما احمد فكان رح يذهب ل مرام بابتسامه ليعرض عليها الرقص معو و مرام تنظر له بابتسامه ولكن فجأه توقفت لمى فى وجه احمد )…
وقالت = ممكن ترقص معايا الرقصه دى بليييز يا “احمد”
“احمد” بتفاجأ = هااا انا
“لمى” برجاء = اه انت بليييييز بليييييز يا “احمد”
تنهد احمد و محبش يحرجها فذهبو معآ إلى ساحت الرقص و حوضت لمى بجرائه عنق احمد وهيا تقترب منه بشده فحاول احمد يبدعت عنها بحرج و تعجب من حركتها هي وهوا ينظر ل مرام اللى كانت تقف و الد*ماء تغلى دتخلها وهيا تأكل فى اظافرها بغيره تأكل قلبها وهيا طرا تلك السحليه تتعلق فى عنق حببها بتلك الجرائه وكأنها تريد ضمه فابتسم احمد بفرحه و هوا يرا الغيره تتشعلل فى اعين حببته )…
فقالت “لمى” بجرائه = تعرف انك جمييل اوى يا “احمد” هيا الشرضه بتحلى للدرجاتى ولا دى حلاوه ربانى يا باشا
“احمد” بزوق = لا ربانى يا “لمى” و خدى بالك من كلامك العفوى ده…انتى مش صغيره و ممكن حد يفهمك غلط
“لمى” وهيا بتملس على شعره بتجاهل = حته شعرك ناعم اوى و رائع…هوا فيه كدا؟
كان احمد ينظر ل لمى بضيق وهوا مش حابب يحرجها فـ مقدرتش مرام تتحمل من شدد غيرتها و ذهبت لهم و النير*ان تتشعلل من اعينها وكأنها تريد قتـ*ـل لمى )…
فقالت = ممكن يا انسه ارقص مع حضرت الظابط
“لمى” بغيظ = اه اكيد اتفضلى
وتركتهم لمى بغيظ و مشت فـ بدء احمد يرقص مع مرام بحب وهوا يتلذذ بالغيره الذى تملأ وجهها)…
فقالت “مرام” بغيره = مالك باصصلى كدا لتكون زعلان ولا حاجه انى برقص معاك بدل “لمليمو”
“احمد” بحب = بالعكس فرحان…هونا اطول انى ارقص مع القمر بزادو
ابتسمة “مرام” بخجل فقترب “احمد” من اذن “مرام” وقال بهمس = بحبك
نظرت له مرام بصدمه ولسه هتتكلم ولكن فجأه سفق الجميع عندما انتهت الرقصه و مرام تنظر للكل بصدمه و جت تكلم احمد لقتو ذهب ليبارك ل رسلان و مرام تقف و من صدمتها مكنتش عارفه تتكلم )…
.. نسيب الاجواء دى قليلآ و نذهب إلى القهوا ..
كان “هانى” يجلس مع “زياد” صديقه باحباط فقال “زياد” بتسائل = مالك يا “هانى”
“هانى” بكذب = ولا حاجه يابنى منا كويس اهو
“زياد” برفع حاجب = ماهو باين…لكن قولى مش “مرام” كانت عزمتك على كتب كتاب اخوها…ليه مرحتش
“هانى” بملل = ملييش مزاج لاي حفله دلوقتي
“زياد” بتنهيده = لتانى مره مالك يا “هانى”
“هانى” بحزن = هيااا “ليل” اتقدم ليها عريس
“زياد” بتعجب = عرفت الكلام ده منين؟
“هانى” بضيق = سمعت “چنا” وهيا بتتكلم معاها فى الموضوع و اللى فهمته انها متقدم ليها عريس…وكنت عاوز اعرف اذاااا وافقت عليه او لا
“زياد” ببرود = و اذا وافقت او رفضت دى حاجه تخصك يا صحبى
“هانى” بضيق = ازاى يعنى الكلام ده يا “زياد” ما انت عارف انى بحب “ليل”
“زياد” = بتحب “ليل”…انت لو كنت فعلآ بتحب “ليل” زى ما بتقول يا صحبى فـ اللى يحب حد ميجرحوش ميعشمهوش بحياة سعيده و يفضل يكسر فيه طول ما هوا معاه…”ليل” استحملت منك كتير و شافت منك اكتر و فى الاخر سبتها و لزقت جنب “مرام” مع انك عارف ان من رايع المستحلات تبص ليك لجزا سبب… لكن انت مزلت جنبها و سايب “ليل” تروح من ايدك من ورا غبائك
ونظر زياد للجها الاخره بغيظ مابين كان ينظر هانى للفراغ بحزن يملأ وجهو وهوا متأكد ان حديث زياد صحيح لكن خلاص قرر هانى يوضع حد للوضع ده )…
.. نرجع لفلا الكلانى ..
كانت تقف شمس فى الحديقه بدموع تنزل على خديها بألم شديد فى قلبها ففجأه لقت حد مد لها يده بمنديل فأخذت شمس المنديل بدون ما تنظر لذلك الشخص )…
وقالت بصوت مبحوح = شكرا
“كريم” ببرود = العفو
نظرة “شمس” ل “كريم” بتفاجأ فقال برسميه = سيبه الحفله ووقفه هنا لي ياترا يا انسه “شمس”
“شمس” بضيق شديد = مخنوقه فجيت اشم هوا…لكن انت لي سبت “ملاك” وجيت حرام هتلقيها زعلت عشان سبتها روح روح ليها بدل ما تضايق منك
وجت شمس تمشى راح كريم شد زرعها و شدها عليه جامد لدرجت ان وجههم كانت امام بعض وهم يتنفسون انفاس بعض بارتباك يتملك كليهما فنظر كريم لأعين شمس الدامعه )…
وقال = ياترا الدموع الغاليا عليا دى نازل لي؟
“شمس” باختناق = هه وبتسأل كمان اي سبب دموعى دى اللى انت اسبب فيها
فجأه اقترب منها كريم و باس عينها الدامعه بحنان و فضل يتنقل بالقبلات الرقيقه على وجهها و طبع قبله سريعه من شفتـ*ـيها و شمس مسدسلمه له بكل عشق وانتماج لقبولات معشقها فهمس كريم امام شفـ*ـتيها بعشق )…
= قوليها يا “شمس” بلاش تخبيها اكتر…قوليعا و ريحى قلبك و قلبى
“شمس” بضعف = اقول اي؟
“كريم” بعشق = قولى بحبك قولى انك غيرانه قولى انت ملكى قولى انك متقدريش تبعدى عنى يوم واحد قولى انك مش هتسبينى قولى انك فرحتى لما عرفتى انى عايش قولى اي حاجه…قولى؟؟
نزلت دموع شمس وهيا مغمضه اعينها وكان كريم ساند جبهدو على جبهدها وهوا يتحدث و محاوض وجهها بيديه فرفعت شمس اديها وحطتها على ادين كريم بدموع تنزل كالشلال وقلبها يألمها بشده )…
وقالت = معنديش حاجه تتقال يا “كريم”
ابتعد “كريم” عنها بغضب جحيمى وقال = ماشى يا “شمس” خليكى كدا متتكلميش لكن متزعليش بقا من اللى انا هعمله
وتركها “كريم” ومشى فقالت “شمس” = وانت هتعمل ايه؟
مردش كريم عليها فحطت شمس اديها على وجهها بدموع و تعبت شديد من كل اللى بيحصل حوليها و ياترا كريم ناوى على ايه فـ جت وعد عليها)…
وقالت = “شمس” فى ايه…ليه “كريم” ماشي متعصب كدا؟…هوا حصل ايه؟…ونتى لي بتعيطى؟
“شمس” بدموع = انا تعبت يا “وعد” تعبت و معدش متحملا كل الضغط ده
ضمتها “وعد” بحيره وقالت = ليه يا “شمس” بتعملى فى نفسك و فيه كدا…طلمه بتحبى “كريم” فـ ليه بتعملى كدا فى نفسك و فيه
“شمس” باختناق = عوزه تعرفى لي يا “وعد” هقولك لي…عشان حياة “كريم” معايا مش هتكلم عشان لو زى ما بتقولى قولت ل “كريم” انى بحبه هبقا بحكم عليه يعيش طول عمره معايا شفقه
“وعد” بصدمه = ش شفقه ازاى يعنى؟
“شمس” بوجع و كسره = “وعد” الحدثه اللى عملتها زمان مكسرتش جسمى بس…لا و خصرتنى حاجه عمرى ما هعوضها ولا هقدر اعوضها
“وعد” بعدم استوعاب = مش فاهمه تقصدى اي؟
“شمس” بدموع وهيا تتحدث بمراره = بسبب الحدثه الرحم بتاعى اتأذا جامد و الدكتور عرفنى ساعتها انى مستحيل اكون ام فى يوم…عرفتى بقا لي بحاول ابعد عن “كريم” يا “وعد”…”وعد” بالله لو انا غاليه عليكى خليكى جنب “كريم” و لو ناوى على حارجه رجعيه…انا مستحيل اظلم “كريم” و اخليه يعيش طول عمره محروم من انه يكون اب فـ عشان كدا لازم ابعد
نزلت دموع وعد بصدمه و راحت ضمت شمس بصدمه لا توصف و شمس تبكى بحر*قه ولم يدرون هم الاتنين بأن كان كريم يقف يستمع لحدثهم بصدمه شديد وهوا يرا امامه انهيار شمس وهوا يقف مكتف اليدين وهوا مصدوم من شمس فـ هي الدرجه لا تحبه لدرجت انها بتكسر قلبها بيديها قصاد انها متظلموش ولم تعلم تلك الحمقاء انه مستعد يعمل اي حاجه عشنها حته لو عاش عمره بدون اطفال و يكتفى بيها فى حياته )…
فى الوقت ده كان يقف احد مابين الاشجار وهوا بيصور وعد و شمس جزا صوره ثم رحل من مكان ما جه بتسلل بدون ما احد يراه )…
بعد مرور كام يوم على جميع ابطلنا..
استيقظت وعد من نمها بفزع بسبب تلك الكابوس الذى كانت تراه فى نومها فـ مسحت وعد العرق الذى يملأ وجهها وهيا تشعر بانقباض فى قلبها لشئ مش مافهوم فقانت و اخذت شاور سريع و ارتدت فستان مشجر باللون الابيض و الورد بجميع الوان الضيف و حزاء باللون الابيض بدون كعب و فردت شعرها على زرعيها مع ميك اب خفيف و اخذت حقيبت يديها و نزلت وودعت اشقأها و استقلت العربيه الخاصه بيها و تحركت العربيه بعربيه الحرس و طول الطريق كان ادهم ينظر ل صمت وعد بقلق شديد عليها )…
فى الوقت ده كان يوجد عربيه مشيا خلف عربية وعد و العربيه المرفقه بمسافه رفع الراجل هاتفه وهوا يتحدث مع المجهول بقلق )…
= ايوا يا سعادة البيه…انا ماشى اهه ورا العربيه…لكن كيف هاخد البت فى وسط الهليله دى يا سعادة البيه دى معاها حرس ولا كأنها رأيس البلد عاد
المجهول بحده = ميخصنيش الحديد ده عاد…قبل ما تغيب الشمس تكون وعد قدااامى…انت فاهم
الراجل = فاهم يا سعادة البيه فاهم
واغلق الراجل مع المجهول وهوا مزال ماشى خلف عربية وعد )…
.. عند هشام ..
كان “هشام” يتحدث فى الهاتف فقال المتصل = ايوا يا زعيم الرجاله بقو فى اماكنهم و مستنيين اشارتك يا زعيم
“هشام” بشر يملأ اعينه = اوكيه…نفذ
.. فى جامعة مرام ..
كان احمد يقف كا عدو امام السكشن اللى قيه مرام ففجأه لاحظ احمد دخول بعض من عمال الصيانه اللى بدأو فى العمل حولهم و برغم تعجب احمد ان ازاى جامعه كبيره زى دى تعمل صيانه فى وقت الدراسه هكذا فتجاهل احمد الموضوع فـ جاء له اتصال فـ رد على الاتصال ولكن فجأه وقع الهاتف من يده بصدمه عندما استمع ل…………🤫🔥
.. فى مستشفى 57 3 57 ..
خرج عبدالرحمن و جميع الحرس على صوت انفـ*ـجار خارج المستشفى ليتفاجأون بـ………..🤫🔥
.. فى شركة الكلانى K,R ..
فجأه خرج كريم و رسلان و خلفهم شمس و حياة على صوت شجار و تكسير ليتفاجأون بـ………🤫🔥
.. فى الاستديو ..
كانت ساره و وعد و يوسف و مليكه يتدربون مع بعض بتركيز تحت انظار ادهم و معتز و محمد و انچى ولاكن فجأه انقضعت الانوار لتشتعل النير*ان فجأه فى المكان لينصدم الجميع بـ……..🤫🔥
ياترا مين عاوز يخطف وعد و هشام ناوى على ايه لابطلنا و ياترا ايه اللى لسه منتظر ابطالى و بزاد وعد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *