رواية ملكي أنا الفصل الثالث والثلاثون والأخير 33 بقلم سارة بكر

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

في المنصوره 

يوم فك الشاش 

رجع امجد من القاهره لكي يكون جمب اخته…  عصام كان يقول قران وهو يفك لها الشاش…  فتحت اميره عيناها و ظلت صامته قليلا و عصام و امجد ينظرو الي بعض…  رفعت اميره يديها و وضعتها علي وجهها و بكت بشدي  ،  لسه زي منا لسه في الضلمه لسه مش شايفه حاجه لسه…  قرب منها امجد و حضنها و هي تشبثت به بشدي و عصام كان واقف مصدوم و خرج من الغرفه و دخل غرفة مكتبه و هو مش مصدق  ،  ازاي ازاي انا عملت العمليه دي كتير اول مره افشل في عمليه ازاي حصل كده ازاايى و بدا في تكسير ما حوله 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

كان مصطفي يريد ان يراي رحمه بشدي كلمها فيديو كول… 

كانت في غرفتها و كانت الامراض تزداد عليها بشده بسبب مناعتها الضعيفه جدا…  كانت ملقي علي السرير تبكي بسبب الالم جسدها و وجهها احمر من حرارتها المرتفعه..  نظرة الي هاتفها وجدت مصطفي يرن مسحت دموعها و ابتسمت و فتحت و قالت وهي تضحك  ،  طفطف وحشتني من اليوم دا…  ابتسم مصطفي عندما وجدها تبتسم،  وحشتيني او يا قلب طفطف كده تعملي كده…  ابتسمت اكتر اسكت انا جيت اهو اتحسنت لكن البيت تقريبا هو الفي المرض…  ابتسم مصطفي و قال  ،  هستناكي ترجعي بالسلامه…  هزت رحمه راسه لها 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

في امريكا 

كان معتز و مي عايشين احلي قصه حب و لم تكن رجليها عائق في حبه لها بل كان يحبها زي ما هي و بدون تغير و هي عرفت عيبه و لم تتركه بل قالت له انها تريد ان تبقي معه فقط ولم تريد اطفال هي فقط تريده هو 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

مر اسبوعين عليهم 

كانت حاله رحمه اتدهورت اكتر و لم تكن تقدر ان تكلم مصطفي…  قلق عليها جدا و ارتدي ملابسه و ذهب لها..  منعه الاطباء من الدخول لكن وقف و راها من الباب الزجاجي وجدها علي السرير مغمضه عيناها بتعب وعلي وجهها جهاز التنفس و توجد في يديها محاليل و للاسف قلعت النقاب لكي تقدر ان تاخذ نفسها  و لكي يستطيعوا ان يضعوا لها الجهاز…  نظر لها مصطفي و هربت دمعه من عيونه و سال الدكتور عن حالتها…  الدكتور بغضب  ،  انا عاوز افهمك حاجه انا دخلتك هنا عشان صعبت عليا لكن دا ممنوع و ضد القوانين…  قال مصطفي بحزن معلش بس كان لازم اشوفها وحشتني اوي هترجع امتي…  الدكتور :  بصراحه اول مره اشوف حاله كده دي منعتها ضعيفه اوي و بسبب كده هي حالتها سيئ للدرجه دي و مش عارف هي ممكن تفوق منها ولا..  لم يكمل الدكتور بسبب قبضه مصطفي له،  متقولش كده هي هتقوملي بالسلامه انت فاهم هترجعلي بالسلامه…  قال له الدكتور بزعيق  ،  نزل ايدك انت اتجنت ولا اي و اتفضل اطلع بره…  قال له باسف،  انا اسف اسف بجد بس هي مش هتسبني…  عذره الدكتور،  ادعلها يبني وهي هتقوم بالسلامه إن شاء الله  

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

كانت اميره تجلس في جنينه البيت عندما دخل عصام و جلس بجانبها..،  عامله اي يا ميرو…  عرفته من صوته  ،  زي منا في الضلمه…  قال لها بدون اي مقدمات  ،  تتجوزيني يا اميره…  عقده حاجبيها و قالت  ،  مش محتاجه شفقه منك خالص يا دكتور انا مش متهماك انك السبب في فشل العمليه عشان تصلح غلطتك و تتجوزني…  وضع يديه علي فمها لكي تصمت  ،  بس اي الكلام الفارغ دا قولتلك ميت مره انا بحبك زي منتي و عوزك زي منتي و ميهمنيش اي حاجه عشان بحبك افهمي بقي و بطلي كلامك السخيف دا…  نزلت دموع اميره علي يديه..  شال يديه من علي فمها و مسح دموعها  ،  بتعيطي لي دلوقتي بس…  اجابت بدموع  ،  عشان انا كمان حبيتك بس مش هينفع هتجوزك ازاي وانا كده مش هشوف حاجه انت الهتعمل كل حاجه و اكيد هتبقي عاوز ولاد وانا مش هعرف اعملهم حاجه انت الهتربي هيبقي حمل تقيل عليك اوي…..  قال لها بمزاح  ،  اي دا مين قالك اني انا الهعمل كده انتي الهتعملي كل دا علي فكره…  قالت بحزن  ،  ازاي بقي…  قال لها بحب  ،  هنعمل العمليه تاني و عندي امل كبير انها تنجح المره دي….  قالت اميره بتوتر  ،  بس انا اخاف احسن يحصل اي مضاعفات تانيه…  وضع يديه علي كتفها،  انتي واثقه فيا ولا لا….  هزت اميره راسها بنعم،  واثقه فيك و بنجاحك و موافقه علي العمليه عشان عندي ايمان ان ربنا هيقف معايا و عندي ايمان بنجاحك….  ضمها عصام بقوه،  حقيقي بحبك اوي يا اميره…..  خرج امجد و وقف امام عصام  ،  يبني احترم اننا كلنا في البيت….  تركها عصام و وجه كلامه الي امجد  ،  اي يا عم مش خطبها و بعدين اميره هتعمل عمليه تانيه الاسبوع الجاي….  امجد بمزاح  ،  عارف انا واثق فيك لي 

عصام:  عشان انا ابو نسب 

امجد:  لا وحيات خلتك عشان انت اخوه نادين 

ابتسم عصام عندما سمع اسم اخته التي لم يراها منذ وقت،  انت تعرف نادين من اين 

امجد: نادين تبقي مرات ابن عمي و كانت زميلتي في الشركه و هي شخصيه محترمه و لما قولتلها عليك قالتلي انك محترم عشان كده انا واثق فيك…. 

 خرج امجد من البيت و كانت نور داخله وقفت امامه و هو وقف امامها و ابتسم لها  ،  عامله اي يا نور….  ردت نور وهي تدخل  ،  الحمد الله بعد اذنك 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

مر الاسبوع الاخير في الشهر 

رحمه اتحسنت جدا و بقت تمام الفيرس اختفي من جسدها و رجعت الي الحياه مره اخري بعد ان وجهت هذا الفيرس الخطير الذي اخد من بيننا الكثير قامت بفضل الله ثم دعوات الجميع لها 

مصطفي غير ديكور  الشقه كلها احتفال برجوعها بالسلامه كان فرحان اوي اوي و متحمس لرؤيتها 

دخلت اميره لكي تعمل العمليه كان عصام هو الذي يعملها لها و كان يدعوا الله ان العمليه تنجح لان كان محضر لها مفاجا لها…  بعد مده ساعه ونص في غرفت العمليات خرجت اميره و هي تربط الشاش من علي عيونها…  وضع عصام يديه علي الشاش التي كان علي عيونها و فكه وهو يرتعش…  اغمضت اميره عيونها و فتحتها اكتر من مره ثم قامت و ارتمت في حضن امجد و ظلت تبكي و تقول  ،  امجد الشمس طلعت و الدنيا نورت من تاني الدنيا نورت…  حضنها امجد وهي يشكر الله،  الف مبروك يا حبيبتي الف مبروك…..  خرجت اميره من حضن امجد و ذهبت الي عصام و وقفت امامه  ،  انا كان عندي ايمان بيكي و العمليه نجحت….  قال لها عصام  ،  الف مبروك يا دكتوره….  قالت له اميره  ،  يعني اي….  قال لها بابتسامته الجذابه  ،  يعني انا قدمتلك في كليه الطب خلاص يا دكتوره و مستني اكون انا و مراتي في مؤتمر طبي كبير و اصورها وهي بتتكرم بسبب العلاج الجديد للاورام هااا…  ضمته اميره وقالت،  انت اكتر مما كنت اتمنا بجد حقيقي محظوظه بيك يا عصام حقيقي بحبك 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

مر شهرين و حازم لم يفوق 

كانت نادين تجلس بجانبه و تمسك يديه و تنظر له و دموعها تنزل..  انا كمان تعبت يا حازم تعبت بقي و قوتي خلصت بقالك شهرين مختفي عاوز تسبني لي انا عارفه انك تعبت عشان تخليني احبك و خلاص انا كمان تعبت من بعادك يا حازم ارجعلي بقي يا حازم ارجع انتو كلكوا سبتوني ابويا طول عمره و هو بعيد عني و اخويا من زمان هو من بلد لبلد بسبب ابحاثه و بعثاته و عاصم وعدني انه يفضل معايا و سبني حتي انتي يا حازم وعدتني انك تفضل معايا لكن دلوقتي انت الاخترت انك تبعد اهو اخترت انك تسبني يا حازم قولتلي مش عاوز اشوف دموعك و من بعد ما سبتني وانا دموعي منشفتش قولتلك خليك معايا عاوز تسبني ليه…  و قربت رايها منه و كانت تبكي بشده لكن.. رفعت راسها عندما وجدت يديه تقبض علي يديها بشده و عيناه تنفتح ببطء..  اغلقت عيناها و فتحتها مجددا وجدته يمسك يديها بشده و لم يتركه و قال لها بتعب  ،  قولتلك اني مش هسيبك ابدا يا نادين انا مخلفتش بوعدي لي و معاكي اهو لكن انتي الخلفتي بوعدك و بتعيطتي اهو..  قرب يديها الماسكها من فمه و طبع عليها قبله  ،  صدقيني يا نادين مش هسيب ايدك ابدا…  ابتسمت نادين بفرح و حضنته بشده،  وحشتني اوي يا حازم بجد وحشتني..  ضمها حازم بشدي هو الاخر،  اسف اني قلقتك عليا و خليتك تبكي 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

ذهب مصطفي الي المستشفى  لكي بأخذ رحمه 

خرجت رحمه من المستشفي و حضنت مصطفي اوي و هو حضنها و قربها منه.. وحشتبني اووي يا رحمه…  بعدت رحمه عنه و ركبت السياره 

وصلوا الي الشقه و اتفاجاة رحمه من ديكور الشقه و من صورها التي كانت بها و صور الفرح التي اتصورها يوم الفرح و دخلت غرفت مصطفي التي كانت بها صور مي و وجدت صوره رحمه ب فستان الفرح و صوره لها بالإدناء وهي تجلس في الجنينه علي الارض و من شكل السرير التي كان عليه ورد و وزه من الفوط ونظرة الي اللبس التي علي السرير…. قرب منها مصطفي و قال لها،  ادخلي خدي شور يلا و تعالي عشان نتعشا 

جلسوا يتعشوا مع بعض و هي كانت ترتدي لانجيري اسود جميل…. و ظل مصطفي ينظر لها بحب و قرب منها و ضمها مره اخري  ،  كنتي وحشاني اوي…  لفت زرعيها حوله،  وانت كمان يا حبيبي…  وضع مصطفي يديه عند ظهرها و الاخري خلف رجليها و حملها و دخل بها غرفتهم واا  (نسبهم مع بعض شويه ) 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

خرج حازم من المستشفى و ذهب الي الفيلا….  كانت نادين سعيده جدا ب رجوع حازم لها مجددا..  دخل هو لكي يرتاح و هي دخلت لكي تحضر له الغداء 

_______________________

في المساء اتا مصطفي و رحمه و امجد و عصام الي فيلا حازم 

دق الباب و فتحت  نادين و اتفاجاة من وجود اخوها..  ارتمت في حضنه و بكت من شدة اشتياقها له….  و بعد ان خرجت من حضنه ارتمت في حضن رحمه التي قامت بسلامه…  دخلوا جميعهم الفيلا و جلسوا مع حازم و بعد مرور الوقت ذهبوا جميعهم و هي كانت في المطبخ و لاول مره كانت ترتدي هوت شورت قصير اسود و بلوزه قصيره حمرا…  دخل حازم وراها براحه و بدون صوت و وضع يديه علي خسرها و قربها منه….  اتخضت نادين و تركت الاكل من يديها  ،  حرام عليك يا حازم خضتني….  نزل حازم و طبع قبله علي رقبتها و قال لها بحب  ،  تتخضي لي يا قلبي انا هنا اهو…. حولت نادين الافلات لكن حازم كان قابض عليها بشده و قال لها بحب  ،  خلاص مفيش هروب تاني فاهمه…  لفت نادين له وجهها و قالت وهي تضع بديها علي رقبته..  وانا خلاص مش عوزه اهرب…  التهم حازم شفتيها في قبله مليئه بالحب و الشوق 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

لهفه: كانت تحضر للفرح و نور كانت معاها في كل خطوه…. كان الحزن يملاء قلبها علي حبها لشخص لم يشعر بها…  نظره لهفه الي نور الحزينه وقالت لها  ،  مالك يا نور…  ابتسمت نور بحزن،  المفروض اروح اجيب لبس لكتب كتابي انهاردا 

لهفه:  انتي خلاص قررتي 

نور:  يعني هو بايدي 

لهفه:  و امجد 

نور:  اعمل اي مع شخص مبيحسش يلا انا هقوم و هشتري فستان لكتب الكتاب و هروح 

________________________

خرجت نور من البيت و لهفه اجرت مكلمه هاتفيه و اغلقت الهاتف مجددا 

كانت نور تمشي وهي تفكر في امجد و في المقالب التي كانوا يجروها سويا و قبله امجد لها الاوله و التانيه و وجدت نفسها تلقاياً تبتسم اتت سياره من جانبها و اخذتها بالقوه 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

بعد سفر مي و معتز امريكا اجرت مي عمليه و اصبحت تمشي مره اخري و رجعت مصر وهي كانت تمشي علي قدميها و كانت تحضن زراع معتز..  كانت تحب معتز جدا و دعت ربنا كثيرا ان يىزقهم بالطفل الينور حياتهم و حصلت المعجزه فعلا و تعبت مي و عندما ذهبت الي الدكتور اخبارها انها حامل 

رجع مي البيت و هي فرحانه جدا انها اخيرا هتقدر تفرح معتز بالطفل الكان بيتمناه…  و عندما اتا معتز من المستشفى اتت هي و جلست علي قدميه و تعلقت في رقبته  ،  عندي ليك خير هيفرحك اوي…  قبله من خدها وهي يقول  ،  انتي مجرد وجودك معايا بس مفرحني…  ابتسمت اكتر و قالت له  ،  مش هيبقي وجودي لوحدي هيبقي وجودي انا و ابنك…  اتصدم معتز من كلام مي  ،  يعني اي…  وضعت  مي يديها علي بطنها و قالت  ، يعني انا حامل…..  حملها معتز و لف بيها و هو مش مصدق معقول بعد طول الوقت دا يخلف..  ظلت يشكر ربنا كتير اوي و حضنها مجددا 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

كانت نور في شئ يشبه الجراش و مظلم جدا متعرفش هي فين و مين الجابها هنا ارتعشت و بكت…  دخل عليها شخص و عندما قرب منها ظهر انه امجد..  قامت نور من مكنها و حضنته  ،  امجد الحقني انا في حد خطفني…  انتي غبيه يا نور انا الخطفك….  بعدت عنه نور و قالت بحدي  ،  اي دا سبني انا ورايه كتب كتاب…  قال لها بزعيق،  لا لا مش هتعملي كده انتي فاهمه….  قالت له هي الاخري بزعيق،  لا هعمل كده وانت مالك اصلا ملكش دعوه بيا انت مالك بيا ميهمكش امري يبقي خلاص….  وضع امجد يديه علي فمها لكي يخرسها  ،  لا لا يهمني امرك يهمني عشان انتي بتحبيني صح…  نزلت دموعها و قالت بحزن شديد  ،  ايوا بحبك بحبك و مش عارفه اعمل اي اعمل اي في قلبك الحجر المبيحسش بيا قولتلك ابن عمي عاوز يتجوزني قولتلي اتجوزي وانا سمعت كلامك و فعلا هتجوزه زعلان لي دلوقتي بقي انا بلبي رغبتك…  لصقها في الحيطه و قال بغضب،  زعلان عشان بحبك و عشان بحبك يهمني امرك و عشان بحبك مش هتكوني لغيري عشان بحبك مقدرتش اتخيل اني اشوفك مع غيري…  قالت اه نور بصرامه  ،  بس انا خلاص هبقي لغيرك سبني عشان امشي بعد اذنك 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

في المساء كان بيت نور متزين علي اكمل وجه و كان طارق ابن عمها يجلس بجانب المأذون و هي تجلس في الجانب الاخر…  و كانوا لسه هيبدا في مراسم عقد القرآن لكن صوته اوقفهم 

امجد:  الجواز هتمشي ازاي منغير العريس….  قامت نور و جريت علي امجد و تعلقت في زراعه….  قام طارق و نظر لها بغصب…  دخل محمود و عصام و مصطفي و حازم و قربوا من طارق…  مصطفي:  اسمع يلا هتقعد و هتبارك لبنت عمك علي الجوازه هاا…  محمود  : لا وهتشهد علي الجواز كمان….  حازم: لو هتعمل كده برضاك تمام لو مش برضاك  يبقي غصب عنك عادي ولا اي يا شباب…..  ردو جميعهم في صوت واحد ،  ااه عادي جدا 

طارق:  لا وعلي اي مبروك يا بنت عمي…..  جلس امجد بجانب المأذون و جلست نور مجددا و كانت تضحك و تم عقد القران و اصبحت نور زوجه امجد….  قام امجد و حضن نور بشده….  كان المأذون هيمشي لكن عصام اوقفه  ، لا استني يا عم الشيخ جوزني انا و اميره يلا يا امجد كده كده اميره جوه يلا والنبي…  و تم عقد قران عصام و اميره… 

عملوا البنات افرحهم مع بعض في يوم واحد و طلعوا جميعهم شهر عسل مع بعض حتي مصطفي و رحمه و حازم و نادين 

قضوا شهر من الحب و الدلع و الهناء… و بعد الحزن و العذاب التي مر به الجميع قدرو يتغلبه عليه و يفرحوا اصل هي الدنيا كده لو مفيش حزن مش هتستمتع بسعادتها..  و بعد كل حزن و قرب في فرج و فرح شديد…  متنساش ديما تقول يارب 

تمت بحمد الله ♥