Uncategorized
رواية عشق بلا اسم الفصل السابع بقلم مريم اسماعيل (ميرا)
رواية عشق بلا اسم الفصل السابع بقلم مريم اسماعيل (ميرا)
![]() |
رواية عشق بلا اسم الفصل السابع بقلم مريم اسماعيل (ميرا) |
رواية عشق بلا اسم الفصل السابع بقلم مريم اسماعيل (ميرا)
ليرفع ساجد يده ويوقظ قاسم الذي كان نائما في ثبات عميق .
ليفتح قاسم اعينه ويراه أمامه ، فيشك في بداية الأمر أنه امامه ، يتأكد حنيما يستمع لصوته
” مالك يا ولد الدالى ، إيه الرصاصة دى دهولتك إكده .”
ليعتدل قاسم بتعب ، وينظر له ببرود
” أكيد مش چاى مخصوص عشان تتمچلت عليا ولا إيه .’
” صوح مش چاى عشان إكده .”
ليمد يده ويسحب كرسي ويجلس عليه ليكون أمامه مباشرة.
” أنى دريت أن خيتى كدبت في حكايتكم ، ودريت كُمان إن في حد تانى ضربك بالنار .”
يمسك ساجد جرحه وبتركيز
” وبعدين إيه الچديد .”
” الچديد نرچعوا زى زمان فاكر ، أنى وانت ورحيم الله يرحمه .”
ليأمن بعده
” الله يرحمه ، طول عمرك كت چريب ليه .
ساجد بشرود
” صوح ، بس أنت كمان كت صاحبي ، إيه رأيك ننسي اللي فات .”
ويمد له يده ، لينظر له قاسم بشك أولا ثم يحدث نفسه ، يجرب الأمر لعلا فعلاً تغير ساجد ، ليمد قاسم يده .
” ننسوه يا ساچد .”
ظلوا يتذكرون أوقات الشباب والجامعة ، وعلاقتهم بالأخص بوجود رحيم .
في الخارج
كانت سجدة تخشي ما يحدث في الداخل ترتعد من الخوف ، أن يكون يحدث بينهم مواجهه .
كنز بهدوء
” مالك يدك بچت كيه الطماطم ، هدى حالك هيعملوا إيه ، هياكلوا بعض إياك .”
” چلچانه چوى يا كنز ، ساچد اخوى طول چوه .”
” أنتِ هتچلچينى ليه اومال .”
ليروا ساجد يخرج من الغرفة ويهتف بنبرة عادية
” سچدة چوزك رايدك .”
لتقطب جبينها وتؤما له وتدخل لقاسم ، ويذهب ساجد بعد أن استئذن وتابعته كنز بإبتسامة ارتسمت علي محياها .
بعد ثلاث شهور
كان تحسن قاسم وتم زواجه بسجدة ، والد ساجد ظل قعيد في الفراش ، بدأ ساجد يري كنز كثيرا بسبب تردده علي اخته ، وانجذب لها خاصة بعد ما ارتدت الحجاب وواظبت علي حضور مجالس العلم مع اخته ، كنز كانت ترى ساجد بطريقة مختلفة ، تناست والده قاسم ما حدث واحبت سجدة كثيرا ، واقنعتها بإرتداء النقاب وبالفعل ، تحول المنزلين لمنزل واحد كبير ، تناسوا كل الوجع والألم .
….. …… ……..
في جامعة كنز
كانت خارجة من الجامعة ليقفها معز بإستماته
” آنسه كنز ، دچيچة لو سمحت .”
لتأفف كنز وتقف له
” افندم في حاچة مهمه تخليك تنتظم عليا وسط الخلچ إكده .”
ليرفع نظارته وينظر لها بإرتباك
” أنى خابر زين أن اللي عملته غلط ، بس أنى كت يعنى .”
” مالك مش بتچمع ليه .”
لينظروا لمصدر الصوت لتري ساجد أمامها
” أنت مين يا چدع أنت .”
كنز بهمس
” چدع تانى يا رب يفرمك .”
يستمع لها ساجد ويبتسم لكن تتلاشه ابتسامته بسرعة .
” هو محدش چالك عيب تچرب علي حاچة مش بتعتك ، ولا نسيت .”
” چصدك إيه وأنت مين .”
ليقترب منه ساجد
” چصدى أن كنز الدالى تخصنى ، وأنى مين أنى اللي هبچى چوزها .”
ويضربه براسه ليسقط معز أرضا ، بينما كانت كنز تنظر له ببلاهه ، كيف يقول هذا .
ينظر لها بقوة
” هتفضلي مبحلچه إكده كتير .”
” لاه مهفضلش ، بس أنت .”
ليقاطعها بصرامه
” يلا همى خوكى عنديه شغل ، وأنى چيت اچيب ورچ لساچدة ، وچولت ارچعك في طريچى .”
كنز بتفهم
” هي ساچدة لسه تعبانه .”
لينظر لها بغضب
” مرضانه كيف ، خوك عمل فيها إيه .”
لتستغرب حديثه
” هيعمل إيه ، هى بليل كانت ممغوصه ، ومصدعة .”
ليربط جأشه ويهدء
” طيب مشي چدامى .”
لتقف أمامه بغضب
” هو إيه اصله ده ، أنى سألتك سؤال ، ليه چولت إكده ، الچامعة كلتاها سمعتك حديتك ، هيچولوا عليا إيه .”
بتهكم اردف
” بتخاف حديت الناس چوى .”
لترحل من أمامه
” مفيش فايدة ، صوح راسك هتفضل يابسه إكده .”
ليوقفها بيده
” متبچيش واچفه چارى ، وتفكرى تتحركى من غير اذن ، سامعة .”
” ليه بچى إن شاء الله ، كت مين .”
” أنى هبچى رجلك يا كنز ، سامعة .”
هتفت بها بنبرة شعرت كنز أنها هائمة في اعناق السماء .
” يلا مشي .”
حاولت أن تجد صوتها لكن خانها وهرب منها ، لتصعد ، وتركب بالخلف ، ويجلس هو ويعود بها مسرعاً ،لابد أن يتحدث مع اخيها بسرعة ، أما هى كانت شاردة في جملته .
….. …… ……
في منزل ايوب
كانت صافيه تطعمه بيدها
” تسلم يدك تعبك ويايا .”
” اوعاكى تچول إكده ، دا أنت فوچ راسي .”
” تسلمي يا اصيله ، بچولك طليتى علي ساچدة ، أصلها كل يومح كانت بتيچى امبارح مچتش .”
” كت هوكلك واروح ليها ، حدتتنى من هبابه ، بس حسها كانه مرضان .”
ليرتعد عليها
” مرضانه كيف ، هملى وكلى ، مش وچته روحى طلى علي البت .”
لتبتسم عليه فهى تعلم أن روحه بها
” من عنيا يا حچ ، بس خد العلاچ ،احسن ولدك يچى يچلب الدنيا .”
بعد ما يأخذ دوائه يهتف بشرود
” خابرة ولدك ده چلبه ابيض ، بس راسه بعيد عنك ، انشف من حچر الچبل .”
” ايوة يا حچ عنديك حچ ، إحنا غلطنا من صغره كنا موافچينه علي كل حاچة ، بچى حاسس أنه راچل ، وحسه من راسة .”
” خابرة ولدك كيف يلين .”
هتفت بقلق
” إيه يا حچ .”
” چلبه يلين ، البنى ادم اللي معندوش لين كيف ولدك ، لم چلبه يلين يلچى كيف الچرچوشة لم تبليها في الشاي .”
لتضحك علي تعبيره
” لو سمعك بتچول عليه چرچوشه ، كان چلبه خلچته سبوع فيها .”
” نفسي اشوفه وهو بيعشچ كيف خيته ، چاسم توعيله مع الرچاله تچولى إيه ديب ، وعند امه وخيته وبتك ، بيكون راچل صوح ، ربنا يهديه لبتى ”
” يا اخوى اللي مكتوب لولدك هيشوفه ، اچولك البت كنز اخت چاسم بت زينه ، هى صوح مدلعه هبابه ، بس زينه وحلوة ، لو يرضي بيها .”
” أنت اتچنتى ، ولدك يتچوزها ، ولدك لسه مصفيش ، مخبراش طبعه إياك ، يصبر علي اللي وجعه لغاية ميوچعه كيف متوچع ، فاكرة زمان لم سچدة ، چطعت ليه كتاب ، عمل حاله سامحها وبعد سنه لم دخلت المدرسة حرچ الكتب كلتاها .”
ليسترسل حديثه بشرود
” وچتها چال كان لازمن تبچى فاهمه چيمة الكتاب ، علشان لم احرچه تفتكر وچعى وچت مچطعت كتابي .”
لتهتف هى بتنهيده
” عنديك حچ ، بس تفتكر صوح أنه مستنى وچت ويوچع چاسم .”
” أنى متوكد ، ومخبرش بيفكر في إيه .”
” ربك يسترها ، هچوم أطل علي البت واعاود طوالى ، معيز منى حاچة .”
” لاه روحى انت ، ابچى سلميلى عليها ، أنى هنام .”
……. ……. …… ………….
في منزل قاسم
كانت سجدة نائمه ، ويحاول قاسم أن يطعمها اى شئ
” طب اشربي دا امى بتچول هيريح معدتك .”
” مش چادرة يا چاسم ، چرفانه چوى ، بالله عليك بعده عني .”
ليضع الكوب بعيداً عنها ، ويحتضنها طب ريحى لحد ما اخوكى يرد عليا ، عشان يچيب دكتوره ليك .”
” ما هو دكتور يكشف عليا .”
” بچولك ايه ، هو اخوكى علي عينى وراسي، لكن يكشف عليك ليه ، طالما في ستات .”
لتحتضنه ، بقوه
” بتغير عليا .”
” مهردش عليكى ، ريحى وأنت وشك كيف الليمونه إكده”
في الاسفل تدخل والده سجدة لتستقبلها والده قاسم
” أهلا يا مراحب نورتى يا خيتى .”
” بنورك يا ام چاسم ، كيفك .”
” أنى بخير ، هنتحدتوا علي الواچف إكده ، تعالى اتفضلى”
ليجلسوا سويا ,لتهتف بإعتذار
” معلش يا خيتى چيت إكده ، بس البت حدتها حسها معچبنيش .”
لتستنكر حديثها
” ليه تچولى إكده ، تنورى في أى وچت هى ممغوصه هبابه ، وچوزها وياها .”
” ربنا يبارك لك فيه ، تلاچيها خدت دور برد شديد ، مطيورة طول عمرها .”
” يمكن ، بس سچدة عاچلة ، كفاية أنها چدرت تخلى كنز تلبس الحچاب ، دى طلعت عينى .”
،” تسلمى وهى والله بتشكر فيكى ، البت بتچولى إنك احسن منى .”
” بتهزر وياكى ، الأم ام برضيك ، نشربوا حاچة ، ونطلعوا نطلوا عليها .”
بعد مده تدخل كنز وهى مبتسمه لتستغرب والدتها
” مالك يا بت بتضحكى علي إيه .”
” واعيه يا خالتى معچباهاش اضحك ولا ابكى .”
لتحتضنها
” ربنا يفرحك الحچاب واكل منيكى حته ، ربنا يهديكى”
” تسلمى يا خاله ، اما ساچد هيچيب دكتورة لسچدة ، اخوى حدته وأحنا راچعين .”
لينظروا المرأتان لبعضهم البعض
” هو أنتِ عاودتى مع ولدى .”
لتعلم كنز أنها أخطأت
” اه ، اصل كان في الچامعة بيچيب لسچدة ورچ ، وچابلنى وعاودنا .”
كانت تتحدث وهى تراقب نظرات والدتها ،لتستأذن وتهرول مسرعة .
بعد قليل يأتى ساجد مع الطبيبه
لتصعد الطبيبه ويظل هو وقاسم ، كان قاسم يجن عليها ، أما ساجد ينظر له نظرات غير مفهومه .
ليستمعوا لصوت زغاريط لتخرج كنز من غرفتها علي اثر الصوت .
” هو في إيه يا اخوى .”
لتخرج الطبيبه وتخرج والده قاسم
‘ مبروك يا ولدى ، مبروك مرتك حبلى ”
ليصدم ساجد ام قاسم يفرح ويحتضن والدته ، وكنز تهرول للداخل.
” هبچى عمتو ، دا بچد .”
لتهتف سجدة بخجل
” أيوة الدكتورة چالت إكده .”
يدخل قاسم ويحتضنها
” مبروك يا چلب چاسم .”
” الله يبارك فيك ”
كان ساجد واقفا تائها ، لتحثه والدته علي الحديث
” بارك لخيتك ، يا ولدى .،”
” مبروك عليكم .”
ليهتف قاسم
” يلا بچى شد حيلك عشان تحصلنا ، أيوة أن ولدى هچوزه بتك .”
” چريب إن شاء الله .”
لتفرح والدته
،” أول مرة تچول چريب ، إيه عينك علي حد يا ولدى .”
لينظر لكنز لتنظر أرضا
” بصراحة كت چاى لچاسم احدد وياه وچت عشان اتچدم لخيته .”
لتهرول كنز من الغرفة ، لتصدم سجدة ووالدتها من قراره هذا .
ليهتف قاسم
” هتفضل إكده مدب ، حد يچول إكده ويكسف البت .”
” المهم رأيك .”
” أنى عن نفسي مچولش لاه ، بس الرأي برضك رأيها .”
ليهتف ساجد بتصميم
” هتوافچ إن شاء الله .”
لتعلم سجدة أن النار الخامدة اسفل الرماد جاء اليوم لتصعد وستكون اقوى نار تشهدها في تاريخها .
…… ……. …….
عودة إلى الآن
وقفت سجدة أمام قاسم
” حاولت اچولك وافهمك ، أن اخوى چواها نار .”
” خوكى انتچم من خيتى بسبب كدبتك ، خلاها بچت ميته وهى عايشة ، حرمها من الخلفة للأبد .”
لتنظر لها سجدة تراها تبكى كأنها تستمع حديثهم ،لتبتسم
” كنز حبيبتى أنت سامعه .”
ليقطب قاسم جبينه وينظر لاخته يراها تبكى يعلم أنها استجابت
” چطتى چلب اخوكى ردى عليا .”
لتنظر لهم كنز وتبكى فقط
ليقبلها قاسم من كل مكان في وجهها .
أمام المنزل ترجلت من السيارة وبيدها طفل اسمر بملامح تشبه قاسم .
لتستمع لصوت الهاتف تخرجه من حقبيتها
” وصلت يا ساجد ، بس خايفة .”
ليچيبها بحده
” متخافيش وخليكى واثچة في حالك ، أنت مرت كبيرهم ، وياياك ولدهم .”
” ربنا يستر يا ساجد .”
لتدخل الي الداخل ، في نفس توقيت نزول قاسم وسجدة
” أما كنز يا أما كنز ، ويقطع حديثه عندما يراها أمامه ، لتستغرب سجدة من نظراته وقلقه .
لتنظر والدته الي الضيفه الذي كانت تقف بجوار الخادمة
” أنت مين يا بتى .”
لتنظر لهم وهى تتلعثم
” رد يا قاسم أنى مين ، والواد ده يبقي مين .”
لينظروا جميعاً لبعضهم البعض ، وينظروا لقاسم لتهتف سجدة بحده
” أنت هتحدتى بالالغاز ، الحاچة سألت أنت مين .”
” أنا ابقي فيروز ، مرات قاسم
لتنظر له بصدمة
” صوح الحديت ده ، الست دى مرتك .”
لينظر لها ببرود
” أيوة دى مرتى .”
كيف هذه زوجته ، وهذا ابنه ، أنه يكبر ولدها بأعوام ،هل كان يخونها ام يتسلى بها ، هذا هو من حاربت وكذبت لتنال أن تكون جواره .
يتبع..