روايات
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل الثامن 8 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل الثامن 8 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق البارت الثامن
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الجزء الثامن
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الحلقة الثامنة
يمر ساعات ليدلف سليم الي الشقه وهو يشعر بالألم عليها قلبه الاحمق مازال يخلق لها مبررات وعقله يفعل العكس… ولكنه اعتمد علي شيئًا وحتمًا سوف يفعله قريبًا…. ما أن دلف سليم الي الشقه حتا وجد ما صدمة بشده وكاد عقله أن يتوقف من الذي يراه… أنها شمس تتوسط الأرض ود*ما*ئها حولها ماذا هل قط*عت شريا*نها…. صدمه إحتلته بعد من الدقائق ليذهب إليها سريعًا وهو يحملها ويذهب بها خارج المنزل ويتوجه الي المشفي …….
في المشفي …
سليم بزعيق. دكتور بسررررعه …
الممرضه عندما شاهدت شمس التي علي يده… ترولي بسرعه المريضه بتفقد د*م كتير ….
ليأتي أحدهم بما يسمي الترولي ويأخذوها سريعًا الي غرفة العمليات…. ظل سليم يقف ينظر في الفراغ واسأله كثير تشغل عقله.. هل كانت سوف تق*تل نفسها؟! لماذا تريد أن تم*وت هل شعرت بالذنب اتجاهه ام بالفعل هي بريئه ولم تفعل شئ لذالك قررت أن تهرب من الواقع لينظر لد*م*ائها التي علي يده والذي مليئة القميص الخاص به ليشرد قليلًا في الماضي وهو يتمني ان ترجع حياتهم مثل زي قبل …
شمس بغيظ..علفكره بقا انت بارد وسع ..
سليم بخبث..مش موسع ..
لترد عليه بتوتر من قربه..سليم لم نفسك انا غلطانه اني جيت معاك والله ..
سليم بضحك علي هيئتها..انتي هبله يا بت انتي مراتي …
شمس بخجل. في بيتك ابقا مراتك ..
_انا كاتب كتابي والله.. ولمي نفسك انتي عشان متجوزكيش دلوقتي ومحدش يقدر يقول حاجه ..
شمس بتوتر وخجل.. تصدق انت ق*ليل الا*دب ومخدتش بخمس دقائق تربيه.. وقال اي عايز اوريكي الوان الشقه يا شمس.. دا انا اللي همحرك لو ملمتش نفسك يا سي سليم ..
سليم بضحك شديد…أيوه يا شمس يا جامد …
شمس بفخر… احم احم لا داعي لتصفيق ..
_غوري يا بت جتك نيله ..
ليبعد عنها بقرف وشمس تضحك بشده عليه منظره يبدو مضحك للغاية ….
_ايوه عشان تلم نفسك ومتفكرش تقرب تاني ..
_انا سيبتك بمزاجي مش عشان انا مش لاقي لا عشان انا مش عايز …
نعم يا عنيا… قالتها وهي ترفع أحد حاجبيها بغيظ ..
سليم بخوف مصطنع.. ده تريند وربنا مالك قلبتي كده ليه …
شمس بضحك…خلاص سماح المره دي …
ليفوق من ذكرياته وهو يتنهد بقوه دليل عن مدي الوجع الذي بداخله… يوجد شئ خطأ بالموضوع فكرة أن شمس تحمل من شخص مجهول هو لم يعلمه… هذه الفكره تجعله يجن.. ولكن هو يحب شمس منذ خمس سنوات قلبه يقسم أنها لم تفعل شيئًا كهذا… لكن اثنان أطباء اثبتوا ذالك فكيف له أن يكذبهم ( عندما تقول لي ما هو الع*ذاب بنسبة لي اقول لك عزيزي.. عندما يقول قلبي شئ وعقلي يقول العكس هنا أقسم لك أن العذاب يكون مؤلم أكثر من عذ*اب الج*سد)….
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس بسنت مع ذالك المجهول…
_عرفتي اللي حصل ..
_لترد بغرور…طبعًا …
_شمس في المستشفي قط*عت شريا*نها ..
_عارفه احسن خليها تم*وت عشان نستريح …
_طب وحفلة الشركه…
_سليم اكيد مش هيسيب الحفله عشان البتاعة دي …
_مظنش يا بسنت …
_عيب عليك يابني سليم الحفله دي مهمه جدًا عنده مستحيل يسبها …
وعلي الجهه الأخري كان يجلس سليم بالخارج وقلبه يؤلمه بشده عليها حسنًا… سيستمع الي قلبه ولكن هذه المره الاخيره الذي يمشي به ورائه …
_دكتور لو سمحت …
_اتفضل أستاذ سليم …
_مدام شمس عامله اي ..
_الحمد لله لحقناها في الوقت المناسب بس _هي هتفوق علي بكرة كده أن شاء الله عشان من الواضح كده أنها بقاله اكتر من يومين مش بتاكل وده اثر علي جسمها بطريقه وحشة …
سليم بإحراج… احم بص هو يعني… تقدر تقولي هو الجنين لسه موجود ولا توفي ..
_الدكتور بزهول.. جنين اي ..
_سليم. اللي حامل فيه شمس ..
_الدكتور. مدام شمس مش حامل اصلًا… مين قال لحضرتك كده ..
سليم. بصدمه. نعم… ازاي مش حامل اتنين دكاتره قالوا كده… معلش ممكن تتأكد …
الدكتور. بقول لحضرتك مدام شمس مش حامل وانا متأكد من كده… وازاي اصلًا في دكتور يقولك كده… لأ وأتنين كمان.. اكيد اتلغبطوا …
ليقول كلامه ويذهب من أمامه يتركه في صدمه وزهول حقيقي… هل حقًا هي لم تكن حامل من الاساس… هل قلبه سوف ينتصر علي عقله هذه المره… يتمني حقًا أن يحدث هذا يتمني… ان ينتصر القلب علي العقل هذه المره …
ليخرج من المشفي وهو في صدمه ليذهب الي ذالك الدكتور الذي قال عنها حامل وهو يكاد أن يجن حقًا …
سليم.بغضب. انتي… فين الدكتور الحمار اللي شغال في الطوارئ …
الممرضه. حضرتك انت في مستشفي صوتك ميعلاش هنا …
سليم بغضب شديد… مش انتي اللي هتقوليلي اتكلم فين وازاي الدكتور يجي هنا حالًا الا قسمًا بالله المخروبه دي هتتقفل …
_انت بتزعق كده ليه يا استاذ …
سليم. هو انت يا رو*ح امك …
الدكتور.. انت بتتكلم كده ليه …
سليم وهو يمسكه من ياقة قميصه… انا هقولك بتكلم أزاي.. مدام شمس نصار ازاي تقول عليها حامل …
الدكتور بتوتر عندما علم سبب غضبه وعلم هويته.. ثانيه بس ده كان تشابه اسماء مش اكتر اهدي بس وهنلاقي حل …
سليم بغضب.حل دا انت ليلتك سوده معايا أن مشلتكش من نقابة الأطباء مبقاش انا سليم نصار ….
الدكتور بخوف. اهدي بس يا أستاذ سليم والله هو غلطه بسيطه مش محتاجه كل كده …
سليم. أنا هوريك ازاي الغلطه البسيطه دي …
ليأخذ سليم بغضب ويخرج به خارج المشفي ولا احد يقدر علي إيقافه فهو يشبه الثور الهائج الآن …..
_تؤمر بايه يا سليم بيه …
_تاخدوا الحيوان ده… وتقوموا معاه بالواجب، الصبح يا صالح مالقوش اسمه دكتور يتشال من النقابه انت فاهم …
الحارس.. تمام يا سليم باشا ..
الدكتور بخوف… والله هعملك اللي أنت عايزه يا سليم باشا بس بلاش الحكايه دي ارجوك …
سليم بغضب. خدوه.. ليقول في سره.. وحياة كل قلم ضربته هولها، وكل كلمه قولتها وجعتها خاصه بالموضوع ده لهنتقم منك انت ودكتورة البهايم دي بس مش دلوقتي اطمن عليها الاول …
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس وصال في احدي المطاعم المطله علي النيل ….
_اتاخرت عليكي …
وصال بابتسامه.. مش اوي يعني ..
_معلش والله الطريق كان زحمه …
_خلاص يا ستي فداكي قولنا المهم كان مالك امبارح …
_لترد عليها بحزن…مفيش كنت مضايقه شويه مش اكتر ..
_اي السبب اللي مزعل بسبوستي ..
_كنت راحه تشتري هدوم زي ما قولتلك بس في واحده اتريقت علي وزني ومشيت وانا زعلانه …
_سيبك منها دي حيوانه.. وبعدين دا انتي بطوطه وقمر …
_متحوليش تكدبي عليا.. انا عارفه أن وزني كبير …
_والله مش بكدب عليكي بس حكايه الوزن دي انتي تقدري تتحكمي فيها.. يعني تقدري تخسي بمزاجكك يا وصال الزعل اللي في عينيكي ده مش عايزه اشوفه تاني ..
_لترد عليها بحزن شديد…انا مفياش اي حاجه حلوه يا ريما …
_ياقلب ريما انتي.. انا شيفاكي في عنيا اجمل البنات بلاش قلة الثقه دي بسبب واحده قل*يلة الذوق ومتكبره …
_لأ انا فعًلا مش حلوه يعني البنات ماشاء الله بشرتهم بيضه ومفيهاش حبوب زيي.. لكن انا بشرتي مليانه حبوب و وزني زايد اوي …
_عادي جدًا يكون بشرتك فيها حبوب انتي انسانه وده من الطبيعي بشرتك مش مقياس جمالك يا وصال وبعدين تعالي هنا ما انتي شعرك عامل زي شعر روبانزل حد قال حاجه.. انتي جميله يا وصال صدقيني وربنا مش بيدي للشخص كل حاجه.. وده طبع البشر أن كل شخص بيشوف اللي معاه حاجه وهو مش عنده زيها.. من هنا بيبدأ يشوف نفسه وحش ولا يصلح للحياة، لكن انتي جميله زي ما انتي يا وصالي….
_مش عارفه يا وصال …
_يبقا انتي فاهمه غلط عن مقاييس الجمال بقا.. شكلك تقدري تغيريه عادي جدًا بشرتك تقدري تعلجيها جسمك تقدري تخسي وتوصلي للوزن اللي انتي عايزاه… بس انتي فين من ده كله بقا ..
_يعني اي انا فين ..
_فين نفسك شخصيتك فين من ده كله.. اللي هيحبك … هيحب شكلك يا وصال كده مش هيحبك لذاتك لأنك وصال الشخصيه المختلفه انتي بتفكري غلط جدًا صدقيني …
_مش عارفه بقا …
_طب تيجي نعمل حركه حلوه …
_لترد بعدم اكتراث… اي ؟!
_تعالي نعمل شوبينج …
_مش عايزه ..
_تعالي بس انا اللي هخترالك الهدوم ….
_وصال. اللي انتي عايزاه تعالي …
وعلي الجهه الأخري كان سليم يجلس بجانب شمس وهو ممسك بيديها وهو يتأمل في ملامحها بهدوء ولكن ما قطعه من شروده بها هي رنات الهاتف …
ليخرج من الغرفه بهدوء لكي لا يزعجها …
_اي يا بسنت …
_اي يا سليم الحفله فضلها ساعه ورجال الأعمال علي وصول مش جاي ..
سليم. لا مش جاي الغي ده كله ..
بسنت بغضب. نعم ازاي يعني والناس المهمه اللي جاي من امريكا وفرنسا يروحوا فين مستحيل تتلغي …
سليم بصرامه.. انا قولت تتلغي يا بسنت وانا مش باخد رأيك إذا كان ينفع ولا لأ انا بأمرك…
بسنت بهدوء.. طب اسمعني ..
سليم. المكالمه انتهت وياريت اللي بقوله يتنفذ… ثم اغلق الهاتف في وجهها …
لتغضب بسنت بشده وهي تلقي الكأس الذي تمسكه ليتحول الي قطع متناثره علي الارض ….
_مالك يا بسنت …
_البيه مش جاي قاعد جنبها في المستشفى وقال اي الغي الحفلة.. الحربايه طلعت بسبع ترواح وعايشه …
_قولتلك مش هيسبها يا بسنت …
بسنت بغضب وخبث.. وحياتك ياسليم لنهيها من علي وش الأرض بس استني عليا …
ليضحك بشده عليها… بتفكري في اي يا بسنت ….
لتتذكر بسنت شيئًا ما…لتنظر له بصدمه وزهول.في مصيبه يا….. ..
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية إنتقام خارج حدود المنطق)