روايات

رواية سماح الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سماح الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سماح البارت الرابع

رواية سماح الجزء الرابع

رواية سماح الحلقة الرابعة

….اخبرت عائلة سماح أنا سماح بريئة ومظلومة وهي ضحية في هذا الأمر ربما حدث معها امرا لم يعلمه احد وهي لم تستطيع اخباركم به
قال شقيقها احمد: هل تظن ان احدا قام بفعل الحرام معها؟
قلت: ربما ولكنها لم تفعل ذلك بإرادتها
فقال والدها: اذن كيف علمت بالامر؟
قلت: هل تظنون ان الضرب الذي ضربتموها له هو من اوصلها إلى هذة الحالة
قال والدها: اذن ما الذي اوصلها الي هذة الحالة ؟
قلت: انما حدث معها هو الذي اوصلها الي هذة الحالة من خلال تجاربي وخبراتي استطيع ان اعلم ان كان الشخص مذنب ام لا والان سماح متأثرة بما حدث معها اكثر من تاثرها بالضرب فهذا يعني انها تشعر بالذنب وان ما حدث كان غصبا عنها ولم يكن بإرادتها.
قال شقيقها: ان كان الامر كذلك لماذا لم تخبرنا الحقيقة منذ البداية لماذا لا تدافع عن نفسها…؟
فقلت: وهل انتم تركتم لها فرصة لتخبركم ؟
هل استمعتم لها قبل ان تحمكوا عليها وتتهمونها؟
قالت والدتها: لا والله يا ابني وكانت كثيرا ما تصرخ قائلة: انا مظلومة ولكن لا احد فكر ان يستمع لها لقد اعمي الغضب عيونهم ولم يعدوا يروا او يسمعوا شيئا.
فقلت: لا تقلقوا عندما تستيقظ سنعلم منها الحقيقة
قالت والدتها: وهل تتشفى وتعود كما كانت؟
قلت: نعم باذن الله وهذا يعتمد عليكم وعلى اسلوب تعاملكم معها.
فاستمر الحديث بيني وبين اسرة سماح ما يقارب ساعة ثم استأذنت منهم ان اذهب لاراها ان كانت استيقظت ام لا وطلبت منها ان لا يدخل احدهم الي الغرفة.
فتحت باب الغرفة ببطء ثم دخلت فوجدت سماح قد استيقظت عندما رأتني اعتدلت في جلستها ثم قالت لي: تفضل بالجلوس،
فجلست علي الكرسي وسألتها قائلا: بما تشعرين الان ؟
قالت: الحمد لله انا بخير
قلت: هل تستطيعي ان تخبرينني بما حدث ام نأجل الأمر حتي تكوني مستعدة.
قالت: لا انا مستعدة ساخبرك
فاخرجت هاتفي وفتحت مسجل الصوت ثم قلت لها: اذن هيا اخبرينني
ابتدأت حديثها قائلة: والله ربي يعلم ان ما حدث لم يكن لي فيه ذنب ربما خطئي الوحيد هو انني كتمت الأمر ولم أخبر به احد هذا الامر حدث عندما كنت في المرحلة الثانوية في السنة الثانية كنت اعاني من بعض الاعراض والكوابيس المخيفة
فأخذني والدي الي طبيب نفسي في المدينة ولكن الطبيب اخبرني بأني لا اعاني من شيئ وان ما يحدث معي هو ناتج عن السهر والارهاق ليس الا، ورغم اني لم اكن اساهر كثيرا، فاعطاني الطبيب بعض الأقراص ولكن دون جدوى.
وفي احد الايام كانت جدتي تتحدث مع احد النساء فاخبرتها بما يحدث معي Lehcen tetouani
فقالت المرأة لجدتي انا اعرف شيخ في مدينة وهو مشهور جدا خذيها اليه ربما يعالجها فأخبرتني جدتي بالأمر ولكني لم اكن اؤمن بهذة الاشياء فرفضت الامر ولكن جدتي اصرت علي كثيرا فوافقت.
وذهبنا انا وجدتي الي المدينة بجحة زيارة بعض اقاربنا فهي تعلم ان والدي لن يوافق على الامر اذا اخبرته بالحقيقة.
ذهبت إلى الغرفة الاخري حيث الشيخ وجدتي وكنت في حالة نفسية سيئة جدا فلم استطيع النظر في عين الشيخ الذي كم تمنيت ان افتك به لو كنت امتلك من القوة ما يكفيني لفعل ذلك.
كان الشيخ يتحدث مع جدتي الذي كانت تصدق اكاذيبه فاخبرها باني ساتعافى قريبا ولكن يجب ان نأتي اليه بانتظام حتي تكتمل الايام السبعة فوعدته جدتي بذلك ثم خرجنا صوب المنزل
كنت اسير مع جدتي وانا اتمنى الموت ولم اكن ادري ماذا افعل فقررت ان لا اعود لذلك الشيخ مرة أخرى ولكنه هددني ايضا اذا لم احضر سيدمر حياتي
وفي صباح اليوم التالي ذهبنا لمقابلة الشيخ وتكرر الامر مرة أخرى فكرهت نفسي وقررت الانتحار ولكن خوفي من الله هو ما منعني من التفكير في الامر
صمتت سماح قليلا لالتقاط وانفاسها لقد ارتعد صوتها وهربت دمعة من عينيها وقد كنت استمع اليها ما تقوله بين مصدق وغير مصدق اعطيتها كأس من الماء وقلت لها خد نفسا وأكمل على راحتك
ولقد امتلأت أنا غضبا من ذلك الوحش ولم اصدق ان هناك من يقوم بفعل شيئا كهذا
……… نعم دكتور هناك من قام ومازال يقوم بذالك في مجتمعنا ساتوقف هنا لاواصل فيما بعد إن شاء الله تنتظرنا أيضا قصتين سر الفتاة و حكاية، محمد بعد لحظات

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سماح)

اترك رد

error: Content is protected !!