روايات

رواية صغيره على العشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيره على العشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيره على العشق البارت الثالث والعشرون

رواية صغيره على العشق الجزء الثالث والعشرون

صغيره على العشق
صغيره على العشق

رواية صغيره على العشق الحلقة الثالثة والعشرون

صمت مريب كان بينهما طوال الطريق…
اسيل تفكر بشيء ماااا …
اما زين يفكر كيف سيصبح هذه العلاقه الأن وهو يعلم يقينا ان تأثره على اسيل قويا جدا لكنه اليوم يرد وضع نهاية لكل المشاكل التي تعترضهما..
اسيل قالها بخفوت بعد أن نزلا من الطائره واستقل سيارة خاصه استأجرها زين لتستقبله في لندن…
لم تجيبه ابدا أدارت وجهها الجهة الأخرى متمنية فقط أن يسكت الأن لأنها خائفه…خائفه حقا من هذا التغيير هل سيطلب منها التخلص من جنيها ام ماذا لما هذا اللطف بالتعامل اساسا زين لم يأخذها ويسافر منذ زواجهما…
قطع شرودها وقد امسك كفها وقبل باطنه اسيل انا بكلمك..
جذبت كفها بهدوء اثار ريبته لتقول بجديه ارجوك يازين انا تعبانه ومش عايزه اتكلم…
زين ماشي يااسيل نرتاح من السفر الاول ونتكلم..بس انا كنت عا…قاطعه رنين هاتفه وكان عمر فور إجابته ابعد الهاتف عن أذنه بصدمه فقد انهال عليه عمر بالش**تائم…
أمر زين السائق بالتوقف ليرى مالذي يحدث مع صديقه…
فور نزوله تكلم باريحيه وعيناه تراقبانها باهتمام..
عمر بانفعال وحياة امك مسافر نتفسح وسايبني مطحون بين الشغل والمشاكل ..
زين أهدى ياعمر انت مش عارف اي حاجه .
أهدى ايه وزفت ايه ترجع دلوقتي يازين انا مش عارف الم المشاكل دي كلها لوحدي…
وانا مش هخسر مراتي ياعمر ومش راجع.
عمر بعدم استيعاب انت بتقول ايه اسيل مالها.
مسح وجهه الآخر بضيق ..أما ارجع احكيلي .
عمر بانفعال احكيلي دلوقتي اسيل ماله هي كويسه ..
زين كويسه كويسه بس الحمل مطير برجين من نفوخها وعاوز اصالحها..
الحمل هي اسيل حامل..قالها عمر بسعاده .
زين ايواا ياسيدي ومجنناني عشان كده اختصرت المشاكل وقلت أخرجها شويه انا عارف اني مقصره معاها وهي طول الوقت مستحملاني…
الف مبروك يازين الحمدلله..
زين الله يبارك فيك انا عارف اني سيبتك بالوقت الغلط بس انت عارف اسيل وطبعها تكتم تكتم ولما تنفجر محدش يقدر عليها .
عمر متشيلي هم..طيب يازين..ماشي خد بالك منها ..ومتزعلهاش عشان والله هزعلك…
زين بضحكه وهو يرمقها بنظراته هو في حد يزعل روحه…
طب اتكلم بقى لحسن اخرجلك من الفون سلااام..
مع السلامه…
************سبحان الله وبحمده
نهض عيسى يمسح دموعها بسرعه ليصدم بوالدته ملك زوجته الأولى ارمقه بكل الكره الذي وجد على هذه الأرض..
ردد بحزن :ازيك يأامي…
والدت ملك بكره :انا مش امك متقولش امي. تاني انت فاهم…انا لو اطول اموتك دلوقتي مقفش ثانيه وحده….
انت لسه مش مسمحاني …
اسامحك. اسامحك دي تتقال للي غلطة بحقه مش اللي خدت روحه منه..
انا ..
انت ايههه انت خدت روحي قتلت ملك انا مش هسامحك الهي ينتقم منك ويورني فيك يوم ياعيسى ياود نوريه..
أنا ماليش ذنب كنت م.
انت ملكش ذنب انت الشيطان اللي خد بنتي مني انا بكرهك بكرهك قالت كلماتها وهي تضرب كتفيه وتهجم عليه تريد قتله أمسكها پاختناق مرددا ملك هي اللي انتحرت انا ماليش ذنب..
انتحرت بسببك بسبب اللي عملته فيها يا****
انا معملتش حاجه انا حبيتها حبيتها من كل قلبي..
كداب كداب ربنا ينتقم منك ربنا ياخدلي حق بنتي منك…
أبعدها عنه عيسى وغادر …غادر وهو يشعربالاختناق لماذا ..لماذا الأمور كلها تتعقد دائما…ملك منذ زمن الأن مريم…لكن هنااااك فرق بين الاثنان…
صعد سيارته وغادر الى القاهره هناك يهرب دائما من مشاكله وهمومه ..
دخل شقته هناك وماأن استلقى على الأريكة بأنهاك حتى سمع صوت جرس الباب شعر بالغرابه من سيأتيه بهذا الوقت .
.ولا احد يعلم بمكانه سوى همام فقط…
فتح الباب ليصدم بفتاه شديده الجمال دفعته بدلال وخفه ودخلت الشقه معه…انتي مين قالها عيسى بصدمه ودخله أكده ليه..
إجابته بجرائه وهي تتفحص جسده الرياضي وملامحه الحاده التي توقع اي فتاه بحبها… انا مين سوسن..جارتك بالشقه اللي مقابيلك هنااا معجبه بيك من زمان بس انت بقى ربنا يسامحك مش شايف الطعامه دي كلها قالت كلماتها وهي تخلع العبائة لتظهر جزء من مفاتنها…ابتلع مابجوفه بريبه مرددا اطلعي برراا.
تؤ مش هخرج…اقلها مش دلوقتي قالت كلماتها وهي تقترب منه حركت يدها بجرأئه على عنقه لتحيط عنقه بدلال وقبل أن يدفعها بغضب قبلته وووووو
*************لا اله الأ الله
على الهاتف مريم تكلم والدة همام زينب ..
مريم عمتو انتي متأكده أنه هناك…
زينب ايوه يابنتي والله هناك بس متروحيش لوحدك عشان هو متعصب جامد….
لااااا انا هروحله لوحدي ماما لو عرفت مش هتسبني اروح له وانا لازم أكلمه..
زينب طب استني اخد عربيه واعد عليكي..
لا ياعمتوو كده هتتاخري وانا عايزه اشوفه دلوقتي ..انا هروحله من غير ماعرف ماما..
يابنتي بلاش…
سلام ياعمتوو انا بحبك اووووي شكرا ليكي…
أغلقت الهاتف وبدلت ثيابها بسرعه….وضعت وساده في سريرها وغادرت دون أن يراها احد…لا تعلم مالذي ينتظرها وكيف سيقابلها عيسى. الذي حاول جاهدا حمايتها من نفسه عندما أبعدها عنه لكنها مصرة على المواجهه عناد طفلة صغيره لاتعلم من الحياة شيء.. مالذي ينتظرها…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيره على العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *