Uncategorized
رواية زين الرجال الفصل السابع عشر 17 بقلم منى السيد
رواية زين الرجال الفصل السابع عشر 17 بقلم منى السيد
رواية زين الرجال الفصل السابع عشر 17 بقلم منى السيد |
رواية زين الرجال الفصل السابع عشر 17 بقلم منى السيد
لم يتحدث فريد معها طوال الفترة القصيرة اثناء عودتهما الى المنزل ففريدة لم تكن تسكن بعيدا عنهم لم تعرف زين هل تطمئنة انها ساوت الامر مع مارك وانه لا خوف منه بعد الآن ام تترك له حجته وفى الاخير قررت ان تفتح الموضوع معه علّه يعترف لها بحبه اذا كان بالفعل يشعر بشئ تجاهها فاطرقت رأسها وهى تقول ” على فكرة مارك اعتذرلى واتأسفلى ع اللى عمله معايا الليلة اياها ” التفت اليها فريد بوجهه فقط دون ان يدير جسده اليها رافعا حاجبيه” امممم” مستفسرا بدهشة مصطنعة فأردفت” اه والله دا حتى قالى ان هو كان غلطان عشان كان شارب كتير وكده ” هز فريد رأسه رافعا حاجبيه مسترسلا فى تمثيل التصديق ” لا بجد” فاستطردت زين ” ايوة بجد , انا قولت اقولك عشان يعنى متقلقش من ناحيته خلاص كده مفيش خوف من مارك، والخولي ميعرفنيش وانا كده ….” ظل فريد يهز رأسه دون ان تفهم تعابير وجهه. وحين عم الصمت يأست زين وفكرت ( الظاهر اللى انا وفريدة افتكرناه حقيقة طلع خيال بروده دا مش على حد وعينيه ساعة احس باعجاب وساعات ولا حاجة ولمسته بس معرفش هو بيحس بايه هل انا مختلفة ولا زى مايا المايعة بتاعته دي) خرجت من افكارها على صوت فريد ” ايه مش هاتطلعى تنامى ” – زين بشرود ” هه اه ايوة اهو هاطلع تصبح على خير” اومأ لها دون رد وما ان دخلت حجرتها نظرت لنفسها فى المرآه ( هو ممكن فريد يكون شايفنى مش حلوة طب يمكن مش عجباه لا لالا انا حلوة غصب عنه حلوة طب امال هو مش شايفنى ليه طيب!!! انا تعبت) زفرت واستدارت محاولة فتح فستانها من الخلف الا انها فوجئت بأزرار صغيرة كثيرة لا تستطيع حتى ان تصل اليها يداها حاولت مرارا الى ان فكت أربعة ازرار فقط منهم وواضح ان الباقى كثيرين لان الاربعة التى استطاعت فكهم مازالوا بعد عنقها بقليل كيف لم تشعر بان الفستان بأزرار وليس سحاب ؟؟ عندما ارتدته اول مرة ف القياس لم تلحظ لان الفتاة اغلقته بسهولة ويسر وفى المرة الاخرى كانت فريدة تحدثها عن فريد وهى تغلقة لها لذا لم تشعر بصعوبة غلقة (عشان تبطلى سرحان فى سي فريد بتاعك اعمل ايه انا دلوقتى ياربى) زفرت زين حانقة ولم تجد بدا من طلب المساعدة من فريد فتحت باب غرفتها قليلا ثم ذهبت لغرفته و نادت بصوت يكاد يكون مسموعا ” فريد …. فريييييد” لم تكد تنتهى من لفظ اسمه حتى وجدته امامها بقميص نصف مفتوح حتى خصرة وعضلاتة البارزة تظهر وازرار اكمامه مفتوحة يبدو انه كان يبدل ملابسه هو الاخر – فريد بلهفة ” ايوة يازين فيه ايه” – زين لا ابدا اصل …” – فريد متسائلا بجدية” فيه ايه يازين فيه حاجة فى اوضتك؟” – زين ” لا لا متخافش انا بس كنت محتاجاك تساعدنى” كان وجهها اوشك على الاحمرار كمن تعانى من حروق الشمس فاكملت ” اصلى مش عارفة افك الفستان” واشارت الى ظهرها فأومأ فريد متفهما ” اهااا طيب اتفضلى ادخلى وانا افتحهالك” وافسح لها الطريق لتدخل. دخلت زين الى داخل الحجرة ووجهها مواجها له وكأنها لن تستدير ابدا فأمرها فريد هامسا ” لفى” هزت زين رأسها نفيا ” بص خلاص خلاص هاحاول انا تانى ” – فريد” يالا يا زين بلاش لعب عيال” شعرت بالاهانه وكأنه يقول لن ارى شيئا جديدا يعنى فاستدارت بعنف ترفع شعرها بيدها ووجهها للمرآة تراه فيها وهو يرفع حاجبيه كأنه امام مسألة حسابية. كان يعتقد انه مجرد سحاب سينتهى امره فى دقيقة اما هذا…!!! لمس اصبعة ظهرها وهو يحاول فك اولهم فارتعشت زين؛ شعر فريد بارتعاشتها فتشنجت عضلاته وهو يحاول التركيز جاهدا مع محاولتة الا يلمسها قدر الامكان كانت ترى الجمود على وجهه فى المرآة مع شفتيه المضمومتين مع لمسه اخرى اقشعر جسدها . لم يعد يستطيع فك الازرار دون لمسها باصابعة او هكذا برر لنفسه . ببطء شديد ادخل ظاهر اصابعه ليصل لحيز اكبر من وجود الازرار؛ انفاسه تكاد تفضحة وانفاسها المكتومة تكاد تقتلها , واصابعة تتمادى اكثر الى تلك البشرة الناعمة وكأن يده تعرف طريقها ؛ كان قد وصل لاخر زر نظر اليها فى المرآة بعد محاولات مضنية الا يفعل وجدها مغمضة العينين ورأسها مائل الى اليمين قليلا تمسك شعرها بيدها وخصلات كثيرة متناثرة حول وجهها الذى يشبه حبة الفراولة الان وشفتيها المضمومتين. لم يستطع ان يرى هذا الجمال امامه وكأنها تمثال لالهه يونانية الا وانحنى يتنفس عبير شعرها المائل امامه واصابعة تلمس ظهرها ؛ انفاسه الحارة خلف اذنها تشعرها بالدوار لا تستطيع فتح عينيها حتى لا ينتهى هذا الحلم وهى تشعر به يقبل عنقها بروية ويده تصل الى اكتافها كانت تشعر بكل لمساته ولكن لا تصدقها انها تحلم بالتأكيد تحلم .. تحلم بهذه اليد التى تحاول ازاحة فستانها عنها والفستان يطيعه وكأنما هو سيده ….. وسيدها!! لم تجرؤ على فتح عينيها حتى الان. انفه تداعب اذنها وشفتيه تحرق عنقها دون ان تمسها كأنه يعذبها ! ثم تمس اعلى ظهرها بنعومة اصابعة التى تلتف حول خصرها فتحت عينيها بسرعة .كيف وصل الى خصرها وهالها ما رأت فى المرآة فستانها في الارض وثاقبتاه تنظران اليها فى المرآة ويديه تلتف حول خصرها فى تملك حاولت النطق الا ان حبالها الصوتية كانت قد ذابت ؛ حاولت التحرك الا ان جسدها الخائن لم يطاوعها هو الاخر وكأنها لاتستطيع التحكم فى اى منهما وكأنه المتحكم الوحيد. ادارها اليه ببطء وهى تحاول قراءة عينيه اهو حب ام رغبة فقط فى عينيه لم يعطيها الفرصة كى تفكر فشفتاه قد اخذت شفتيها فى قبلة وكأنه عطش فى صحراء كان يضمها اليه بشده ليشعرها بتأثيرها عليه وتجرأت يداها لتلتف حول عنقة متلمسة نهايات شعره وهو يتلمسها بتمهل وكأنها تحفة بلورية يخاف عليها التحطم. كانت كالمخمورة وشفتاه تنهلان من كل ما تراه شفتيها وعنقها كانت مشدوهة لا تدرى كيف توقفه اومن اى جهه توقفه انه يعصف بها عصفا. وعيناه تكاد تفتك بها بهذه النظرات المغيبة وانتفض الاثنان على رنين الهاتف واسم مايا يضئ وكأنه يصعقهما هما الاثنان سويا .
******
بصوت اجش متنحنحا عدة مرات ليخرج صوته سويا ويداه تفركان جبهته بعصبية ” ايوة يا مايا .فيه ايه؟……… دلوقتى ؟؟…….. مينفعش بكرة يا مايا ؟” لم تنتظر زين لتستمع الى باقى المكالمة فما سمعته يكفيها لملمت فستانها تحاول تغطيه مايمكن تغطيته واسرعت هاربة غاضبة باكية الى غرفتها ( يا حيوان ياحيوان بتستأذن منها تروحلها بكرة وتسيبك شوية مع اللعبة الجديدة بس انا اللى غلطانة انا اللى حيوانة انا ) حدثت نفسها وهى تصرخ بأنين مكتوم وتتوعد لفريد بعينين مشتعلتين وقلب يتوهج بنيران الغضب.
برااااااااافو. رائعه