روايات

رواية زنزانة سرية الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية زنزانة سرية الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية زنزانة سرية البارت الرابع

رواية زنزانة سرية الجزء الرابع

رواية زنزانة سرية الحلقة الرابعة

بعدما نام الكل، كان أحد يقترب من قُصي بحذر شديد
لغاية ما وصل إليه ولم يفصل بينهما شئ، ففتح قُصي عينه بسرعة، ومسك الشخص من ملابسه وقال بصوت واطي: أنت مين؟
قالت بهمس: أنا شيرين
قُصي بصدمة: جيتي هنا ليه؟ أنتِ عارفة إن المجرم اللي في الزنزانة السرية حاطط كاميرات مراقبة هنا
الظابط شيرين: عارفة بس واخدة حذري عشان السجن ضلمة دلوقتي بعد لما قطعت الكهربا عشان أدخلك
قُصي: طب فيه إيه؟
طلعت شيرين ورقة من جيبها وقالت: أنت بكرة هتتنقل من هنا عالسجن التاني واللي هو فيه الزنزانة السرية والورقة دي فيها وصف الطرقات عشان توصلها وماتخافش في ناس هناك في السجن دا تبعنا منتظرينك هناك عشان ينفذوا المطلوب
قُصي: ماشي وأخذ منها الورقة ووضعها في جيبه بسرعة، كان فارس بينظر عليهم وعمل لهم إشارة إن كل حاجة تمام وسينقل معه أيضا
وأنه أحضر معلومات أخرى في فلاشة وأعطاها للظابط شيرين
وأخذت أيضا الفلاشة من قُصي التي كان يبحث عنها
أحمد عندما قتل زوجة قُصي

 

 

فقال قُصي: خدي الفلاشة دي كمان اللي كان بيبحث عنها البوص اديها لمريهان الصحافية دلوقتي محدش هيشك فيها خليها تروح تقابل المسؤول في مكتبه وتديه كل المعلومات دي مش لحد تاني عشان يوصلها للنيابة
الظابط شيرين: تمام عشان زمانهم دلوقتي هيعملوا الكهربا، وطلعت بسرعة قبل أن يراها أحد
في اليوم التالي ذهب خالد ومراد وأكرم لقُصي
ذهب قُصي لهم مع العسكري وجلس أمامهم
مراد: هو فعلا دا كله خطة عشان تمسكوا البوص؟
نظر قُصي لخالد ومراد بغضب وقال: هو أنتم قولتوا له بردوا؟
خالد: أنا ما قولتش حاجة
مراد: كنت عايزني كدا مش عارف حاجة
أكرم: يا جماعة خلاص عرفته عشان كان حزين جدا بس ماكامش مصدق أصلا وكان هيعيط فصعب عليا وقولت أعمل ثواب وأقوله هو إدخال الفرحة على قلب مسلم
خالد بسخرية: يكونش بتتبرع لجمعية خيرية عشان تدخل الفرحة على قلب مسلم يا شيخ دا خطيبتك أحسن حاجة تفركش معك
أكرم: مش هرد عليك احتراما لقُصي
كان قُصي ومراد يشاهدون أفعالهم التافهة

 

 

قُصي بسخرية: أنتم مفكرين نفسكم قاعدين في بيتكم ولا إيه؟ الزيارة يابا ليها وقت ركزوا معايا
دلوقتي شيرين خدت كل المعلومات اللي تودي البوص ورا الشمس وهتطلع بيهم على الصحافية وبعدها تطلع بيهم على المسؤول
أكرم: امبارح الظابط عامر كلمني وقولتله إني كنت في أوضتك
قُصي: اممم ماشي في ناس مع البوص ما بينا بس مش عارف مين لكن ركزوا ما حدش يطلع كلمة لحد بعد كدا عشان امبارح غيرنا الخطة على آخر لحظة
خالد: تمام
جاء العسكري وقال: وقت الزيارة خلص
ذهب معه قُصي، وعادوا الثلاثة إلى البيت
ذهب مراد لوالدته يطمئنها على قُصي أنه بخير
والدته: خايفة على أخوك
مراد: ماتخافيش يا حبيبتي كل حاجة تمام وفي أمل يطلع
والدته: بجد؟

 

 

مراد: أيوا يا حبيبتي احنا بنعمل اللي في وسعنا
أما عند شيرين اتصلت على الصحافية لكي تقابلها وتعيطها المعلومات المهمة
تقابلوا في بيت مريهان
مريهان باستغراب: اشمعنا أنا؟
شيرين: عشان العين مش عليكي، وأنا جيتلك متخفية عشان محدش يعرف حاجة، وبعدين محدش يتوقع إنك ممكن تساعدي الظابط قُصي
مريهان بتوتر: بس المعلومات دي مهمة جدا خايفة يضيعوا مني
شيرين: ماتخافيش، أنتِ هتروحي زي ما قولتلك المكتب اللي عنوانه في إيدك دا قولي ليهم عايزه النقيب صالح، ولو حد سألك ليه؟ قوليله موضوع وضروري وماينفعش أقوله غير له فقط
مريهان: تمام
في اليوم التالي تم نقل قُصي إلى سجن آخر ومعه فارس
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
أما عند مريهان وصلت للعنوان وذهبت إلى المكتب قابلت شخص هناك فقال: خير يا فندم فيه حاجة؟
مريهان: عايزة النقيب صالح
الشخص: ليه؟ هو دلوقتي في اجتماع مهم
مريهان: خلاص هستناه

 

 

الشخص: ممكن الاجتماع يطول ويمشي على طول، فقولي موضوعك وأنا هعرفك
مريهان: عايزه اديه ورق مهم
الشخص نظر على الورق الذي في يديها فقال: طب هاتيه وأول ما يخلص هديهوله، أنا بكون المساعد بتاعه
ضغطت مريهان عالورق بقوة وقالت: لأ، أنا عايزه اديهوله هو بنفسي هطلع أنتظره برا
الشخص: تمام
خرجت تنتظره في الجنينة، وفات ساعتين ولم يخرج بعد، فقررت تدخل مرة أخرى لترى ماذا حدث
دخلت وسألت السكرتير فقال: لسه نص ساعة والاجتماع يخلص
جاءت تستدير فوجدت الشخص الذي قابلته منذ قليل
فقال: لو مستعجلة سيبي معايا الورق وهديهوله وروحي أنتِ
مريهان بضيق: لا لا مش مستعجلة، وطلعت مرة آخرى فات نصف ساعة، ووجدت النقيب صالح يخرج من المكان
فجريت باتجاهه وقالت: عايزه اديك حاجة مهمة

 

 

النقيب صالح: إيه الحاجة دي؟
مريهان: دا ورق بيخص البوص
النقيب بتفاجئ: جبتيه منين؟
مريهان: من الظابط قُصي، وهو اللي بعتني ليك
فكان سيأخذ منها الورق، لولا مقاطعته الشخص الذي يساعده وقال: النقيب محمد منتظرك في العربية
فنظر لها النقيب صالح بحيرة وقال: تعالي بكرة الصبح بدري على مكتبي
كان الشخص الذي يساعده ينظر إليها
ذهبت مريهان لبيتها، واتصلت بها شيرين لكي ترى ماذا فعلت، فحكت لها مريهان الذي حدث
في المساء كانت مريهان لوحدها بالمنزل فزوجها مسافر، فشعرت بحركة غريبة في البيت
وإذا بشخص يظهر لها فجأة، فنظرت له بخضة
يا ترى مين دا؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زنزانة سرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *