روايات
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل الخامس عشر 15 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل الخامس عشر 15 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق البارت الخامس عشر
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الجزء الخامس عشر
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الحلقة الخامسة عشر
_من الطبيعي انك تقط*عي شر*ايين الناس ..
…………
كان يزن يجلس في غرفته وهو شارد الذهن بتلك البنت صاحبة الرداء الاحمر معلقه في ذهنه كثيرًا لا يعلم لماذا تشغل تفكيره الي هذا الحد….وها هي معلقه في ذهنه بصاحبة الرداء الاحمر …
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس فتاه في غرفتها وهي تتذكر عندما بدأ الاشتباك بينهم خرجت من المطعم من الباب الخلفي سريعًا وهي تجري فهي مازال صوت الرص”اص يؤثر عليها كثيرًا …
زمرده.. هو انا كنت جبانه ليه كده… بس ثانيه ده مش خوف يعني لأ ما هو اكيد خوف بصراحه… بس ده الطبيعي يعني وبعدين الح*يوان ده اشوفه بس تاني واديله قلم كمان عشان معصبني من ساعتها كلب البحر ….
وعلي الجهه الأخري كانت تقف نادين أمام الراجل وهي مبحلقه في صدمه حقيقيه فهي الان تشاهد راجل يختطف فتاه والفتاه تصرخ تريد النجده ولكن لسوء الحظ لا يوجد سوا نادين في هذا المكان والذي اختبئت سريعًا لكي لا يراها احد وهي لا تعلم ماذا تفعل في تلك المواقف كل ما هي تفعله الان أنها تراسل شمس هي التي سوف تساعدها …
لتأخذ رقم السياره التي ركبت بها البنت وترسلها لشمس في رساله وهي تقول لها ( في واحد خطف واحده يا شمس قدامي وانا مش عارفه اعمل اي والمكان شبه مفيهوش حد غيري انا، وانا عند *** ….) …
ما أن بعثت نادين الرساله لتشعر بشخص يقف خلفها لستدير وهي خائفه بشده ….
_ اهلًا يا حلوه .. قالها وهي يرش أحد مواد التخدير علي وجهها … وما هي إلا ثواني وكانت تقع نادين مغشي عليها …
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس شمس وهي تمسك هاتفها وعقلها مشغول بسليم كثيرًا فهو كان مريض وهي تخشي أن يمرض مره اخري وهي لست بجانبه …
شمس. مش كنت اقوله ان انا اللي سهرت جانبه …
العقل.. بطلي غباء بقا عايزه اي تاني ..
القلب.. والله انت اللي هضيعه بالمنطق بتاعك ده …
العقل.. بس ابقا بكرامه مش انت يا منعدم الكرامه ..
شمس بضحك. الواد ده عنده حق والله الرجاله تروح وتيجي اهم حاجه الصحه والمانكير بتاعي الباقي شكليات …
وأثناء ما هي تضحك بشده علي اختلاف آراء القلب والعقل ك كل مره عندما تفكر في شئ… تأتيها رساله من نادين …
شمس. البت بعتت رساله أخيرًا افتكرت أن عندها صاحبه …
لتفتح الرساله وهي تقرأها والصدمه احتلت وجهها لتتصل به ولكن لا رد لتظل تتصل بها كثيرًا حتا انقفل هاتفها …
شمس ببكاء. عااا البت انخطفت اه يا ضنايه يا بنتي، سليم هو الحل …
وما أن ذكرت اسمه حتا وجدت صوت الباب ينفتح.. لتجري شمس سريعًا إليه وهي تبكي ..
سليم.. في أي بتعيطي ليه ..
شمس ببكاء.. نادين.. نادين ..
سليم بحده. اهدي وقولي في أي عشان افهم ..
شمس. نادين اتخطفت ..
سليم. نعم وازاي معلش ونادين جت امتي اصلًا …
شمس. جت وخلاص هي اتخطفت وبعتتلي الرساله دي …
ليأخذ سليم منها الهاتف وهو يتفحص الرساله …
شمس. انا عايزاها يا سليم مليش دعوه ..
سليم بحده.اسكتي بقا عايزه افكر ..
_انا جيت …
لينظر سليم الي الواقف أمامه بغضب عارم ….
علي الجهه الاخرى كانت تجلس بسنت لياتيها صوت أحد غاضب وبشده …
_انتي اي اللي عاملتيه ده …
بسنت بهدوء. عاملت اي ..
_انتي اللي كنتي هتق*تلي شمس صح ..
_امممم وده هيفرق معاك في حاجه ..
_انتي اتجننتي يا بسنت احنا عايزين نفرقهم مش نتحبس ..
_يعني اي مشكلتك دلوقتي …
_هو من الطبيعي انك تقط”عي شراي*ين الناس ..
بسنت بهدوء قاتل.. لو شمس فمعنديش مانع يا بيبي ….
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية إنتقام خارج حدود المنطق)