روايات
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق البارت السابع عشر
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الجزء السابع عشر
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الحلقة السابعة عشر
طل*قه نار*يه اخترقت جسد أحدهم ليمر ثواني ثم يقع على الأرض وسط صدمة الجميع وصراخ نادين الذي ملأ المكان …
ليصوب يزن سريعًا الس*لاح اتجاهه وهو يطلق ط*لقة اخترقت منتصف جبهته ليم*وت علي الفور ….
نادين ببكاء.. حياة انتي كويسه …
ليحملها يزن سريعًا وهو يخرج بها إلي خارج حيث سيارة الإسعاف …
سليم.. اهدي يا نادين أن شاء الله خير ..
ليخرج نادين وسليم خلف يزن سريعًا وهم يصعدون الي سيارة الإسعاف ….
في منزل شمس كانت تجلس بقلق وخوف شديد علي صديقة عمرها ” نادين” تدعي ربها كثيرًا أن تكون بخير لا تريد أحد منهما يحدث له سوء فهم عائلتها الصغيره حقًا تعشقهم جميعًا حتا سليم لوقتًا هذا مازال حبه يزداد في قلبها تريد أن تعرف سبب تغيره كثيرًا ولكن علي اي حال سوف ينكشف الأمر قريبًا …
في المشفي كانت تقف نادين وهي تبكي بشده عليها حسنًا هي لم تعرفها منذ زمن ولكنها احبتها يوجد بعض البشر ينفتح قلبك لهما من اول لقاء وهذا هو ما حصل مع تلك الفتاه ..
يزن…ما تهدي بقا أن شاء الله خير
_انت مالك هو انا باخد من دموعك ..
_ياصبر ايوب، يابنتي انهدي الط*لقه كانت في درعها والبت عود قصب اصلًا كان ليها حق يغمي عليها …
لتنظر له بقرف…مجمتع ذكوري متعفن ..
_احنا مجتمع ذكوري متعفن يا بنت الج*زمه ..
_اه.. قالتها وهي تخرج له لسانها …
سليم بصرامه.. اسكتوا احنا في مستشفي مش حديقة الفسطاط هيا …
نادين بطفوله.. هو اللي مش راضي يسكت وانا مالي يسطا …
ليتذكر سليم شيئًا ما.. نادين تعالي عايزك ..
نادين بزهول.. اناااا ..
سليم. اه انتي ..
يزن. عايزها ليه أن شاء الله ..
سليم. وانت مالك ..
يزن. لا بقولك اي احنا بقينا صحاب خلاص، دا احنا طلعنا مهمه واحده يا راجل ..
سليم. امشي يالا انت هتاخد عليا …
_الله مش جوز اختي طلع قناص زي القمر ..
ليبتسم سليم علي مرحه.. اسكت بقا متوجعش دماغي …
ليخرج الطبيب ….
نادين. هي عامله اي يا دكتور ..
_كويسه الطل*قه كانت سطحيه مفيش فيها ضرر …
يزن. وده اللي بحاول افهموا ليكي يا كلب البحر …
نادين بغيظ. عبوشكلك ..
ليمشي الطبيب وهو يضحك عليهم بشده …
سليم. نادين يالا نروح لشمس زمانها هتموت من الخوف عليكي ..
نادين. نهار اسوح شمس …
يزن. دي هتموتنا …
لياخذهم سليم جميعًا وهو يتجه بهم نحو منزله …
امام باب المنزل يدلف سليم ليجد شمس ترتمي في حضنه وهي تحتضنه وتبكي بشده …
سليم بصدمه من ردة فعلها.. مالك في أي ..
شمس بصوت مبحوح من أثر البكاء.. كنت خايفه عليك مقولتليش انك رايح …
نادين ويزن في صوت واحد.. كنا معاه وربنا …
شمس وهي تبتعد عنه بحرج من فعلتها.. كادت أن تبتعد لتجد سليم يمسك يديها وهو يدلف أحد الغرف وهو يغلق الباب خلفه ويقربها منه أكثر ويدفن وجه في عنقها وهو يشتم رائحتها بحب شديد …
بالخارج..
نادين ببلاهه. اي ده ؟!!!
يزن بزهول. خد البت من ايديها ودخل الأوضه وقفلها نهار اسوح مفيش حياء ..
_حياء دي تبقا بنت خالتك …
يزن بضحك. شكلهم هيطولوا وانا عايز اكل خشي اعمليلي حاجه ..
_راعي اني كنت مخطوفه يا حلوف افندي …
_ايوه يعني الخطف ماله ومال الأكل دلوقتي بقول جعااان ..
_خلاص اتنيل اسكت هجبلك حاجه جتك نيله …
عند شمس وسليم …
شمس بخجل.. سليم انت بتعمل اي ابعد.. و ازاي تعمل كده قدمهم ..
سليم وهو يطبع قبله خفيفه علي عنقها.. سليم تعب والله من كم الحواجز دي …
شمس بوجع. انت اللي حاطط الحواجز دي يا سليم ..
سليم بزهول.. انا اللي حاططها ..
شمس. مين اللي قال انا بنتقم منك بسبب انا معرفوش لحد دلوقتي هااا …
سليم وهو يبتعد عنها.. انا تعبت والله …
شمس بهدوء.. طب قول اي الي غيرك ويبقا ولا تعب ليا ولا ليك …
سليم. مش عايز انا بحاول انسي واتعامل طبيعي ..
_مش هتنسي يا سليم، صدقني مش هتنسي غير لما تقول ونحاول نشوف حل ..
سليم. مش دلوقتي يا شمس حاليا ماليش طاقه …
قالها وهو يخرج من الغرفه ويترك شمس في صدمتها لا تعلم ما هي فكرة الانتقام حقًا عقلها يكاد يتوقف عن التفكير ….
نادين. الحلوه اللي سرحانه ..
شمس وهي تحتضنها.. انتي عامله اي ..
نادين. انتي لسه فاكره تحضنيني دلوقتي اومال سليم لازم يكون الحضن الاول طبعًا ..
شمس. اه يا جزمه انتي لمي نفسك، وبعدين انا لسه حاسة انكم جايين من دريم بارك كده منشكحين اوي …
نادين. اصل بصراحه كان في شويه اكشن من اللي قلبك يحبهم ..
شمس. اي ده بجد ..
نادين. اومال ده سليم جوزك ده طلع جامد جمدان ..
لتلكمها شمس في يدها.. لمي لسانك ..
نادين بغمزه.. الحلو اللي غيران.. والله انا بقول تفرحي بجوزك وتنسوا كل اللي فات ونبدأ صفحه جديده …
يزن. بت يالا نمشي ..
_خلصت اكل يا كميله ..
يزن.اه الحمد لله يا خفه ..
نادين. يالا يا خويا، خليكي حنينه يا ابلتي ..
شمس بضحك. حاضر ..
ليخرج يزن ومعه نادين …
كانت شمس تقف في الصاله وهي تفكر إن تدلف له غرفته أن لا، ولكن بالنهاية دلفت له ….
شمس بزهول.. انت ازاي واقف كده ..
سليم. اي لسه خارج من الحمام …
شمس وهي تخفض عينيها.. البس حاجه طب ..
سليم. والله انتي اللي دخلتي من غير استأذان انا ماليش دعوه ..
شمس بغضب.. اه تقف عر*يان في السقعه وفي الاخر اسهر انا طول الليل اعمل كمادات ..
سليم. مش فاهم ..
شمس ولقد أدركت ما تفوهت به.. هاا لا مفيش حاجه انا خارجه …
كادت أن تخرج لتجد من يطبق يده علي خصرها يمنعها من الخروج …
سليم. انتي اللي كنتي قاعده جمبي لما تعبت ومفيش ممرضه صح ..
شمس بتوتر.. لا وانا هقعد جمبك ليه ..
ليميل عليها يطبع قبله خفيفه علي شفتيها.. _انتي اللي قعدتي يا شمس ..
شمس بتوتر وخجل.. قولت لا مقعدتش ..
ليكرر فعلته مره اخري ولكن تعمق قليلًا ..
_انتي اللي قاعدتي يا شمس ..
شمس. قولت لأ ..
_ليقول بضحك شديد..لا دا انتي حبيتي الموضوع بقا ..
كاد أن يقبلها مره اخري لتضع شمس يدها علي شفتيه سريعًا.. اه انا اللي قعدت وبطل ق*لة اد*ب بقااا …
سليم وهو يزيل يديها.. مقولتيش ساعتها ليه …
_هاااا ..
_ليكرر كلامه…مقولتيش ساعتها ليه، مكنتيش حابه تبيني انك مهتمه صح …
شمس.لا وانا هعمل كده ليه يعني …
سليم. خلاص هسيبك، ليتركها سليم لتجري شمس سريعًا خارج الغرفه ودرجات قلبها كادت أن تتوقف من كثرة سرعاتها ….
انتهي سليم من ملابسه بعد فتره ليخرج من غرفته وهو يتجه الي غرفتها ليجد الغرفه معتمه ويتضح أنها نائمه… لينام بجانبها وهو يقربها إليه ويدفن وجه في عنقها لينام الانثان بصورة عشاق مره ثانيه ….
صباح يوم جديد كان يقف سليم أمام مطار القاهرة الدولي وهو ينتظر شخصًا ما …
لياتي أحدهم بلهفه شديده وهو يحتضنه
” وحشتني “
سليم.. مصر نورة بوجودك مرة تانيه …
بعد مرور فترة كانت نادين تحضر شنتطها لكي تخرج من منزلها لتذهب الي المشفي لأجل حياه لتفتح باب المنزل وكادت أن تخرج …
نادين بزهول.. انتَ هنا ازاي ……
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية إنتقام خارج حدود المنطق)