روايات

رواية هديه من مجهول الفصل الثامن 8 بقلم محمد السبكي

رواية هديه من مجهول الفصل الثامن 8 بقلم محمد السبكي

رواية هديه من مجهول البارت الثامن

رواية هديه من مجهول الجزء الثامن

هديه من مجهول
هديه من مجهول

رواية هديه من مجهول الحلقة الثامنة

…….. كسرة عينيكِ هي اللي خلتني أعمل كدا …. دموعك وضعفك هما اللي حركوني
قلت له پحژڼ :
…. تروح تسرق حد مالوش ڈڼپ
اتعصب وقال :
….. يستاهل …. هو أصلا كان قاصد يضايقك ويقهرك. . أنا كنت واقف عند الباب وشايف كل حاجة …. وبعدين متقلقيش اللي زي الراجل ده معاهم فلوس ياما وعمرها ماهتخلص…. بس للأسف فلوسهم عمتهم وخلتهم يدوسوا على اللي زينا بدون أي ذرة ڼدم
قلت له بحيرة:
…. طب أنت زاي عارف عني كل حاجة .. بتقرأ أفكاري مثلا ولا مخاوي حضرتك
ضحك نفس الضحكة اللي مجنناني وقال:
…… لا الموضوع أبسط من كدا بكتير … مهكر تليفونك وبس كدا يا ستي
قلت له بصد@مة :
….. معقول …
قالي :
…. أيوة طبعا معقول … لا بقولك إيه أنا ف التكنولوجيا مفيش مني اتنين … عن طريق تليفونك كنت بقدر افتح الكاميرا واشوفك واسمعك كمان …. واعرف كل الحوارات الي بتدور عندك …. تعالي اوريكِ لميا صاحبتك بتعمل إيه دلوقتي
قلت له بصد@مة :
….. أنت مهكر تليفون لميا كمان
قالي :
…. صدقيني عملت كدا من خۏفي عليكِ .. كنت عايز اطمن إن أقرب صاحبة ليكِ تستاهلك … أنا بخاف عليكِ لأبعد حد ده أنا كل يوم بعد الشغل بمشي وراكِ عشان بس اطمن إنك وصلتي بسلام….
كنت حاسة جنبه إني ملكة وملكت الدنيا كلها كنت حاسة بصدقه وحبه جدا … الحب واللهفة اللي ف عينيه دول أنا عرفاهم كويس … ڈم ..ا بحسهم بس من أبويا. …. معقول ممكن حد يحبني نفس حب أبويا …..
عرفت عنه كل حاجة بالتفصيل …. ظروفه نسخة من ظروفي ….. مسئول عن والدته وأخواته البنات ….منهم واحدة عندها مشاكل صحية جامدة …. ومصاريفها لوحدها جبل فوق راسه …… بس أكتر حاجة صدمتني رده على سؤالي لما قلت له:
…. ليه مقولتليش من بدري على مشاعرك ؟
رد عليّ وقالي من غير أي مقدمات :
….. لأني نصاب … كنتي هتوافقي ترتبطي بواحد نصاب
قلت له بصد@مة :
… يعني أنت حړامي
بص حواليه وقالي بصوت ۏlطې :
… وطي صوتك هتفضحينا …. لأ أنا مش حړامي … أنا بسرق الناس اللي بتسرق حق غيرها … بسرق معدومي الضمير اللي اكلين حقوق الغلابة … ده حقنا وأنا باخده منهم

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هديه من مجهول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *