Uncategorized
رواية زين الجزء الثانى الفصل الخامس 5 بقلم سحر فرج
رواية زين الجزء الثانى الفصل الخامس 5 بقلم سحر فرج
رواية زين الجزء الثانى الفصل الخامس 5 بقلم سحر فرج |
رواية زين الجزء الثانى الفصل الخامس 5 بقلم سحر فرج
عبير بصت لها وقالت: لا اتعودى يا ماما من هنا ورايح هاقف جمبك يا قمر واساعدك فى كل شىء .
الاسطى حسن بفرحه بصلهم وقال: ربنا يهديكى يا عبير يا بنتى ويفرحنى بيكى قريب انتى كمان واشوفك احلى واجمل عروسه يا ستى .. ممكن تركبوا بقى علشان نتوكل على الله ونوصل بالسلامه قبل ما الجو يحرر علينا فى الطريق .
وفعلا ركبت عبير وامها العربيه بعد ما حطوا الشنط كلها والاسطى حسن طلع بالعربيه على القاهرة على طول .
وخلال ساعتين كانوا وصلوا اودام باب الفيلا وركنوا العربيه اودام فيلا زين.
……………
الكل كان متجمع فى جنينه الفيلا حوالين تربيزة كبيرة وتحت تاندة مربعه “شمسيه” بتطل على البيسين، والجو كان جميل جدا والشمس طالعه ودافيه، والمكان كله مليان حب ودفىء ولمه العيله والاحباب .
سميحه وسماح والبنات والشباب ماعدا عمر اللى كان لسه منزلش من اوضته ولولا الشباب زين وحسام دخلوا وصحوه ورخموا عليه شويه مكنش صحى خالص زى عاويده .
ومكنش هاينزل يفطر معاهم خالص .
وفجأه دادة زينب جت وبلغتهم ان الاسطى حسن ومراته وعبير بنتهم وصلوا برة .
الكل فرح جدا وخصوصاً أيه بنتهم اللى قامت على طول جرى وراحت تستقبلهم .
وسميحه قامت على طول هى كمان وراحت علشان ترحب بيهم وتدخلهم.
واول لما أيه شافتهم جريت فى حضن باباها ومامتها وفضلت تبوس فيهم .
وبعد كده سلمت على عبير أختها اللى همست لها وقالت : ????
ايه يا بت الحلاوة دى هو اللى بيتجوز بيحلو اوى كده فى يوم وليله .. طيب ما تجوزينى يا أختى والنبى زيك كده علشان احلو اكتر واكتر والنبى.
أم أيه بخجل بصت لعبير وقالت : اتلمى يا بت انتى واختشى عيب ميصحش الكلام ده، وأيه اللى انتى بتقوليه ده ؟
عبير بصتلها وقالت : وفيها أيه بس يا ماما بهزر مع اختى ولا حرام اهزر معاها يعنى .
أم أيه اول لما شافت سميحه بتقرب منهم قالت : خلاص خلاص مش وقته .
سميحه كانت وصلت ورحبت بيهم جدا وشافت كميه الشنط والحاجات الكتير اللى هما جابوها معاهم وقالت : ايه بس الحاجات الكتير اللى انتم جايبنها دى تعبتوا نفسكم، ومكنش ليه لزوم والله يا جماعه .
أم أيه ردت وقالت : متقوليش كده يا أم زين دى حاجه بسيطه والله ومش من مقامك خالص يا ست الكل .
الاسطى حسن ابتيم وقال: احنا قولنا نيجى ونطمن على عمر الف سلامه عليه .
سميحه ردت وقالت: الله يسلمك يا عم حسن .. اتفضلوا معايا نقعد وتستريحوا من السفر واحكى ليكم كل شىء.
وخدتهم على طول وراحوا عند البيسين والكل رحب بيهم، وأولهم ليل اللى فرحت أوى أول لما شافتهم وكأنهم أهلها فعلا ومن ريحه أبوها وأمها الله يرحمهم .
دادة زينب وميرفت كانوا جابوا اطباق زياده وحطوا باقى اطباق الفطار للكل .
زين بصلهم وقال : يالا يا جماعه اتفضلوا .. وبص لعم حسن وقال اتفضل يا عم حسن.
الاسطى حسن بأحراج رد وقال : يا ابنى اتفضلوا انتم بالهنا والشفاء إحنا أكلنا قبل ما ننزل من البيت وآلله .
زين رد وقال: يا عم حسن انت مش ضيف انت صاحب بيت والله، وكلنا متجمعين مع بعض وهانفطر كلنا ومش هاقبل اى اعتذار،
وبص لوالدته وقال ما تتكلمى يا امى .
سميحه: انت بخيل ولا إيه يا “أبو أيه”
ولا عاوزنا لما نيجى عندكم البيت منكلش إحنا كمان .. اتفضلوا اتفضلوا مفيش احلا ولا اجمل من أكل اللمه الحلوة اللى زى كده .
وفعلا الكل بدأ فى الفطار فى وسط اللمه الحلوة دى، وعمر كمان كان نزل من فوق بعد ما أخد الشور بتاعه وفاق وسلم على عم حسن وأسرته وقعد جنب شاهندا وقرب منها وهمس بصوت هادى وقال : وحشتينى.
شاهندا اتكسفت جدا ووشها احمر وخبتطه فى رجله من تحت التربيزة وهو ضحك من خجلها وبدأ يأكل .
وبعد ما خلصوا فطارهم وشربوا الشاى
زين قال : ما تنسوش يا جماعه ميعاد الطياره النهارده لازم نكون جاهزين وفى المطار من بدرى .
حسام عيونه جت على أيه وقال: اكيد فاكرين حد يقدر ينسى برضه حاجه زى كده ????
الاسطى حسن: تروحوا وتيجوا بالسلامه ان شاء الله والف سلامه عليك يا عمر يا ابنى انا جيت مخصوص النهارده علشان اطمن عليك وهو ايه اللى تعبك اصلا ؟؟
عمر رد وقال: الله يسلمك يا راجل يا طيب ما اتحرمش منك ابدا دى كانت حاجه بسيطه كده من مجهود الفرح ????والحمد لله بقيت افضل .
حسام موبيله رن وعرف انه من معتز فرد على طول وقال : يا ابنى ارحمنى شويه انا المفروض فى اجازة .
معتز بضحك رد وقال : قول صباح الخير الاول يا عم انت وبعدين احنا منقدرش نستغنى عنك يا دكتور .
حسام : ماشى يا سيدى خير فى حاجه ولا ايه؟ وقولى الاول أخبار الأستاذ عاصى ايه دلوقتى طمنى ؟
معتز : والله بتصل علشان كده وعلشان ابلغك بحالته .. بص يا سيدى الحاله لحد الان مستقرة ومفيش اى قلق بس مراته جت من شويه ومصممه انها تنقله لمستشفى تانيه او تسفره برة على طيارة مجهزة .
وانا قولت اتصل وابلغك لانى بلغتها ان الحاله ما ينفعش انها تتنقل لاى مكان تانى وهى برضه مصممه.
حسام : ازاى يعنى الكلام ده يحصل.. هو يوسف مش عندك ولا ايه ؟
معتز رد وقال : لا لسه استاذ يوسف ما وصلش .. قولى اعمل ايه مع مراته اللى مصممه دى .
حسام رد وقال : خلاص يا معتز انا هاجى دلوقتى واشوف الموضوع ده واتصل على يوسف اشوف هو عنده علم باللى بيحصل ده ولا لا .
معتز : تمام يا دكتور .
وقفل حسام مع معتز واول لما قفل زين بصله باستغراب وقال : فى حاجه ولا ايه ؟
حسام بلغهم باللى مرات عاصى عاوزة تعمله وكمان بلغه ان يوسف مش هناك وانه لازم يروح على المستشفى لانها مصممه تنقله ولو نقلته فى خطورة اكيد على حياته .
عبير أول لما سمعت إسم “يوسف” قلبها دق اوى وابتسمت لا ارادياً، واستغربت على اللى بيحصل ده جواها .
الاسطى حسن بص لحسام وقال : قوم يا ابنى روح شوف شغلك وأحنا شويه وهانتوكل على الله ما تشغلش نفسك بينا، شغلك اهم وأرواح الناس امانه فى رقبتك .
زين : تمشى ايه بس يا عم حسن احنا هانقضى اليوم كله مع بعضنا ونتغدى كمان لحد ما ميعاد الطيارة يجى ونروح
المطار .
عم حسن رد وقال : يا ابنى احنا جينا اطمنا عليكم وعلى عمر، نتوكل على الله بقى وكل واحد فيكم يشوف حاله .
سميحه ردت وقالت : انت مفكر دخول الحمام زى خروجه يا راجل يا طيب ولا ايه ؟
مفيش خروج من هنا النهارده خالص وهاتقضوا معانا كام يوم .
حسام بأحراج رد وقال : أنا أسف والله يا عم حسن كان نفسى اقعد معاكم شويه .. بس هاروح اشوف الموضوع ده فى المستشفى وارجع على طول .
عم حسن : بدام عاصى ده اخو يوسف هاروح واطمن عليه معاك ، ده شكل يوسف ده انسان محترم ويعرف فى الاصول كويس جدا يا حسام يا ابنى .
زين رد وقال : وانا كمان هاجى واشوف استاذ عاصى وبالمرة اعدى على الفندق واجيب شويه حاجات كدة من هناك .
ليل : وانا كمان هاجى معاكم واطمن عليه.
زين باستغراب بصلها وقال : ليه ؟
ليل بغيظ ردت وقالت: علشان اطمن على استاذ عاصى بقول مش ابو شاهى ده برضه ولا ايه????
فجأه عبير قالت : وانا كمان خدينى معاكى يا ليل لو سمحتى نفسى اتفرج على القاهرة شويه علسان خاطرى.
أم أيه باستغراب بصتلها وقالت : بتقولى ايه يا عبير يا بنتى بس هما رايحين المستشفى يزورا راجل تعبان هاتروحى تعملى أيه بس معاهم .
ليل ردت وقالت : سيبيها تيجى يا طنط معايا وبالمرة تتفرج على اماكن كتير هاتقابلنا فى الطريق.
وفعلا قام حسام وقف واستاذن وسلم على الكل وودع ايه وخد معاه عم حسن وعبير فى عربيته وزين خد ليل فى عربيته .
وفجأه زين وهو سايق بص لى ليل اللى كانت سرحانه وقال : انتى بتغيرى عليا ولا ايه يا لولو ؟
ليل السؤال استفذها وعرفت زين بيلمح لايه وقالت : وهاغير من مين ان شاء الله ؟
زين حب غيرتها اللى واضحه دى وقال : من شاهى طبعا .
ليل بغيظ فهمته وحاولت تعكس الآيه وقالت : لا ابدا انا قولت اجى معاكم واكون جنب “يوسف” قصدى “شاهى” فى وقت زى كده وظروف زى كده .
زين فرمل العربيه فجأه وبكل عصبيه بصلها وقال : نعم يا اختى تقفى جنب مين ؟
ليل : جنب شاهى طبعا.
زين : انتى قولتى جنب يوسف .
ليل : مكنتش اقصد على فكرة كلمه وخرجت بالغلط مش اكتر .
زين سكت شويه وعيونه بطلع شرار من الغيظ وعلى طول طلع بالعربيه تانى بس المرة دى دخل من طريق مختلف خالص .
ليل استغربت وقالت : تسمح تقولى رايح على فين كده ؟ ده مش طريق المستشفى على فكرة .
زين مردش خالص عليها وكمل سواقه لحد ما وصلوا اودام باب الفندق اللى كانوا فيه يوم الفرح وفتح الباب ونزل وراح ناحيه باب ليل وفتحه .
وبص لى ليل وقال : يالا انزلى .
ليل : احنا أيه اللى جبنا هنا مش كنا رايحين على المستشفى .
زين بنرفزة : بقولك انزلى .
ليل باستغراب قالت : مش هانزل غير لما تقولى جايين هنا نعمل ايه ؟
زين بعصبيه : هاخطفك انا يعنى يا بنتى انتى ولا ايه ؟!
ليل اتنهدت وزقت باب العربيه ونزلت هى كمان وهى بتبرطم فى الكلام بصوت واطى .
زين : ما تبرطميش بالكلام علشان سامعك على فكرة .. ودخلوا على جوا على طول .
وطلعوا للجناح بتاعهم واول لما دخلوا كانت كل حاجه سيبنها زى ما هى،
فستان الفرح????
وبدلته????????
وفى ثوانى رجعت ليهم على طول اجمل لحظات قضوها فى اليوم ده مع بعض .
زين بكل رومانسيه قرب منها ووقف اودامها على طول وركز عيونه فى عيونها وقال : سرحتى فى ايه ؟
ليل حاولت تهرب من عيونه وبعدت شويه عنه وقالت : ولا سرحت ولا حاجه بس أتفاجأت مش أكتر أن كل شىء زى ما هو فى مكانه فى الاوضه .
زين : انا نبهت على الفندق ان محدش يدخل خالص الجناح بعد ما نزلنا منه.
ليل بأستغراب: طب ليه ؟
زين : انتى عاوزة حد يدخل ويشوف الحاجات الخاصه دى وعيونه جت على حاجه كانت موجوده على السرير تخص ليل .
ليل اتحرجت جدا جدا وبصتله بغيظ وقالت : على فكرة انت قليل الادب .
زين ضحك وقرب منها وشدها لحضنه
وقال : وحد قالك عنى غير كده .
ليل زقته وبعدت عنه ولسه هاتلف نفسها وتخرج من الاوضه شدها ليه ولحضنه وباسها بكل رقه ورومانسيه وراحوا فى عالم تانى خالص .
_________________________
حسام كان وصل اودام باب المستشفى واستغرب ان زين مش وراه بعربيته، فانزل بعد ما ركن ومعاه عم حسن وعبير .
وقبل ما يدخل لمح يوسف وهو بيركن عربيته هو كمان فوقف وانتظره وجه يوسف هو وشاهى وسلم عليه وعلى عم حسن وعبير .
حسام : كويس انك جيت انا كنت لسه هاتصل عليك .
يوسف : خير فى حاجه ولا ايه طمنى؟
حسام : اطمن استاذ عاصى بخير والحاله مستقرة بس مش معنى كده انى اوافق انها تتنقل من المستشفى لاى مكان تانى لان هايبقى فى خطورة على حياته وانا قولتلك يا يوسف ومفهمك كل شىء.
يوسف بأستغراب : ومين قال انها هاتتنقل لاى مكان يا حسام انا مش فاهم حاجه خالص ارجوك تقولى هو فى أيه بالضبط ؟
وبدأ حسام يشرح ليوسف اللى حصل بالضبط زى ما معتز بلغه بيه .
يوسف بعصبيه رد وقال : استحاله طبعا انى اوافق على حاجه زى كده وأنى اعرض حياه اخويا للخطر .. تعال نطلع فوق وانا اللى هايبقى ليا تصرف معاها .
شاهى : انا مش عارفه ماما ازاى تفكر فى كده وكانت فين اصلا لما وقع وحصله كل ده اصلا .
عم حسن : استهدى بالله يا بنتى وربنا هايطمنكم عليه باذن الله .
وطلعوا كلهم على فوق واول لما وصلوا اودام باب الرعايه شافوا أم شاهى وهى بتكلم حد فى التليفون وبتبلغه انه يحجز لها طيارة خاصه مجهزة طبياً وبعدها قفلت معاه .
واتفاجأت بوجود يوسف وشاهى فقربت من شاهى وقالت : حبيبتى كنتى فين انا جيت من شويه اول لما وصلت من السفر وحاولت ارن عليكى موبيلك كان مقفول .
وكويس انك جيتى انتى ويوسف علشان ننقل بابا من هنا وهاسفره بره وجهزت كل شىء متقلقوش.
يوسف بعصبيه : ومين قالك اصلا انى هانقل اخويا من هنا واعرض حياته للخطر يا مديحه هانم .
أم شاهى باستغراب لطريقه يوسف وشاهى معاها : انت عاجبك حالة اخوك وعاجبك المستشفى هنا اوى كده يا يوسف ولا ايه ؟
انا حجزتله اوضه فى اكبر مستشفى فى لندن وهاسافر معاه .
يوسف بكل تحدى : انا اخويا مش هايتنقل من هنا وانا واثق مليون الميه فى المستشفى وفى دكتور حسام والطاقم اللى معاه كله كويس اوى .. ومفيش اى حد على وجه الارض يقدر يعمل غير كده .
لسه أم شاهى هاتعترض على كلام يوسف شاهى قالت : وانا كمان زيك يا عمو ومش هاسمح لاى حد انه يعرض حياه بابا للخطر .. شكرا ليكى يا مديحه هانم .
حسام دخل واطمن على عاصى بنفسه وخرج طمنهم وبلغهم ان الحاله مستقرة وملوش لزوم الوقفه هنا خالص لان الزياره ممنوعه .
اول واحده خدت بعضها ومشيت كانت مديحه مراته وده اللى وجع شاهى اوى وغصب عنها دموعها نزلت .
عبير قربت منها وحاولت تهديها .. ودكتور معتز بظروفها كان وصل أول لما عرف ان حسام وصل المستشفى .. واول لما عيونه جت على شاهى وهى بتعيط .. صعبت عليه اوى .
____________________
وفى الفندق ليل كانت فى حضن زين فقامت من على السرير بكل خجل .
زين شدها وقال : بتهربى وراحه على فين يا حبيبتى؟
ليل : هاروح اخد شور علشان نروح للناس اللى كنا معاهم وزوغنا منهم.
زين برومانسيه : مش بزمتك احلى واجمل تزويغ فى الدنيا ????
ليل بخجل قالت : اتلم يا استاذ زين وسيبنى ادخل على الحمام والبس هدومى وننزل من هنا بسرعه .
زين فضل يضحك عليها وعلى خجلها
وفعلا سابها وهو بيضحك اوى على منظرها وهى دخلت على الحمام على طول علشان تاخد الشور ويروحوا على المستشفى .
ونصف ساعه بالكتير كان وصل زين اودام باب المستشفى هو وليل وركن ونزلوا من العربيه وراحوا على جوا .
واتفاجئوا بحسام ومعتز ومعاه الكل وهما خارجين من باب الاسانسير .
حسام بص لزين اول لما شافه وحب يرخم عليه فقال : اخيرا وصلتم .. زوغتوا وكنتم فين يا استاذ انت وهى؟
زين برخامه رد وقال: هانكون فين يعنى يا ظريف الطريق كان زحمه مش اكتر .
حسام حب يرخم اكتر : زحمه!!
ماشى على اساس اننا مكناش ورا بعض فى الطريق وفجاه لقيتك اختفيت صح.
زين بصله وقال برخامه : بس يا رخم .
المهم اخبار استاذ عاصى ايه دلوقتى يا يوسف يارب يكون بخير .
يوسف : خير ان شاء الله وباذن الله هايقوم بالسلامة.. انا مش عارف اشكركم ازاى والله على وقفتكم معايا فى الظروف دى وفى الوقت اللى انتم فيه ده بالذات بجد مش عارف ارد جميلكم ده ازاى .
زين : متقولش كدة يا يوسف انت زى اخويا بالضبط والاخوات مفيش بينهم شكر .
الاسطى حسن : ربنا يخليكم لبعض يا ولاد كلكم، وربنا يجعلكم سند وضهر لبعضكم دايما على طول .
يوسف : يارب يا عم حسن وشكرا جدا انك جيت واطمنت على اخويا عاصى أنت والانسه عبير .
عبير ابتسمت وقالت : لا شكر على واجب يا استاذ يوسف وربنا يقومه بالسلامه .
يوسف : طيب هستأذن انا وشاهى واتفضلوا حضراتكم وشكرا مرة تانيه .
زين : تستأذن ايه يا عم يوسف .. تعال معانا على الفيلا ماما مجهزلنا وليمه كبيرة هناك على شرف عم حسن ولازم نتغدى كلنا مع بعض .
يوسف…………..