روايات
رواية طفلتي البريئة الفصل التاسع 9 بقلم بسملة بدوي
رواية طفلتي البريئة الفصل التاسع 9 بقلم بسملة بدوي
رواية طفلتي البريئة البارت التاسع
رواية طفلتي البريئة الجزء التاسع
رواية طفلتي البريئة الفصل التاسع 9 بقلم بسملة بدوي |
رواية طفلتي البريئة الحلقة التاسعة
_للاسف فقد بصره
قاسم بغضب: بتقوووووول ايييي انتتت اكييييد مجنووووو’ن بص انا اصلا هاخده الوقتي ونسافر بره دكااااتره المستشفي ديييي مابيفهموووووش حااااااجه يااااااجدي
الدكتور: صدقني حضرتك احنااا من افضل المستشفيات على مستوى العالم ودي حقيقه الحادثه اثرت على عينه ده الازاز دخل فيها وده خلاه اتعمااا
قاسم ضر’به بالبو’كس في وشه وقاال بصرااخ……. انت بتقول ايييي اسد بيشوف ي ****والله لو ريك ازاي تقول كده يا****
الجد بغضب شديد……. قاااااسم سييه في اي ايه الي حصلك سيييبه بقولك
ياجدي انت ماسمعتش قال اي دا
الجد بحزن……. سيبه ووجهه كلامه للدكتور……. هو هيفوق امته
الدكتور لسا هيتكلم قاطعه صوت تك’سير جامد دخلوا لقوا اسد واقف وبيلف حواالين نفسه
اسد بغضب وصوت عالي جدا…… افتحوااااا النور افتحواااا النور
الدكتور بخوف……. احم اسد باشا اهدى بس الاول
اسد بصراخ……. بقولك افتح النوووووور
الدكتور بحزن…….اا النور مفتوح حضرتك ا
اسد بعصبيه شديده……. يعني اييي النووورر مفتوووح يعني ايي انا مش شااايف حاجه انا مش شااايف حاااجه ازاااااي النوووور مفتووووح
الدكتور بخوف من شكله…… احم حضرتك الحادثه كانت قويه والاز’از دخل في عينك وبالتالي فقدت البصر
اسد فجأه سكت بهدوء مخيف: برا
قاسم بحزن جري عليه …… اسد اسد ماتقلقش انا هكلم اكبر المستشفيات برااا عشانك و
برااااااااااا اخرجواااا براااااا
الجد بحزن شديد لدرجه عيونه دمعت جامد ماسك نفسه عشان ميعيطش عشان مفرود يبان قوي عشان حفيده اخيرا اتكلم وقال بهدوء…….. اخرجوا عايز اتكلم معاه على انفراد….. خرجوا وفضل اسد والجد
الجد دموعه نزلت على شكله كان اسد قاعد وباصص قدامه
الجد قعد قدامه على الكرسي
الجد: اسد
اسد: مفيش رد
الجد بصوت مبحوح: احم يبني رد عليا متو’جعش قلبي كده اكتر ما هو موجو’ع
اسد ضحك بصوته الرجولي جامد
_انا اتعميت يا جدي بقيت اعمى يجدي ههه اسد الرفاعي الي بيترعبوا من صوته اتعمى هه اناااا بقيت اعمى يا جدي معتش بشوف انا اعمى انا بقيت اعمى ياااجدي وفجأه بقلمي بسمله بدوي اتحول وقال بلهفه وخوف شديد……….. ليله
الجد بخضه……… انا نستها خالص من خوفي عليك البت فين هما قالوا انك كنت لوحدك البت فين
اسد بسرعه……… في شقه التجمع العاشر قام بسرعه مش شايف حاجه بقى بيحسس مش شايف وقعد يك’سر على كل الي ايده يطوله ويصرخ……. انا معتش شاااايف يجدي هه انا اعمى
الدكتور دخل بسرعه ومعاه حقنه مهدأ واخده جناح تاني عشان ك’سر الجناح ده كله
الجد اطمن على اسد وهو شايفه نايم بسبب حقنه المهدأ وخرج لقا قاسم قاعد براا وحاطط ايده على وشه وشكله مهموم جامد بقلمي بسمله بدوي
الجد بلهفه……. قاسم بسرعه ياقاسم بسرعه البت زمانه مرعربه لوحدها
قاسم قام بسرعه……. بت مين…. ليله فين ياجدي احنا نسيناها خالص البت فين وحتى هنا ما جابوش سيرتها خالص تكون ا
قاطعه الجد بسرعه…….اسد وداها شقه التجمع العاشر بسرعه روح لها
قاسم هز راسه بسرعه ومشا
عند ليله قاعد تعيط جامد خايفه وكل ما تبص من الشباك تترعب ومش عارفه تنده على حد هي في الدور 50 لحد ما طلع شاب في الشقه الي قدامها وشافها هي ابتسمت بفرحه…….. لولو سمحت وبعدين سكتت هي هتقوله اي وهي اصلا خاقت من شكله واتكسفت كان واقف عاري الصدر ومعاه كلب كبير باين من السور الزجاج كانت ملامحه هاديه وسيمه
الشاب…… احم هاي
ليله بصاله بخوف وفي نفسه…… يلهوي اسد ممكن ييجي في اي وقت ولو شافني واقفه هنا والولد دا واقف وبشكله ده ده منكن يقلت’ني يلهوي اعمل اي انا عايزه اخرج قبل ماييجي ايوه انا هقوله وفجاه لقيت عربيه سودا وعربيات وراها زي الي كانوا مع اسد
ليله بخوف: ااا جه جه اسد جه وبصت لشاب ولسا هتتكلم اتراجعت ودخلت بسرعه وقفلت الباب الزجاج في اللحظه دي الباب اتفتح
ليله خبت وشها بايدها بخوف………اسد اسد والنبي اسمعني اااسد واتفجرت في العياط ومره واحده حضنته
قاسم اتصدم وجسده اتخشب وقال…… احم انا مش اسد
ليله مره واحده بعدت وقابت بتلعثم….. انا انا ااا والنبي ماتقول لاسد انا والله كنت فكراك اسد وقعدت تعيط
قاسم في نفسه…… يعيني عليكِ ده مركبلها الر’عب بس بيحبها اوي انا متاكد
قاسم بهدوء…… هش هش مفيش حاجه روحي اغسلي وشك بسرعه عشان نمشي
ليله بخوف……. انا مش عايزه ارجع هناك تاني انا عايزه اروح عند ماما
قاسم غمض عيونه بأسى عليها وقال بحزن…… اسد عمل حادثه
ليله بسرعه…… اي اسد اسد عمل حادثه ازاي وديني ليه بسرعه بسرعه ومسكت ايده وبتشده انهم يمشوا، ابتسم على براءتها
روحي اغسلي وشك يالا وبعدين نروح يالا، ليله سمعت كلامه ونزلوا راحوا المستشفى
ليله اول ما وصلوا عند جناح اسد اتراجعت بس دخلت مع قاسم
اسد قاعد على السرير باصص بعيد في نقطه وهميه بس اول ما الباب اتفتح عرفها من ريحتها الي يميزها من مليون شخص وقال بلهفه: ليله
ليله جريت عليه وحضنته بس بعدت عشان دراعه المكسر’ور وجرو’حه الي في وشه مع ذلك كان شديد الوسامه
مسك وشها بين ايده بقا يحسس علي وشها
ليله انا مبقتش بشوف
ليله عيطت عليه جامد وهو بيشدد من احتضنها، الجد شاور لقاسم بمعني يالا نخرج، خرجوا وسابوهم
فضل اسد حاضنها فتره كبيره بحب وفجأه دخل راجل من راجلته بخوف
اسد باشا قت’لوا جدك رحيم قت’ل جدك والبوليس برا والدنيا برا مقلو’به
ليله بخضه……. رحيم بن عمي بقلمي بسمله بدوي
اسد: