رواية عشقت مريضي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي البارت التاسع عشر

رواية عشقت مريضي الجزء التاسع عشر

رواية عشقت مريضي الحلقة التاسعة عشر

نظر الجميع لها بصدمه…. ابتلع ريقه ببطئ
تحرك من مكانه بصعوبه ووقف امامها
نظرت له بعدم فهم… وملامح الصدمه مازالت مرسومه على وجهها… اعادت سؤالها مره اخرى/ يحيى انا مراتك ازاى؟!
التفت لاخيها واردفت بتساؤل /هو الكلام الى انا سمعته صح يامازن… يحيى متجوزنى
اردف مازن بهدوء مصطنع / اهدى يا اسراء وانا هفهمك كل حاجه
اسراء وهو تكاد تجنن من حديثهم/ معنى كلامك… ان يحيى فعلا متجوزنى…. ازااى… حد يفهمنى
اتجوزنى امتا وفين وازاى… طب انا كنت فين…
اى جواز من غير العروسه.. ههه… حد يفهههمنى
اردفت الاخيره بصراخ
يحيى محاولا تهدئتها / اسراء لو سمحتى اهدى وانا هشرحلك كل حاجه
اسراء بغضب / اهدى…. اهدى ازاى… انتو شكلكو اتجننتوا…
انت لو كلامك فعلا صح… يبقى تطلقنى
يحيى محاولا التحكم باعصابه/ اولا تنسى موضوع الطلاق ده علشان مش هيحصل
ثانيا اهدى علشان افهمك
تركتهم وهبطت للاسفل مسرعه وهى تصرخ / باباااا…. ماماااا.. عمييى…
خرج الجميع على صوتها العالى
اردفت والدتها (اميره) بقلق/ فى اى يا اسراء… صوتك عالى كده لى
اسراء وهى تنظر لوالدها وعمها… واردفت بهدوء مصطنع / عمى… يحيى بيقول انه متجوزنى…. الكلام ده بجد!!
سؤال عاوزه اجابته حالا
نظر هشام وسفيان لبعضهم بقلق
هشام بتوتر/ اسراء يا حبيبتى… انا عملت كده علشان مصلحتك
نظرت له بصدمه وضحك بوجع / مصلحتى!!! …. تجوزنى من ورايا!!…. اما دى نكته بجد
اكمل بحزم وهى تحاول منع دموعها من الهطول/ حالا…. عاوزه افهم كل حاجه…. ومحدش يخبى حاجه
تنهد يحيى بحزن / حاضر يا اسراء…. هحكيلك كل حاجه

Flash Back🎥
فى مبنى المخابرات….. فى مكتب مازن
كان مازن يجلس على مكتبه وامامه العديد من الصور والاوراق… وامامه يجلس يحيى…
ممسكا بصوره بيده ويطالعها بغموض
مازن بدهشه وهو يطالع يحيى ويلاحظ تركيزه الشديد ف الصوره / فى اى يايحيى!!… مالك مركز ف الصوره كده لى!!… فى حاجه؟!
رفع يحيى نظره من على الصوره / تقريبا يا مازن عرفت مين كان السبب فى اصابه اسراء
انتفض مازن من مكانه واردف بلهفه / مين يايحيى؟!…. انطق قول بسرعه
تنهد يحيى واردف بقوه/ عمتك قدرت توصل لاسراء
هب مازن من مكانه بخوف/ انت بتقول اى يا يحيى؟!…. ازاى قدرت توصلها… اومال الرجاله الى احنا حاطنيها لحمايتها كانوا فين…
اردف يحيى بهدوء لتهدئته/ مازن اهدى… خلينا نعرف نتفاهم
مازن بحده وغضب/ اهدى ازاى!!!…. اختى دلوقتى فى خطر…
احنا عرضنا حياتها للخطر بغبائنا
امسكه يحيى وجعله يجلس / اتنيل اقعد بقا خلينا نفكر ونشوف هنعمل اى
مازن محاولا ان يهدأ/ تمام نتكلم…. المفروض ان احنا جايبين حرس لكل واحد ف العيله
يعنى العيله كلها متأمنه و عارفين تحركاتهم كويس
اى بقا الى حصل لاسراء…
احنا يوميا كنا بنعرف تفاصيل يومها
يحيى بهدوء / الاكيد ان عمتك كشفت الحرس الى احنا موكلينهم بمراقبتها
وبكده تبقى وصلت لحرس اسراء
مازن بعدم فهم/ ايوه قصدك اى…. ولى تستهدف اسراء بالذات… ممكن كان انا او انت
يحيى/ لانها عارفه ان اسراء بالنسبه ليك نقطه ضعفك… ف حبت تعمل تحذير صغير
وبعدها تبدا تهددك
مازن بقلق/ طب المفروض نعمل اى دلوقتى… انا خايف عليها
مش هنعرف نعين حرس تانى… لان عمتى اكيد هتحاول معاها تانى
سكتوا قليلا ليفكروا ف حل
هب مازن واقفا / يحيى…. انا وانت الوحيدين الى ممعناش حرس صح
هز يحيى رأسه ايجابا / اها
مازن بهدوء وخبث والقى قنبلته / يحيى انت تتجوز اختى
نظر له يحيى بعدم فهم/ اتجوز اختك…. بس لى
مازن بغيظ/ ولاا…. انت مش بتراقب اختى بقالك سنه ونص وهتتجن عليها ونفسك تتجوزها… وعايشلى دور عبد الحليم حافظ

اتجوزها… علشان تقدر تحميها
انت عارف ان عمتك بتخاف منك وبتعملك الف حساب…
وعمرها ما خلت حرس يقاربك
لان كل مره بتحط حرس ليك…. انت بتعرف وبتكشفها
فا عمرها ما هتفكر تراقبك
ثانيا عمتك متعرفشى بعلاقتنا لاننا لما بنتقابل انت بتبقى متنكر
وكمان المكتب عازل للصوت
يعنى مش هتعرف بالكلام الداير بينا
نظر له يحيى بهدوء واستحسان لفكرته / لاء يامازن… لاء… انا مش عاوز اتجوز اختك بالطريقه دى.
مازن / اختى مش هتعرف بجوازكم
يحيى باستفهام / لى!! اومال هتجوزها ازاى
مازن بتوضيح / اسراء لو عرفت… ابقى قابلينى لو عرفت تتجوزها
ثانيا انت بتحبها… فا هتروح تقول لابويا الكلام ده وهنعرف ان عمتى ورا الى حصل
هوا اكيد هيوافق
تنهد يحيى بتفكير / تمام يا مازن انا موافق
Back🎥
نظرت لهم اسراء وهبطت دموعها
ولاكن مسحتها بسرعه ونظرت لهم بقوه / بابا…. انا هرجع القاهره دلوقتى.. لو حد حابب يجى معايا
وتركتهم وصعدت لاعلى لتحضر حقيبتها
فى الاسفل نظروا لبعضهم بحزن اما الباقى يتابعون بعدم فهم
مديحه بعدم فهم / فى اى يا جماعه انا مش فاهمه… يحيى ابنى متجوز… امتا وازاى!!!؟
سفيان / بعدين يامديحه هفهمك كل حاجه
واتحرك سفيان للخارج بضيق
بعد قليل هبطت اسراء وهى تحمل حقيبتها… نظرت للجميع واردفت بجمود/ انا راجعه القاهره
هشام بحزن / يابنتى استهدى بالله.. واقعدى.. احنا عملنا كده علشان مصلحتك
نظرت لهم بسخريه واردفت بحزن/ والمصلحه خلصت خلاص يابابا…
الى كانت قلقاكم خلاص خلصت

التفتت وجهت كلامها ليحيى/ ورقت طلاقى توصلى
انتفض يحيى من مكانه بغضب / طلاق مش هطلق يا اسراء…. انسى حكايه الطلاق دى من حياتك
صرخت بقوه / هتطلقنى يا يحيى… لو مش بمزاجك يبقى غصب عنك… لانى هخلعك
تحكم يحيى ف اعصابه لاقصى درجه / دلوقتى هرجعك القاهره…. تقعدى فتره وتهدى وبعدين نرجع علشان نتجوز
اسراء وهى تكاد تصاب بجلطه/ انت مجنون…. يابنى مش عاوزاك… بقولك طلقنى
ارتدى نظاراته وخرج ببرود/ قدامك خمس دقايق لو مجتيش ورايا انسى مرواح القاهره
تحرك للخارج ببرود يحسد عليه….
اما هى فتبعته وهى تسبه بغضب
______________________
فى الداخل اردفت مديحه بغضب/ انتو واعيين للى انتو عملتوه…. انتو اكيد اتجننتوا
وانتى ازاى يا اميره توافقى على حاجه زى دى!!!؟
اميره بحزن / كنا خايفين عليها يا مديحه… روحيه مش ساهله وحاولت تخلص من بنتى…
ويحيى الوحيد الى قدر يحميها
مديحه بحزن/ كان فى مليون حل غير الجواز
سفيان بهدوء/ علشان ننهى الحوار ده… يحيى لو مكانشى اتجوز اسراء وقتها واحنا كان عندنا علم… كلن اتجوزها من ورانا
تركهم وصعد للاعلى وخلفهم روحيه
ذكى بحزن مربتا على كتف اخيه / متقلقشى يا هشام اسراء هتكون بخير
هشام بحزن / انا خسرت بنتى خلاص
اردف ذكى بسرعه / اوعى تقول كده… اسراء بنتك وهتفضل بنتك… هى بس محتاجه وقت تهدى… سيبها على راحتها وهى هتكون بخير
صعدوا جميعا لاعلى
_______________________

فى الخارج جلس الشباب والبنات سويا
امنيه بحده خفيفه / ازاى تعمل كده ف اسراء يا مازن؟!….
انت عارف ان اسراء عنيده… ومستحيل تتقبل حاجه زى ده
تنهد مازن بحزن / مكنشى قدامنا غير كده… انا مقدرتش احمى اختى… يحيى قدر..
يحيى كان مرافقها زى ضلها كان ليها الامان فعلا
كنت مطمن على اختى وهى معاه
فاطمه بهدوء/ بس بردو يا مازن… على الاقل كنت عرفتوها….. متبقاش عايشه ف خدعه كبيره زى دى
مازن بحزن/ اهو الى حصل وقتها
كريم بمواساه / اهدى يامازن…. كلنا عارفين اسراء هى فعلا محتاجه وقت علشان تهدى
سمر / يحيى راح مع اسراء… يعنى النار جمب البنزين… وربنا يسترها عليهم
كريم بضحك/ لاء متقلقوش… يحيى انا عارفه كويس… مش هيرجع غير واسراء دايبه ف هواه
اردف وائل بسخريه / يبقى انت متعرفشى اسراء… دى ممكن تقتله
امنيه بضحك/ الله يرحمك يا يحيى… اسراء هتطلع عليك القديم والجديد كله
فاطمه / هوا اخويا اه…. بس انا مع اسراء ف كل الى هتعمله
كريم بحزن مصطنع/ عينى على الى هيجرالك ياخويا… اتلموا عليك البنات
سمر بخبث/ اى رأيكوا يا بنات نروح لاسراء… مهو مينفعشى نسيبها فى وقت زى ده
امنيه بمكر/ والله عندك حق ياسموره
فاطمه / نسيبها بس يومين وبعدين نروح ليها… نسعدها ف الحرب الجايه
ابتلع مازن ريقه بخوف مصطنع / الله يرحمك يايحيى كنت طيب اوى
____________________

فى السياره
كانت تجلس اسراء مسنده رأسها للزجاج وتتابع الطريق بشرود
حمحم يحيى بتوتر/ اسراء… ممكن اتكلم معاكى
اردفت بغيظ/ بقولك اى انا مش طايقه اسمع صوتك اصلا
يحيى بغضب/ اتعدلى ف الكلام علشان معدلكيش
اسراء بحده / يحيى… انا اقسم بالله ما طايقه خلقتك
تنفس يحيى بعنف واردف فى نفسه / اهدى يايحيى… اهدى… يارب صبرنى عليها بدل ما اقتلها
نظرت له بشر/ تقتل مين ياحيوان انت!!!…. دا انا هقتلك واشرب من دمك دلوقتى يابن مديحه
اردف بغيظ/ اتهدى يا بنت المجنونه علشان مرمكيش من العربيه
…. يارب حبيت مجنونه… صبرنى عليها يارب
اعتدلت ف جلستها ووضعت يدها ف خصرها / مش عجباك ولا اى يا سي يحيى…
مانت شكلك عجباك واحده صفرا ملونه
نظر لها بخبث/ بتغيرى يابيضه
توترت اسراء واعتدلت ف جلستها / واغير…. واغير عليك لي… انت فاكر نفسك مين…

ولا علشان شبه الممثلين الهنود ومز كده هتشوف نفسك علينا
كتك البلا ف حلاوتك
تنهد بحزن / انت رافضه جوازى منك لى
مش انتى بتحبينى…. انا بحبك يا اسراء… والله العظيم بحبك بس ممكن الموضوع كان غلط… وغلطنا ف تفكيرنا..
بس ادينى فرصه
قطاعته اسراء وتنهدت بحزن/ سيبنى يايحيى… ادينى وقتى… محتاجه وقت اهدى وافكر براحتى من غير قيود
سيبنى لوحدى
تنهد يحيى بحزن / تمام يا اسراء براحتك
بعد وقت طويل… توقفت السياره تحت منزل اسراء
وصعدت يحيى واسراء للمنزل
ادخل يحيى الشنط وجلس على الاريكه
نظرت له اسراء بعدم فهم/ انت مش هتروح
نظر لها بخبث / مهو انا مش هسيب مراتى لوحدها ابدا

يتبع….

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مريضي)