روايات
رواية هي وحماتها الفصل العاشر 10 بقلم إسراء ابراهيم
رواية هي وحماتها الفصل العاشر 10 بقلم إسراء ابراهيم
رواية هي وحماتها الفصل العاشر 10 بقلم إسراء ابراهيم
أمسك شعرها بغضب، وقال كنتِ بتستغفليني، وتقولي أنا اللي بشتغل، وبعمل كل حاجة لوالدتك، وعايزة أقعد لوحدي لأني تعبت.
وأنا زي الغبي صدقتك، وكنت موافق على قرارك، وبعدها تعملي فيها إن رجلك بتوجعك صح.
نسرين: والله آسفة يا سمير بس أنا كنت عايزة أقعد لوحدي في شقتي وبراحتي.
سمير بزعيق: وتسيبي أمي هى تشتغل شغل البيت، وتطبخلك وتغسلك وتكنسلك، وأنتِ ست قاعدة ولا هامك حاجة أصل دي الخدامة بتاعت جنابك صح.
بس الغلط عليا أنا اللي كنت متساهل معاكِ، ومكنتش عايز أكون صارم معك لأن ده مش أسلوبي؛ لكن حضرتك اتماديتي في اللي بتعمليه، وأمك كمان هى اللي بتحرضك على أمي، وصفعها صفعة جعلت نسرين تصرخ من ألمها، وقالت: والله مش هسمع كلامها تاني، وهنزل أعمل لمامتك كل حاجة بس متضربنيش غلطة ومش هكررها تاني.
سمير: وأنتِ مفكرة هسبلك فرصة إنك تكرريها أنتِ مبقتيش تلزميني أنتِ ط
نسرين بسرعة: لأ يا سمير اوعى تنتطقها اوعى عاقبني بأي حاجة إلا الطلاق.
سمير بسخرية: ليه هو الطلاق حرام عليكِ، وحلال على مرات أخوكِ اللي عايزين تخليه يطلقها أنا سمعت كل حاجة على فكرة.
نسرين: والله ماما هى اللي عايزة تعمل كدا وأنا حاولت كذا مرة أمنعها، ولكن مش عايزة تتراجع على اللي في دماغها.
سمير: دقيقة وألاقيكِ تحت تجهزي الأكل وتغسلي المواعين، وأنا قاعد أشوف، ولو مش عاجبك الباب يفوت جمل وكل واحد من طريق.
نسرين بسرعة: لا لا هنزل أعمل كل حاجة بس بلاش طلاق أرجوك، ونزلت أمامه بسرعة بعد أن وضعت طرحة على رأسها، ودخلت المطبخ لحماتها، وأصرت أن تخرج، وهى هتكمل، وبدأت تكمل طبخ ووضعته عالطاولة، ودخلت تغسل الأواني مكان الطبخ.
حماتها: رايحة تعملي إيه تاني يا نسرين تعالي يا بنتي كُلي معنا.
نسرين: لا يا ماما هاكل بعدين لأني شبعانة هروح أغسل المواعين لغاية ما تخلصوا أكل، ودخلت المطبخ.
كان سمير يطعم ابنته، ووالدته تأكل، وهى عايزة تسأله هو قال إيه لنسرين؛ لأنه صوته كان عالٍ، ولكن قررت تصمت، ولا تتدخل في حياتهم.
أما عند والدة صابر كانت داخلة المستشفى، ويديها ترتجف من الخوف، ومعها صندوق متوسط الحجم شكله غريب، وعينها عليه.
دخلت غرفة سماح، وكانت سماح مغمضة عينها، وصابر مكنش موجود ولا أنور وكانت ريماس مغمضة عينها وجالسة عالكرسي وتضع السماعات في أذنيها تستمع إلى بعض الآيات من كتاب الله.
وضعت الصندوق تحت النقالة جنب الباب، وأزاحت الغطاء من عليه، وخرجت مسرعة، ولكن صُدمت في صابر الذي كان ماشي بجوار أنور؛ لأنه كان بيقنعه في أن يأخذ سماح إلى بيتهم.
صابر بإستغراب: أمي! في إيه؟! ومالك متوترة كدا.
والدته بربكة: لأ مفيش حاجة كنت جاية أطمن على سماح والبيبي، ولكن لقيت سماح نايمة وريماس تقريبا فمرضيتش أتكلم ليصحوا بس ملقتش ابنك فخوفت يكون حد خطفه ولا حاجة؛ فطلعت أدور عليك عشان أشوف إيه اللي حصل؟
أنور بسخرية: فيكِ الخير يا أم صابر بس امتى الحنية دي نزلت عليكِ! عالعموم أنا داخل ليهم.
والدة صابر بسرعة: لأ استنى أنا عايزة يعني، وقالت بسرعة اها عايزة أعتذر منك على تصرفي مع أختك وأنت كمان، وفضلت تشغلهم بالكلام عشان مش يدخلوا دلوقتي.
في غرفة سماح خرج الثعبان من الصندوق تجاه السرير التي ترقد عليه، وطلع على رجل السرير.
عندهم في الخارج كانت تنظر إلى غرفة سماح وتتحدث معهم، ولكن فجأة سمعوا صرخة من غرفة سماح…….
ابتسمت هى بخبث دون أن يراها أحد، وتنهدت بإرتيارح بعد جري أنور وصابر إلى غرفة سماح
وذهبت خلفهم تمثل الخضة والخوف…….
ياترى هيحصل إيه لسماح وهل اتأذت؟! وهيعرفوا إن حماتها هى السبب ولا لأ؟
يتبع…
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا