روايات
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل العشرون 20 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل العشرون 20 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق البارت العشرون
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الجزء العشرون
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الحلقة العشرون
رحيق بزهول.. انتي مستحيل ..
شمس بصدمه تحاول أن تستوعبها.. انتي ازاي هنا احنا قلبنا عليكي الدنيا ..
رحيق بعصبية ودموع تترقرق في عينيها.. سليم اي اللي جاب دي هنا انت منزلني من امريكا عشان ارجع للي كنت فيه تاني ..
شمس بعدم فهم.. انت تعرفها يا سليم ..
رحيق بجنون.. سليم، انتَ تعرف دي منين ..
سليم بغضب.. بس بقا اسكتوا انتو الاتنين ..
رحيق. انا أبقا اختو انتي هنا ليه ..
شمس بصدمه. نعم انتي تبقي أخته مستحيل …
رحيق ببكاء. مين دي يا سلييييم …
سليم بعصبيه شديده. دي مراتي يا رحيق مراااتي …
اخذت رحيق تبكي بشده لقد تذكرت كل ما مر عليها، كل ما حاولت أن تنساه خلال سنه كامله تذكرته عندما شاهدت شمس …
سليم بهدوء. اهدي يا رحيق اهدي انا جمبك …
شمس بصراخ.. انا ازاي كنت غبيه كده لا بجد مش مصدقه …
سليم. انا هسكت مين فيكوا بقا انا اللي زهقت …
شمس. رحيق نصار اخت سليم نصار وانا غبيه ومكنتش اعرف ليه يا سليم كنت عايز تنتقم مني ليه أنا عملتلك اييييي ؟!!!
سليم بصراخ عليها. اخوكي اللي عمل يا شمس كسر اختي بعد ما كانت بتعشقه وفي الاخر يقولها اسف مش قادر اكمل انا ليه اختي تنكسر ليه …
شمس ببكاء شديد. وانا ليه أتوجع يا سليم، انت نهيت اخر ذرة حب كانت في قلبي اتجاهك دلوقتي اقدر اقولك انك بقيت ولا شئ بالنسبه ليا فعلا كل شئ انتهي …
قالت كملتها لتخرج من المكتب وهي في حالة تقطع نياط القلب حقًا ….
نادين بخوف. شمس مالك ..
اخذت تجري شمس ولم تهتم لكلامها …
سليم بخوف عليها.نادين خليكي جمب رحيق هي جوه وانا هاروح وراها ..
خرج سليم هو الآخر، ظلت نادين واقفه ولم تفهم شئ حتا الان صديقتها تخرج وهي تبكي بقوه وسليم يجري خلفها لكي يلحقها ماذا يحدث مع هولاء؟!!
بالاسفل كانت تسير شمس في الشوارع والمطر ينهال فوق رؤوسها ليختلط ماء المطر مع دموعها التي تنزل بصمت شديد، لتتفاجا باللذي يمسك يديها لكي يوقفها…
سليم. اقفي يا شمس …
شمس وهي تبعده عنها بقوه.. ابعد عنييي بقاا مش عايزاك في حياتي ..
سليم.شمس اهدي انتي مش فاهمه حاجه ..
شمس ببكاء. لا انا فاهمه كل حاجه يا سليم، انت بتنتقم مني عشان انا اخت اللي كسر قلب اختك صح قول صح… انا عايزه اقولك أن اللي بتنتقم منه ده ميت اصلااا ..
سليم بصدمه. ميت ازاي ؟!!!
شمس ببكاء وهي تتذكر ما حدث معها منذ عام.. مات يا سليم، مات وهو بيحب اختك وعشان ميوجعش قلبها عليه طلع هو اللي كل*ب وحيو*ان وأنه شخص زبا*له ومش عايز يكمل في العلاقه لتكمل ببكاء شديد وهي تحاول أن تأخذ نفسها بقوه.. سبها لما عرف انها ايامه الاخيره يا سليم مازن مات وهو بيعشق اختك مكنش عايز يوجعها عليه…
ظل سليم ينظر لها بصدمه يحاول أن يستوعب ما تقوله… هل حقًا توفي؟! هل فعل كل هذا من أجل أخته اي عشق يفعل هذا ؟!!!!
شمس ببكاء.. انت مكلفتش نفسك يا سليم تسأل عن الموضوع خدته بشكل سطحي، صدقني كنت أتوقع أن انتقامك اي شئ تاني الا مازن، عند مازن وانتهت كل حاجه بينا فعلاً …
كادت ان تذهب، ليمسكها من يديها بقوه يقربها منه حتا أصبح وجه مقابل لوجهها …
سليم. وانا مش هسيبك يا شمس ..
شمس ببكاء.. انت سايبني من زمان يا سليم ..
سليم وهو يشاور علي قلبه.. كنت بحاول بس ده كان بيمنع كل مره ..
شمس بصراخ.. ده لو كان بيمنع زي ما بتقول مكنش ده كله حصل في حياتنا، ابعد عني يا سليم حياتنا بقت مستحيله ..
سليم. مش هسيبك تمشي ياشمس …
شمس ببكاء. وهنا كانت النهايه لقصتنا وهي الطلاق يا سليم ..
لتبعد يده عنها بقوه وهي تجري بين الامطار كاد أن يذهب خلفها ولكن اتي شخصًا ما …
_اخت حضرتك يا فندم انتقلت للمستشفى …
سليم بخوف علي أخته.. ايييييه؟!!!!!
ليذهب الي سيارته سريعًا لكي يلحق شقيقته ..
قبل ما يحدث هذا بعدة دقائق، عندما خرج سليم من الشركه ودلفت نادين غرفة المكتب …
نادين بصدمه.. مستحيل رحيق ..
لتنظر رحيق الي الصوت… نادين ..
نادين بفرحة.. انتي رجعتي تاني دي شمس هتفرح اوي ..
رحيق بصراخ.. انتو عايزين مني اي ابعدوا عني بقا …
نادين بعدم فهم. مالك يا حبيبتي اهدي بس …
رحيق. شمس اتجوزت اخويا عايزه توجع قلبه زي ما اخوها عمل فيااااا ..
نادين بصدمه. انتي اخت سليم ..
رحيق ببكاء.. انا كنت بحبه ليه سابني يا نادين، ليه يعمل فيا كده، خلاني أكرهه يا نادين، شمس اكتر واحده كانت عارفه بعلاقتنا، وفي الاخر يقولي انا مش قادر اكمل.. انا بحبه يا نادين ..
بكت نادين علي بكائها فهي وصلت الخيوط ببعضها … رحيق لا تعلم بموت “مازن” لذالك تظن أنه تركها ولا يريد أن يكمل في علاقتهم …
نادين. بس انتي مش فاهمه حاجه يا رحيق ..
كانت رحيق تبكي بقوه كل ذكرياتهم استرجعتها منذ أن رأت شمس اخذت تتذكر كل تفصيله بينهم، حتا أخذ جسدها يهتز بقوه ….
نادين بخوف.. رحيق اهدي ..
لتذهب إليه وهي تحتضنها بقوه لعلها تهدأ …
رحيق ببكاء.. كنت بحبه ومازلت بحبه يا نادين …
قالت جملتها ثم اغشي عليها …
نادين بخوف.. رحيييق …
لتخرج نادين من الغرفه أخيرًا وهي تستنجد باحد ما..
طارق.. في حاجه يا انسه ..
نادين بخوف.. رحيق اغمي عليها ..
طارق بصدمه. هي جت ..
ليدلف طارق سريعًا غرفة المكتب، وهو يحملها ويتوجه بها الي سيارته ومعه نادين …
الوقت الحالي …
كان يدلف سليم المشفي وهو خائف بشده علي صغيرته ..
سليم. فين رحيق يا طارق ..
طارق بهدوء. اهدي يا سليم اختك جوه وان شاء الله خير …
سليم. اي اللي حصل ..
نادين. محصلش يا سليم فضلت تعيط واغمي عليها، فين شمس …
سليم. مشيت ..
نادين. نعم ؟! مشيت ازاي في الحاله دي يا سليم انت كنت شايفها عامله ازاي ولا الجو بره عامل ازاي …
سليم بهدوء. هي اللي مرضيتش تيجي يا نادين ..
نادين بعصبيه.. وهي من أمتي بتعمل حاجه انت مش عايزها تحصل …
قالت جملتها بغضب لتخرج من المشفي وهي تتصل علي شمس ولكن لا رد منها والي الان نادين لا تدرك مع حدث معهم…
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس شمس في أحد الشوارع وهي تبكي بقوه.. فهي قد تذكرت أخاها، كانت تعشقه حقًا فهو تؤامها التي كانت تعشقه وبشده فهم روح واحده، تذكرت عندما علم بمرضه وهو “الكانسر” …
Flash back….
شمس ببكاء.. انت هتخف يا مازن متقولش كده ..
مازن. يا قلبي بلاش دموعك دي، انا مش زعلان ومش حابب اشوف دموعك دي نهائي، انتي عارفه أن اكتر حاجه بتوجعني دموعك ..
شمس. وهي تحتضنه.. متسبنيش يا مازن، مش هقدر اعيش من غيرك …
مازن بمرح.. يالهوي عليا انتي موتيني خلاص اهدي يا محاسن ..
شمس.عبوشكلك يا بارد ..
مازن بهدوء. رحيق ..
شمس. مالها ..
مازن. رحيق متعرفش مهما حصل متعرفش يا شمس …
شمس بزهول.. نعم ازاي متعرفش يعني ..
مازن. هو ده اللي عايزه يحصل يا شمس، رحيق متعرفش ..
شمس.. كده كده هتعرف يا مازن مينفعش كده انت اناني ..
مازن بحزن. مش عايزها تتوجع يا شمس ..
شمس بزهول. هتكرهك يا مازن ..
مازن بهدوء قاتل.. احسن ما تتوجع عليا مش عايزها تتوجع يا شمس عايزها تكمل حياتها …
شمس. ده جنون كده مش هتكمل حياتها قد ما هتكرهك ..
مازن. أنا واخد القرار يا شمس وهقبلها انهارده وهقولها اني مش عايز اكمل في العلاقه ..
شمس.. مازن انت ليه واخد الموضوع علي اساس انك خلاص حياتك بتنتهي ..
مازن بوجع.. وده اللي بيحصل فعلا يا شمس انا مش هضحك علي نفسي ..
شمس ببكاء.. هتتعالج يا مازن ..
مازن ببتسامه.. طبعًا يا روحي ..
قال جمله وهو علي يقين تام أنها لم تتحقق فهو علم من الطبيب أنه في مرحلته الاخيره وان حالته متاخره كثيرًا، وأنها حقًا ايامه الاخيره …
شمس. بلاش تعمل اللي في دماغك يا مازن ..
مازن.. اللي عايزه ربنا هيكون يا روحي، اهم حاجه الدموع دي مشفهاش طول ما انا معاكي بلاش نكد بقا …
شمس وهي تحتضنه.. بحبك يا احلي تؤام في العالم …
BACK….
فاقت من ماضيها علي صوت أحدهم ومازالت الدموع علي وجنتيها ….
_مدام شمس، انتي بتعيطي ..
شمس وهي تمسح دموعها.. لا ده المطر يا هاشم ..
هاشم. طب انتي قاعده والجو عامل كده ليه روحي، هتتعبي كده …
شمس. حاضر انا قايمه اروح اهو ..
هاشم. تعالي اوصلك ..
شمس. مالوش داعي انا هركب تاكسي ..
هاشم. تعالي طيب هوصلك ..
ليأخذها هاشم وهم يقافان لعل يأتي سيارة أجرة ولكن بسبب الطقس الممطر لا يوجد سيارات في الطريق …
هاشم. الجو وحش يا شمس تعالي اركبي العربيه وهوصلك المكان اللي انتي عايزاه …
شمس بضعف.. متشغلش بالك يا هاشم شوف انت رايح فين …
هاشم. متقلقيش مني والله، انا عايز راحتك ..
شمس. تمام ..
لتركب معه السياره وهي تقول له عن عنوان أهلها…
وعلي الجهه الأخري كان يجلس سليم وهو يلعن نفسه بشده وعلي تسرعه في حل الامور يعلم أنه المخطئ في هذا القصه فهو أخذ الأمر من وجه شقيقته ولم يبحث عن السبب الرئيسي والي اين ذهب أخاها حتا لم يكلف نفسه أن يسأل عنه شمس الي اين هو كل ما فكر به أنه من المؤكد أنه خارج البلاد هذه الفكره الوحيده التي عمل علي أساسها …
طارق. مالك يا سليم ..
سليم.. تعبت حقيقي تعبت ..
طارق. استهدي بالله بس ..
سليم. لا اله الا الله ..
طارق. كل حاجه ليها حل …
سليم. مظنش أن دي هيبقا ليها حل، مازن ميت يا طارق ..
طارق بصدمه. ازاي ..
سليم بندم. طلع عنده الكانسر ومات ومقلش ل رحيق عشان ميوجعهاش ..
طارق بزهول حقيقي.. مستحيل مفيش كده ..
سليم. مازن اخو شمس مراتي ..
طارق بصدمه.. سليم انت عاملت اي بظبط ..
سليم. هببت كل حاجه يا طارق ولاول مره احس اني غبي …
طارق. لا فهمني حصل اي ..
سليم. مش هينفع بحاجه لو فهمتك كل حاجه باظت خلاص.. ورحيق مينفعش تعرف، لو عرفت هتدخل في انهيار عصبي زي ما الدكتور لسه قايل، رحيق متنفعش تعرف باللي حصل وبموت مازن ..
طارق.. حرام عليك هتفضل طول عمرها فاكره أنه سابها يا سليم.. اختك لسه بتحبه ..
سليم. وانا عشان عارف ان اختي لسه بتحبه متنفعش تعرف بموت مازن دلوقتي …
طارق. اللي يريحك يا صاحبي ..
وعلي الجهه الأخري كان يجلس يزن في شقته لياتيه مكالمه هاتفيه تحثه علي أن يذهب الي اللواء سريعًا في أمر هام …
في الغرفه الخاصه باللواء فاروق نجيب، كان يدلف يزن وهي يفعل التحيه العسكريه …
يزن. اهلا بيك يا فندم ..
اللواء.. اقعد يا يزن ..
يزن.. تحت امر حضرتك يا فندم ..
اللواء.. الفريق هيجتمع وهبدا اشرح مهمتكم ..
يزن. وهو ينظر إلي فريقه.. الفريق كامل بالفعل يا فندم ..
لياتيه صوت احدهم…لسه انا ..
لينظر يزن بتجاه الصوت وينصدم بشده ؟!
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية إنتقام خارج حدود المنطق)