روايات

رواية حب مفاجئ الفصل الأول 1 بقلم شهد باظة

رواية حب مفاجئ الفصل الأول 1 بقلم شهد باظة

رواية حب مفاجئ البارت الأول

رواية حب مفاجئ الجزء الأول

حب مفاجئ

رواية حب مفاجئ الحلقة الأولى

مريم : راحة الدرس وبمشي بسرعة عشان متأخرة فجأة اخبط في واحد
مجهول: ايه ده انتي عامية مبتشوفيش ولا ايه
مريم :اسفة والله مقصدش
مجهول :ولا تقصدي وانتي همك حاجة
مريم : لو سمحت انا متأخرة على درسي وانا اعتذرت
مجهول : مش قابل الاعتذار وبعدين انا مالي عندك درس ولا لأ
مريم مشيت وسابته يكلم نفسه وطبعا اتأخرت جدا على الدرس ولازم تركب لا تتأخر اكتر من كدة خصوصا انها راحة مجموعة ولاد وهتتهزء

دي مريم بطلع قصتنا عندها ١٨ سنة وفي تالتة ثانوي والدتها متوفيه مريم بنت رقيقة جدا بس لما حد يعصبها مش بتشوف قدامها وهي محجبة وبشرتها بيضة ولما بتتكسف وشها بيورد
على الناحية التانية نلاقي الولد اللي خبطت فيه مريم مش طايق نفسة وبيقول لنفسه ازاي اسمحلها تتكلم معايا كدة انا عمري محد كلمني كدة ولا حتى اهلي
بالنسبة للمجهول فهو اسموا شادي وبطل قصتنا بردوا شاب عنده ٢٣ سنة بيشتغل مهندس بترول في شركة اسمها الحفر المصرية شادي طويل وشعره اسود ناعم اوي وعينه خضرة حلو اوي يعني وعنده غمازات
راحت مريم وقفت تاكسي وركبت بعد شوية شادي وقف نفس التاكسي ومكنش يعرف انها فيه وبعد شوية وشها كان باين من المراية اللي عند شادي وشافها واستني لحد ما نزلت ونزل هو كمان هو مش عارف ليه نزل وراها بس كان حاسس انو كلمها بطرقة مش لطيفة وحب يعتذرلها راح وينادي ويقول يا آنسة وهي متعرفش انها هي واخيرا ردت
مريم بزهق : هو انت

شادي بهدوء: انا اسف لو كنت اتكلمت معاكي بطريقة مش كويسة
مريم : حصل خير
شادي : طب هو انا ممكن اعرف اسمك
مريم : ليه هو انت هتنسبني
شادي بمكر : انا اسف مرة تانية لو اللي قلتوا دلوقت دايقك
مريم مشيت وسابته راحت درس الجولوجيا لقت نفسها اتأخرت اوي
المدرس : ايه التأخير ده كله
مريم : اسفة اوي يا مستر مش هتتكرر تاني
المدرس : المرة اللي فاتت جيتي برده متأخر ومش اتكلمت
وي فوقت ما المدرس بيكلم مريم كان شادي برة بيتكلم مع الاسيستنت وبيسألها عن مريم على اساس انو قريبها وبيسأل عن مستواها ولو دفعت فلوس الدرس ولا لأ عشان يدفعها والاسيستنت بتدور على الاسم قالتلوه لا هي دفعة حضرتك كل الشهور حتى شوف لو شاكك فيها شادي بص على الاسم وحفظه وبعدها راح الشركة قابل صحبه محمود وحكاله عن اللي حصل معاه وان هو مش عارف هو ليه راح وراها وعمل كدة
محمود بضحك : شكلك وقعت يا صحبي ويتري الفرح امتا بقى

شادي بضيق : محمود بطل هزار بقا انا بتكلم جد هو ده اللي اسمه الحب من أول نظرة ده ولا ايه
محمود بضحك : مش قولتلك واقع
وي فوقت وقفت عربية BMW قدام الشركة ونزلت منها بنت لبسة بنطلون وعلية بلوزة والحجاب وشكلها قمر اوي ودخلت الشركة سألت عم حسن هو بابا في مكتبه قالها اه
عم حسن ده يبقى شغال برده في شركة الحفر المصرية
راحت لمكتب باباها وسلمت عليه وبالصدفة شادي كان جوة
شادي باستغراب : انتي بتعملي ايه هنا وايه اللي جابك الشركة اللي بشتغل فيها
البنت : انت اللي بتعمل ايه هنا دي شركة بابا وانا جاية عشانه وانت ازاي بتتكلم كدة علفكرة دي تاني مرة تكلمني بطريقة مش كويسة
ابو البنت اتكلم باستغراب : انتوا تعرفوا بعض
شادي : لا

البنت : اه
ابو البنت : اهدوا كدة واحكولي اللي حصل
البنت بنرفزة :انا هقولك يا بابا انا وانا راحة الدرس كنت متأخرة ومش واخدة بالي من الطريق كويس فخبطت فيه من غير ما اقصد
طبعا البنت دي تبقى مريم
الاب : طب اهدي محصلش حاجة
مريم : لا حصل انا لما وصلت الدرس لقيت البيه بيوقفني وبيقولي انا اسف مكنش قصدي اكلمك بطريقة مش كويسه ممكن تسأله يا بابا هو عرف مكاني ازاي
شادي اتكلم بهدوء: انا هقول لحضرتك يا استاذ احمد انا ركبت نفس التاكسي اللي كانت ركباه وحسيت اني غلطت وانها نزلة من التاكسي متنرفزة فنزلت وراها اعتزرلها بس مش اكتر
احمد ده يبقى ابو مريم
احمد : انا مبسوط منك يا مريم انك مخبتيش موضوع انو وقفك ده وقولتيه قدامه رغم انك كنتي ممكن تخبي عشان ميحصلش مشاكل

مريم بحزن : انا تربيتك يا بابا مليش حد غيرك في الدنيا دي بعد ماما
احمد: خلاص يا مريم حصل خير عايزة حاجة اجبهالك
يا حبيبتي لاني ورايا اجتماع وانتي لازم تروح عشان متتأخريش برة
مريم: لا شكرا كنت جاية اسلم عليك واشوفك عامل ايه عشان مشوفتكش من الصبح يلا باي
احمد : طيب يا شادي كنت عايز حاجة
شادي : اه كنت عايز بس تمضيلي على الورق ده
مضى الورق وخرج بسرعة وكان بينادي على مريم وردت وقلتله عاوز ايه
شادي : انا اسف مرة تانية اني اتكلمت بطريقة مش كويسة
مريم : قصدك ….

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية حب مفاجئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *