روايات

رواية نسمة أمل 2 الفصل الثاني 2 بقلم حنين ابراهيم

رواية نسمة أمل 2 الفصل الثاني 2 بقلم حنين ابراهيم

رواية نسمة أمل 2 البارت الثاني

رواية نسمة أمل 2 الجزء الثاني

نسمة أمل 2
نسمة أمل 2

رواية نسمة أمل 2 الحلقة الثانية

في اليوم التالي
هلال كان يهندم ملابسه إستعدادا للخروج عندما دخلت له والدته لتفاتحه في موضوع كل يوم
ليقلب عينيه بملل: قبل ما تقولي أي حاجة ياما أنا مش موافق
والدته بحزن: ليه بس يا إبني أنا نفسي أفرح بيك قبل ما مأموت
هلال: يعني مش هتفرحي بيا غير لما أتجوز؟ ما أنا قدامك أهو رجل أعمال ناجح مش محتاج اي ست في حياتي
الأم: بس
هلال: عن إذنك يا ماما أنا هتأخر عن شغلي
غادر هلال وترك والدته تشعر بالندم على ما رسخته في ذهنه منذ صغره
على الجانب الأخر
ذهبت نسمة إلى المصنع قدمت إستقالتها وودعت صديقاتها و غادرت لتجد داغر يلحق بها و يناديها حاولت تجاهله لكنه إعترض طريقها
داغر: سبتي شغلك ليه؟ على فكرة انا لو عاملك إزعاج أنا هبعد عن طريقك مفيش داعي تسيبي مصدر رزقك إنتي و والدتك بسببي
نسمة بسخرية: يا حنين، على العموم متشغلش بالك بيا أنا لقيت شغل أحسن من هنا
ثم أبعدته عن طريقها وهي تمشي بخطوات واثقة وتقول بقوة: هكون أحسن من غيرك إنت و أشكالك
كان هلال يقف قريب منهم عندما سمع حديثهم و بعد مغادرتها تقدم من داغر ليسأله عن علاقته بها
داغر رغم إستغرابه أجابه أنها طليقته الذي طلبت منه الطلاق بسبب خلافهما حول عملها وراتبها
ليشعر هلال بضيق أكبر منها
عند وصوله إلى مقر عمله وجدها تنتظر ليستدعيها إلى المكتب و يعطيها عدة ملفات طلب منها دراستهم
و إعداد تقرير حول الشركة منذ نشاتها
صدمت نسمة من كمية الملفات ولكنها لم تنطق أخذتهم وبدات عملها
تحت نظرات الشفقة من فراس الذي كان يمر عليها من حين لأخر ويسألها إن كانت تحتاج مساعدة لكن هلال لم يسمح له وشغله عنها ببعض الأعمال هو أيضا
لتشعر نسمة بالتعب بعد بضع ساعات اثناء أنشغالها تذكرت أن تنظر للساعة عندما وجدت أنه موعد أدوية والدتها إتصلت بها لتذكرها بهم وتتأكد أنها أخذتهم
وما إن أقفلت الخط حتى وجدت هلال يقف أمامها و بدأ بتأنيبها لأنها تضيع وقتها على الهاتف وعندما أخبرته أن الأمر كان ضروري أخبرها أنه ليس شغله
هلال: أنا معينتكيش عندي غير لما أكدتلي إنك هتتفرغي لشغلك هنا و أديك من أول يوم ليك قاعدة بتضيعي وقتك في التلفون
نسمة بضيق حاولت إخفاءه: أسفة يا فندم أوعدك إنها مش هتتكرر تاني
تركها ودخل مكتبه ليخرج فراس من المكتب المقابل بعد ان سمع صراخ صديقه
فراس بأسف عليها: أنسة نسمة إعملي إتنين لمون ودخليه عند أستاذ هلال
نسمة بتردد: بس أستاذ هلال طلب مني
فراس بمقاطعة: متقلقيش أنا هدخل أتكلم معاه دلوقتي و أخليه يروق
دخل فراس هو يحمل ملف لهلال قدمه له ليبدأ هلال في مناقشته حوله لكن فراس كان شارد
هلال وهو يطرق بأصابعه أمامه: إيه رحت فين؟
فراس بانتباه: مفيش يا صاحبي بس اه
هلال: بس إيه؟
فراس: إنت مش شايف إنك زودتها شوية على البونية وهي أصلا ملهاش ذنب في عقدك
هلال بضيق: زودتها في إيه إن شاءلله إنت عارف إني بحب الإنضباط في الشغل ولو اي حد مكانها كان إتعامل بنفس الأسلوب
فراس: إحم مهي الفكرة كلها إنها وحدة مش واحد
هلال: تقصد إيه؟
قبل ان يجيبه كانت نسمة دخلت بصينية تحمل فيها كأسين من العصير
هلال بغضب: مين الي طلب منك تجيبي حاجة دلوقتي
فراس قام من كرسيه قائلا بدفاع: أنا الي طلبت منها يا هيلّو إشرب كاسة اللمون و روق على دمك
ثم إلتفت لها بإبتسامة و خلي التانية ليكي تعوض حرقة الدم الي عملهالك مديرنا
هلال بغضب: نجيب الشجرة بقى؟
إلتفت له فراس بضيق: هيهيه خفة أنا رايح أحضر للإجتماع إبقى حصلني على الأوتيل

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نسمة أمل 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *