رواية نبض الفصل الثاني 2 بقلم ريم محمد
رواية نبض الفصل الثاني 2 بقلم ريم محمد
رواية نبض البارت الثاني
رواية نبض الجزء الثاني
رواية نبض الحلقة الثانية
“الجزء التاني ”
فجأة لاقيت واحد لابس قميص إسود وطويل وشعره إسود تقيل وعضلاته باينة من القميص!
لف وطلع هو هو إلي قابلته على البحر وأنا برسم قلبي دق جامد وخفت جريت وكنت هطلع
مراد بإستهزاء: بالسهولة دي هطلعي!
بقي بتشتغلي في معرض وبتبيعي رسوماتك وتقوليلي مبعرفش أرسم ؟!
ريم:عرفت منين كل دَ وبعدين أنا بشتغل مش أي حد هرسمه وخلاص
مراد بحدة : أي حد شكلك متعرفيش مين مراد الأنصاري بس هعرفك
وبدأت أقرب منها عشان أخوفها
ريم: أنا خفت واترعبت كمان قولت هتعمل إيه ؟!
مراد:كل الي مش هيخطر علي بالك وقفت قدامها ولما شفتها عن قرب اتعصبت أكتر ملامحها وهي بترفض مابتفارقش خيالي مسكت أعصابي
“قوليلي بقي أعمل فيكِ إيه أنا أكتر حاجة بكرهها الكدب وأنتِ كدبتِ
ريم بخوف : خليني أمشي وهنسي كل الي حصل هنا قفلت عينيا من الخوف وسمعت خطوات جاية من ورايا
“عند رؤي ”
رؤي بتكلم نفسها :ياريتني ما وافقت علي حاجة زي دي مبترديش ليه يا ريم فجأة سمعت صوت نحنحة
يحيى:لو سمحتِ يا فندم!
رؤي بإندهاش :أتفضل
يحيى:عايز أشتري أغلي لوحة هنا!
رؤي: أغلي لوحة ؟!
لحظة هسأل صاحب المكان هنا ـ الحمد لله ربنا فرجها شكله غني ياريتك يا ريم كنتِ هنا
يحيى :سمعت أسم ريم واتخضيت ياتري يا مراد عملت فيها إية ؟!
“عند مراد”
ريم: سمعت من ورايا بيقول هتنفذي كل إلي هطلبه منك ـ أنا حاولت أكون ثابتة وقولت مفيش شغل من غير مقابل
مراد بضحكة عالية: أظن من أول لقاء فهمتِ عرضت عليكِ فلوس
أولاً هترسمي كل اللوح دي ودي غالية جاية من برا لو سمعتِ عن اللوح دي ولو بوظتِ حاجة هزود العقاب بتاعك
ريم بخوف: كل الشغل في البيت!
مراد بخبث : أيوة عندك إعتراض ـ هسيبك تشتغلي سلام يا أقولك يا كدابة ولا يا إيه
ريم بضيق:أنا مش كدابة بقولك أنا مش عايزة…
مراد: مش عايزة إيه!
ريم:مش حاجة
ومشى وهو بيضحك بغض النظر عن وقاحته بس قلبي دق جامد معرفش إذا كان خوف ولا حاجة تانية بس أعترف خوف غالبًا شكلي كده هتعب في شغلي الجديد معرفش إيه الغرض من رسم دَ وهيستفاد إيه
“عند مراد”
فتحت اللاب أشوفها وهي بتشتغل جالي فون من..
مراد:أيوه يا يحيى، خير!
يحيى: مش ناوي تيجي الشغل وكمان عايز أوريك حاجة هتعجبك
مراد:مش فاضي
يحيى: طب لو من معرض **** ورسمة ليها
مراد: طيب كمان ساعة كدا وهكون موجود
يحيى بخبث : ماشي
لبست هدومي ونزلت علي السلم وقولت ليها كملي شغلك أنا طالع وجي علطول
ريم في سرها :روح في ستين داهية
مراد:بتقولي حاجة
ريم:لأ
مراد : متقدريش عمومًا
“عند مراد ”
يحيى: أتفضل اللوحة اهي
مراد: تمام
يحيي:باين إن رسمها يجنن زيها
مراد بعصبية:شكلك عايز تتروق دي بالذات متخصكش
يحيى: يا عم بهزر أساسًا الي عجبني صحبتها
مراد: متقدرش اساسًا تفكر فيها
يحيى:شكلك وقعت يا حلو
“عند ريم”
ريم:الو ايوه يا رؤي أنا في الشغل وهطلع اهو
رؤي:خلصتِ شغل في حاجات هحكيلك عليها
ريم:سلام هطلع دلوقتي
أنا مشيت براحة عشان محدش يحس وطلعت من الفيلا واتصلت بتاكسي
“في المساء”
مراد : طبعا عرفت من الحرس انها طلعت وشفت كاميرات المراقبة وهي بتطلع مفكرة نفسها ذكية
“عند ريم ”
ريم: أنا حكيت لرؤي ازاي روحت هناك وكل حاجة حصلت
رؤي:انا عارفة يحيى صاحب مراد حكالي كل حاجة اتقابلنا في المعرض وأتعرفنا واشترى اللوحة بتاعتك لمراد
ريم: إيه أشترى لوحتي ليه إلى مبيحسش دَ انا لا يمكن اروح هناك تاني
رؤي:بس صاحبه قمر في تعامله وشكله شكلي كده وقعت
ريم:مراد دَ ولا شكل ولا تعامل
رؤي:قرار نهائي هتروحي الشغل
ريم:لأ ومتقوليش ليحيي حاجة
رؤي:ماشي أينعم شكلي حبيت يحيى: بس انتِ صديقة الطفولة
“في الصباح ”
طبعا قررت مروحش الشغل ولا أنزل من البيت بس لاقيت حاجة غريبة خلتني أتصدم!!