رواية عشق من النوع الصعيدي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رحمة محمد

نور :يلا بئا سلام اتاخرت يا سها

سها :خليكي شويه يا نور على الأقل استنى بابكي

نور :لا انا هتصل بيه وهو قال إنه هيبقى قريب يلا سلام

ياربي مش بترد ليه بس يا بابا وحتى أمير فونه كمان مغلق طيب اتصل بماما ولا بلاش هتفضل تهزق فيا بس

مراد : لو سمحتي حضرتك تعرفي مستشفى ***فين

نور :اه حضرتك هي الي اخر الشارع

مراد :شكرا

نور :الشكر لله،،، يالهوي هو في حلاوه كدا مش طبيعي بعدها خبطت دماغها بايدها، غض البصر يا استاذه فين غض البصر

اسامه :مالك يا نور واقفه لوحدك ليه كدا في الشارع هو انكل سليم مجاش

نور :لا يا بشمهندس اسامه شويه وبابا هيكون هنا

اسامه بيقرب منها :اسمعي الكلام يا نور ومتبقيش عنيده كدا انتي عارفه اني بحبك من زمان اي بئا تقلانه عليا ليه

نور :علشان قولتها لحضرتك بدل المره مليون انا مليش في الحاجات دي لأنها حرام ومتنفعش ربنا سبحانه وتعالى قال (ولا متخذاتي اخدان) الخدن يعني الصاحب من جنس الآخر يعني صحوبيه اي ولد بنت متنفعش وأظن شرحت النقطه دي لحضرتك كتير عن اذنك بئا علشان وقفتنا دي كمان غلط

اسامه مسك ايديها جامد :بصي بئا انا سكت عليكي كتير وبعدين انتي مين علشان تفضلي تقولي لاسامه عصمت الكاشف لا انا هفرجك دلوقتي

نور خافت خالص لأن الشارع إلى هما فيه بعيد شويه عن المستشفى وكمان شبه مقطوع :بقولك ابعد عني والا متلومش غير نفسك

اسامه :قلتلك هشوف

مراد :في أي بس مهي بتقولك انها مش عايزه تيجي معاك هو بالعافيه وبعدين البنت شكلها محترم (علشان لابساه حجاب) يعني مش ملفته ولا حاجه

اسامه :بقولك اي شكلك خواجه ومش من هنا فابعد علشان متتأذيش وبعدين انا وهي نعرف بعض كويس

نور كانت بتبصله بمعنى متسبنيش وهو في حاجه منعته انه يسبها اصلا بس مكنش فاهم اي هي

مراد :البنت مش هتروح معاك في حته وسبها وامشي ده احسن ليك

اسامه :هههههه انت متأكد، بعدها ضربه بوكس خلي بوق مراد جاب دم

نور :ينهار ابيض انت مجنون سيبه

اسامه :لسه متخلقش إلى يوقف قصادي يا ابن ****، بس ايد مراد كانت الأسرع وكس’ر دراعه وده خلي اسامه صرخ بصوته كله

مراد :ولسه برضو متخلقش إلى يخلي مراد ينضرب قدامه وفضل يضرب فيه وتقريبا كان هيم’ وت في ايده

نور :خلاص بالله سيبه بس كان صوت البوليس في المكان،

مراد :الله يخرب بيت معرفتك السودا راحت عليك يا مراد