رواية أجبرني أعشقه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم همس حسن
رواية أجبرني أعشقه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم همس حسن
رواية أجبرني أعشقه البارت الحادي والعشرون
رواية أجبرني أعشقه الجزء الحادي والعشرون
رواية أجبرني أعشقه الحلقة الحادية والعشرون
سهيلة بتبلع ريقها : آدم ؟؟
انت جيت امتي وازاي وعرفت طريقنا منين ؟!
Flash back ????????
آدم واقف في المخزن .. طلع تليفونه وفتح الماب
دور على أقرب مستشفى من اللوكيشن
اللي يدايق إنه لقى اكتر من ٣ مستشفيات على نفس المسافة وفي اتجاهات مختلفة !!!
سمى الله وراح على أول مستشفى يدور فيها .. وبعد طلوع ونزول كتيييير
اكتشفت إن ملهومش أثر فيها .. خرج ركب العربية واتجه ناحية المستشفي التانية وهو فاقد الامل بردو انه يلاقيهم
دخل المستشفى ووقف قدام موظفة الاستقبال
آدم : لو سمحتي فيه مريضة جت امبارح بإسم سهيلة الخشاب ؟؟
الموظفة : لحظة معايا هشوفلك الكشف
آدم : تمام
بعد دقيقة
الموظفة : لا والله يافندم مفيش حد محجوز بالاسم دا
آدم : امممم .. طيب معلش شوفيلي إسلام حمدي السيد كدا
الموظفة : اه دا موجود
آدم : طيب ممكن تقوليلي رقم الغرفة
الموظفة : اه طبعا ثانية واحدة
رجع من الفلاش باك ????
آدم : مش مهم جيت ازاي .. المهم جيت ليه
سهيلة بخضة : مالك ياادم وشك احمر ليه كدا ودخلت وقفلت الباب وبتاع .. انت كويس ياحبيبي ؟
آدم بيقرب عليها : وعرفتي منين إني مش كويس ياسهيلة ؟؟
سهيلة بتبعد بخوف: عشان انت أخويا ياادم فطبيعي بحس بيك وبفهم لما تكون متدايق او فيك حاجة
دا غير إن انت اللي مربيني يعني هههه
آدم بيقرب اكتر ببطئ : عشان انا اخوكي اللي مربيكي صح ؟؟
طب تخيلي معايا كدا ياسهيلة .. لو عيشتي سنيييييييين بتبني في بناء كبييير اوي لحد ما كبر قدامك وبقيتي بتحلمي باليوم اللي هيظهر فيه للمجتمع وتشوفيه وهو ناجح وبتاع
وفجأة تكتشفي إن البناء دا كله مش مترخص .. فالحكومة تيجي وتخرجك منه وفجأة تلاقي نفسك غريبة عنه •• هتحسي بأيه ؟؟؟؟
سهيلة بترجع لورا اكتر : ماتوضح ياادم قصدك ايه انا مش فاهمة حاجة !!!!
آدم : تعالي افهمك قصدي
مد ايده مسك ايديها اتنطرت وبقت عمالة تترعش من الخوف وعينيها مدمعة
خدها وقعدها على السرير .. شد كرسي وقعد قدامها
سهيلة : فهمني ياادم في ايه بس
آدم : انا مش هتسرّع زي كل مرة ولا هضرب واكسر وادغدغ وأبقى متخلف
انا هسألك بمنتهى الهدوء .. ايه اللي حصل ؟؟؟
سهيلة بتبلع ريقها : مش فاهمة
ايه اللي حصل في…
آدم : ااااااايه اللي حصل عشان مقومش ارميكي من الشبااااااااااك
سهيلة بتعيط : خلاص خلاص هتكلم والله بس اهدى
آدم بيبص في الأرض قدامه : اتفضلي اتكلمي .. انا هادي خااالص اهو وبسمعك
سهيلة : خدرني ياادم
آدم بيرفع وشه وبيبص في عينيها : خدرك ؟!
سهيلة بعياط : ورحمة أبويا خدرني .. وحياااة أمي خدرني
انا عارفة إحساسك ياادم ، عارفة إني كسرت ضهرك ووجعتك اوووووي بس أقسم بالله ما كان بإرادتي انت عارف أختك وتربيتها
آدم باصصلها مصدوم وساكت تماماً .. وبعد دقيقة من الصمت الفظيع دا
ادم : سنتين ؟؟؟؟
سنتين مستغفلاني ومشككاني في اكتر واحدة حبيتها في الدنيا .. سنتين وانا مفكر نفسي سيد الرجالة دا انا ربيت أخت ب١٠٠ راجل ضافرها أنضف من بلد !!!!
سهيلة : ياادم صدقني والله العظيم انا
قام وقف ولطشها بالقلم بعزم ما فيه لدرجة إن بوقها جاب دم وقعدت تعيط من الوجع
مد ايده حطها على رقابتها
آدم : المفروض دلوقتي أعمل ايه ؟؟ اقتلك واغسل عاري بإيدي زي الأفلام والمسلسلات ؟؟ ولا اخدك واروح بيكي القصر وافجر القصر بكللللل اللي فيه؟؟؟
ولا ياترى ارميكي في الشارع كلاب السكك تنهش في لحمك مانتي خلااااص لحمك رخيص .. ولا ياترى اعمل زي ما جدي عمل وأدور على واحد ادبسه فيكي يتجوزك ويشيل فُجرك ؟؟
بس صحيح .. مين هيقبل يتجوز واحدة زيك ؟!!!!
إسلام داخل من الأوضة ماسك دماغه : انا ياادم
آدم بيشيل ايده و بيتلفت يبصله …
سهيلة بتبص لإسلام ومصدومة !!
إسلام : انا هقبل اتجوز أختك واستر عليها واشيلها في عينيا كمان .. انا اكتر واحد عارف إنها بريئة وكانت ضحية مجني عليها مش جانية ياادم
أخرج من المستشفى بس وهاجي اتقدملها قدام الكل واكتب عليها ونعمل أحلى فرح في الدنيا كمان
آدم ماشي ببطئ ناحية إسلام
وبمنتهى الخذلان : حتى في دي ياصاحبي .. حتى في دي خونت صداقة عمرك وخبيت عليا للمرة التانية !!!!!! ياخسارة
قال الكلمتين دول وخرج على برا وهو مليان وجع وقهر وكسرة قلب
مش عارف يلاقيها منين ولا منين
من ناحية أخته اللي قعد سنين يربي ويكبر فيها وفجأة تحط راسه ف الطين وميلاقيش قلب حتى يقتلها ،من ناحية أخوه اللي كان بيربي فيه هو كمان وبيفضله على نفسه في كل حاجة وبيشيل شغل الشركة كله بداله عشان يريحه وفي الآخر غدر بيه وكان هيقتل مراته وبعدين ضرب صاحبه على دماغه وهرب ..
من ناحية تانية مراته وحب عمره اللي ظلمها وجه عليها مادياً ومعنوياً وخسرها .. من ناحية عيلته اللي كدبت عليه وخبت عنه الحقيقة سنتين بعد كل اللي عمله معاهم .
ركب عربيته وحط دماغه على الدريكسيون وكل الأحداث بتتكر في دماغه زي الشريط
رفع راسه وعينه مليانة دموع وصرخ بعلو صوته
“آاااااااااااااااااه ” صرخة وصلت لآخر الشارع
????????????????????????????????????????????????????????
*في المستشفي *
سهيلة حاطة ايديها على وشها وعمالة تعيط بصوت من زعلها ووجعها على آدم
إسلام عينه دمعت راح واخدها في حضنه وقعد يطبطب عليها
سهيلة في حضنه وبتتشحتف من العياط : مكانش قصدي كل دا والله العظيم ماكان بإرادتي
آدم عمره ما هيصدقني ولا هيثق فيا تاني والللللله ماكان قصدي ااذيه ولا اجرحه ولا افضح نفسي كدا
إسلام بيطبطب عليها : اهدي ياسهيلة اهدي عشان خاطري انا .. انا هحل كل حاجة والله العظيم
سهيلة بتتعدل : هتحل كل حاجة ازااااي بس
إسلام : أول مانخرج من المستشفى هروح أطلب ايدك وهنكتب الكتاب في أسرع وقت .. وإذا كان على آدم انا هاتصرف معاه
دا صاحب عمري ومعايا مفاتيحه ياسهيلة
سهيلة : وانت ذنبك ااااااايه تعمل كل دااااا
ذنبك ايه تشيل غلطة حد غيرك ذنبك ايه تتجوز واحدة معيوبة زي…
إسلام بصوت عالي : ذنبي إني بحبببببببك ياسهيلة
راسه وجعته من علو صوته ووطي حط ايده على راسه .. سهيلة بصاله متنحة ومصدومة
اتعدل تاني وبصلها : اه بحبك ياسهيلة ومن بدررررري أوي
من أيام ماكنت باجي عندكم اذاكر مع آدم وكنت شايفك لسة طفلة بريئة بتلعبي بكتبنا واقلامنا وتبوظيلنا الحاجات
اتعلقت بيكي من ضحكتك ، من برائتك وعفويتك ومهما كنتي بتكبري قدامي صورتك وانتي لسة طفلة بريئة زي الملاك مكانتش بتفارق عيني
بس اللي كان مانعني أتكلم أو حتى ألمح إن آدم صاحب عمري .. وانتي عارفة إن في المواقف دي لما البنت او حد من أهلها بيرفض الصاحب بيخسر صاحبه
اختارت إني أحبك من بعيد لبعيد من غير ماتحسي .. ويوم ما حسيت إن قلبك مع حد تاني مستنتش لحد مااعرف حتى هو مين
اختفيت من قدامك وكنت بتعمد مشوفكيش
كنت بحبك بيني وبين نفسي وابص لصورتك اللي سرقتها من البيت وانتي طفلة وكأنك كبرتي وبقيتي واحدة تانية غيرك
بس يوم ما ربنا حطك تاني في طريقي وانتي محتاجة مساعدة حسيت إن دا رزق وربنا باعتهولي وكأنه بيقولي خد يااسلام
“دي نتيجة صبرك ”
من أول لحظة مشكتش لحظة إن كل دا يكون حصل بإرادتك أو ليكي يد فيه
ودا ببساطة لأني مبطلتش أشوفك في صورة الملاك البرئ اللي كان بيلعب بحاجاتنا واحنا صغيرين ❤️❤️❤️
سهيلة بصاله ومتنحة اكتر مش مصدقة إن كل الكلام دا بيتقال ليها هي !!!!
حطت راسها على كتفه ببطئ ومن غير ما تنطق ولا كلمة •• وكأن مفيش كلام يوصف شعورها في اللحظة دي
بقلم همس حسن ????️
????????????????????????????????????????????????????????
نشوى بتفتح باب الشقة اللي سايبة فيها إبراهيم ..
دخلت وبدأت تدور عليه
نشوى: إبراهيم
ياابراهييييييم
تفتح بيبان الاوض وتبص .. مش لقياه !!!
نشوى بغضب : ياابن الغداااااارة
طلعت تليفونها بسرعة واتصلت بيه على الرقم اللي سايباه معاه .. “غير متاح”
رزعت التليفون في الأرض بعصبية
نشوى : مااااااااشي ياابراهيم ماشي
إن ما وريتك مبقاش انا نشوى الخشاب ياابن الج***
نزلت تجري على تحت وهي عفاريت الدنيا بتتنطط في وشها وحاسة إنها قربت تنكشف
????????????????????????????????????????????????????????
*في القصر *
*تحديداً في أوضة مليكة *
مليكة : هنعمل ايه دلوقتي ؟؟
روان : مش عارفة
مليكة : العيلة لازم تعرف اللي الحيوان دا عمله فيكي عشان يااما يجيبولك حقك يااضعف الإيمان اووووي يقدروا موقفك
روان : لالالاء اوعي تقولي لحد يامليكة .. انا مش هقدر أبعد عن إبني يوم واحد ، يوم ايه دا انا مبقدرش اسيبه من ايدي ساعة بس
مليكة : وانا مش هسيبك في الوضع دا لوحدك ياروان .. كفاية اووووي اللي جرالي من ورا تخبية الأمور ، مش عايزة أكرر نفس الغلطة معاكي
روان : يعني عرفتي اخيراً إنها كانت غلطة اهو ؟
مليكة : قصدك ايه
روان : قصدي إنك فوقتي وفهمتي إن سهيلة مكانتش تستاهل كل اللي عملتيه في نفسك عشان خاطرها
مليكة : بس ياروان متقوليش الكلام دا
مش معنى إني بقولك غلطتي إني ندمانة إني عملت كدا ••• أحياناً كدا فيه غلطات بتبقي مفروضة عليكي ولو اتعاد بيكي الزمن بدل المرة مليون هاتعمليها هيييي هي
وسهيلة بت غلبانة وطيبة وياما وقفت جنبي في حاجات كتير وأبسط رد جميل اردهولها إني اعمل اللي عملته
روان : بس خلي بالك الحقيقة مش هتفضل مستخبية كتير ومسير آدم هيعرف
مليكة : يالهوي دا لو عرف تبقى كارثة ياروان
روان : ربنا يسترها بقا .. المهم انتي مالك كدا
حاسة وشك مخطوف بقالك دقيقة كدا
مليكة : مش عارفة والله ياروان فجأة قلبي اتقبض كدا وحاسة بشعور غريب اوي مش قادرة أحدد هو ايه
روان : طيب بصي .. قولي استغفر الله العظيم ١٠ مرات وغمضي عينك ، وشوفي أول صورة هتيجي قدامك صورة مين
استغفرت مليكة ١٠ مرات وغمضت عينيها
مشافتش غير صورة آدم ..!!!
فتحت عينيها بسرعة وهي مخضوضة : لا لا ياشيخة ايه التخاريف اللي بتقوليها دي اقعدي ساكتة
روان : هي مش تخاريف هي مجرد طرق بتعرفك بالتقريب قلبك مقبوض عشان ايه ودا في الغالب بيكون حاجة انتي عارفاها بس مش واخدة بالك
مليكة بتغمض عينيها تاني شافته للمرة التانية .. فتحت عينيها
مليكة : طيب انا هقوم اخد دوش بقا يمكن افوّق كدا
روان : ماشي قومي وانا كمان هروح اوضتي عشان أغير لياسين واظبطه كدا وانيمه
سابتها روان وخرجت هي وياسين من الأوضة وراحت على اوضتها .. وقامت مليكة دخلت تاخد دوش
????????????????????????????????????????????????????????
روان في اوضتها بتنيم ياسين .. اتأكدت إنه نام وحطته ع السرير
معاذ بيفتح الباب وداخل
روان بتبصله بإستحقار : ايه اللي جابك هنا ؟!!
معاذ : الله !!
اوضتي ومراتي .. عايزاني أروح فين يعني
وبعدين يارورتي دا احنا يعتبر اتكتب لعلاقتنا عمر جديد يعني
روان : بقولك اااااايه .. انا مستنية بس آدم إبن عمي يخلص من الحوارات اللي هو فيها دي وهخليه يفوقلك ويفوقك انت فين ودخلت عيلة مين
معاذ : آدم إبن عمك دا تبليه وتشربي مايته
أصله ياحرام ..يوم ما تنامي ع البُرش بتتقطعي من وجعك على فراق إبنك مش هيعرف يخش سجن النسا عشان يقولك معلش يابنت عمي
روان : انت بني آدم زبالة
معاذ : الطيور على اشكالها تقع ياحبي
روان : ممكن أعرف مين الزبالة اللي كانت بتجيلك البيت؟؟؟ معلش الفضول قاتلني بس
معاذ بيضحك بسخرية : الفضول هيقتلك اكتر لما تعرفي هي مين .. بس للأسف الاوان لسة مجاش
بس عموماً متستعجليش .. كله جاي ????
????????????????????????????????????????????????????????
*في أوضة مليكة وآدم *
خلصت آدم الدوش
لبست هدومها وخرجت من الحمام .. وقفت قدام التسريحة تنشف شعرها بالفوطة
باب الأوضة بيتفتح .. آدم داخل من الباب شبه مُحطم ، وشه أصفر وعيونه دبلانة ووارمة من العياط .. باصص في الأرض وماشي يتطوح من التعب من كتر اللف في الشوارع بدون هدف
اول ما مليكة شافته نزلت ايديها والفوطة وقعت منها .. تعابير وشها كلها اتغيرت وعلى طرف لسانها تسأله “مالك ياادم فيك ايه ؟؟؟!”
لكن بتمنع نفسها في آخر لحظة
دخل آدم ساب التليفون على الكومودينو .. قعد على السرير وبص في الأرض بكسرة
راحت مليكة قعدت جنبه يمكن تفهم فيه ايه
بصتله وربعت رجلها •••
آدم بكسرة وعين مدمعة : الحِمل تِقل عليا أوي يامليكة .. تِقل بغباء أقسم بالله
عارف إن زمانك مش طايقاني ويمكن مش عايزة تسمعي مني حاجة ودا حقك طبعاً ، بس صدقيني انا محتاجلك فوق ما تتخيلي
نام على رجلها ومسك ركبتها بإيده .. مليكة مبرقة ومتفاجئة من الموقف الغريب دا ????
آدم : انا تعبان اوووووي يامليكة .. حاسس إن قلبي بيغلي و مولع ناااار وكأن الدنيا كلها اتفقت عليا تكسرني
مش قادر أتخيل ولا استوعب إني كنت حماااااار أوي بالشكل دا … كل حاجة كانت قدام عيني ومكنتش شايف ، كل الموازين كانت مقلوبة ، كل الحقايق كانت معكوسة .. كل الناس كانت فاهمة صح وانا الوحيد اللي كنت مُغفل وفاهم غلط
بيمسك ايديها البيضا الناعمة .. حطها على وشه وهو نايم وشم ريحتها الهادية اللي بتطمنه دايما .. حركها ناحية بوقه وباسها
آدم بيعيط : سامحيني يامليكة .. أبوس ايدك سامحيني وخليكي انتي الحاجة الحلوة اللي تهون عليا النار اللي حاسس بيها
غمض عينه وهو بيقول “سامحيني” غصب عنه راح في النوم من التعب والارهاق والحزن
مليكة بصاله من فوق وعيونها مليانة دموع .. شدت ايديها من على بوقه وبدأت تمسح في دموعه اللي نزلت على خده بعد ما غمض عينه
مليكة بعياط : ياريتني أقدر مسامحكش ???????? مش هقدر أقولك الكلام دا وانت صاحي بس هكتفي بإني انطقه وانت نايم ••
انا مش قادرة أمنع نفسي عن حبك رغم كل اللي عملته فيا ياادم .. رغم أذيتك اللي كانت بتزيد كل يوم ولا مرة بطلت أحس إنك إبني ، أبويا ، أخويا ..
بتعيط زيادة وهي بتمشي ايديها على وشه : لو عليا كنت شيلت عنك كل الحزن اللي حاسس بيه وخبيتك جوايا أقسم بالله
مسكت راسه بإيديها الاتنين وحضنتها جامد اوووي وكأنها بتعوض طول الفترة اللي كانوا فيها بعاد عن بعض .. سواء من بعد ما اتجوزوا ، او من بعد ما عرف إنها حامل وشافها غلط
????وهنا انا كهمس اتبسطت أوي الصراحة ????????❤️❤️❤️ أخيراااااا بلوا ريقنا بحاجة حلوة ????
نرجع للأحداث بقا مش عايزين نسرح ????
????????????????????????????????????????????????????????
بدأ الليل يليل .. قامت مليكة من مكانها وعدلت آدم على السرير وحطت راسه على المخدة ، قلعته الجزمة وغطته
جاية تخرج على برا سمعت صوت رسالة على تليفونه بس الغريب إن صوت الرسالة دي بالذات مختلف عن صوت بقيت الرسايل
الفضول خادها .. راحت خدت الفون من ع الكومودينو وفتحته عشان تشوف الرسالة
” مشيت قبل ماتعرفني وافقت على الديل ولا لا ؟
عموماً لو وافقت جهز الاتنين مليون وتعالالي بكرا في نفس المعاد والمكان عشان تعرف المعلومة التانية ”
استغربت مليكة وطلعت في المحادثة تشوف الرسالة اللي قبلها
“لو عايز تعرف مين الشخص اللي مراتك كانت بتداري عليه طول المدة اللي فاتت ، ومين الشخص اللي ورا كل المصايب اللي انتو فيها بقالكو سنتين
تعالى على اللوكيشن دا بكرا الساعة ٨ الصبح”
مليكة برقت واتصدمت
مليكة : يالهوووووي .. معنى كدا إن آدم عرف إن سهيلة ا…..
يالهوي عليا يالهوي .. انا لازم أعرف سهيلة فين بسرعة لا يكون عمل فيها حاجة
مسكت التليفون تاني وبصت على المعاد واللوكيشن … آدم بدأ يتقلب قفلت التليفون بسرعة من غير حتى ماتقفل الشات وسابته ع الكومودينو وفتحت الباب خرجت على برا
????????????????????????????????????????????????????????????
*بعد ساعة *
آدم نايم بيحلم بكابوس من وسط الكوابيس ..
ناس كتير عايزة تأذيه وفيهم حد كبير عامل زي الوحش بالظبط لابس أسود في أسود ومداري وشه ، ماسك سيف طوووويل وعمال يجري وراه عايز يقتله
قعد يجري والشخص دا يجري وراه يجري ودا يجري وراه .. لحد ما آدم فاق مفزوع من النوم
عرقان وبينهج جامد
آدم : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قام اتعدل وبص في الساعة … مشى ايده على وشه وشعره
ولسة هيقوم يدخل الحمام سمع صوت قلق تحت
خرج من الأوضة بسرعة وبص من فوق على الريسبشن تحت
إبراهيم داخل من الباب .. أمينة بتجري بالكرسي ورايحة عليه
آدم واقف فوق مبرق ????????????