رواية ندى والذئب الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد
رواية ندى والذئب الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد
رواية ندى والذئب البارت الثاني
رواية ندى والذئب الجزء الثاني
رواية ندى والذئب الحلقة الثانية
ودخل الغرفه وجد النار قد نشبت بها وندى فى احد الاركان مرعوبه وتصرخ وعندما راته استنجدت به فهيى لم تراه جيدا ولا تعلم بأمره فلم يهتم بأمرها ولكن قام بحمل كل ما نشبت به النار بكل سرعه وقوه والقاها خارج منزله واحضر بطانيه وقام بإطفاء باقى النار واصبحت الغرفه فارغه وهى اوقفت البكاء والصراخ وتركها وعاد لغرفته وكانها غير موجوده وكانت ندى مزهوله من رد فعله السريع ورشاقته وقوته وقالت معقوله ده بشر فكان شعره طويل كأنه لم يحلقه من سنين طويله وكذلك شعر ذقنه لدرجة ان وجه لم يوضح لها ولكنه قوى البنيه عطلاته مفتوله ولكنه افاقت من زهولها عندما سمعت صوت احد الاشخاص من الخارج قد تكون فى بيت الذئب فأن عنده دربكه وقد القى بعض الاثاث المحروق الخاص بها فقالوا ان دخلت هناك فقد تكون ماتت فقالوا كيف نتأكد فقال احدهم فليبقى احدكم يراقب الباب يجب ان نجدها حيه او ميته فأن استطاعت الهرب قد تبلغ عنا وعن المكان كله والباقى ذهب يبحث هنا وهناك فقال احدهم ليه نستنى لما تخرج طب ما ندخل نتأكد فقال اخر من يستطيع يدخل يدخل هو فقد تكون ليست عندها اصلا ويظنك حرامى فيفعل بك كما فعل من قبل انسيت قتله للسارق واكل لحمه امامنا بإسنانه فسكتوا وذهبوا يبحثوا هنا وهناك وظل احدهم يراقب بيت الذئب من بعيد وهى سمعت حديثهم وعلمت انها ليست فى بيت انسان بل ذئب متوحش فقالت ماذا افعل ااهرب من عصابه اقع مع ذئب ولكنها قالت ولكنه لو كان كذلك
لما ذهب وتركنى ولماذا لم يهجم على وانا هعمل ايه دلوقتى وتذكرت والدها وما قد يكون اصابه فظلت تبكى نظرت من بين فراغات شباك الغرفه لتطل على الشارع فوجدت من ينتظرها بالخارج ينتظر خروجها فى اى لحظه ليقتلها ولا تدرى هل بقائها هنا امن مع هذا الذئب وقررت الاسراع فى اتخاذ قرار لكى تلحق بوالدها فتجولت بالبيت حتى دخلت غرفه فوجدت هذا الذئب نائما على اريكه فى هدوء وسكينه ولا يبالى بمن حوله مغطى وجهه بشعر رأسه وذقنه فقالت معقوله ده يكون ذئب بهذي الوداعه رغم عضلاته وقوته التى تنبعث منه فتنبعث منه الرجوله فحاولت الاقتراب اكثر وقالت بصوت منخفص غير مسموع من الخوف ممكن تساعدنى على الخروج لانقء والدى فلم يرد ولم ينتبه اليها فعادت ما قالته بصوت اعلى قليلا ولكنه لم يرد ايضا فأجمعت قواها وقررت ان تقترب اكثر لترى وجهه جيدا فأقتربت منه وحاولت محادثته مره اخرى ارجوك ساعدنى والدى سيموت ومدت يداها لترفع شعره المتدلى على وجهه لترى وجهه وازلت شعره من على وجهه وقبل ان تتأمل وجهه نهض فجأه وزام بها بغضب ولكن لم يتكلم وفزعت هى وظنت انه سيهجم عليها فسقطت على الارض وزحفت بعيد واخذت جنب بالغرفه ووضعت وجهه بين قدميها وهى تقول انا اسفه ماقصدش ازعجك انا بس طالبه مساعدتك قبل ما والدى يموت عشان ما اخدش الدواء بتاعه فلم يرد عليها ولم يقترب منه فرفعت وجهه لتنظر اين هو فوجدته جلسا على الاريكه ولم يتحدث فقالت له ارجوك ساعدنى اخرجنى من هذا المكان لالحق بوالدى فلم يرد ولكن قام بتحريك راسه كأنه يبلغها بانها لا تستطيع الخروج فقالت لماذا هو انت زى ما ببقولوا وانا وقعت فى بيت ذئب فعلا فلم يرد فقالت بس انا مش شايفه كده خالص بالعكس انا حسه بالامان معاك الذئاب فعلا هما اللى بالخارج انما انت لا فزام فيها بغضب وادار وجهه الناحيه الاخرى وكأن الكلام لا يعجبه فقالت انت ليه لا تتحدث معى وتكتفى بهذا الصوت الغريب انت بتحاول تخوفنى منك طب ليه وقامت واقتربت منه مره اخرى وهى تقول ارجوك رد عليا محاوله وضع يداها على كتفه واول ما لمست يداها كتفه نهارها ودفعها بذراعه القوى بشكل لا ارادى فسقطت على الارض وانصدمت راسها باحد الاثاث فاغمى عليه فهو قوى بشكل كبير فقام مفزوع وهو خائف ليكون
اصابها مكروه وحملها ووضعها على الاريكه وقام بأسعاف اصابتها وحاول افاقتها فأفاقت ولكنها مثلت انها مازالت غائبه عن الوعى لترى رد فعله وهو يتصرف على طبيعته فوجدته يتصرف بكل انسانيه وخوف عليها فذاد الاطمئنان فى قلبها تجاهه وتظاهرت بأنها افاقت فلما وجدها افاقت ونظرت اليه تركها على الاريكه بالغرفه وخرج هو الى غرفه اخرى فقامت وذهبت خلفه وقالت انت ما بتردش عليه ليه وليه انسان زيك عايش وسط المجرمين دول فلم يرد ولكن شاور بأصبعه الى اعلى ففهمت انه يقول امر الله ربنا عاوز كده فقالت تقصد ايه بربنا عاوز كده وليه ما بتتكلمش وبتشاور فوجه وجهه الى الارض وكأنه يتذكر شيء بحسره وهو يتنهد ولكن لم ينطق فقالت انت اخرس ما بتتكلمش بس ازاى وانت سامعنى انا اعرف ان الاخرص باميسمعش بردو فشاور بكتفه وكأنه يقول اللى حصل فقالت له طب ان عوزاك تساعدنى اخرج واوصل لوالد بأى شكل خايفه ليكون مات فشاور لها بأصبعه ناحية الباب ثم شاور باصبعه لا فقالت ليه ما قدرش اخرج انت قوى جدا وتقدر تحمينى من اللى بالخارج دول وانا عرفت انهم بيخافوا منك فجلس ولم يرد عليها ولكن حرك راسه يمين وشمال كانه يقول لها ما ينفعش نخرج فصرخت فى وجهه بقولك بابا هيموت دا ان ماكنش مات فعلا ارجوك ولكنها رفض الخروج فصرخت فى وجهه وقالت انت جبان فزام ومسك بها وكاد ان يقتلها فكانت سوف تختنق فى يده وتركها فى اللحظات الاخيره وتركها على الارض وذهبه لمكان اخر فى البيت فظلت جالسه مكانها تحاول استرداد انفاسها وجلست وهى تبكى اعمل ايه وعادت تنظر من الفتاحت التى بالشباك فوجدت مازالوا يراقبوا المكان ويبحثوا عنها فجلست فى ركن فى الغرفه وظلت تبكى وتدعوا ربها ان ينجيها وتعود لابيها وتجده على قيد الحياه حتى سمعت المجرمين تجمعوا مره اخرى وقال احدهم دورنا فى كل مكان وموجدنهاش يبقى مافيش مكان غير بيت الذئب ممكن تكون فيه انا لازم ادخل اشوفها واللى يحصل يحصل واتجه نحو الباب فأسرعت الى الذئب لتنبه ان احدهم سوف يدخل للبيت فقام الذئب وانتظر خلف الباب حتى.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندى والذئب)