روايات

رواية ندى والذئب الفصل السادس 6 بقلم منصور سيد

رواية ندى والذئب الفصل السادس 6 بقلم منصور سيد

رواية ندى والذئب البارت السادس

رواية ندى والذئب الجزء السادس

رواية ندى والذئب
رواية ندى والذئب

رواية ندى والذئب الحلقة السادسة

فوجد اثنان من ما يطاردونهم فظل ينظر فى كل مكان ليتأكد هل هم فقط ام هناك اخرين قريبين ايضا وظل ينظر هنا وهناك حتى تفاجيء باءن واحد من الاثنين اقترب للجدار الذى واقف خلفه فتربص له واول ما اتقرب من اخر الجدار سحبه خلف الجدار بخفه كبير وقام بلف رقبته وكسرها بسرعه رهيبه حتى لا يلحق بأخرج اى صوت حتى لا يلفت انتباه الاخر واخذ السلاح الذى معه ثم قام لينظر الى اين ذهب الاخر فسمعه وهو ينادى على زميله طلبه انت رحت فين احنا مش قولنا خلينا قريبين من بعض احنا عارفين يمكن نلاقيه امامنا فى اى لحظه واحذر من حفته وقوته يا ابنى رحت فين فلف خلفه الذئب ووضع السلاح فى راسه من خلف وزام فيه وهز راسه بالسلاح ففهم انه هو ويطلب منه ان يلقى سلاحه فلقى السلاح وامسكه واسقطه على ظهره ووضع قدمه عليه وهو موجه له السلاح وشاور له على زميله وشاور له انه لم يسمع لنصيحته وابتعد عنك ولم يحذر ثم شاور له انتوا كام واحد هنا فقال له معرفش انت كده كده هتقتلنى سواء اتكلمت ام لا فشاور براسه فعلا فرد المجرم طيب اتكلم ليه اتفضل اقتلنى فقام الذئب بضربه بقدمه بين رجليه تحت الحزام فصرخ صرخه مكتومه من الوجع وهو قصد ذلك لانه يعلم ان الضرب بهذا المكان مؤلم ولا يمكن تحمله وفى نفس الوقت يكون نتيجة الامها صرخه مكتومه حتى لا يسمعه احد ان كان مازال هناك احد منهم فقال المجرم خلاص هتكلم حرام عليك فشاور له الذئب بيده كام فقال احنا كنا سته ثلاثه ذهبوا للطريق الثانى وانا واثنان اتينا هنا ويارتنا ما اتينا هنا فقام الذئب بقلبه على بطنه وقرب السلاح من راسه بالخلف فقال المجرم ارجوك ما تقتلنيش وانا همشي ومش هخبرهم بمكانك فضحك ضحكة صخريه تعنى انك كذاب وقام بلف رقبته وكسرها وتركه وقام مسرعا يبحث عن الثالث لانه لم يكن معهم فمن المأكد انه ناحية الغرفه التى تختبئ بها ندى فظل ينتقل بين الجدران بحرص ولما اقترب من الغرفه التى بها ندى سمع صوت اقدام بها فعندما سمعت ندى صوت الاقدام تكلمت وقالت انت رجعت يافارس فسمعها المجرم وعرف مكانها فقام بإزالة ما غطاها به فارس وقال ايوه انا الفارس اللى هيخطفك على حصانه مستنيه حبيب القلب ياقمر فعندما راته وسمع صوته صرخت فكانت تظنه فارس عندما احست بقدومه فقام المجرم بمسكها من شعرها واوقفها وقال لها تعالى معايا بقى لما نشفوك انت غاليه عند فارس احلامك ده وهيسلم نفسه ولا هيضحى بيكى فكان فارس قد وصل للغرفه وسمع كلامه فأنتظره خلف جدار الغرفه من الخارج وانتظر حتى خرج بندى وهو مسكها من شعرها من الخلف وواضع ندى امامه محتمى بها ويصرخ ويقول انت فين يافارس احلام القمر القمر بين ايدى ياتسلم نفسك يا هتستلمها جثه فكان قد تخطى فارس ولم يشعر واصبح ظهره فى وجه فارس ولسه سيلتف المجرم لينظر خلفه بادره فارس بطلقتين من السلاح الذى معه فسقط على الارض ميتا فجرت ندى نحو فارس وارتمت فى حضنه وهى ترتعش وهو ضمها الى حضنه بذراعه وظل يملس على شعرها ليهدا من روعها حتى هدئت فمسك وجهها ورفعه لاعلى فظنت ندى انه سيقبلها فهئت وجهها له واغمضت عيناها لتهيم معه ولكنه هزها لكى تفتح عينها لانه يريد ان يحدثها وليس ما ظنت فنظرت له فشاور لها انهم يجب ان يذهبه سريعا لان هناك ثلاثه اخرين ومن المؤكد انهم سمعوا صوت الطلقتين لان المكان هنا فارغ والصوت يسمع لمسافات بعيده فنظرت له بغضب ففهم انها غضبت لانه لم يقبلها كما ظنت فسارت امامه فنظر اليها وهى تسير فأوقفها وشاور لها انكى تسيري عادى اين ذهب الالم فقالت انا كنت باتدلع عليك اصل وانت شايلنى

 

 

بحس انى طفله بين ايديك وبحس انك محتوينى وبحس بالامان وانا فى حضنك وانا كنت خايفه واحنا داخل النفق فشدها اليه ورفع وجهها اليه وامسكها من الخلف من شعرها وقربن وجهها من فمه وتبادل القبلات معها ثم عاد وقام باخذ كل المال الذى كان مع الثلاثه الذين قتلهم وعاد وحمل ندى فوق ذراعه وسار وندى من التعب نامت على يديه فظل يتأمل ملامح وجها الملائكى طوال الطريق حتى حمت اشعة الشمس وتعامدت على وجه ندى فنظر لها وهى متضايقه من اشعة الشمس وابتسم فاستيقظت على ابتسامته فقالت ايه مالك مبتسم كده ليه فشاور لها بوجهه مشعارف فأبتسمت هى ايضا وقالت له انزلنى اريد ان اتحدث معك وتحادثنى وكمان حتى ترتاح يداك ما انا قولتلك انا كويسه ولا انت ما صدقت اه ما انت شايل مزه بين ايديك فأبتسم وانزلها وسارت جنبه ولكنها وضعت اصابع يديها بين اصاعبه ووضعت راسها على كتفه وسارت دون ان تتكلم فأشار فارس بيده الاخرى ايه مش قولتى عاوزه نتكلم مع بعض فقالت بس انا مرتاحه كده فسكت وضمها بين ذراعه وساروا حتى اقتربوا من العمار ووصلوا للطريق فشاورا لوسيلة انتقال وركبوا حتى اقتربوا من المكان التى تسكن ندى فيه ودخلوا محل ملابس واشتروا لهم ملابس بدلا التى اتبهدلت من اللى شفوه وعندما رات ندى فى الطريق رآت كوافير رجالى فقالت له مش هينفع ندخل المكان عندى وانت شعرك وذقنك بهذا الشكل سوف يلفت انتباه الجميع لنا فدخلوا الكوافير ولكن قال لهم يجب ان يكون هناك حجز او الانتظار حتى الانتهاء من الموجودين ولما انتبهت لانظارهم لفارس واستغراب شكله فمالت على احدهم وقالت اصل كان بيمر بحاله نفسيه سيئه وقالت لفارس انتظر دورك فأنا لن اتحمل الانتظار اكثر من ذلك سوف اذهب اطمئن على والدى واعود لك ان شاءالله قبل ان تنتهى وذهبت وتركته وهو كأنه يريد ان يقول لها لا تذهبي وتتركينى ولكنه سكت لانه لا يعرف ماذا يقول لها وايضا لا يريد ان يعلم الموحودين انه اخرص وذهبت وتركته وكل العيون تنظر له بإستنكار وعندما حضر صاحب الكوافير سأل العاملين من هذا الشخص الجالس فى الانتظار دا واضح انه ما وضعش مقص على شعره من سنين انا من راي يا تطردوه يا اما تنتهوا منه اولا حتى لا تنفر الزبائن من شكله وتذهب فقال العامل اللى حضرتك تشوفه فقال لهم انا من راي.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندى والذئب)

اترك رد

error: Content is protected !!