رواية أين سماء حزني الفصل الرابع 4 بقلم عزيزة طه
رواية أين سماء حزني الفصل الرابع 4 بقلم عزيزة طه
رواية أين سماء حزني البارت الرابع
رواية أين سماء حزني الجزء الرابع
رواية أين سماء حزني الحلقة الرابعة
الجميع بصدمة: ايه
كريم بتوتر : زي ما سمعتوا.
مني بغيظ: ايه اللي انت بتقوله ده
كريم : زي ماسمعتي
رحمة : يبقي لازم تتجوزوا .
رامي ومني : نعم
رحمة : زي ما سمعتوا … الولد لازم يجي ويبقي ابن شر*عي .
كريم : بس يا ماما …
قاطعته رحمة : ماما ايه بقي … أنا قولت اللي عندي والفرح بعد يومين .
انتفضت سما وقالت : أنا مستحيل أتجوزه .
قالتها ورحلت وأكملت مني : وانا كمان مش موافقة
رحلت مني وخلفها هدي وقال رامي قبل أن يرحل: كل حاجه بتحصل ليا ظلم .
نظرت رحمة لكريم بعتاب له وقالت : ليه يا كريم مفكرتش في مراتك … طب البنت ذنبها ايه .
قالتها له فزفر بضيق وتوجه نحو غرفة سما .
طرق الباب فلم تجيب فدلف وهو يحمحم: ممكن نتكلم
سما بضيق : لأ
دلف وأغلق الباب وقال : أنا عارف ان اللي أنا عملته غلط بس انا حبيت انقذك من …
قاطعته بسخرية : انقذك … انت بتضحك على مين
كريم : انتي تقصد ايه
سما بدموع: أقصد اللي فهمته .. انت عملت كده لما لقيتها فرصة تثبت بيها نف*سك ورجو*لتك
كريم بصراخ: ايه اللي بتقوليه ده
سما وهي تبكي : ايه زعلت مش هي دي الحقيقة .. ولا مش هيا .. انطق
كريم : أيوة هيا خلاص ارتاحتي
سما : ليه أنا عملت فيك ايه … تقدر تقولي شكلي ايه قدام أهلك
كريم : انتي كمان ضحكتي عليا لما خبيتي انه لمسك
سما : كنت عايزني أقولك ايه … انه اغت*صبني .
صمت كريم بحزن فأكملت: ليه كل الناس مصره تأذيني أنا معملتش حاجه لحد .
كريم وهو يحاول أن يجعلها تهدأ: طب اهدي
سما : اطلع بره
كريم : ايه
سما: بقولك اطلع بره
دلف للخارج بضيق بينما انهارت سما أرضا تبكي .
مر يومان وتم تجهيز الفرح وعقد القرآن .
دلفت سما بفستانها وخلفها كريم الذي قال: خلينا نتكلم
جلست سما وجلس كريم أمامها : أنا سألت الشيخ وقال ان جوازنا باطل فإحنا لازم ننتقل علشان أعرف ابعدك عني .
سما : يعني ايه
كريم : هقول لوالدتي اني هخدك شقتي وهناك هسيبك تعيشي لوحدك لان مينفعش يتقفل علينا باب واحد
سما : ماشي
كريم : بس في مشكلة
سما : ايه هيا
كريم : انتي حامل ولازم يبقي حد معاك علشان كده أنا هطلب من هدي تعيش معاك
سما : وهتقول لأختك ايه
كريم : مضطرين نقول لها الحقيقة .
امأت له سما وقالت : طب والنهاردة
كريم : انا هبات في البلكونة
سما : ماشي .
بالفعل ظل كريم بالشرفة هذا اليوم وفي اليوم التالي أخبرت سما هدي بالحقيقة وأشفقت عليها هدي ووافقت ان ترافقها حتي تضع الطفل .
كادت تتوجه لغرفتها ولكنها وجدت كريم فأوقفته وقالت : استنى يا كريم
توقف كريم وهو يشعر بالتوتر بالتأكيد هي الآن تراه شخص ظالم ولكنها فاجأته عندما قالت : انت بجد شخص عظيم
كريم بصدمة : نعم
هدي : أيوة انك تضحي بنفسك علشان تستر عليها دي حاجه جميلة جدا .
كريم بسخرية : فعلا
حينها علم انها لم تخبرها بالحقيقة كاملة حتي وهي مظلومة لم ترد ان تهز صورته
كريم بضيق: طب يلا جهزي حاجتك .
هدي : ماشي .
رحلت هدي وتوجه كريم نحو سما بضيق
كريم : طب ليه قولت كده
وضعت فستانها بالحقيبة التي تعدها وقالت : كنت عايزني أقول ايه … انك عملت كده علشان مصلحتك
كريم : بس دي الحقيقة .
سما : بس دي مش انا … انا بعد ما الطفل ده يجي علي الدنيا هسافر وأبعد عن كل حاجه .
كريم بحزن : اللي انتي عاوزاه .
قالها ورحل وهي يشعر بنخز في قلبه لا يعلم مصدره .
____________
كادت سما تهبط الدرج ولكن وقفت مني أمامها وقالت والغضب يتطاير من عيناها : بقي كل ده يطلع من وراكِ
سما بسخرية : شوفتي
مني : بس أنا مش هسيبك تتهني وتكوشي بيه
سما وهي تبتعد عنها : هتعملي ايه
مني بهمس في أذنها : هقتلوا ليكِ
قالتها ثم دفعت*ها لتقع سما علي الدرج وتبدأ بالتدحرج حتي وصلت لأخره لتري الدنيا تظلم والد*ماء تهبط علي فستانها .
ركضت هدي نحو سما وهي تصرخ: كريممممم .
جاء الجميع علي صراخها وقال كريم : حصل ايه
مني بتوتر : كانت بتكلم معايا وداخت فجاة فوق*عت .
رحمة : شيلها يا ابني وديها المستشفي وبعدين ابقي اسأل .
حملها كريم نحو المستشفي بصحبة هدي ورامي .
دلف كريم المستشفي وهو يحملها ويصرخ: انتوا يا شوية بها*يم .
جاء الطبيب وعندما رأي الد*ماء قال : عايزين ترلي وجهزوا عمليات الطوارئ .
وبالفعل دلفت سما غرفة العمليات وكريم يقف بالخارج يشعر أن قلبه يكاد يخرج من جسده .
بعد مرور ساعة خرج الطبيب وقال : للأسف فقدنا الجنين
كريم : طب وسما
الطبيب : هي كويسه وهننقلها علي أوضة عادية بس محتاجه رعاية
قالها الطبيب ورحل فتنهد كريم وقال رامي : أنا هروح أدفع الفلوس
هدي : وأنا كمان هروح أغير هدومي وأجيب لينا هدوم واطمن ماما
امأ لهم كريم ورحلوا بينما دلف هو الغرفة التي نقلوها بها وهو ينظر لها بحزن .
أمسك كريم الهاتف واتصل بأحدهم
كريم : ها … ايه الأخبار
– عملت زي ما قولت بلغت عنهم ومسكوا ابراهيم اخوه بس هوا هرب
كريم : يعني ايه هرب
– متقلقش يا باشا … احنا عارفين مكانه واخوه ابراهيم وسط ما كانوا بيدوروا لقوا الكاميرات اللي اثبتت انه قت*ل مروة مراته .
كريم : خلي عينك عليه
-تمام
أغلق كريم الهاتف وأحضر كرسي وجلس بجانبها وقال : هجيبلك حقك يا أطهر شخص قابلته في حياتي .
بدأت سما تفيق ثم وضعت يدها علي بطنها وقالت ببكاء : ما*ت يا كريم
انهارت باكية وظل هو يحاول تهدأتها حتي غفت مرة أخري .
طرق الباب ودلفت رحمة وهدي وقالت : هي عامله ايه
كريم بضيق: كويسه
جلست رحمة وقالت : مالك
كريم : في حاجه لازم تعرفيها .
رحمة : خير
قص كريم كل ما حدث لهدي ورحمة ورامي الذي دلف بمنتصف الحديث وقد تفهم سبب هيأتها تلك الليلة .
رحمة بحزن : ازاي تعمل كده
كريم : مكنش قصدي … انا مخدتش بالي من الكلام الا لما طلع
رحمة: يا عيني يا بنتي … دي تعبت أوي .
_______________
كانت سما تستند علي هدي حتي وضعتها بالسيارة .
دلف كريم السيارة وتحرك بها ولكن قالت سما : ده مش طريق البيت .
ابتسم كريم وقال : أنا عارف .
بعد قليل توقف امام احدي العمارات المتهالكة وساعدها علي هبوط وقالت سما : احنا هنا بنعمل ايه
وقف امامها كريم وقال : هنا هتبقا نقطة نهاية السطر هنا هتبقي بداية سطر جديد .
سرت رع*شة بجس*دها وقالت : تقصد ايه
مد يده لها وقال : واثقة فيا
ابتسمت ووضعت يدها بيده ثم توجهت معه للعمارة
طرق كريم الباب ثم التفت لها وقال : مالك .
سما بتوتر : مش هتقول برضو احنا بنعمل هنا ايه
فتح الباب فقالت بصدمة : حسام
حسام بغمز : ايه اخبارك .
دفع*ها كريم للداخل وقالت : هو ايه اللي بيحصل هنا
كريم : أعتقد ان مهمتي خلصت
حسام : تسلم يا كيموووو … أنا وصيت ليك علي الشحنه وهتوصل في معادها .
سما بدموع : انا مش فاهمة حاجه
حسام : مش فاهمة ايه … هو وصلك ليا وخد المقابل
سما : ايييييه
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أين سماء حزني)