روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الرابع والثلاثون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء الرابع والثلاثون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة الرابعة والثلاثون

لم يتوقف هاتفها عن الرنين بسبب اتصاﻻت حازم المتكررة .كانت حبيبة تسير بجانب غرفتها فسمعت صوت رنين الهاتف .. دخلت للغرفة و ظلت تبحدث عن الهاتف الى ان وجدته .. امسكت به و فتحت الخط لتسمع صوت حازم الغاضب و هو يقول بعصبية : انت بتستعبطى صح !! من الصبح بتصل بحضرتك يا هانم و حضرتك مطنشة و مش بتردى .. انا قاعد هموت من القلق عليكى و انتى وﻻ معبرانى .. حتى من اول اليوم مكلفتيش نفسك و اتصلتى … ما انا سافرت بقى و مبقتش على بال سموك .. بقالى 4 ساعات مبطلتش اتصال بيكى .. ثم قال بحدة : ردى انت ساكتة ليه ؟!
ردت حبيبة بحزن و قالت : حازم انا حبيبة مش نيره
حازم بعصبية : هى كمان الهانم مخلياكى انتى
تردى .. هى فين ؟! انطقى
حبيبة بتردد : نيره فى المستشفى يا حازم
وقع كلامها عليه كالماء الساقع فى فصل الشتاء البارد
حازم بصدمة : انتى بتقولى ايه ؟! مين دى
اللى فى المستشفى ؟
حبيبة بحزن : نيرة
حازم بعصبية : هاتى الهانم اكلمها و قوليلها
ان لعب العيال الصغيرة دا حازم بيضايق منه
حبيبة بجدية : حازم انا مبهزرش .. نيره فعلا
فى المستشفى .. عندها صدمة عصبية
ابتلع حازم ريقه بصعوبة و قال : صدمة
عصبية من ايه ؟!
حبيبة بحزن : مش عارفين
حازم بعصبية : ازاى يعنى مش عارفين ؟!
حبيبة : صدقنى مش عارفين يا حازم
حازم بجدية : طب خلاص سلام .. لم يستمع لردها
و اغلق الخط و اتصل بجانيت
جانيت بنتصار : كنت عارفة انك هتغير رأيك و تتصل بيا
حازم بحدة : انا هكلمك فى حاجة غير اللى بتفكرى
فيها دى .. مستحيل اخونها قولت افهمى بقى
جانيت : طب ايه سبب اتصالك ؟؟
حازم بحدة : مش انتى الزفتة السكرتيره بتاعى ..
عايز تذكرة لمصر حاﻻ
جانيت ببرود :مستر شريف منبة عليا ..
تفضل فى باريس
حازم بعصبية : اقفلى يا جانيت عشان مش عايز
اغلط فيكى انتى و ابويا اقفلى
اغلق مع جانيت و اتصل بجاسر
جاسر : الو يا حازم
حازم بضيق : نيره عاملة ايه ؟؟
جاسر بتساؤل: حازم هو انت اللى زعلتها ؟؟
حازم : ﻻ والله انا لسة كنت بتكلم مع حبيبة قالتلى
انها فى المستشفى .. انا مكلمتهاش من الصبح .. المهم هى عاملة ايه ؟!
جاسر : نايمة اهى و كل ما تصحى تصرخ
حازم : طب ايه سبب الصدمة العصبية !!
جاسر : صدقنى معرفش بس اكيد هعرف
حازم بضيق : انا هجى على اقرب طيارة ان شاء الله
جاسر : ملوش لزوم تجى يا حازم خليك
حازم بنفعال : انت بتهرج صح !! .. ازاى مجيش !! .. دى نيره يا جاسر .. و انت عارف نيره بالنسبالى ايه
تنهد جاسر و قال : ماشى يا حازم تعال
اغلق حازم مع جاسر و جلس يحضر حقيبته
كانت جالسة على سريرها .. ﻻ تعرف اتحزن ام تفرح .. فقد علمت اليوم انها تحمل فى احشائها طفل .. كانت تتذكر كلام يوسف لها يوم زفافهم
Flash back
يوسف بجدية : حبيبتى انتى عارفة اننا لسة صغيرين
و موضوع الأطفال دا لسة بدرى عليه .. و انا ورايا مسؤليات كتير غير انى ابقى اب .. يا ريت متفهمنيش غلط .. انا اه عرفتك من وقت قليل .. بس حبيتك .. مش عايز قرارى دا يزعلك منى .. بس انا مش عايز اطفال دلوقتى
نظرت له جيهان بدموع و قالت : يوسف اللى بيحب
حد بيجيب منه بيبى
يوسف بضيق : بس انا مش عايز اطفال دلوقتى
يا جيهان
جيهان : بس انا نفسى يبقى ليا بيبى منك
نظر لها يوسف و قال بضيق : قولت مش عايز
اطفال دلوقتى يا جيهان .. شوية كدا .. سنة
وﻻ اتنين لما نستقر
جيهان بجدية : طب افرض حملت
اخرج يوسف لها شريط دواء و اعطاه لها و قال بابتسامة : اتفضلى
جيهان بستغراب : ايه دا !!
يوسف بجدية : دواء لمنع الحمل
Back
دخل يوسف الغرفة و هى غارقة فى تفكيرها
و قال بابتسامة : جيجى حبيبتى
نظرت له جيهان و حاوالت رسم ابتسامة على شفتيها و قالت : حبيبى
نظر لها يوسف و قال بضيق : ايه يا حبيبتى ؟! قاعدة فى الأوضة ليه !! دا انا فضلى اسبوعين و اسافر
جيهان بابتسامة : مفيش يا حبيبى تعبانة شوية ..
و بعدين انا هجيلك بعد ما تسافر بأسبوع
حاوطها بزراعه و قال بابتسامة غريبة : اه يا
حبيبى اكيد .. اكيد
رن هاتفه بأسمها لأول مرة .. ارتسمت ابتسامة
صغيره على فمه و قال : صدق الله العظيم ..
ثم اغلق المصحف و رد عليها
جاسر : الو
يارا بقلق : ايوة يا جاسر نيره عاملة ايه ؟!
قام جاسر و خرج من الغرفة كى ﻻ يزعجها
و قال : نايمة
يارا بجدية : هو انا بقولك بتعمل ايه ؟!
انا بقولك عاملة ايه ؟!
جاسر : معلش يا يارا بس مش فايق خالص ..
عندها صدمة عصبية .. لسة مش عارف ايه سببها
يارا بتردد : ممكن يكون ﻻ قدر الله يعنى ” على ” عملها حاج……
قاطعها جاسر بجدية و قال : ﻻ هى مخرجتش
انهارده اصلا .. فى حاجة حصلت فى البيت
خلتها تنفعل .. بس مش عارف ايه هى ؟؟
يارا بجدية : جاسر هى فى مستشفى ايه ؟!
جاسر : مش عارف
يارا : ﻻ بجد .. ازاى مش عارف !!
جاسر : مش فاكر
يارا : انت بتستعبط بقى .. مش هجى متخفش
ضحك جاسر و قال : بستعبط !!
يارا : مش قصدى بس انت بتوه
جاسر : مدام مش هتجى .. يهمك فى ايه تعرفى
يارا برجاء: يلا يا جاسر بقى .. هستريح لما تقولي
جاسر بنافذ صبر : مستشفى ……… بس
متجيش وﻻ تعتبى بره باب الشقة
يارا : ان شاء الله
جاسر : خدينى على قد عقلى .. ياما نفسى
تخلصى من دماغك الناشفة دى
ابتسمت يارا و قالت : سلام
جاسر : خلى بالك من نفسك
يارا بابتسامة : حاضر
جاسر : مفيش و انت كمان خلى بالك من نفسك
يارا بابتسامة : ممممممم ﻻ مفيش …
بس فى خلى بالك من نيره
جاسر بابتسامة : ﻻ اله الا الله
يارا : محمد رسول الله
اغلق الهاتف و تنهد ثم ارتسمت ابتسامة على وجه
و دخل ليجلس بجانب نيره مجددا
وصلت يارا و شادى للمستشفى بعد ان اخبروا
سامية علموا رقم الغرفة فصعدوا لها .. فقال
لها شادى بجدية : ادخلى انتى بقى عشان
مش هينفع ادخل .. و ابعتيلى جاسر
يارا : اوك حاضر
دقت على الباب و دخلت وجدت الغرفة هادئة
تماما و جاسر جالس على الكرسى و ساند
رأسه على سرير نيره و نائم .. فأنه لم يذق
رائحة النوم بسببها ليلة امس .. اقتربت منه
ببطء و هدوء و سحبت كرسى و جلست بجانبه .
. ظلت تتأمل ملامحه و هو نائم .. كم هو وسيم .
. كم هى تحبه و تعشقه .. ظلت تتأمله و الأبتسامة العاشقة على وجها .. الى ان فتح عينه و نظر لها بابتسامة .. انتفضت من على الكرسى بخضة و قالت برتباك واضح : انا … كنت .. اصل .. انت …صحيت .. اصل .. انا كنت بس …. قام بسرعة ووضع يده على فمها و قال بصوت منخفض ممزوج بالحنان : ششششش اهدى بس .. نيره هتصحى كدا ..
نظرت له بحدة ليتركها .. فتركها
تنهدت و اخذت نفس عميق ثم نظرت له و قالت
بحرج : انت كنت صاحى
جاسر بابتسامة خبث : ساعة لما كنتى بتتأملينى
.. ﻻ كنت نايم
يارا بنفعال و ارتباك واضح : على فكرة بقى
انا مكنتش بتأملك .. مكنتش بتأملك على فكرة
ضحك جاسر من ارتباكها الواضح و اشار لها
بيده لتهدأ : خلاص يا ستى انا اللى كنت بتأملك
و انتى بتبصيلى
يارا بحرج ممزوج بالارتباك : انا مكنتش ببصلك
على فكرة .. مكنتش ببصلك
جاسر بابتسامة و هو يمرر يده بين خصل
شعره الناعمة : بغض النظر عن الكدب دا ..
بس شكلك حلو و انتى مرتبكة
يارا برتباك : احم احم هى نيره عاملة ايه دلوقتى ؟!
جاسر بحزن : زى ما انتى شايفة .. نايمة و لما
بتفوق بتعيط او بتصرخ .. ثم
نظر لها و قال بجدية : يارا انتى ايه اللى جابك ؟!
مش قولت متخرجيش من باب البيت
عقدت يارا حاجبيها و قالت بضيق : مقدرش
اسيبك لوحدك فى موقف زى دا يا جاسر ..
ثم قالت برتباك : قصدى يعنى مقدرش اسيب
نيره نظر لها و ابتسم ثم قال بجدية : انتى
جايه لوحدك ؟!
يارا بجدية : ﻻ شادى بره
جاسر بجدية : طب يلا نطلع
يارا : اطلع انت اقف معاه و خلينى انا
قاعدة مع نيره عشان لو صحيت
نظر لها جاسر بابتسامة و قال : اوك
وصل حازم للمطار و جاء ليحجز الطائرة و لكنه
لم يجد اى مكان فى الرحلة التى ستقلع بعد
ساعة .. و الطائرة التالية غدا و هو لن
يستطيع تحمل ان يبقى لغد
جلس على احد المقاعد بهم و تنهد بضيق
ووضع وجه بين كفيه بحزن .. بعد قليل من
الوقت سمع صوت فتاه صغيرة تبكى . نظر
لها وجدها تبكى انها تشبه نيره للغاية فى بكائها .. ظل ينظر لها و يتأملها .. ثم قام و قال لها
بحنان : مالك يا حبيبتى ؟! ثم تذكر انه بباريس
فقال : !!! What’s matter
نظرت له الفتاه و قالت : ……………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *