رواية هيلين وألجوس الفصل الخامس 5 بقلم سمية عامر
رواية هيلين وألجوس الفصل الخامس 5 بقلم سمية عامر
رواية هيلين وألجوس البارت الخامس
رواية هيلين وألجوس الجزء الخامس
رواية هيلين وألجوس الحلقة الخامسة
مسكها مالك من كتفها و قرب منها وهو دايخ : انتي …قولتي هيلين ؟
انتي مين ؟..انتي مش هدى
سندته هيلين لحد ما قعد على السرير و اغم عليه و كانت درجة حرارته مرتفعة جدا
فضلت خايفة عليه و منه و من كلامه أنه يكشفها و يفضحها، ولكن اتمالكت نفسها و بدأت تعمله كمادات و شغلت قرأن جنب السرير و وقفت تدور في حاجته على دوا خافض للحرارة ولكن لفت انتباهها اوراق و شهادات تقدير كتير ليه كلها عن كليه الحقوق
– اوووه طلعت محامي و شاطر كمان كل دي تقديرات
ابتسمت و راحت لبست العدسات السودة و ربطت شعرها تاني و رجعت قعدت جنبه
غفت للحظه و نامت وهي قاعدة
دخل مروان عليهم و شاف هدى وهي نايمه اتعصب و حس بالغيرة عليها ولكن سكت متكلمش و خرج تاني و قعد يكلم نفسه
انت غبي ..م انت اللي قولتلها لازم تهتمي بيه ..معتوه انت معتوه
صحي مالك تاني يوم حس بتقل فوق رأسه قام لقاها رايحه في سابع نومه و الكمادات على راسه و قرأن شغال
ضحك بسخريه و قام من على السرير و ذكريات امبارح بدأت تطاردة و عيونها الزرقا
حس أنه دايخ قعد على السرير جامد لدرجه انها صحيت مفزوعة
هيلين بتوتر : انت كويس محتاج حاجه ؟!..صحيت امتى ؟! وريني سخن ولا خفيت
– قربت عشان تحط ايديها بعدها عنه : اوعي تقربي ايدك مني فاهمة
كشرت و قامت وقفت : الحق عليا اصلا ما تولع
لسه هتمشي بصلها بمكر : هيلين ..
برقت و ضربات قلبها زادت ولفت تاني : مين هيلين انا هدى شكلها السخنيه أثرت على عقلك
قام مالك و قرب عليها اكتر و فضلت هي ترجع لورا وهو يقرب لحد ما لزقت في الحيطه
– كذبتك انكشفت يا هيلين ..
كذبه ايه انت اتجننت ابعد كده عايزة اخرج
حط أيده على شعرها و فك التوكه و الايد التانيه قرب من عينيها ولكن ملمسهاش قرب من ودنها : عيونك الزرقا احلى بس يا خسارة هتعيطي بيهم كتير
دفعته هيلين بعيد عنها : انت فاكرني بيهمني حاجه غلطان ..انا هيلين مش هدى يمكن شوفت الوش ده قبل كده لكن هيلين مفيش منها
ضحك و قرب منها تاني شدها من وسطها جامد : يعني مش خايفة
حاولت تفلت منه بس هو أيده كانت جامدة مقدرتش
– ابعد يا مالك لو سمحت اه مش خايفة اعمل اللي يريحك
رجع لورا و ابتسم و خرج و سابها واقفة في صدمه
نزلت هيلين وراه لقيته قعد على السفرة معاهم و جهزلها مكان جنبه
اتخضت لوهله و قعدت جنبه و هي متوترة
احمد : هدى انا مش عارف اشكرك ازاي على اهتمامك ب مالك
اتغاظ مالك و ابتسم بمكر لانه هيفضحها قدامهم و يعرفهم شخصيتها الحقيقيه
هدى : متشكرنيش يا عمو انا عملت اللي اي حد بيعمله
سيده : ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي
– بصت هيلين لامها لوهله حست انها ظلمت هدى معاهم و كان ممكن يبقى مصيرها زيها لو كانت خدتها من صغرها
اتكلم مالك و قطع تفكيرها : هيلين …
برقت و بصتله بخوف
كمل وهو بيبص لمرات أبوه : بنتك التانيه كان اسمها هيلين ؟
سيده : اه يا مالك ..
– هي تؤام هدى صح ؟! ..
سيده : هيلين ..قاسية شويه
فارس : كانت عروسه حلوة اوي يا طنط و متزنة و واضح انها عاقله
مروان : انا متعاملتش معاها و بس ليها هيبه رهيبه كنت حاسس انها هي و هدى مش تؤام
ضحكت سيده و عينيها اتملت بالدموع : فعلا هيلين قويه عن هدى و مبتسيبش حقها حتى لو هتيجي على …على امها أو ابوها
اتغاظت هيلين و اتكلمت : انتي اللي سيبتيها تعيش لوحدها .. سيبتيها من غير ام تقولها اعملي ده و سوي ده ،ده غلط و ده صح ،اعرفي الناس بقلبك مش بعقلك هيلين ضحيتك مش انجازك انتي مكنتيش ام كويسة ليها اختارتي تعيشي حياة مرفهه مع واحد عنده ٣ اولاد و تهتمي بيهم اكتر من عيالك
هيلين بقت تفكر بعقلها بسببك و انتي سبب اي معاناه عانتها انتي بس
قام احمد و زعقلها : انتي اتجننتي ازاي تكلمي امك كده و قدامي
عيطت سيده و قامت بسرعة من كلام بنتها
قامت هيلين وقفت و اتعصبت : انت اللي دمرت عيلتنا عشان شويه مشاعر تعيشها دمرت عيله كامله أن كنت انا أو هيلين أو حتى كريم كلنا ماشيين من غير روح
مشيت هيلين من المكان و فضل مالك قاعد مصدوم من كل الكبت ده
قام وقف و بص لابوه و ابتسم : قولتلك من زمان اي ماضي ليه اثر استحمل عواقبكم انت و مراتك
خرج مروان وراها و مالك طلع أوضته و احمد راح ل سيده
و فارس اتنهد و كمل اكل
هيييح سابو كل الاكل ده ليا معقول ..والله ناس جدعة يارب يتخانقوا كل يوم
– اتنهدت هيلين و حاولت متعيطش ولكن غلبتها نفسها و عيطت
قرب مروان منها و حاول يهديها : هدى اهدي انا اول مرة اشوفك كده كنتي دايما بتحكيلي ليه الايام دي انتي بعيدة
قرب منها اكتر و حط أيده على كتفها
كان مالك بيبص من فوق و اول ما مروان لمسها جسمه كله قشعر و نادى عليه
مروان اطلع في مكالمه شغل ليك
بص مروان عليه و سابها و مشي و كل ده وهي مش بتتكلم بتعيط بس
نزل مالك بعد دقيقه وقف جنبها قريب منها اوي
حط مالك أيده في جيبه : طلاما مش قادرة تشوفي امك ولا جوزها ولا عياله جيتي ليه يا هيلين بعد السنين دي كلها
لفت و زعقتله : انت مالك …ملكش دعوة بيا ابعد عني
قرب منها و مسكها من كتفها بعن؛ف
انا مش هبعد غير لما اعرف كل حاجه
– عايز تعرف ايه ..اني كنت لوحدي طول عمري و انت و اخواتك مستمتعين ب امي اللي ربتكم و خدتوا كل الحنان اللي كان من حقي
عايز تعرف أن جوزي بعد كتب كتابنا اكتشفت أن اختي حامل منه …
صرخت اكتر و بدأت تضرب فيه : انتو عايزين مني ايه ..عايزين مني ايه مش كفايه بقى هو انا مستاهلش اتعامل كويس؟! .. مستحقش اعيش ؟؟
سندت راسها على صدرة : انا تعبت ..تعبت لامتى همثل اني اقدر على اي مشكله لامتى همثل اني مبحسش
غمض مالك عينه و كان عايز يحضنها كأنه كان حاسس بكل اللي بتمر بيه بس مقدرش
– بعد دقايق رجعت هيلين لوعيها و بعدت عنه و طلعت على اوضتها من غير ما تتكلم
عدى اليوم و صحيت هيلين اليوم التاني تعبانة و مرهقة مش قادرة تخرج من اوضتها مسكت تليفونها و لقيت رسالة من مصطفى
انا في لبنان جهزي نفسك عشان نرجع بيتنا يا حبيبتي ……
في بارت تاني بليل عشان منزلتش امبارح اسفة جدا
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية هيلين وألجوس)