رواية أحببت زوجة أبي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رولا
رواية أحببت زوجة أبي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رولا
رواية أحببت زوجة أبي البارت الحادي والثلاثون
رواية أحببت زوجة أبي الجزء الحادي والثلاثون
رواية أحببت زوجة أبي الحلقة الحادية والثلاثون
مسك وشها بق*وه كان فكها هيت*خلغ ف ايده وقالها :_ تقومي تغسلي جس*مك الرخي*ص ده وتيجي ورايا علي الاوضه
دموعها نزلت ، مش من وج*ع بقها ، من وج*ع قلبها ، من كرامتها اللي اتبع*ترت قدامه ف كل مكان ..
سابها ووقف لما شاف دم*وعها ، اداها ضهره وقالها بقس*وه :_ يلا اعملي اللي بقولك عليه بسرعه . قالها واتحرك من مكانه دخل الاوضه ، بينما هي كانت باصه للفراغ وبتعي*ط وبتقول بصوت خافت :_ مش زنبي ، والله مش زنبي. ..
قاممت من علي الارض ببطء وهي بتتو*جع ف أماكن ض*رب البنت ليها ..
دخلت الحمام وفتحت عليها الدش وهي لابسه هدومها ….
***
بينما هو كان قاعد علي السرير بيشرب سج*اير بيطلع فيها غض*به ، جاتله مكالمه
المتصل ….
ثائر :_ افندم
المتصل :_ …
ثائر :_ اممم وبعدين
المتصل ……
ثائر :_ لا ازاي ، هجيب كل المعلومات النهارده
المتصل :_ ….
ثائر :_ تمام ..
قفل المكالمه ورمي تليفونه علي السرير ..
**
بينما هي لفت نفسها بالب*رنص وخرجت من الحمام بخطواتها البطيئه ..
دخلت عليه الاوضه لقته نايم وساند براسه علي كف ايده
كانت بتقرب بهداوه لحد م زعقلها :_ ايي ، خايفه البيض يتكسر ..
قدمت ووقفت جنب السرير ف شاورلها بعنيه تقعد جمبه ..
بلعت ريقها بصعوبه وخ*وف وهي متسمره مكانها ف مد ايده وشدها فوقعت عليه .. لحظات من الصمت حلت عليهم وهما تايهين ف عيون بعض ، كانت ايده بتتغ*لغل لحزام البرنس وبتفكه ، اول م حور حست بيه حاولت تلم نفسها
وقتها ثائر اتخ*نق ومسكها من شعرها بقوه وهي مغمضه عنيها وبت*شد علي سنانها عشان متت*أوهش او تدمع من الوج*ع ، رماها لورا وعدل نفسه وقام وقف ومسك دراعها وقفها ورما*ها وقعت علي السرير ف البرنص اتفتح غصب عنها
فشاف كدم*ات علي جسم*ها وجر*وح بصلها بإستغراب وقالها :_ العلامات دي من المسج*ونه !؟
لمت البرنص عليها وقالتله وهي بتلف وشها :_ هيهم ف اي ، خلص اللي هتعمله ..
بعد عن السرير خطوات معدوده وقالها :_ إلبسي وتعالي ورايا ..
خرج قعد ف الريسيبشن بينما هي كانت بتعيط جوا ..
خدت نفس طويل وقامت من مكانها .. لبست هدومها وخرجتله ، وقفت بعيد عنه فبصلها وقال :_ تعالي اقعدي..
قعدت قصاده فبصلها بجمود وقالها :_ فين المكان اللي شريف كان بيشتغل فيه
_معرفش
فين مواقع الناس اللي شغالين معاه ..!؟
_ معرفش
ردها كان ثابت لكل الاسئله اللي كان بيسألهالها :_ معرفش ..
اتعص*ب وشد علي أعصابه وقام وقف وقدم منها بعص*بيه وقالها :_ انطقي بقي انا عاوز اساعدك ، بحاول ألتمسلك أعذار وانتي مش عاوزه تساعدي نفسك ، قالها وهو محاوط كتافها بكفوف ايديه وبي*شد عليهم بخفه ..
بصت للفراغ وسكتت ف سابها وبعد عنها خطوات معدوده وقالها وهو بيبصلها بجمود :_ هطلق*ك ي حور ..
عيونها وقعت عليه وعلامات الصدمه علي وشها
، لف وادالها ضهره فقالتله بصوت مهزوز :_ انا مجب*ره اعمل كده ..
ابتسم بهدوء وبعدين اتنفس بعمق عشان يداري ضحكته ولفلها :_ مين اللي جاب*رك ..
شردت شويه وقالتله :_ لا مفيش حاجه
قرب منها بسرعه ومسك ايديها :_ متخا*فيش ، محدش هيعرف يإذ*يكي
_ بس هيعرفو يإذ*وك انت ..
ملامحه اتغيرت وقالها :_ مين دول
سكتت ف شد علي ايديها :_ اتكلمي ، مين دول
_ اللي شغالين معاه
أساميهم اي !
_ مقدرش اتكلم ..
انتي لو مقولتليش هنفضل ف خط*ر ، خليني اساعدك واساعد نفسي ..
_ مقدرش
اتع*صب عليها وصوته علي :_ هي اي اللي مقدرش مقدرش ، انتي في عفر*يت عليكي اسمه مقدرش ..
دمع*ت وقالتله بصوت مبحوح :_ انت مش فاهم حاجه ..
_ فهميني ، مش فاهم يبقي تفهميني مش تسيبيني كده ..
آخر كلام عندي معرفش حاجه ، ولو سمحت سيبني امشي من ، هنا ، قالتها وهي بتمسح دموعها وبتجمد ملامحها ..
لو خرجتي من هنا ، هتخرجي علي القس*م تاني ..
فاختاري ..