رواية ندى والذئب الفصل الثالث عشر 13 بقلم منصور سيد
رواية ندى والذئب الفصل الثالث عشر 13 بقلم منصور سيد
رواية ندى والذئب البارت الثالث عشر
رواية ندى والذئب الجزء الثالث عشر
رواية ندى والذئب الحلقة الثالثة عشر
وخدى بالك هما مش هيسبوكى اكيد ما ستنين لما الامور تهدى وهيرجعوا ليكم تانى وهو بيتكلم كان فى حد جه من الشرطه عشان يأخذ اقوال سليم وقال لسليم ياريت تكون يافارس زى ما الدكتور اخبرنا ان ممكن ناخذ منك كلمتين فقال سليم بس فى حاجه يافندم عاوز اوضحها قبل ما نبدا التحقيق فقال الظابط اقول اللى انت عاوزه احنا هنا عشان نسمعك فقال سليم انا فقال الظابط له ثوانى ممكن يا انسه ندى تسبينا شويه فخرجت ندى ورجع الظابط قال اتفضل قول االى عاوز تقوله قال سليم انا مش فارس انا اخوه التوأم فرد الظابط امال هما بيقولوا انك فارس ليه فقال هحكى لسيادتك وابتدى يحكى له من اول ما اتصل فارس وطلب منه يروح له عند الكوافير وانهم عشان كانوا عارفين ان فارس اخوه كانوا مراقبينه وجم وراه عند الكوافير ومسكوا فارس وانهم طلبوا منه يقتل ندى ووالدها قبل ما يبلغوا عنهم فقال الظابط واشمعنا مسكوا فارس عشان يخلوك تقتل ندى وليه ماخدوكش انت وخلوا فارس هو اللى يقتل ندى وليه مستنوش هما ندى وقتلوها اشمعنا انت فقال اولا هما عارفين ان ندى ووالدها مش هيصعبوا عليا لانى معرفش حد غيهم وهقتلهم عشان انقذ حياة اخويا انما فارس عارف ندى وممكن يكون حبها فأكيد هتصعب عليه ومش هيقدر يضرها ويحاول يفكر فى اى حيله ينقذنى بيها من غير ما يقتل ندى انما ليه هما مستنوش ندى وقتلوها لان ممكن تكون حكت لوالدها ووصفت ليه المكان واشكالهم وكل اللى حصل معاها وده هيخلى الموضوع ميكنش انتهى تماما فلازم حد يكون معاها ويدخل يعيش بينهم يعرف عنهم كل حاجه وبعدين يقتلهم فالظابط قال له وانت ايه اللى خلاك مانفذتش اللى قالوا ليك عليه رغم ان حياتك اخوك فى خطر لان انا شوفت نظره فى عين اخويا وهما بيقولوا لى اقتل ندى حسيت انه بيحبها وانه هيكرنى اكتر لو قتلتها وبعدين انا لما دخلت بينهم حسيت قد ايه
ندى يتحب فارس وخايفه عليه وطبعا من معملتها معايا على انى فارس فحاولت اماطل فيهم واكسب وقت زى ما كان ممكن اخويا يعمل وكمان انا كنت واثق جدا فى قدرات اخويت وكنت متاكد انه ممكن يهرب منهم فى اى وقت وده فعلا اللى حصل الحمدلله انا منكرش انى كنت ممكن لو ملقتش حل كنت انفذ اللى عاوزينه عشان انقذ اخويا فقال الظابط مفهوم مفهوم بس دلوقتى بقى انت اللى لازم تسلمهم لينا عشان نعتبرك شاهد ومساعد لينا عشان نقدر نقف جنبك ونطلعك من القصه دى كلها وتبدى حياه جديده بس لو عليك احكام او هربان من قواضى فى الخاله دى مش هنقدر نطلعك منها بس ممكن نقدم مذكره بوقفتك معانا وساعتها يتخفف الحكم فقال لا ياباشا الحمدلله معليش حاجه هما شوية شقاوة بس ياباشا بس الحمدلله ماوصلتش لقواضى فقال وانا مش عاوز اعرف ايه هما شوية الشقاوة دول كفايه انك هتساعدنا فى القبض على المجرمين دول واوعدك تكون شاهد مالك فقال له سليم اتفقنا بس اول ما اقوم بالسلامه قال له خلاص تمام اسيبك بقى تستريح وخرج الظابط وبعد فتره دخلت ندى ووالدها وقد قالت ندى لوالدها على انه مش فارس فقال والد ندى كان المفروض تقولنا وما تخدعناش وتكدب علينا وتعيش فى وسطينا وانت بتكدب علينا بس على العموم اشكرك انك ما طوعتهمش وماقتلتناش دا ان دل يدل على ان اصلكم انت واخوك اصل طيب فقال سليم والله ياعمى فارس ده ما فيش اطيب منه فى الدنيا بس الدنيا هى اللى ما بترحمش الطيب واللى يمشى فى الحق ما انكرش ان انا اللى اخترت طريقى بعد ما اتوفى والدى ووالدتى وسبونا انا واخويا للدنيا ملناش حد هو اختار الطريق الصعب طريق الشقى عشان يفتح بيت صغير ويقدر يصرف عليهم بالكاد بس بردوا الدنيا ماسبتوش فى حاله بس هو اكيد اللى فيه ده اختبار ليه واكيد ربنا هيعوض عليه سواء فى الدنيا او فى الاخرى لان ربنا اكيد ما بيظلمش وبيدى كل واحد حقه انما انا اخترت الطريق اللى كنت فاكر انه هيغنينى فى اسرع وقت واقصر طريق للوصول للى انا عاوزه واكيد ربنا هيعاقبنى على اللى عملته فقال له والد ندى يابنى ربنا غفور رحيم بس توب انت توبه ناصوحه ومترجعش للى كنت فيه تانى فقال ربنا يتوب عليا ورجع قال انا عاوز اطمن على فارس دا ملوش مكان يقعد فيه واكيد خدوا كل الفلوس اللى كانت معاه انا عارفهم دول مابيفتهمش حاجه فقالت ندى التليفون مارنش قال لا فقال والد ندى ماتقلقوش فارس من كلامكم راجل ويقدر يصرف نفسه فقال فارس انا اللى خايف منه انه يحاول يرجع المكان اللى كنا فيه على انه ممكن يلاقينى قريب من هناك وهما لو مسكوه المره دى هيقتلوا من غير تفاهم فقال والد ندى له لا فارس اكيد هيكون حريص ما تقلقوش فقال سليم انا هقوم ادور عليه قلبى مش مستريح فقال والد ندى له يابنى انت لسه تعبان ما ينفعش تقوم ما نعرفش ايه المضاعفات اللى ممكن تحصلك الحل انك تستنى لما يرن تانى وكمان انا هروح عند الكوافير اللى ندى قالت لى عليه هما مايعرفوش شكلى لوحد منهم هناك مش هيعرفنى واكيد انا هعرف فارس عشان شكلك فقالت ندى لا مش هتروح لوحدك انا هجى معاك فقال لها لا طبعا انتى عوزاهم يشفوكى معايا يعرفونا فقالت وانا اضمن منين انهم مش مراقبنا من وقتها وعرفينك انت كمان لا مش هسيبك تروح لوحدك فقال ليها ما تقلقيش عليا سبيها على الله فقالت له مهما
يحصل مش هسيبك تروح لوحدك وهما لسه بيتكلموا رن التليفون الخاص بسليم وظهر رقم غريب فتح سليم وقال ايوه مين فرد عليه واحد قال له انا حد اسمه فارس قالى اتصل على الرقم ده وهو شكله اخرص لانه كاتب الكلام ده فى ورقه بيقولك حد يجى ياخده او تملونى العنوان اللى انتوا فيه فقال له لو معاك ورقه اكتب العنوان ده عندك وقوله يجى عليه واساله معاك فلوس للمواصلات سأله معاك فلوس للمواصلات شاور له اه فقال له ركبه تاكسي وادى العنوان للسائق واكتب عندك اسم المستشفى ورقم الغرفه فقالت ندى كب ما اروح انا اجيبه احسن فقال ليها لا عشان لو هما وصلوا له ومرقبينه او مرقبنكم ومستنين المكان والوقت المناسب اللى نتجمع فيه عشان يخلصوا منا ولا حاجه المستشفى مكان امان مايقدروش يعملوا فيه حاجه انما الشارع يقدروا يعملوا فيه اللى هما عاوزينه فقالت ندى انت شايف كده فقال اه فسكتت وفضلت مستنيه فارس وهى قلقانه عليه واول ما فارس دخل عليهم وهما فى الطرقه امام غرفة سليم جرية عليه ندى وارتمت فى حضنه كده تقلقنى عليك فراح رافع ايده وطبطب على ظهره وكأنه بيقولها ما تخفيش عليا وبعد ما ركزت ان والدها معاهم بعدت عن حضنه وقالت بصوت واضى وحشتنى بس انا صحيح زعلانه منك فشاور بايده ليه فقالت خبيت ليه عليا ان عندك اخ توأم فشاور لها لاننا اتفقنا ان كل واحد منا فى طريق وانا بصراحه كنت بخجل من عميله ومش عاوز حد يعرف انه اخويا وده من زمان وانا حكتلك عنه بس ما قولتش ان الشخص ده اخويا فقالت له انت عارف لوحصل وخبيت عليا حاجه تانى احنا هنفترق طول العمر فشاور ليه بأن فى حاجه تانيه مخبيها عليكى لازم تعرفيها عشان نصفى كل حاجه ونبتدى من جديد فقالت حاجة ايه فقال انا.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندى والذئب)