رواية اكاونت فيك الفصل الأول 1 بقلم عمرو علي

رواية اكاونت فيك الفصل الأول 1 بقلم عمرو علي

رواية اكاونت فيك البارت الأول

رواية اكاونت فيك الجزء الأول

رواية اكاونت فيك الحلقة الأولى

ما تبعتي صورتك بقا عايزة اشوفك
= لما اطمن الأول انك بنت ، وعشان اطمن ابعتيلي ريكورد بصوتك
” قلبي وقف اول ما شوفت الرسالة ، هبعتلها ريكورد ازاي ، اكيد هتعرف اني ولد من صوتي
” الموضوع بدأ معايا ب اكونت fake ، ” زهرة الامل ” أول اسم اكونت عملته ، في الحقيقة الاكونت دا عملته عشان اشتغل بيه صحابي ، لان انا عارف انهم مش لاقيين واحدة تبصلهم ، وأنا لو بنت والله كنت تفيت عليهم ، عملت الاكونت وبدأت اشتغلهم واحد واحد وطبعا ب اسامي مختلفة و دا اللي كان بيحصل
يعني أنتي بجد بتحبيني يا قلبي
= اه طبعا بحبك يا هيما ، هو انا ليا غيرك
اوعي تكوني بتكلمي حد غيري
= وحياتك عندي ما اعرف حد غيرك
بحبك
انا مش مصدق ، اخيرا في حد معجب بيا انا
= هو انت قليل ولا ايه يا دوومي ، دا انا اول ما شوفتك وقعت علطول مستحملتش وجيت كلمتك
= بس اوعي تكوني بتكلمي حد غيري
وحياتك عندي ما حصل
= بحبك
” كنت مبسوط بصراحة وانا بلعب عليهم كدا ، الموضوع موقفش عند صحابي وبس ، الشيطان بدأ يلعب معايا اني العب مع ناس جديدة ومش لازم اكون عارفهم ، بالفعل عملت اكونت جديد وسميته ” أميرة بحجابي ” ، بدأت ادخل في جروبات كتير واتكلم ، ومع اول كومنت ليا ، لقيت
الله بجد ، اسلوب حضرتك راقي جدا ، انا سامي حسن للدردشة ، ينفع ندردش شوية لو معندكيش مانع
” والله يا سامي انا مكنتش ناوي عليك انت بس انت اللي جيت قدامي ، بدأت اتكلم معاه ، كان باين عليه انه قديم في الموضوع دا ويعرف ستات كتير أوي ، عرفت من طريقة كلامه وتلميحاته ، طبعا انا فاهمه كويس
طب ايه بقا مش هتقوليلي اسمك ايه
= وانت شايف ايه
بس أميرة بحجابي دا مش اسم
= امال مهنة يعني ولا ايه

 

 

لا قصدي انه مش الاسم الحقيقي
= خلينا كدا في الاول لحد ما ناخد على بعض
” في الحقيقة الموضوع ممتع اوي ، انا مش مريض ولا انا بنتقم من حد ، هو مجرد مقلب بسيط ، بس هل تفتكر ان الموضوع هيقف عند كدا ، الشيطان مستمر في اقناعي بالمزيد وانا برضو مستمر ، بدأت ابعت ادد عشوائي ، ببعت لأي حد قدامي ، وبعد ما كنت ببعت الادد ب 5 دقايق ، كان بيتقبل و دا كان شكل الرسايل عندي
• مساء الخير ، ممكن نتعرف
• انا حاسس اني اعرفك من زمان

• من ساعة ما شوفت اسمك وانا حسيت ب راحة غريبة وعشان كدا قبلت الادد ، ممكن نتكلم شوية
• مدينة الفيوم ترحب بك ، وبما انك من الفيوم زيي وطلعنا ولاد بلد واحدة ، انا في خدمتك لو احتاجتي اي حاجة
” تعبت من كتر الكلام والرد ، قررت اقفل دلوقتي وابقا اكمل الصبح ، لسة هقفل الفيس ، جالي اشعار
” تم قبول طلب صداقتك من ” ليلى أسامة ”
” بس انا مبعتش ل بنات ، جايز بعتلها بالغلط ، بيني وبينكم فضولي كان زايد شوية ، حبيت اني اشوف الاكونت بتاعها ، دخلت ، مكنش فيه حاجة مفيدة ، باين انها تافهة شوية من الميمز اللي كانت موجودة وكمان طفلة ، بتحب طرزان و سيمبا ، دا اللي قدرت اعرفه ، هبقا اشوف حكايتها بعدين ، قفلت ونمت من كتر التعب ، صحيت تاني يوم على صوت ابويا وهو بيصحيني وبيقولي ان صلاه الجمعة فاتتني ، قومت بسرعة من على السرير ، و جريت عشان اتوضا ، لكن ادركت ان النهاردة الثلاثاء ، واتضح انه بيصحيني عشان انزل اجيب فطار ، نزلت وانا مضايق و روحت جبت الفطار ، طلعت و دخلت اوضتي ، فتحت الفيس بتاعي لقيت رسايل كتير من صحابي بتقول
• البت مش بترد عليا يسطا
• انا حاسس انها زعلت مني
• يمكن اتجوزت الثري الخليجي
” ضحكت وقفلت ، فتحت الاكونت التاني ، وطبعا ملقتش رسالة ولا اتنين ولا تلاتة ولا أربعة ولا حتى خمسة ، الفون كان بيهنج من كتر الرسايل ، لكن وسط كل الرسايل دي لقيت رسالة منها بتقول
هاي
” كنت متردد ارد ولا لا ، فكرت اعمل بلوك ، كدا كدا انا مش عايزها اصلا ، بس لقيت اني مش خسران حاجة لو رديت واشوف عايزة ايه وفعلا قررت ارد
= هاي
” كانت اونلاين من ساعتين ، بعت الرسالة ، بعدها ب دقيقة بالظبط ردت
أنتي مين
” كنت ممكن اقول الحقيقة واني بعمل مقلب في صحابي وخلاص لكن كنت محتاج اعرفها اكتر وخوفت لو قولت الحقيقة معرفش اتكلم معاها ”
= انا واحدة
ما انا اكيد مش عامية وعارفة انك واحدة ، اسمك ايه
” اوووف ايه الرد الغبي دا ، زمانها شكت فيا
= أسماء
عاشت الاسامي يا سمسم ، أنتي تعرفيني ولا بعتيلي ادد عشوائي كدا
= لا بصراحة انا ببعت عشوائي
اممم حسيت
= انتي منين
من القاهرة ، و انتي
= من القاهرة برضو
طلعنا بنات بلد واحدة اهو
= وبتدرسي ولا خلصتي
لا لسة بدرس ، و انتي
= لا انا خلصت من بدري
بس مش غريبة ان الاكونت بتاعك مفيهوش أي معلومات عنك وباين انه جديد
” حسيت اني اتقفشت وعلى بعد خطوات بسيطة من البلوك
= اصل انا كنت بحب واحد و اتخطبتله وبعدها اكتشفت انه مجنون وبيغير عليا من اتفه الأسباب ، قررت اسيبه لكن هو مسبنيش في حالي ، خرب حياتي منه لله ، كنت عايزة ابعد عنه بأي شكل ، قفلت الاكونت بتاعي وعملت أكونت جديد بإسم مختلف عشان ميعرفش يوصلي ، حسبي الله ونعم الوكيل
انا اسفة اني فكرتك بحاجة وحشة زي دي ، بس انا كان لازم اطمن
= ولا يهمك يا ليلى
طب انا نازلة دلوقتي اعمل شوبينج ولما ارجع هكلمك تاني
” الحمدلله خرجت من الموقف وبقيت واقعي جدا ، وأعتقد انها مصدقاني ، قفلت الشات بتاعها ، بنت خفيفة وباين أنها حلوة حتى اسمها حلو ، ليلى ، كنت بردد الاسم وكأني بحفظه ، حاسس ب حاجة حلوة و راحة غريبة ، ايه الجمال دا ، فجأه سمعت صوت رسالة وصلت عندي ، مسكت الفون وبشوف مين بعت الرسالة لقيت
• مساء الورد و الكريز والكريم شانتيه عليكي يا اجمل النساء
” ايه القرف دا ، رميت الفون وفضلت مستنيها ، الساعة بقت 8 لقيت رسالة منها
اتأخرت عليكي
” في نفس ذات اللحظة كنت برد عليها

 

 

= اه جدا
معلش يا سمسم ، لفيت كتير عشان اجيب درجة الروچ اللي انا عايزاها
= وجبتيها
اه جبتها ، وجبت ايلاينر وايشادو وبلاشر وكونتور
= ايه المراهم دي كلها ، هو فيه حد عندكو تعبان
أنتي بجد مش عارفة ايه دا
= لا والله ما اعرف
أنتي متأكدة انك بنت
= اه بنت طبعا
عموما دا ميكب عادي ، ولا انتي مش بتحطي ميكب
= مش كتير الصراحة
” انا لازم اكون عارف كل حاجات البنات يإما هتفضح ”
انا بجرب دلوقتي الميكب ، وشكله قمر عليا

= ما تبعتي صورتك بقا عايزة اشوفك
لما اطمن الأول انك بنت ، وعشان اطمن ابعتيلي ريكورد بصوتك
” قلبي وقف اول ما شوفت الرسالة ، هبعتلها ريكورد ازاي ، اكيد هتعرف اني ولد من صوتي ، حسيت اني اتكشفت ، لكن جمدت قلبي وقولت…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكاونت فيك)