رواية بنت البواب الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول
رواية بنت البواب الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول
رواية بنت البواب البارت الحادي عشر
رواية بنت البواب الجزء الحادي عشر
رواية بنت البواب الحلقة الحادية عشر
في احد اشهر محلات الملابس.. كانت أسيل ترتدي ثيابها الجديد وتنظر للمرآه باعجاب
شديد علي زوق حبيبها اللي في منتهي الشياكة ثم تخرج من غرفة القياس حتي يراها …
أسيل : ها حلو عليا
مروان اتنهد بشوق وعشق: انتي تقريبا كل اللي قيستيه حلو جدا عليكي .. وانا مش عارف البسك ايه علشان متكونيش حلوة كدا ..
أسيل بابتسامة : قولتلك قبل كدا انت بتشوفني بقلبك مش بعينك علشان كدا شايفني حلوة اوي كدا
مروان قام وقف وقرب منها وبصوت خافت : هنشوف موضوع قلبي ده بعدين .. علشان ممكن اتهور وابوسك هنا في المحل وقدام كل الناس دي..
أسيل اتكسفت و وشها بقي أحمر جدا ..
مروان بجدية للبنت المسئولة عن الملابس: خلاص يا انسة هناخد كل اللبس ده
أسيل بوشوشه لمروان: حبيبي كل اللبس ايه .. انا هاخد اللي قسته بس .. ده كدا كتير اوي
مروان بص لحبيبته القنوعة اللي لو اي واحدة غيرها كانت استغلت الموقف واختارت اللي اكتر من كدا…
مروان : مفيش حاجه تكتر عليكي يا روحي وبعدين احنا لسه جيبنا حاجة يلا بقا
علشان منتأخرش .. وسحب ايدها وخرج برا المحل اشتري ليها كل حاجة..
شنط وجزم وبرفانات بمركات عالمية…
خارج محل البرفانات بعد ما اشتروا ومروان أعجب جدا بزوق أسيل لأنها اختارت برفانات هادية وبتعبر عن شخصيتها…
مروان بجدية : أسيل كل البرفيوم اللي اشتريتيها دي متحطيش منها ومحدش يشمها عليكي غيرى فاهمة…
أسيل : اصلا من غير ما تقول يا مروان انا طالما لبست الحجاب يبقى لازم التزم وكمان انا عارفة أن لو حد شمها عليا هيكون حرام جدا…
مروان باعجاب من كلامها :بحبك..
أسيل بشقاوة : عارفة
مروان برفعة حاجب : والله… ده احنا بقينا واثقين أهو….
أسيل :طبعا دي عينيك فضحاك يا بني هههههه
مروان :وكمان بقيت ابنك لا ده الموضوع كدا زاد عن حده … امشي يا اخرت صبري……
وجيه عند محل خاص بملابس النساء ولسه هيدخل أسيل ثبتت رجليها في االارض وباحراج شديد ..
أسيل : ايه ده يااااانهار اسود انت رايح فين
مروان : رايحين نكمل باقي حاجاتك
أسيل بخجل وكسوف: اقسم بالله ابداً .. انت تدخل معايا هنا ازااااي .. مينفعش واصلا انا مش محتاجة حاجة من هنا .. وبصت للمحل.. يلهوي ايه قلت الادب دي ..
مروان بضحك هستيري علي حبيبته اللي بقت زي الطماطم من كتر احمرار وشها : هههههههههههه .. عادي يا قلبي ايه المشكلة ..ثم أكمل
بس بصراحة انا كنت بهزر معاكي .. كنت عايز اشوف ردة فعلك ..
أسيل بكسوف: فعل ايه بس .. يلا من هنا الناس بتتفرج علينا ..
مروان بإصرار: طب ايه رايك مش ماشي من هنا الا لما تشتري حاجة ..
أسيل : يلهوي يا مروان نشتري ايه بس…
مروان بإصرار:هي طلبت معايا بقا
أسيل بخجل : طب روح استنني في مكان وانا هدخل اشتري.. والله حرام عليك انا حاسه اني هيغمي عليا من الكسوف ..
مروان بضحك :خلاص روحي لوحدك انا غلطان كنت عايز اساعدك وانقي معاكي ..واداها الفيزا الخاصة ب المشتريات .. وشاور علي كافي شوب موجود في المول: خلاص هستناكي في الكافي ده.. وميل عليها بخبث و وشوشها: بقولك ايه في قميص نوم يجنن ياريت تشتريه وتشيله في الجاهز هو لونه احمر بس ايه جاااامد وغمزلها.. وتركها ومشي وهي متنحة😲 ومصدومة من جراءته اللي لاول مرة تشوفها ..
خلصوا كل حاجة ومشيوا ..وهما في العربية..
مروان : مش هتوريني جبتي ايه
أسيل ببراءة: اوريك ايه ما انت كنت معايا وشوفت كل اللبس
مروان بخبث: لا اللى مكنتش معاكي وانتي بتشتريه
أسيل بكسوف : احم… مشترتش حاجة
مروان بمنغشه : طب ايه الأكياس دي.. وخطف منها كيس علشان يشوفه
أسيل ابتدت تشد في الكيس علشان ميشوفش ايه جواه وهو رافع الكيس لفوق
أسيل : هات بقا يا مروان مينفعش تشوف والله عيب كدا
مروان بإصرار :لا هشوف
وهي تشد وهو يشد لحد ما إقتربت من وجه بشدة حتي لفحت أنفسها وجه… ضمها من وسطها وقرب اكتر : عايزة الكيس…
أسيل بخجل من قربه الشديد :ايوا
مروان قرب اكتر وتكلم أمام شفاتيها :طب تدفعي كام؟
أسيل بكسوف : انت عايز ايه
مروان بخبث.. علشان تأخدي الكيس لازم تدفعي موافقة
أسيل : ماشي اللي انت عايزه بس متفتحش الكيس ..
قرب منها مروان وطبع قبلة طويلة بحنية بالغة ذابت فيها أسيل.. وهو أيضا وقع منه الكيس اللذي كان يحمله وذاب معاها يتذوق من شفاتيها العسل المحبب الي قلبه… ثم بعدها عنه ببطء ونظر للطريق ثم قال : لا ده احنا كدا هيتعملنا محضر فعل فاضح في الطريق العام…….
أسيل بكسوف: ههههههه انت اللي قليل الأدب يا مروان اعملك ايه
مروان : مااااااشي يا أسيل هتتعاقبي علي قليل الأدب دي..
أسيل بشقاوة : ايه يعني انا اصلا بحب عقابك
مروان : ماشي بس متزعيلش
وفضلوا بهزروا ويضحكوا طول الطريق. ………
〰〰〰〰〰〰〰〰
مهاب وعنود راحوا هما كمان يعملوا شوبنج زي ما اتفقوا ومهاب مجنن عنود ومش عاجبه اي لبس ..
عنود بتأفف : اووووف مهاب بجد حرام عليك مفيش حاجه عاجباك من اللي بقيسه .. ألبس ايه يعني خيمه علشان يعجبك
مهاب بتفكير : تصدقي فكرة حلوة طب مين بيبيع هنا
عنود فاتحة فمها بصدمه : انت بتتكلم بجد .. وبعياط طفولي.هتلبسني خيمة
مهاب بضحك : ههههههههههه لا بهزر .. بس انتي بردو بتختاري حاجات متنفعش علي الحجاب بصي كدا الفستان ده حلو والتاني بردو .. واخيرا اشترت عنود كل اللبس والحاجات اللي محتاجاها وجت عند الكشير علشان تحاسب ..طلعت الكريدت كارد ولسه هتحاسب.. لقت مهاب شدها على جنب وبيجز على اسنانه: انتي بتعملي ايه
عنود بتلقائية: هحاسب …
مهاب بغيظ:ليه ماشية مع سوسن يأختي.. وسابها وراح حاسب على الحاجات .. وهو زعلان منها ..
عنود : يلهوي على المز بحب قمر ياااااناس
كان في بنتين واقفين وبيبصوا علي مهاب…
عنود بغيرة راحت وقفت جانبه ومسكت أيده بتملك وبصت ليهم بغيظ…
خلصوا كل حاجة ومشيوا ومهاب زعلان من عنود..
عنود : خلاص بقا يا مهاب والله ما كان قصدي حاجة بس انا متعودة علي كدا .. وحياتي ماتزعل
مهاب بص لها: بس بشرط
عنود : ماشي موافقة
مهاب بخبث مش تعرفي ايه هو الشرط
عنود ببراءة: ايه هو
مهاب : تجيبي بوسة
عنود بكسوف : ايه هو ده ..انت بتستغل الموقف يعني
مهاب مصتنع الزعل : خلاص براحتك.. وبص الناحية التانية ..
عنود مش عايزاه يفضل زعلان .. وبقلة حيلة : خلاص بس في خدك ماشي
مهاب: بخبث ماشي
قربت منه ولسه هتطبع قبلة علي خده مهاب لف وشه والقبلة جت علي شفايفه ولسه هتبعد قربها اكتر ليه وقبلها بشوق وشغف لبعض الوقت ..ابتعدت عنه
عنود بحنق طفولي : علي فكرة انت بتخم
مهاب بضحك : ههههههههههه اه بخم عندك مانع …
عنود بحب : لا هو انا اقدر بردو المهم متكونش زعلان يا روحي
مهاب بخبث : بصراحة لسه زعلان
عنود : لا احنا كدا هنبات فى التخشيبة …. امشي بالعربية دي الله يخليك
مهاب :مااااااشي يا عنود اقعي تحت أيدي بس انتي وانا هوريكي. ..ميسرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة…
ومشيوا في طريقهم متوجهين الي المنزل
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
في مكان اخر بالتحديد غرفة ياسمين .. كانت ياسمين من يوم خطوبة مروان منطوية على نفسها وعلي طول قاعدة في غرفتها .. دخلت عليها والدتها..
سعاد بحنان الام : ايه يا حبيبتي مبتخروجيش من اوضتك ليه ولا بقيتي تنزلي في حتة ولا بتشوفي حد .. انسي يا ياسمين وعيشي حياتك يا حبيبتي ماتوجعيش قلبي عليكي ..
ياسمين باست ايد امها : ماما متقلقيش عليا انا كويسة اوي بس بحاول ألملم جروحي وان شاء الله هبقي كويسة..
سعاد حضنتها : ان شاء الله يا حبيبتي .. بس ليه مردتيش على دكتور سليم لما طلب ايدك كل ده بتفكري ..
(ملاحظة سليم كان بيكلم ياسمين على طول ويطمن عليها وفي مرة طلب انه يخطبها )
ياسمين: خلاص انا موافقة يا ماما
سعاد بفرحة: طب يا حبيبتي خير ما عملتي .. هتبلغيه انتي ولا ابلغوا انا
ياسمين : عادي مش هتفرق
سعاد : خلاص انا هبلغه
شويه وسمعوا خبط علي الباب
سعاد بخضه ايه ده مين اللي بيخبط كدا…
ياسمين بتهدئة لامها: متقلقيش يا ماما دي اكيد خطيبة ابنك اصل الاتنين دول من ساعة ما كتبوا كتابهم وهما اتجننوا..
سعاد بضحك: اه والله ده اخوكي لسع ههههههههههه
ياسمين :ههههههههههه
〰〰〰〰〰〰〰〰
فتح خالد باب الشقة ونظر بهيام لزوجته التي كنت تدق الباب ..جذبها خالد من يدها واسندها علي الباب بعد غلقه وطبع قبلة سريعة علي شفتيها ..
ندي بخجل وكسوف : خالد انت مجنون طنط سعاد و ياسمين جوه حد يشوفنا..
خالد بهيام طبع قبلة اخرى على احدي خديها .. و ايه يعني ما يشوفونا وطبع اخري انتي مراتي واخري واخري
ندي بكذب : ايه ده مهاب ايه اللي جابك هنا
بعد عنها خالد بسرعة وهي هربت منه : هههههه عليك واحد ههههههه. ودخلت عند ياسمين وخالتها..
خالد اه يا بنت اللذينة مااااااشي ان ما وريتك يا ندي ….
〰〰〰〰〰〰〰〰
رجع مروان واسيل من الخارج …
اسيل :وهي تحمل اكياس كثيرا وايضا مروان
اسيل : بابا ياااااا بابا .. مفيش رد .. دخلت اسيل غرفة ابوها لقيته واقع على سجادة الصلاة وميت (يا لها من حسن خاتمة اللهم ارزقنا حسن الخاتمة يارب العالمين)
اسيل بصوت عالي : بااااااااااااابا رد عليا يا بابا ارجوك رد عليا لللللللللللللا
دخل مروان سريعا خوفا على زوجته التي كانت تبكي من صميم قلبها نزل لمستواهم وفحص ابو أسيل وعرف انه قد توفي…
مرواااااااان الحق بابا يا مروان ارجوك مش عايز يرد عليا ليه والنبي قوله يرد يا مروان ..ثم نظرت الي والدها الممدد ..بابا رد عليا يا حبيبي…. أوعي تسيبني والنبي ياااااا بابا
مروان اخدها في حضنه :بس يا أسيل مينفعش كدا ادعيله يا حبيبتي..
أسيل زقت مروان بهسترية: قصدك ايه .. انا بابا كويس ..
ليييه يا بابا تسبني زي ماما ليه ده انا ما صدقت اني الدنيا ضحكت ليا ..
ثم نظرت الي مروان الذي يشاهد انهيارها ولا يقدر علي شئ ولا يعرف كيف يخفف عن معشوقته …
ونزلت لمستوي ابوها وفضلت تهز فيها .. ليه لما الدنيا إدتني حاجة وضحكت من قلبي… ليه تاخد مني اغلي حاجة في حياتي لييييه ……وفضلت تبكي…
: والنبي ما تسبني .. الله يخليك قوم . يااااااا بابا ..
مروان بحزن و وجع:اهدي ياأسيل اللي انتي بتعمليه ده غلط وحرام يا حبيبتي وحدي الله
أسيل ببكاء : ونعمة بالله…. اللهم لا اعتراض على حكمك يارب. …. اللهم لا اعتراض …
دخل احمد مهرولا عندما سمع صوت أخته وهي تبكي ..
و المشهد كان كالتالي
حسن ممدد على سجادة الصلاة واسيل رأسها على صدره وبتبكي بحرقة ومروان حاضن اسيل بيواسيها واحمد ارتما علي ابوه وبكي بحرقة…
😔😔
كده .. كده يا قلبي يا حتة مني يا كل حاجة حلوه فيا.. كده.. كده هتمشي وتسيبني وحدي في الحياه والدنيا ديه..
كده.. كده يا قلبي يا حتة مني يا كل حاجة حلوي فيا..كده ..كده هتمشي و تسيبني في الحيااااه والدنيا دي.. يعني ايه يعني خلاص انا مش هشوفك تاني مش هلمسك مش هحكي ليك عن حاجه تعباني ..كنت روحي لما كان جوايا روح.. عمري ما اتخيلت انك يوم تروح.. مش فاضلي مني غير حبه جروح ..مع السلامه يا حبيبي وفي امان.. عمري ما هقول يوم عليك ماضي وكان… عمري ما انسى مهما طال بيا الزمان….مع السلامة يا حبيبي وفي امان…😔
( انه الاب .. يا سادة .. السند .. الظهر اللي بيحمي اولاده )
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية بنت البواب)
جميلة جداااااا