رواية أحفاد الفهد الفصل السادس 6 بقلم ندى أحمد
رواية أحفاد الفهد الفصل السادس 6 بقلم ندى أحمد
رواية أحفاد الفهد البارت السادس
رواية أحفاد الفهد الجزء السادس
رواية أحفاد الفهد الحلقة السادسة
رواية احفاد الفهد( اسيرة الفهد الجزء الثاني ) بارت 6 بقلمى ندى احمد
مى غيرت هدومها الى هدوم بيت خفيفة و قعدت حطة رجل على رجل قدام نور و يوسف نزل يجيب هدوم مى من بيتها (ملحوظة مى عايشة لوحدها اهلها مسافرين بره )
مى بصت لنور بقرف : انتى مش هتحضرى الغداء ولا ايه يا زف’تة انتى
نور بقرف : انتى بتكلمينى انا
مى : ايوة انتى يا حيو’انة
نور راحت ضر”بتها قلم : اوعى تغلطى فيه تانى
مى : انتى ازاى تتجراى و ترفعى ايدك عليه و راحت مسكت نور ضرب’تها و جت نور تفلت منها مى راحت مسكتها من ورا و قط’عت لها هدومها من ورا و سببت لنور كدمات فى ضهرها و نور بتحاول تدافع عن نفسها لكن مى كانت أقوى منها شوية و كانت متحكمة اكتر
مى : انا هنا ست البيت ده و يوسف جايبك هنا خدامة ليا و له يبقى تنفذى من غير اى اعتراض فاهمة
نور بتعيط : …
مى راحت ضر’بتها : ردى
مى شافت الباب بيفتح
راحت خلت نور تترمى عليها و مى مثلت انها بتعيط و نكشت شعرها
مى : يوسف الحقنى من المتو’حشة ديه انت جايبها منين
يوسف : فى ايه يا مى مالك
مى : كنت عايزة استلف منها هدوم راحت ضر’بتنى و انا معملتش حاجه و فضلت تعيط
نور : ديه كدابة انت مش شايف شكلى يعنى مين اللى ضر’ب التانى
يوسف : اعتذرى
نور بصت لمى منتظرة
يوسف بغضب : نور اعتذرى
نور : اعتذر ايه هى اللى ضر’بتنى
يوسف بزعيق مسكها من دراعها جامد : اعتذرلها حالا بدل ما انتى عارفة انا هعمل ايه
نور بكسرة و قلبها هين’فجر من الغيظ : انا … اسفة و راحت جريت على اوضتها
مى : ايه القرف ده يرضيك اللى حصلى ده
يوسف مشى و سابها و خرج البلكونة
مى خرجت وراه
مى : مالك يا يوسف
يوسف : مى ايه اللى حصل بجد
مى : انا قولت الحقيقة
يوسف بجدية : مى انتى عارفانى بكره الكدب
مى قالتله كل حاجة : مش انت قولتلى انك عايز تعلمها الأدب
يوسف : بس مش ده اللى اتفقنا عليها و انا مش قولتلك تقعدى ساكتة لحد ما ارجع
مى : اهو اللى حصل و بعدين انت المفروض تكون مبسوط منى
يوسف راح ضر’ب مى قلم جامد لدرجة انها وقعت على الأرض: اول و آخر مرة تمدى ايدك عليها فاهمة
مى بمسايسة: فاهمة
يوسف دخل على نور الأوضة
لاقى نور و لابسة و هتخرج
يوسف : انتى رايحة فين
نور : انا هروح بيت اهلى و ورقتى توصلى بدل ما نلجأ للمحاكم يا يوسف
يوسف : اه رجعنا تانى للكلام الفارغ ده بصى بقى يا نور انا مش همنعك تزورى اهلك لكن انتى مش هتمشى و تسيبى البيت ده و انا قولت قبل كده و هفضل اقولك طلاق مش هطلق
نور : انا حاسة انى وقعت فى حفرة و مش عارفة اخرج منها ارجوك طلاقنى فى هدوء و ايه اللى جاب مى هنا اصلا
يوسف قرب منها : انتى بتغيري يا نورى ولا ايه
نور : لاء بس انا مش فاهمة ايه اللى جابها
يوسف : اصل مى بتخاف تنام لوحدها فى بيتها فهتقعد معانا شوية عندك مانع
نور و هى تشعر بغيرة و لكن لاتستطيع ان تفسر السبب : انا لاء عادى
حط ايده على ضهرها نور عمضت عنيها من الألم و يوسف حس بكده راح مقلع نور الجاكيت و كانت لابسة ف
ستان كت و يظهر جزء كبير من ضهرها و ازاح شعرها و اتصدم لما شاف كم الكدمات اللى موجودة
نور : انت بتعمل ايه ابعد عنى
يوسف : مى اللى عملت كده فيكى
يوسف خرج و مس’ك مى من دراعها : اعتذرى لنور
مى: ما خلاص يا يوسف فى ايه
يوسف : مى اعتذرى
مى : انا اسفة يا نور
نور حست انها مبسوطة من يوسف بس حاولت ماتبينش له
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
و كانت المفاجأة من نصيب نوح
لاقى فيروز بتاخد من واحد غريب هدية و بتشكره جدا و بعدين جت تقوم فجأة اتكعبت و بقت فى حضن الشخص ده
نوح دخل عليها
فيروز بصت لنوح بخضة : نوح
نوح : هو ده اللى فى البيت بتخو’نينى انا يا 🤬🤬🤬
فيروز : انت فاهم غلط
الشخص : استاذ نوح حضرتك فاهم الموضوع غلط
نوح راح ضر’به و راح مس’ك فيروز من شعرها و جر’ها لحد العربية
نوح : من امتى انتى تعرفيه ردى يا 🤬🤬🤬
فيروز : والله انت فاهم غلط ادينى فرصة اشرحلك
نوح بغضب : تشرحى ايه ده انتى كنتى فى حضنه يا واط”ية
فيروز: نزلنى يا نوح
نوح: ايه عايزة ترجعيله ما انتى ماشية على حل شعرك محدش عارف يلملك
فيروز : بقولك نزلنى يا نوح بدل ما افتح الباب و انط
نوح راح ضرب’ها بالقلم : اتلمى يا فيروز
فيروز رمتله دبلته و بدموع : انت غبى يا نوح انا كنت رايحة استلم هدية كنت عملها لك مفاجأة علشان عيد ميلادك قرب و خرجت من العربية و وقفت تاكسي
نوح بقى مش عارف يقول ايه ولا يعمل ايه على الموقف اللى حصل ده
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند نور و يوسف
مى راحت شدت يوسف قدام نور لاوضتها
و سمعت بعد شوية صوتها و هى بيتضحك و تقوله ع’يب بقى يا يوسف انت ش’قى اوى
نور بره و كانت هتموت من الغيرة و هى مش عارفة هل فى مشاعر تجاه يوسف ولا ايه
و يوسف جوه قاعد فى البلكونة و سايب مى تعمل الفيلم ده على نور علشان يشوف هل هتغير عليه ولا لاء و مى مبقتش فاهمة يوسف (ملحوظة مى مرتبطة بيوسف مصلحة و انبساط بس مفيش حب )
نور قررت انها لازم تنتقم من يوسف بأنها تخليه يحبها و يتعلق بيها و بعدين تك’سر قلبه و تسيبه
نور لبست فستان اسود قصير للغاية و عملت شعرها ديل حصان و رشت برفان رقيق و بعدين خبطت على أوضة مى
مى فتحت و بصتلها بقرف : نعم
نور : عايزة يوسف ضرورى
يوسف دخل من البلكونة و شافها و راح ازاح شوية مى من على الباب
يوسف بابتسامة و كان مستعجب من منظر نور المغ’رى
نور قربت من يوسف و بصت فى عينه : ممكن نتكلم فى اوضتنا شوية
مى جت تعترض
يوسف قاطعها : طبعا اتفضلى
نور مسكت ايد يوسف و دخلت معها الأوضة و كانت نور مبسوطة انها قدرت تغيظ مى
يوسف كل ده مستغرب نور بس عجبه الموضوع فساكت
نور: انا موافقة اننا ناخد فرصة نعرف بعض
يوسف و مش مصدق : بجد يا نور
نور : ايوة بجد
يوسف قرب من خدها و طبع قبلة بحنان عكس كل مرة و بدا يوزع قبلات كتير على وشها
نور حاولت تتمالك اعصابها : بس عندى شرط
يوسف و هو مش مركز غير فى نور : مش مهم دلوقتى انا موافق
نور بعدت شوية و : انى لو بعد شهرين حسيت انى مش مرتاحة نطلق
يوسف : و انا موافق انا خليكى تحبينى يا نور و كمل ما كان يفعله
نور و هربت دمعة من عينها : لو عايزنى ارتاحلك سبنى دلوقتى
يوسف : ايه ليه مالك
نور: علشان اطمنلك
يوسف بحنان و تفهم و مسح دموعها : ماشى بس علشان تعرفى انا بحبك اد ايه و تهمنى راحتك
نور : شكرا
يوسف ازاح شعرها ورا ودنها و باس ايديها برقة بالغة : مفيش ما بينا شكر
نور ادركت ان كده الموضوع هيبقى صعب بس هى لازم تكمل فى انتقامها
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند أروى
أروى قررت انها هتتعامل عادى مع أدهم و تنزل بس هى قررت تندمه انه فى يوم رفض حبها
أروى نزلت و كانت شكلها حلو اوى كانت ترتدى فستان ابيض رقيق و مسيبة شعرها و كانت تبدو انسة غاية فى الجمال و ليست طفلة كما يرها أدهم و ادرت ان تثبتله ذلك
أدهم كان معجب بمنظهرها: ايه القمر ده بقولك ايه ما تخلينا فى البيت و بلاش نخرج
أروى: ليه
أدهم: الصراحة مش عايز اتخانق انهاردة مع حد بسببك
أروى ضحكت ضحكة رقيقة و هنا كاد ينهار أدهم
أروى: لاء يلا انا عايزة اخرج نفسى اتفسح
أدهم: عنيا انتى تؤمري و ركبت معه العربية و ذهبوا لمطعم راقى
و قعدوا على الترابيزة و طلبوا العشاء و لاحظ أدهم ان أروى كل شوية تبص فى الأرض و بص وراه لاقى فى حد عمال يبص على أروى و يتاملها و يضحك لها
أدهم اتعصب : يلا نقوم
أروى: ليه احنا لسه متعشناش
أدهم: لاء مش هنتعشى هنا و يلا قومى
أروى: حاضر
أدهم اخدها مطعم تانى و قاعدوا فى مكان هادى و فى ركن لوحدهم
أروى: ممكن افهم مشينا ليه احنا كنا طلبنا الاكل خلاص
أدهم: كان فى حد عمال يبص عليكى
أروى: ايه ده هو ده السبب بس
أدهم: نعم لاء كنت اسيبه يبص عليكى
أروى: لاء بس هو كان بيبص عادى يعنى مش مركز و بعدين عادى ده انا حتى عيلة
أدهم: عيلة ايه لاء انتى كبرتى و بقيتى تلفتى النظر و انا الصراحة مش هستحمل كده
أروى : ايه ده بجد مش للدرجادى يعنى
أدهم بجدية : لاء للدرجاى و اكتر و بعد كده لما حد يبصلك او يضايقك قوليلى مش تسكتى
أروى قصده تستفزه: محصلش حاجة لكل ده
أدهم: لاء و اسمعى الكلام
أروى بعدم اهتمام : حاضر حاضر يلا ناكل قبل ما الاكل يبرد و هى بتاكل وقع صوص جنب شفايفها قرب أدهم منها و مسحه بشافيفه
أروى: ابعد يا أدهم عيب و كمان فى ناس حولينا
أدهم: فين دول ده احنا فى اخر المطعم
و فجأة و هما قاعدين
انجى دخلت المطعم و سلمت على أدهم و قعدت معاهم
استوب
يا ترى ايه اللى هيحصل 🤔
جماعة فضلا وليس أمرا ممكن تدعولى بجد
عايزة تفاعل جامد يا قمرات و شكرا لكل اللى تفاعلوا 😍 متنسوش تقولولى رايكم فى الكومنتات و ياريت كل حد يقرأ يعمل لايك و ٣ كومنتات
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحفاد الفهد)