روايات

رواية طريق آية الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية البارت الثاني

رواية طريق آية الجزء الثاني

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة الثانية

رحب مازن بآسر و عمه و دخلا و فوجئ بهم عصام: أهلا اهلا يا أبو آسر، ازيك يا آسر عامل إيه.
ردا السلام
حاتم بابتسامة: معلش جينا بدري عن الميعاد، أصل، كان في اجتماع مع عملا و اتأجل.
عصام: يا خبر، دا انت تآنس و تشرف في أي وقت.
حاتم: أخبارك يا مازن، جيت امتي أمال
مازن: انهاردا الصبح الكاتبة المجهولة
آسر: انت لسه، بتخدم في سينا
مازن: لا انا اتنقلت من شهرين إسكندرية.
حاتم: طب الحمد لله، اي حد بيروح سينا اهله بيبقوا مرعوبين عليه.
مازن: يا ريت الناس كلها تفهم، إن العمر واحد، شرف لكل ضابط جيش او حتي جندي، يخدم بلده في أي مكان. و سينا دي حته مننا.
آسر: بحييك، هي دي الوطنية
حاتم: أمال فين ام مازن و آية.
عصام: ام مازن في المطبخ، بتعمل كل ما لذ و طاب عشان مازن، و آية علي وصول من الدرس
اللهم صل علي محمد
دخلت آية من باب شقتهم: يا أهل الدار ، يا عرب، انتو هاجرتو و سيتوني و لا إيه. و دخلت للصالون و فوجئت بعمها و آسر، شعرت بالكسفة ،كتم مازن ضحكته علي منظرها: مش بقولك مزعجة
آيه: يا سم، ثم دخلت تسلم علي عمها، ازيك يا عمو، ثم نظرت لآسر: ازيك يابن عمي، احنا نبخر البيت انهاردا
عصام: اشمعنا
آية: عمو حاتم باشا و الباشمهندس آسر، جايين يزرونا، دا حدث عالمي الكاتبة المجهولة
شعر حاتم بالإحراج: أنت عارفة يا بنتي مشاغلنا، و
قاطعته آية: أكيد يا عمو الباشا
عصام بغضب: بنت
دخلت أم مازن، و سلمت عليهما: دا انتم حماتكم بتحبكم، و حتنورونا علي العشا انهاردا.
حاتم: صراحة أنا وحشني أكلك أوي
أم مازن: ١٠ دقايق و يكون الأكل جاهز، يالله يا آية، غيري و تعالي ساعديني، اختطفت آية قبلة من خد أمها فريرة يا أمري
ضحكت ام مازن: شوفتوا المجنونة، عن اذنكم
اللهم صل علي محمد الكاتبة المجهولة
كل هذا و آسر يتابع آية بكل تفاصيلها و حركاتها، تذكر دنيا زوجته، جميلة و أنيقة و راقية، لكنها ليست مرحة، و لا تملك روح الدعابة، أعجب بشقاوة آية و جرأتها. استأذن منهم مازن و ذهب لحجرة اخته، خبط علي الباب ، و كانت هي بالداخل تضع مبلغ من المال في كيس اسمر ثم وضعته داخل حقيبة ظهر و وضعت فوق الكيس، مجموعة من الأوراق و النذكرات، ثم وضعتها داخل الدولاب و فتحت الباب
مازن: عاوزك في كلمتين
آية: اتفضل يا أبيه
دخل مازن و جلس علي السرير و هي لجواره: بصي ، بابا عاوزك تجوزي مهدي ابن خالتك
آية : الموضوع دا مش انتهينا منه
مازن: هو احسن من غيره
آية : مش فاهمة
مازن: عمك حاتم جاي يخطبك لآسر
آية: بتهزر؟
مازن: للأسف ، مش هزار، و قدامك خيارين ملهومش تالت.
آية: إيه حتجوزوني بالعافية
مازن: بابا ميقدرش يرفض طلب لأخوه، و هو عاوز يقوله، انك خلاص اتخطبتي لمهدي، و يا ستي اتخطبي لمهدي، و شوية و فكي الخطوبة بأي حجة.
سمعت صوت أمها تنادي: انا طالعة لماما، و يا حضرة الضابط ترضاها علي ابن خالتك يبقي لعبة. و تركته يوبخ نفسه لهذا التفكير و خرجت
اللهم صل علي محمد
بعد العشاء و الكل جالسون يحتسون الشاي.
حاتم: تعرفي يا ام مازن، من زمان مكلتش زي انهاردا.
ام مازن: تعالي انت بس و احنا نعملك أحسن اكل
حاتم: ان شاء الله، المهم يا عصام، احنا طالبن إيد آية لإسر، نظرت ام مازن بصدمة لآية التي تجلس بثبات و لا كأن الكلام عليها.
أم مازن: هو آسر مش متجوز
حاتم: و ماله ، الشرع محلل اربعه و آسر ابن عمها و خير من يصونها.
مازن: بس يا عمي، آية لسه صغيرة، و مكملتش تعليمها، هنا تكلم آسر: أنا مش حمنعها من التعليم، و تتعلم لحد من تزهق
آية: بس أنا مش موفقة اتجوز قبل ما اخلص تعليمي.
عصام: مين اذنلك تتكلمي.
آية: هو مش من حقي أقول رأيي يا بابا، و بعدين دا عمو ، مش حد غريب
حاتم و كأنها لم تتحدث: انت مقولتش رأيك يا عصام
اللهم صل علي محمد: عصام
دا أنا اكسيها و اوديها لحد عندك، و آسر مهندس أد الدنيا اي بنت تتمناه، نظر لها آسر بتحدي
حاتم: خلاص نكتب الكتاب بكرة و الفرح علي يوم الخميس، معلش يا خويا يبقي عائلي هنا، مراعاة لشعور زوجته، نظرت ام مازن بصدمة: لا كله الا كدا
آية: ودا كل اللي همك
آسر بتحدي: متقلقيش يا طنط، أكبر فرح حيتعمل في مصر الخميس الجاي.
تركتهم آية و ذهبت لغرفتها
حاتم: نستأذن احنا بأه، و مبروك ليك و لينا يا خويا
عصام: الله يبارك فيك و انصرفوا.
مازن: إيه اللي عملته دا يا بابا
عصام: أنا فكرت، و آسر ألف من تتمناه
اللهم صل علي محمد
دخلت مرة أخري آية: أنا ببلغك يا بابا، أنا مش موافقة علي آسر، و بعدين حضرتك خايف من إبه، يرفدك من الشغل، عادي، ألف شركة تتمناك ، أو ممكن حضرتك تفك الوديعة اللي عاملهالنا و تعمل بيها مشروع
عصام: الكلام بالنسبالي منتهي
مازن: ليه يا بابا، دا ميرضيش ربنا
عصام: انتم حتعلموني الأدب
آية: هو ماسك عليك ذلة
عصام: اخرسي يا بنت و صفعها قلم
صدمت آية و وضعت يدها علي خدها و جرت لحجرتها
تحدثت أخيرا ام مازن: مش كدا يا ابو مازن، بالهداوة
صدم مازن: دا اللي قدرتي عليه، حضرتك مش معترضة علي الجوازة دي
أم مازن: اعترض ليه، دي جوازة الهنا، هي تطول
اللهم صل علي محمد
عصام: ادخل لأختك هديها و قلها تستعد لكتب كتابها بكرة، تركهم مازن و خرج من البيت كله.
ام مازن: مضايقش نفسك يا ابومازن، أنا حدخلها و حقنعها، و تيجي تعتذرلك كمان
عصام: يا ريت يا ام مازن، مش هاين عليا اغصبها علي الجواز، و لا جادر اخالف وصية ابويا، اننا دايما نكون سند لبعض، و اننا نناسب بعض
ام مازن بسخرية: طب و أخوك مش بيعمل بالوصية ليه
اللهم صل علي محمد
ما كان خطبها هي الأول بدل بنت أخو مايسة اللي محدش يعرف يكلمها .
حاتم: البنت كانت لسه صغيرة، آسر لما اتجوز ، كانت آية لسه في تانية اعدادي.
أم مازن: طب و رانيا بنتك الكبيرة، ما انت بلغتو لما فريد جه يخطبها، و اخوك كل اللي قاله، ألف مبروك ، ربنا يهنيها. حتي مفكرش يكلم أولاده
عصام: خلاص، اللي حصل حصل، و انا قلت كلمتي لاخويا، و خشي لبنتك، و فهميها قراري لا رجعة فيه.
////
في منزل حاتم، فهو عاد المنزل وحده، و آسر ذهب للسهر مع صديقه
مايسة: ها كله تمام، اظن ما طاروا من الفرحة، هما حيلاقوا زي آسر فين
حاتم: البنت اللي كانت رافضة، بس ابوها غصب عليها، أنا كنت متأكد إنه مش حيرفض، عصام طول عمره ميحبش يزعلني و ماشي بوصية أبونا
مايسة: و إيه بأه الوصية
حاتم: إننا دايما نكون سند لبعض، و ان أولادنا يكونو لبعض، مع إني أنا اللي خلفت الوصية
اللهم صل علي محمد
يوم ما جه جوز رانيا بنته الكبيرة يتقدملها جه قالي، أنا باركتله و خلاص، كأن الموضوع لا يعنيني، يا ريتني جوزتها لريان ، يمكن كان فضل هنا، بدل ما احنا منعرفش عنه حاجة.
مايسة: ربنا يرجعهولنا بالسلامة،
اللهم صل علي محمد: ////_////////
عند آسر، في النادي مع صديقه أحمد
أحمد: معقولة حتتجوز واحدة رافضاك.
آسر: و لو عملت قرد ، حتجوزها
أحمد: هي جميلة للدرجادي،
آسر: هي جميلة، بس المسألة مش جمال، لو قارنت بينها و بين دنيا، دنيا أجمل، بس روحها حلوة، شقية، مرحة ، كان يتحدث و هو يتخيلها أمامه.
اللهم صل علي محمد
أحمد: أوبا، دا انت بقيت عاشق ولهان.
آسر: يمكن، بس أنا حياتي روتينية أوي ممله، نفسي فيها تملاهالي حب و سعادة.
أحمد: غريبة، انت عمرك ما كلمتني عن بنت عمك دي و اللي يسمعك يقول ميت فيها من زمان.
آسر: عمري ما أخذت بالي منها أبل كدا، كل اللي افتكره عنها و هي صغيرة كانت بتيجي مع باباها في المناسبات، بس انهاردا لما شوفتها، حسيت انها لازم تكون ليه
اللهم صل علي محمد: ////////
عند آية
آية: خلصتي يا ماما، برده مش موافقة.
ام مازن: طب انت مش دايما تقولي عاوزة تبقي غنية و معاكي فلوس كتير. كل دا حتلاقيه عند آسر
آبة: أنا عاوزة أحقق نفسي بنفسي، و عمري ما حتجوز طمعانه في فلوس اللي حتجوزه.
أم مازن: انت حرة، بقالي ساعة أقنع فيكي بالزوق مش نافع ، يكون في علمك، كتب كتابك بكرة علي ابن عمك، و رجلك فوق رقبتك. و خرجت.
جلست آية قليلا علي السرير، مسحت دمعه نزلت رغما عنها، فهي لديها روح قوية للتحدي
اللهم صل علي محمد
جلست لتذاكر، و لكنها لم تستطع، فنهضت و ذهبت لتنام.
ثاني يوم، آية عند المدرس في عملها و تجلس لجوارها مي
مي: كل دا حصل امبارح
آية بتنهيده: أيوه، و لسه انهاردا، ربك يسترها
مي: طب ما تفكري يا آية، بدل ما يبقي غصب عنك
وقفت آية : مستحيل، محدش حيقدر يجوزني غصب عني، و جاسر دا بالذات استحالة يكون جوزي.
////
مساءا كانت تجلس بغرفتها تذاكر
اللهم صل علي محمد
دخلت أمها: انت لسه مجهزتيش
آية: أنا قلت اللي عندي يا ماما
ام مازن: يا بنتي ربنا يهديكي، دخل والدها: يالله يا آية، قومي البسي فستان كويس عمك و عيلته جايين
آيه: و أنا لسه عند رأيي يا بابا و مش حتجوز اللي اسمه آسر دا
عصام: و أنا ألت حتتجوزيه غصبن عنك
آية: مفيش جواز بالغصب، و الشرع نفسه بيديني حرية الاختيار، و قانونا مبلغتش سن الجواز
عصام: المحامي جاي معاهم و حيكتب عقد جواز، يعني مفيش مهرب. يالله انا عمري ما مديت إيدي عليكي، متخليش امدها دلوات
آية و هي نحبس دموعها: ما حضرتك ضربتني امبارح
عصام: و حكسر رقبتك لو مقومتيش حالا و لبستي و طلعتي،
أم مازن : أنا طالعة، ابص علي الاكل و خرجت
آية: ممكن تسمعني يا بابا، عاوزة احكيلك حاجة صغيرة
عصام: اتفضلي، وجلس علي السرير
آية جلست بجواره: من حوالي ٧ سنين
اللهم صل علي محمد
كنا في زيارة عند عمو حاتم، كنت أنا لسه في آخر الابتدائي
فلاش باك
آية تلعب في الحديقة، ثم ينادي عليها مازن، فتختبئ خلف شجرة بجوار حجرة المكتب بفيلا حاتم فتنتبه لصوت مايسة تتحدث مع آسر ابنها
مايسة: تخيل أبوك كان بيفكر يجوز واحد منكم لرانيا بنت عمك عصام
آسر: و فين المشكلة
مايسة: مشفتش مراة عمك ست بلدي أوي و بيئة و لا يبقي حماك عمك اللي بيقبض من أخوك كل شهر، احنا فين و هما فين
آسر: فعلا عمي، نحسيه مختلف خالص عن بابي، و تحسيه زي العبد المطيع ليه.
خرجت آية من خلف الشجرة ، و دموعها تنزل في صمت
وجدها مازن و امسكها: مالك بتبكي ليه، لم ترد و لكن زادت بكاء
باك
و من يومها يا بابا و انا طموحي أبقي غنية أوي و حضرتك تبقي احسن منهم كلهم.
صمت عصام قليلا : أنا أديت كلمة لأخويا، و ردا علي سمعتيه، أنا حشرط علي جاسر، يسكنك في شقة لوحدك و دا أنا كنت حعمله من غير حاجة، عشان هما مش من طبعنا، و انت متعشيش مع ضرة
آية بصدمة: بعد اللي قلته دا كله يا بابا، حضرتك لسه مصر
سمعوا صوت قدومهم بالخارج
وقف عصام، خلصي اجهزي، و اخوكي حييجي ياخدك، و خرج
آية : ما زالت مصدومة: ليه يا بابا، ليه تعمل فيه و فنفسك كدا، سامحني يا بابا في اللي حعمله.
يا تري حتعمل إيه، وهل ستتزوج اسر أم ستمضي في طريقها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طريق آية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *