رواية فستان زفاف الفصل الحادي عشر 11 بقلم قصص و حكايات
رواية فستان زفاف الفصل الحادي عشر 11 بقلم قصص و حكايات
رواية فستان زفاف البارت الحادي عشر
رواية فستان زفاف الجزء الحادي عشر
رواية فستان زفاف الحلقة الحادية عشر
تسمع صوت انتصار وهى ترحب بسارة وهى تعانق سمر اختها واطفالها الذي يبدو أنهم تقابلوا فالخارج أثناء دخولهم
سمر وهى تخلع حجابها: كيفك يامرت اخويا
حياة :بخير
انتصار :ووااا انتى ماهتخلعيش حجابك ولا ايه ولاااا شعرك بشع ياخيتى
سار:ة لا مش بشع وهمليها فحالها …اخلعيها ياخيتى
لتفك حجابها بهدوء واحراج لينسدل على ظهرها وذراعها الأيمن لتنظر انتصار لها بغضب مكتوم وكأنها كانت تريد شئ بها لتتمرد عليها اليوم
سمر: مبنشفكيش ليه ياخيتى ابجي تعالى اجعدي ويايا فالدار
حياة: ان شاء الله
سارة: هنبجى نيجى ياختى
سمر: اتنوروا فاي وجت ياخيتى
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
يجلس مع الرجال فالخارج فمقدمة المجلس ويسند بيديه على نبوته ويتابع بنظره العريس وهو يرقص بفرسه لياتى له سعيد ويخبره بشئ فأذنه ليستاذن من الرجال ويذهب ليراها تقف على الباب تنتظره
ادم :فى ايه
حياة: انا عايزة اروح صدعت
ادم: ماهينفعش يابت الناس اهمل الرجالة وامشي
حياة بغضب مكتوم وهى تنظر حولها :بقولك صدعت ايه لازم اموت يعنى عشان تروحنى
ادم: ادخلى يابت الناس متفرجيش علينا الخلج وتفضحينا
حياة: أفض….
ليتركها ويرحل قبل أن تكمل حديثها لتدخل بزفر وضيق لتستقبلها انتصار
انتصار: واااا مش عيب يهملك لحالك ويمشي اكدة ولا مبجاش طايجك خلاص ياعروسة
حياة بغرور وهى ترفع لها حاجبها لتاخذ رقم ٨ :تفتكري لو ما طايقنيش هجي يجري أو ماابعتله
وتبتسم له ابتسامة جانبية تكيدها وتدخل للداخل
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
تظل مستيقظ طوال الليل تفكر فمواجهه الغدا بعد أن اخبرها بأنه اتصل بوالده وأخبره بأنها ستزورهم غدا
تشرق الشمس الذهبية وتتجهز وترتدى فستان سماوى بكم بحزم اسفل الصدر واسع وتلف حجابها ليدخل الغرفة
ادم :العربية جاهزة
حياة: انا ينفع اسافر بالقطار
ادم بدهشة :وهتعودى كيف
حياة بتعب من تفكيرها وتنهيد قوة يخرج من بين صدرها :معرفش اكيد زى ماهروح
ادم: ماشي هغير خلجاتى واوصلك للمحطة
لتنزل معه وتذهب مع للمحطة شاردة بما تفعله وماذا ستقول لهم لينزل من الكارتيه ويمد يديه ليساعدها بالنزول لتتجاهل يديه وتنزل وأحدها ليشعر بأحراج من فعلتها
ادم: هتعودي ميتى
حياة بهدوء: معرفش ومتسالنيش على حاجه دلوقتى
ادم: لما توصلي تطمنيني
حياة: ان شاء الله
وتركب القطار تشعر وكأنها تقف على بوابة ذلك السجن وعلى باب القفص واخيرا ستنال حريتها أو بعض منها ليتحرك القطار لتشعر بخوف وينقبض قلبها بقوة من ما هى مقبله عليه
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
تقف نيهال وفاتن فالمطبخ يحضروا لها جميع أصناف الطعام المفضل لها تبتسم نيهال كالبلهاء فأخيرا سترى اختها وتتشاجر معاها كعادتهم وتضربها وتقرص اذنها ليدق الباب لتركض لتفتح لتجد والدها
نيهال :ايه يابابا فين يويو مجتش معاك ليه
عبدالرحمن :ملاقتهاش فالمحطة يابنتى
ليجلس لتحضر له مياة الشرب ليدق جرس الباب ليتدب السعاده فقلوبهم وتركض نيهال لتفتح لترى اختها امامها لم تراها منذ شهر ونص ولكنها مختلفة تمام عن حياة اختها تقف تنظر بهدوء لها وجسدها نحف اكثر لهذه هى حياة التى لم تتوقف عن الأكل فكل وقت ووجهها اصفر شاحب ليس كأى عروسة جديده يجب أن تجرى الدماء فوجهها ……تنظر حياة لها وكانت تتمنى أن تفتح امها أو والدها وليس هى بنفسها هى من ألقتها فذلك السجن لتتذكر كل ماحدث منذ أن جاء ولم يجدها لتضطر هى فأن تدخل السجن بدلا منها تظل واقف تنظر وغضب والم فصدرها وكأن جرحها نزف اكثر رغم أنه لم يتوقف منذ أن خرجت من هذا البيت
حياة بهدوء: ممكن ادخل
نيهال بسعادة :انتى هبلة انتى بستاذنى تدخلى بيتك
تدخل حياة وتقف :ده مش بيتى ..اقعد فين
يقف والدها ووالدتها يسمعوا حديثها اعتقدوا بأنها هديت وسيستقبلوا بعناقات وقبلات
..تنظر نيهال لامها فلا تعلم ماذا تجيب عليها
فاتن: تعالى ياحبيبتى واحشتنى عاملة ايه ..واخبار جوزك ايه والحاجه ..
لتنظر لوالدها الواقف يتأمل ابنته يريد أن يضمها له لتنظر له نظرة تذكره بما كان سيفعله يوم صباحيتها وإهانته لها
حياة :محدش قالى اقعد فين
تاخذها فاتن بابتسامة ويجلسوا فالصالون
فاتن: احكيلى ياحبيبتى اخبارك ايه .ولا اقولك احنا ممكن نرغى بعدان احنا نأكل والأكل سخن انا بقا عاملك الاكل اللى بتحبه كله
حياة بعيون دامعة: وتفتكرى فى حاجه كنت بحبها ولسه بحبها
فاتن :ليه ياحبيبتى هو ادم مبياكلش
حياة بسخرية: ادم هههههههه ادم اللى رميتونى عنده كانى بيهمة واتباعت ومفكرتوش تسألوا عليا صح .. ادم اللى جبته وجوزتهولى غصب عنى ودمرتوا حياتى وحياة سرقتوا سعادتى وقاعدين هنا عايشين ولا فدماغك صح
فاتن :اهدي ياحياة انتى اللى قافلة تلفونك يابنتى
حياة بسخرية بين دموعها: قافلة تلفونك ….تلفونى مفتوح بقاله شهر على فكرة مجليش اتصال منكم ..انا مش جاية عشان اكل وتاخدونى بالحضن انا جاية اعرف ليه عملته كده فيا ..جوزتونى غصب عنى وقولت معلش واهو اتدمرت بس هحاول ..بس ليه مسالتوش عليا ليه سيبتنى فمكان معرفهوش ياماما ايه رميتونى كده ماصدقتوا تخلصوا منى
نيهال بمرح: اهدى يايويو افرض دلوقتى طلعت حامل يطلع عصبى زيك
حياة: ههههههههه تصدقي ضحكتنى هو فى بنت عذراء هتطلع حامل
ليبنظروا لها بصدمة
فاتن :حياة انتى
حياة: انا لسه بنت ياماما لسه جوزى اللى بتكلمى عنه ملمسنيش ويمكن دى الحاجه الوحيده اللى شايلها له
عبدالرحمن :حياة
حياة بوجع ببكاء بطريقه هستيرية تخنق صدرها :ياااااااا يابابا انت فاكر اسمى ..فاكر انى لسه بنتك ….ليه يابابا لييييه سيبتنى هناك وانت ماشي ليه مخدتنيش فايدك زى كل مرة بتخرج معايا فيها …..ليه ودتنى للموت بايدى …ليه مخبتليش حقى منه لما ضربنى وكنت انت كمان هتضربنى …ليه بقيت قاسي كده عليا …ليه يابابا خدت حياة للموت
ليقترب ليعانقها لتعانقه بقوة وهى ترتجف فهو على علم بما يحدث معاها فادم دائما يخبره عن حدتها وغضبها حتى وهى جالسة تملك غضب قد يضر بصحتها أخبره أنه يري فعيونها غضب لو سقطت فالمحيط سيفيضه ولم يكفيه تظل ترتجف وترتعش بين يديه لتسقط من بين ذراعيه مغمى عليها ليفزعوا ويبقوا بجانبها تفتح عيونها لتجد نفسها على سريرها وبجانبها نيهال تقلب فهاتفها وتبتسم لتنظر لتراها تشاهد صورها فزفاف أمس لتنتبه نيهال لها
نيهال: اسفه بس تلفونك رن وشوفت الصورة ..شكلك حلو اووووى
حياة بهدوء :ادم اتصال
نيهال: اكتر من عشرة مرات شكله قلق عليكى اووى
لتاخذ الهاتف منها وتغلقه
لترى امها تدخل وتحمل صنيه طعام
فاتن :صحي اختك عشان…
لتراها جالسه
فاتن :انا جبتلك الاكل عشان تاكل وبعدان تتاكل
تقترب لتأكل ولا تعلم لما شهيتها ترفض طعام امها رغم أصوات معدتها التى تصدرها بسبب جوعها أهذا طعام امها التى لم تتوقف لحظه عن اكله ودائما تلقى لامها ابيات شعر فطعامها ولذته لتقف وتتركهم دون ان تاكل
حياة :ممكن تسبونى لوحدى
نيهال: مينفعش
حياة بحدة :عايزه اكلم جوزى
فاتن: تعالى يانيهال انا مستناكي برا ياحياة
ليخرج لتمسك هاتفها بتردد وبيد مرتعشة وينقبض قلبها بقوة لتجلب الرقم وتضغط على الزر …….
توقعاتكم
حياة هتسيطر على غضب ادم ازاى ؟؟
حياة هترجع الصعيد ؟؟
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (فستان زفاف)