روايات

رواية سارقة العشق الفصل السابع 7 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق الفصل السابع 7 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق البارت السابع

رواية سارقة العشق الجزء السابع

سارقة العشق
سارقة العشق

رواية سارقة العشق الحلقة السابعة

نهضت جيهان تنظر الى ابنتها بغضب واضح علي قسمات وجهها حيث انه فى هذه اللحظة من الممكن ان تتهور وتضرب مليكة بسبب رفضها للعريس لان من اعتقاد جيهان انه عريس لايرفض ابدا
اما عبدالله فكان مذهول لما ابنته رفضت حتى دون ان تسمع او تعرف اى معلومات عن مصطفى ما سبب رفضها السريع هو مثل اى اب يريد ابنته ان تتزوج ولكن لن يغصبها ابدا
تكلمت جيهان وصوتها مليئ بالغضب : انتى اتجنتىتى انتى عارفة مين ده اللى بترفضيه
ابتسمت مليكة بسخرية على منطق امه فى ان تزوجها اى رجل دون ان تعرف شى عنه فردت مليكة على امها بكل برود
مليكة: عارفة
جيهان بسخط: عارفة ايه
سكتت مليكة فجاة وهى تتذكر كلام اختها ملك عن صديق زوجها مصطفى عزيز صاحب زوجها زياد لاعب الكرة المشهور وزير النساء وغير ذلك انه فاسد من الدرجة الاولى وان الكل مخدوع به فهو لا يعرف لاخلاق معنى
فهو معشوق النساء كما يطلق عليها الاعلام وصاحب الرصيد الاكبر من المغامرات فهو عابث لحد كبير فكيف لامها تريد منها ان تتزوج منه تريد ان تزوجها من لايعرف الله ابدا
من لا يذكر دينه الا فى البطاقة فقط
من راته بعينها فى ذلك الفرح يشرب الخمر لا لا والف لا لن تكون له لو كان اخر رجل ولكن السوال المهم لما هى لما انا من باقى البنات لما مليكة ليست غيرها
ان مختلفة عنهم جميعا
فاقت مليكة على صوت صراخ امها وهى تهتف بعصبية مفرطة: ردى عليا مش عايزة ليه
مليكة بهدوء: مش هتجوز يا ماما لو اخر راجل فى الدنيا
تحدث عبدالله بهدوء متنافى مع الجو المشحون بالتوتر الان: رافضة ليه يا بنتى
نظرت مليكة الى والدها واحست انها قتلت الفرحة التى كانت فى عيونه: يابابا ان عارفة الشخص ده مين ده يبقى صاحب زياد
عبدالله: زياد جوز ملك
مليكة: ايوة يا بابا وهو شخص مش كويس خالص وان مش هتجوز واحد كده ابد حتى لو مش اتجوزت خالص
القت مليكة جملتها وغادرت الى غرفتها وامها ووالدها كلا منهم يفكر جيهان تفكر لابد ان يتم هذا الزواج هذه فرصة لكى ترد على كل من كان ينتقد ابنتها سوف تكسر شوكةكل من سخر منها ومن ابنتها يوما سوف تريهم ابنتها تزوجت من
اما عبدالله بعد ان فرح بقدوم هذا العريس لابنته وفرحته ان الله سوف يعوضها ولكن فرحته قتلت برفض ابنته
ولكن لن يصمت سوف يسال لو علم ان حديث ابنته صحيح لن يزوج ابنته به لن يرمى ابنته لرجل فاسد ابدا فهو يتحمل عذاب ان تظل بدون زواج على عذاب ان يراها مجروحة وتعيش مع رجل لا يقدرها ابدا
اما مكة كانت تجلس فى المقابر بجوار قبر جدتها تبكى فراق جدته وفراق الحياة معها
لم يعد لها احدا ابدا عادت مرة اخرى وبارداتها الى بيت زوج امها عادت وياليتها ما عادت
منذ موت جدتها وانقضاء ايام العزاء وسفر خالها حسن وزجته بعد ان كان يريدان ن تذهب معهم ولكن رفض امها ورفض اهل والدها فى السفر
واستقروا لكى تعيش مع امها
انتقلت الى بيت امها مرة اخرى قضت اول اسبوع حزينة لا تكلم احد ولا تاكل الا القليل ولا تذهب الى المدرسة ولكن فى بعد انقضاء اول اسبوع تذكرت حديث جدتها عن انها يجب ان تكمل تعليمها لانه السند الوحيد لها
فى الصباح استقيظت مكة وتناولت افطارها وارتدت ثياب المدرسة ووضعت حجابها وفى اثناء خروجها من البيت رائها زوج امها سيد لينادى عليها
سيد: رايحة فين يابت
التفت مكة له وهى ترد عليه بهدوء: رايحة المدرسة ياعمى سيد
ضحك سيد عليها بسخرية ليقول لها : غورى يابت ادخلى حضرى الوكل بل مدرسة بل زفت
استغربت مكة حديقه ولكن لم تحب ان تتفعل مشكلة لذلك ورغم تاخرها عن المدرسة ووضعت حقيبتها ارضا
ودخلت الى المطبخ سريعا واعدت الافطاركل هذا وعيون سيد تنظر اليها بنظرات الى تعبر عن الخير ابدا فى وقت قياسى ووضعته له على الاريكة لكى يبدء فى الاكل سيد
توجهت مكة تحمل حقيبتها مرة اخرى بينما سيد ياكل لتنظر له مكة وهى تحمل الحقيبة
مكة: انا ماشية ياعمى سيد
ليلقى سيد الخبز من يده وهو يقول له : ياسد نفسك على الصبح بت انتى غورى من وشى على جوة يالا ماشوفكيش ابدا فاهمة
سالتها مكة بنبرة متششتة: بس انا رايحة المدرسة
سيد بعصبية : انتى مش بتفهمى يابت قولت غورى على جوة مفيش مدارس يالا من هنا
تحدثت مكة بعصبية : ازاى انا هروح المدرسة وهكمل تعليمى
امسك سيد يد مكة بعنف وومكة تشعر ان يدها على وشك ان تنكسر
سيد: قلت مفيش علام تانى ولا مدارس انا مش معاى فلوس يا اختى اصرف عليكى مش كفاية عليا اكلك وشربك كمان تعليم يالا يابت على جوة
بدات مكة فى البكاء بسبب الم يدها وايضا مما تسمعه من حديث انها لن تستطيع ان تكمل تعليمها جاءت امها صباح
على صوت صراخ زوجها وهو يمسك مكة فجرت صباح عليه وابعدت مكة من يد سيد الذى كان على وشك ان يضرب مكة
ابتعدت مكة واصبحت خلف والدته تحتمى بها
صباح : مالها مقصوفة الرقبة دى على الصبح عملتلك ايه يا اخوى
هدر سيد بعصبية وصوت غاضب:قولك اية ياصباح بتك دى تلم نفسها فاهمة ولا فهمك انتى وهى تعليم مفيش ومدارس مفيش هتنيل تفضل هنا فى البيت لحد ما يعدى مده على موت امك والحاج زهير هيتجوزها وعقلك بتك بدل ما انتى عارفة انا ممكن اعقلها ازاى جاتكم القرف على الصبح
خرج سيد من البيت ومكة مازالت تبكى على ضياع كل شى منها على ضياع حلمها ضياع مكة لابد
شدت صباح على ساعد ابنتها واجلستها على الاريكة وقالت لها بصوت جافى من الحنية : امسحى دموعك يابت الله
ردت عليها مكة بصوت باكى: انا عايزة اكمل تعليمى
ردت عليها صباح : تعليم ايه ياخابية يعنى الى اتعلموا خادوا ايه اولها وخرها ملكيش غير الجواز
مكة : جواز رلا انا عايزة اكمل تعليمى
مصممت صباح شفتيها من غباء ابنتها ونظرت لها : يا بت الخايبة دى انتى جايلك سيد الرجالة كلها الحاج زهير يعنى مال وعز وغنى لابد يا خايبة هتغننى فلوس ودهب متبقيش خايبة زى امك اتجوزت اتنين مفيش واحد فيهم دخل عليا بغويشة حتى فى يوم لكن الحاج زهير يالهوى لو طلبتى لبن العصفور هيجيهولك علشان انتى صغيرة وحلوة وياسعدك وهانكى يابت لو خلفتى له الواد اللى نفسه فيه يا اختى هتبقى الكل فى الكل
لم تسمع مكة كلمة واحدة من امها كل ماسمعته ان تتزوج بهذا العمر تريد منها ان تصبح زوجة لرجل بعمر يكبرها 22عام من اجل الدهب والمال
تريد منها ان تنسى حلمها ان تنسى وعدها لجدتها ان تعيش فقط لكى تكون الة انجاب لرجل كل صفته فى الحياة انه يملك مال
تريد ان تبعهيا بالرخيص وكانها سلعة تباع وتشترى وليست انسانة ابدا
هى برئية على كل هذا كيف تتزوج وهى لا تعرف كيف تتعامل مع الرجال
فهى لم تتعامل قط معهم
بل تذكرت تعاملت مع من خدعها مع من باعها مع من تركها وحيدة بل سند من اخذ منها الامان
جمال الخائن الذى تركها وحيدة تحارب الحياة وهى لا تعلم بها شى
مرت الايام على مكة كل يوم تبكى ولا تكف دموعها تحاول امها بكل الطرق ان تجعلها ان توافق على الزواج من زهير وهى ترفض
تخدم مكة فى بيت امها وتقوم بكل الاعمال المنزلية مثل الخادمة ولا يخلى الامر من ضرب زوج امها لها
كل يوم تنام بالدموع بسبب وجع جسدها من سبب الشغل لو الضرب
كل يوم ذل واهانة منهم وكانهم يقولوا لها وافقى لكى تتخلصى من هذا العذاب
فى مساء احد الايام دخلت مكة لتنام بغرفتها وبعد مدة من النوم شعرت مكة بيد ما على وجهها ويد اخرى تتلمس جسدها حاولت فتح عيونها ولكن النوم كان اقوى منها
ولكن فجاة شعرت بيد تحاول ان ترفع لها فستانها البسيط الذى تريدها فانتفضت مكة وفتحت عيونها بسرعة
لتفاجى بزوج امها سيد فتلبست مكة حالة من الذعر والخوف الشديد وكانت سوف تصرخ قبل ان يضع سيد يده على فمها لكى يمنعها من الصراخ
لكى يقول لها سيد: ايه اللى صاحكى يابومة ما انا كنت ماشى كويس لازم تصحى يعنى
نظرت له مكة وهى مرعوبة منه ومن نظراته وضربات قلبها لا تتوقف ابدا يكاد قلبها يقف عن النبض
حاولت مكة ان تبعد يدها وان تجرى
ولكن سيد امسك يدها ليقول ها بواقحة: هسيبك بس لانى هكسب من وراكى فلوس كتير بس الصراحة زهير هيعيش فى نعيم دى انتى طلقة يا بخته بيكى
ثم اكمل وهو يقول لها بتهديد:هشيل ايدى وعارفة لو صرختى هقول انك انتى اللى قولتلى اعمل كده فاهمة يابت واوعى تقولى لامك مش هتصدقك فاهمة يابت
اشارت له مكة براسها وهى تبكى بالموافقة ابعد سيد يدها وهو يضحك لها بسخرية وخرج من الغرفة لتبدء مكة فى البكاء بشدة فهى كانت سوف تفقد شرفها فتاة صغيرة تتعرض للتحرش ومن زوج امها
احساس بعش شعور يالمزلة شعور بالانتهاك شعور ان هذا الجسد لعنة لكى يجلب لها هذا كله
يالتها ماتت مع من تحب لما كانت عاشت هذا كله لقد كرهت نفسها للغاية كرهت حياتها كرهت انها انثى
فى الصباح مكة عيونها شديدة الاحمرار بسبب بكائها طوال الليل فلقد اتخذت قرارها
ذهبت واخبرتهم انها موافقة على الزواج ولكن بشروط ان تذهب لامتحان بعد شهر
وبالتالى وافق زهير بصعوبة واتفقوا على الزواج فى يوم الجمعة القادم
تطلعت مكة الى قبر جدتها وهى تنتحب وتقول والدموع تهطل على خديها: خلاص ياجدتى بكرة هيجوزنى بكرة هموت وانا عايشة كلهم عليا الدنيا وحشة اوى ياجدتى وحشة اوى انا بموت كلهم بيكرهونى انا مش وحشة انا عمرى ما زعلت حد بس ليه ربنا بيعاقبنى كان نفسى اتعلم كان نفسى احقق حلمى وحلمك بس بكرة هكتب شهادة وفاتى انا مش عايز اتجوز انا بخاف منه يا ستى بخاف اوى منه
حتى ابيه جمال بعد عنى هو الوحيد اللى كنت بحس بالامان معه كلهم بعاونى ليه سبتينى ياستى كنتى خدينى معاكى على الاقل كنت مت معاكى بدل ما انا بموت لوحدى
ابلغ عبدالله رفض مليكة لمصطفى شعر مصطفى بالنار تغلى فى عروقه هل هى من رفضتنى هذه التى لاتساوى شى فى النساء رفضتنى انا حقا لا اعلم من يرفض من
بدل ان تشكر ربها انى نظرت لها رفضتنى
يالك من مغرور يا ابن ادم وكانك ليس بشر لكى ترفضك او ليس من حقها ان ترفض اذا كان الله كرمها بهذا الحق ان تريد ان تسلبها هذا الحق
زم مصطفى شفتيه وهو داخل سيارته يراقبها باصرار عازما على ان يعرف لما ملكة الحسن والجمال رفضته ليس هو من يرفض ابدا
سرعان ما ابصر بغيته تخرج من المنزل بطقم عملى مكون فستان قصير عملى يصل الى الركبتين مع بنطال واسع
لقد كان يراقبها منذ فترة وعلى علم بكل خطواتها وكان قادر على ان يجعل اى احد ياتى به اليها دون ادنى مجهود ولكن لن يفعل فهى بالاخير سوف تصبح زوجته ولن يدنسه باى لمسة من رجل اخر
تقدمت مليكة تمشى مثل كل يوم الى عملها فهى تفضل السير على الاقدام الى العمل
ثم دخلت الى شارع جانبى لا يوجد الكثير من المارة به قطع مصطفى امامه الطريق برعونة وترجل من السيارة تاكا بابها مفتوحا
شهقت مليكة بخوف من منظر السيارة ثم من منظر صاحبها الذى يتقدم نحوها والشارع خالى فهى عرفته على الفور ومن غيره ها هو مصطفى عزيز اتى اليها
مصطفى : اظن عارفة مين انا كويس
مليكة ببرود: لا
مصطفى : بجد اعرفك جوزك المستقبلى
مليكة: جوزى والله محدش بلغنى
مصطفى: انا ببلغك اهو
مليكة: خليه كلامك لنفسك يا حضرة
ترجلت مليكة لكى تمشى ولكن مصطفى اوقفها قائلا بعصبية :رفضتينى ليه
وقفت مليكة ثم استدرات له وهى تقول بكل برود: حقى انى ارفضك
مصطفى بسخرية: اظن حقك لو كنتى زى باقى البنات حلوة
ابتلعت مكة الاهانة بغضب ولكن لم تبين ابدا ولكن ردت عليه باستفزاز: روح اتجوز الحلوة اما انا فنجوم السماء اقربلك منى
غادرت مليكة دون ان تنظر مرة اخرى الى مصطفى الواقف بذهول توقع ان الفوز بهذه الفتاة اسهل ما يمكن ولكن خدع به فان مظهرها يوحى بالبرائة فهى وديعة كحمامة ناعمة ومستكينة تشعرك لولهة انها ليس لها مثيل فى الهدوء ولكن بالنظر لعيونها التى تشبه نبع العسل الصافى تجد بداخلهم قوة كامنة قوة مقيدة بالقيود تحتاج لمن يفك اسرها وها قد بدات الشرارات القوة تظهر عليها الويل لك مصطفى من هذه النمرة المقيدة التى سوف تحررها وتروضها لكى تبقى لك
اما مليكة منذ ان التفت واعطت ظهرها الى مصطفى وهى قلبها يدق مثل الطبول تساءلت بداخلها كيف استاطعت ان ترد عليه كيف استطاعت ان تواجه كيف هى الخجولة التى لاتتحدث مع احد وقفت وتحدت ذلك الرجل ولكنها تشعر بشعور مختلط شعور القوة لاول مرة فى حياتها وشعور الفرحة لانها استطاعت ان ترد عليها ولكن الشعور الاقوى هو تلاحق انفاسها فهذا الرجل منذ ان وقعت عيونها عليها جعل انفاسها تتسارع كمن يلحقها خطر تريد الهرب منه
جمال كان فى غرفته منذ ان علم عندما عاد مساء الى البيت لكى يغير ثيابه لانه كان ذاهب الى حفلة خاصة برجال الاعمال علم من عمته سمية ان زوجها حسن لن يذهب معه الى الحفل لانه يجهز نفسه لكى يذهب الى البلد لكى يحضر زفاف ابنه اخته مكة كان مثل الذى طعن بخنجر فى قلبه عندما اخبرته هو لم يبدى اى رد فعل كان فقط يحدق فيها وهو يسالها مرارا وتكرار من سوف تتزوج؟ من سوف تتزوج؟ وكل مرة تعيد سمية على مسامعه انه مكة وهو غير مصدق اذا صدق العقل القلب ر افض تماما ان ايصدق ان حلمه سوف يصبح لغيرها ان الفتاة التى تمنى ان تصبح زوجته بالحلال سوف تصبح لغيرها
لا يعرف كيف صعد لغرفته كيف وصل اليها لا يعرف
ما ان وصل الى الغرفة تهاوى جالسا على الفراش واضعا كفه اعلى راسه المنحنى باسى غير راغب فى التصديق هل خسرها حقا
الانسانة الوحيدة التى شعرته بقلبه
كل خليه فى جسده تهتف بالرفض هيهات ان يسمح لها بهجرانه هيهات ان يسمح ان يمتلكها غيره ةاذا لم تكن له لن تكون لغيره للحظات كان جلسا كمن فاقد الوعى ولكن فاق اخيرا عنما استوعب انه يمكن ساعات قليلة ولم يعد يملك الحق فيها اخرج هاتفه ضاغطا رقمها للتفاقم ثورته مع الاعتذار ان الهاتف ربما مغلق او غير متاح القى بالهاتف على الارض بقهر وغضب متملك لن تكونى لاحد غيرى مكة لن تكونى
كثيرات صديقاتى
كثيرات علاقاتى
وبين يدى حين اريد الالاف الخيارت
ولكن ما يحيرنى
لما انتى بالذات
احبك انتى بالذات
امسك هاتفه مرة اخرى ضاغطا رقم اخر كان رقم زياد الذى كان نائما وفجاة رن هاتفه فاجا ب عليه
زياد: الو
جمال بصوت امر : زياد انا عايز عشرة بودى جارد يبقوا عندى دلوقتى
زياد: جمال فى ايه
جمال: اللى قولت يتنفذ يا زياد فى خلال ساعة واحدة اشوفهم قدامى فى الفيلا بسرعة
زياد: طيب عايزاهم فى ايه
جمال بعصبية: ملكشى فيه فاهم يازياد ساعة واحدة بس
وقبل ان يرد زياد القى الهاتف بغضب وهو يتوعد لذلك الذى تجرا لكى ينظر لطفلته بنظرات ليس من حق احد غير ه هو فقط

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سارقة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *