رواية فيروز الفصل السادس و العشرون 26 بقلم زينب سعيد
رواية فيروز الفصل السادس و العشرون 26 بقلم زينب سعيد
رواية فيروز البارت السادس و العشرون
رواية فيروز الجزء السادس و العشرون
رواية فيروز الحلقة السادسة و العشرون
الحلقة السادسة والعشرون
شمس بصدمة :أنتي بتقولي أيه أخوها أزاي.
فيروز بهدوء :زي الناس بس هما مكانوش معرفين حد.
شمس بعصبية :وأنتي كنتي تعرفي.
فيروز بهدوء :لا طبعاً لسه عارفة من أسبوع وبعدين مش فاهمة أنتي أيه إلي مضياقك في أنها تتخطب لدكتور كريم أو غيره.
شمس بإرتباك:أنتي قصدك أيه أصلي سألتك وأنتي مقولتليش يلا سلام أنا راحه لأصحابي.
فيروز بهدوء :أتفضلي لتذهب شمس وتعود فيروز لرنا وتحكي لها ما حدث من شمس.
رنا بضحك:نفسي أعرف شمس أختك بتقدر تركز في كل الناس كده إزاي دي مسابتش حد في حاله.
فيروز بهدوء :ربنا يهديها يا رنا.
رنا بهدوء :يارب بس أنت ليه مقولتلهاش مين العريس.
فيروزبهدوء:لأن دي حاجة متخصنيش عشان أقولها.
رنا بهدوء :مفهاش حاجة يا بنتي قوللها عادي .
فيروز :بكره تعرف لما تتخطبي رسمي يلا نطلع المكتبة شوية.
رنا بهدوء :يلا بينا.
-***-
في مكان آخر بالكافيتيريا تجلس مروة ونيفين يسمعون بعض المهرجنات الشعبية علي الفون لتأتي شمس بسرعة في إتجاههم لتتحدث بلهفة:مش هتتخيلوا ولا هتصدقوا يا بنات إلي هقوله ليكم.
مروة بإستغراب:أيه ده بقي يا ست شمس.
شمس بلهفة:دكتور كريم مش هتصدقوا طلع مين.
نفين بسخرية:طلع مين.
شمس بلهفة:أخو رنا صاحبة فيروز.
مروة ونيفين بصدمة:أنتي بتتكلمي بجد.
ليلي بهدوء :أه بجد.
نيفين:بصدمة عرفتوا منين.
شمس بهدوء :لتحكي لهم شمس كل ما حدث منذ رؤية رنا مع دكتور حتي سؤالها لفيروز وما عرفته منها عن علاقة رنا بدكتور كريم بس كده يا بنات.
-***-
عند ليلي وأسمي.
تجلس ليلي مع أسمي وتخبرها أنهم سيذهبون اليوم لشراء شبكتها وأنها تريدها معها لتوافق ليلي علي الفور علي الذهاب معها.
-***-
في مكتب سامر.
يجلس سامر مع كريم يخبره بموضوع خطبته بأسمي ليتحدث كريم بهدوء :أنت وافقت عشان جدك ولا وافقت ليه.
سامر بهدوء :مش عارف يا كريم بس أنا كنت منجذب ليها دايما حاسس أن جواها حزن كبير تعرف يا كريم لما جدو قالي أنا وساجد ساعتها حسيت بوجع في قلبي كان نفسي يقولي أنا بس طيب هقولك حاجة تعرف آول مرة أتقابلت أنا وهي هنا في الكلية لما أتخنقت معايا في حاجة شداني نحيتها يمكن الحزن الي فعينها بنت هشه وحزينة كان نفسي أوي أعرف مالها تعرف أن قولتلها مش عايزك تعتذري مني في الكلية بعد لما قعدت مع نفسي وفكرت في ظروفها بس هي إلي أصرت علي كده.
كريم بهدوء :شكلك طبيت.
سامر بتفكير:مش عارف بس شكلي كده.
كريم بضحك:يعني معاذ وبعدين أنت شكلي أنا إلي عليا الدور.
شام بخبث:أنت أزاي بتلعب بديلك من ورايا .
كريم بضحك:كنت بتأكد الآول من مشاعري وكنت هحكيلك.
سامر بإنتباه:لا طالما فيه مشاعرك أحكيلي من الآول بقي.
كريم بهدوء :حاضر لحيكي له كل شى من آول لفت فيروز لإنتباهه وجذبها له إلي أن قرر خطبتها.
سامر بهدوء :طيب كويس مستني أيه طالما مقتنع بيها.
كريم بهدوء :مستني موضوع رنا و معاذ يخلص الآول.
سامر بهدوء :هو رنا رأيها أيه.
كريم بهدوء :وفقت بس مستني معاذ لما يسأل أرد عليه.
سامر بهدوء :ماشي يا حبيبي ربنا يكملها علي خير.
-***-
مساء في سيارة سامر.
يركب سيارته وبجواره أسمي وفي الخلف تركب ليلي وفي السيارة التي خلفهم يركب ساجد وجده يليه سيارة والده ووالدته ليصلوا أخيرا لأكبر محلات الذهب لشراء شبكة أسمي وألتي كانت في غاية الفخامة فسامر قد أخبر أسمي شراء ما تريده ولا يهمها أمر الأموال وأشتري لها جدها وعمها هدية الزواج علي زوقها أيضا وبعد الإنتهاء يذهبوا إلي أحد المطاعم الفخمة لتناول العشاء وبعدها يوصلوا ليلي لمنزها ويعودوا مرة آخري لشقة ساجد للمبيت فيها.
-***-
في غرفة كريم.
يجلس في غرفته يفكر في فيروز فهي قد جذبته بشدة ليقرر خطبتها بعد خطبة رنا ومعاذ ليأتي مكالمة تلفونية وكانت من معاذ ليرد عليه :أيوة يا معاذ تمام الحمد لله أخبارك أيه طيب الحمد لله خير إن شاء الله وافقت يا معاذ شوف الميعاد إلي يناسبك وأحنا في إنتظارك ماشي يا حبيبي الف مبروك تمام مع السلامة ليغلق الهاتف معه ويخرج لكي يخبر والده بمكالمة معاذ.
-***-
في شقة ساجد في القاهرة.
تجلس العائلة مجتمعين سويا بإستثناء ساجد يتحدثون عن ترتيبات عقد القران فقد آتفقوا علي أن يتم تلبيس الشبكة في قاعدة عائلية بينما عقد القرآن يكون بحفلة كبيرة.
سامر بهدوء :تمام يا جدو كل حاجة تمام ولا فاضل حاجة.
رؤوف بهدوء :كده كله تمام.
سهام بهدوء :لأ لسه أسمي لسه ماجبتش فستان ولا أنت جبت بدلة.
سامر بهدوء طيب بالنسبة ليا عندي بدلة جديدة بالنسبة لأسمي بعد إذنك يا جدي تبات بكره مع صاحبتها وأنا هبات هنا في الشقة مع ساجد عشان تنزل تجيب إلي هيا عايزاه مع صاحبتها.
رؤوف بهدوء :تمام يا أبني أيه رأيك يا أسمي.
أسمي بفرحة:ياريت يا جدو.
رؤوف بهدوء :خلاص تمام أحنا هنرجع بكره وبعد الكلية توصلها عند صاحبتها يا سامر وتروح معاها وهي بتشتري متسبهاش لوحدها.
سامر بهدوء :أكيد يا جدو طبعا.
صلاح بهدوء :طيب طالما أتفقنا علي كل حاجة يلا ننام عشان أنا تعبان وعايز أرتاح بصراحة.
رؤوف بهدوء :يلا يا أبني ليذهبوا لكي يناموا إستعدادا ليوم جديد.
-***-
في فيلا أحمد.
يجلس مع والده في المكتب يخبره برغبة معاذ في الحضور يوم الخميس فخير البر عاجله ليوافق أحمد ويخبروا رنا ووالدتها بموعد مجئ معاذ ووالدته من أجل الإستعداد لزيارتهم.
ليتحدث كريم بهدوء :هي فيروز هتيجي يا رنا.
رنا بخبث:مش عارفة أنت عايزها تيجي ولا لأ.
كريم بإرتباك:زي ما تحبي يا لمضة عشان تبقي معاكي.
أحمد بهدوء :لو حابة أكلم والدها معنديش مانع يا حبيبتي والدها باين أنه راجل محترم أوي .
كريم بتساؤل:هو والدها شغال أيه.
رنا بهدوء : ياريت يا بابا بس هقولها الآول عنده ورشة ميكانيكا يا كيمو.
كريم بهدوء:تمام
رنا بإستغراب:يعني تقبلت الموضوع عادي أنا قولت ممكن تتردد في الآول شوية.
كريم بهدوء :الشغل مش عيب يا رنا ده راجل مكافح ربي ولاده أحسن تربية ممدش أيده لحد صح ولا غلط يا بابا.
أحمد بهدوء :صح يا أبني ربنا يكملك بعقلك.
خديجة بتساؤل :يعني نويت علي إمتي يا حبيبي.
كريم بهدوء :لما موضوع معاذ ورنا يخلص الآول يا أمي.
خديجة بهدوء :علي خيرة الله يا أبني لينتهوا من حديثهم ويصعدوا للنوم.
-***-
في الصباح.
يذهب سامر وأسمي إلي الجامعة بينما عادت سهام والحج رؤوف إلي الشرقية بسيارة صلاح بعد أن أوصل صلاح إلي شركته ثم يعود لرب عمله مرة آخري.
-***-
في شقة عزيز.
يستيقظ عزيز مبكرا ويغادر المنزل سريعا قبل إستيقاظ شروق ويأخذ الصغير وملابسه وكل أغراضه المهمة ويذهب عازما علي تنفيذ خطته ومغادرة البلد نهائيا تاركا شروق بمفردها بعد أن قرر في نفسه أن يطلقها بعد تنفيذ خطته.
-***-
في ورشة الأسطي جمال.
يتابع عمله بتعب شديد فالمسكن الذي يأخذه أصبح لا يؤثر فيه والدوخة تزاد كل مرة عن سابقتها ليجلس بتعب علي أحد الكراسي لكي يرتاح فالرؤية أصبحت مشوشة كثيرا لديه لا يعلم ماذا يفعل فقد أصبح علي يقين أن نهايته أصبحت قريبة ولم يستطيع حتي الأن أن يأمن مستقبل بناته ولا يطمئن علي واحدة منهم فشمس يعرفها جيدا لم توافق علي أي عريس من منطقتهم فهي متكبرة ومغرورة لأبعد حد وفيروز التي يفرمن يتقدم لخطبتها بعد معرفته بموضوع قدمها ليزفر بتعب ليقف لكي يحاول أن يكمل عمله لكن الدوخة شديدة والرؤية أصبحت معدومة ليفقد إتزانه ويقع أرضا وسط صياح صبيه الصغير ولكن قبل أن يسقط أرضا وجد من يحمله قبل أن يلمس جسده الأرض ليحاول أن يفتح عينه ليفاجئ بي………
-***-
في شقة عزيز.
تستيقظ شروق في موعدها المعتاد من أجل تحضير صغيرها للمدرسة لتفاجئ بعد وجود عزيز في الغرفة لتخرج تبحث عنه في الخارج لكنها لم تجده لتبحث عنه في غرفة إبنها لكنها لم تجد والكارثة أنها لم تجد إبنها ولا أغراضه لتركض إلي غرفتها مرة آخري لتفتح خزانة الملابس لتجد ملابس عزيز غير موجودة لتجلس أرضا تبكي بعنف علي حالها فعزيز تركها وأخذ إبنها الصغير وأسمي تركتها لتبكي علي حالها وما وصلت إليه.
-***-
في الكافيتريا.
تجلس شمس مع مرروة ونيفين يتحدثون عن دكتور كريم فهو أصبح حديث شمس الدائم فهو لا ينظر لها مطلقا ولا تلفت إنتباهه نهاية لتتحدث نيفين بخبث :طيب أنا عندي حل ليكي.
شمس بلهفة:أيه .
نفين بخبث:أتصاحبي علي رنا أخته وصلحي علاقتك معاها.
شمس بغيظ:نعم أصلح علاقتي مع مين ده بت باردة.
مروة بهدوء:شمس المضطر يركب الصعب ومفيش حل قدامك غير كده.
شمس بغيظ:حاضر ما أنا مقدميش حل غير كده.
نفين بخبث:هو ده الكلام الموزون .
-***-
عند أسمي وسامر.
بعد الإنتهاء من محاضرتها ذهبت هي وسامر وليلي لشراء فستانها وما تحتاج إليه من أحد المولات الكبيرة وقد أشترت أسمي فستان من اللون الذهبي وطرحة وجزمة بنفس اللون وبعد الإنتهاء من الشراء أخذهم سامر إلي أحد المطاعم الفخمة ليتناولوا الغداء وبعدها أوصلهم إلي شقة ليلي للمبيت بها علي أن يعود هو وأسمي غدا الي للشرقية ويذهب هو للمبيت هو مع ساجد في الشقة.
-***-
عند رنا وفيروز.
يجلسون في المكتبة تخبر رنا فيروز بموعد معاذ وأنها تود أن تأتي لها مثل المرة الماضية لتعتذر فيروز منها بهدوء:معلشي يا رنا خليني في الخطوبة.
رنا بحزن:عشان خاطري.
فيروز بهدوء :معلشي عشان خاطري متزعليش مني بس عشان بابا ميضايقش.
رنا بلهفة:بابا هيكملوا.
فيروز بهدوء :بلاش يا رنا عشان خاطري خليها في الخطوبة.
رنا بهدوء :ماشي يا فيروز زي ما تحبي.
-***-
في أحد المستشفيات في إحدي الغرف.
يرقد الأسطي جمال سرير ويقف بجواره شابين وطبيب ليتحدث أحد الشباب للطبيب:يعني أيه يا دكتور مفيش أمل.
الطبيب بأسف:مع الأسف الورم في مرحلة متأخرة.
الشاب بحزن:تمام يا دكتور متشكر لحضرتك هو هيفوق إمتي.
الطبيب بهدوء :دقايق ويفوق بعد إذنكم.
ليتحدث الشاب الآخر:أتفضل يا دكتور.
بعد الخروج الطبيب يحدث الشاب التاني لصديقه:تفتكر هو يعرف أنه تعبان ولا لأ.
الشاب الآخر بهدوء:أكيد لأنه في مرحلة متأخرة وده ورم في المخ يعني أكيد حس بتعب أو إغماء فبل كده.
الشاب الآخر بهدوء :بس شكله راجل طيب.
الشاب الآخر بهدوء :هو من جهة طيب فهو راجل طيب جدا ربنا يشفيه لأولاده.
الشاب الآخر بدعاء:يارب.
ليفيق الرجل من غفوته ويحاول فتح عينه لينظر حوله ليجد شاب لا يعرفه وشاب آخر يعرفه جيدا فهو هنا فعلا فلم يكن يحلم وهو من لحثه قبل سقوطه أرضا ليتحدث بتعب:أنت؟؟؟!!!!
يتبع… ………
بقلم زينب سعيد.
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية فيروز)