رواية فيروز الفصل العشرون 20 بقلم زينب سعيد
رواية فيروز الفصل العشرون 20 بقلم زينب سعيد
رواية فيروز البارت العشرون
رواية فيروز الجزء العشرون
رواية فيروز الحلقة العشرون
الحلقة العشرون
وها قد جاء يوم الخميس اليوم المنتظر لدي بعض أبطالنا.
في شقة الأسطي جمال.
يستيقظ مبكراً ويغادر المنزل سريعا دون تناول طعام الإفطار متحججا بعمل هام لديه لتستأذن فيروز من والدها في أمر ما.
فيروز بهدوء:بابا .
جمال بهدوء:نعم يا حبيبتي عايزة حاجة أنا مستعجل.
فيروز بهدوء: النهاردة صاحبتي رنا جيلها عريس وكانت عايزاني معاها وخدت رقم فون حضرتك عشان والدها يكلمك يستأذن منك أني أروح معاها.
جمال بتذكر:معلشي يا بنتي نسيت والله هو فعلاً كلمني إمبارح وقالي هيوصلك هو وبنته لغاية هنا بالليل روحي يا بنتي رنا صاحبتك من سنتين ومشوفناش منها غير كل خير.
فيروز بإبتسامة:ربنا يخليك ليا يارب ومنحرمنيش منك.
جمال بهدوء: ويخليكم ليا وأفرح بيكي أنتي وأختك عن قريب خدي من أمك فلوس بزيادة خليها معاكي يلا همشي أنا.
فيروز بإبتسامة :ماشي يا بابا مع السلامة.
-***-
تذهب فيروز إلي غرفتها بفرح لتنظر لها شمس بإستغراب:مالك فرحانة كده ليه.
فيروز بهدوء:أصلي خارجة مع رنا النهاردة وبابا وافق.
شمس بفضول:راحين فين.
فيروز بهدوء: راحة معاها تشتري شوية حاجات وبعدين هروح معاها بيتها وترجعني هي ووالدها قال لبابا ووافق.
شمس ببرود:تمام.
لتجهز فيروز أغراضها وتغادر المنزل لمقابلة رنا بينما تظل شمس في المنزل فاليوم لا يوجد لديهم محاضرات .
-***-
في ورشة الأسطي جمال.
يذهب إلي الورشة مبكرا عن ميعاده ويبدأ في تصليح السيارات الموجودة بسرعة شديدة فاليوم ستظهر نتيجة التحاليل وعليه الذهاب لأخذها وعرضها علي الطبيب لعل قلبه يرتاح.
-***-
في الشرقية.
يستيقظ ساجد مبكراً عن ميعاده ليصلي فرضه ويجهز نفسه للخروج ليخرج من غرفته يجد والدته تعد الطعام وجده يجلس مع والده يتصفحون الجرائد ليتحدث بهدوء: السلام عليكم صباح الخير.
روؤف بهدوء:وعليكم السلام صباح النور يا أبني.
صلاح بإبتسامة:وعليكم السلام يا حبيبي صباح الورد عليك.
ساجد بضحك وهو يجلس: تسلم يا حج الغزلة رايقة كده ليه.
صلاح بضحك:أصل أمك عملالي بليلة علي الفطار.
ليضحك ساجد ورؤوف بصخب فصلاح يعشق البليلة بشكل كبير ويوم تناولها هو يوم عيد بالنسبة له.
ليتحدث صلاح بغيظ:أيه بتضحكوا علي أيه ما أنتو هتكلوها معانا.
ساجد بضحك:لأ يا حج بالهنا وشفا طبقي حلال عليك أنا همشي.
ليتحدث رؤوف بإستغراب: ليه يا أبني هتمشي بدري كده ليه.
ساجد بهدوء:العربية فيها مشكلة بقالها يومين في الموتور ودتها للميكانيكي إلي بتعامل معاها معرفش أيه المشكلة هوديها التوكيل.
صلاح بنفي:لأ ولا توكيل ولا غيره أقعد إفطر معايا وأخدك بعدها علي عمك جمال ده بقي ولا توكيل ولا غيره أيده تتلف في حرير.
ساجد بهدوء:علي ضمانتك يا حج العربية لو حصلها حاجة أنت المسؤل قدامي هتجبلي واحدة جديدة.
صلاح بتحدي :ولو أتصلحت.
ساجد بضحك:تمام أنا مش هقدر أكل البليلة علي الصبح كده نخليها لما أرجع لو العربية أتصلحت حلال عليك طبق البليلة
صلاح بفرحة:موافق طبعاً
لتنتهي سهام من تحضير الطعام وتضعه علي السفرة ليأتي بعدها سامر وأسمي وتجلس العائلة تتناول الطعام ليغادروا بعدها الرجال إلي أعمالهم وتبقي أسمي في المنزل فاليوم لا يوجد لديها محاضرات لتجلس مع جدها وزوجة عمها بينما يذهب سامر للجامعة وصلاح وسامر لتصليح سيارة سامر ثم يذهب بعدها كلا منه لعمله.
-***-
أمام كورنيش النيل.
تقف فيروز في إنتظر رنا تنظر للنيل بشرود تام لتأتي رنا من خلفها :روزة.
لتفيق فيروز من شرودها:رنا معلشي سرحت شوية في النيل.
رنا بهدوء:ولا يهمك يلا بينا.
فيروز بهدوء:يلا بينا .
ليبدأ جولتهم في المحلات وبعد فترة من التجول يذهبوا إلي منزل رنا.
-***-
في ورشة الأسطي جمال.
يجلس يستريح قليلاً من عمله ويفكر فيما سيفعله اليوم ليقطع تفكيره صوت صلاح صديقه من جانبه:أيه يا جمال سرحان علي طول ليه أوعي يكون حب جديد يا راجل يا عجوز.
ليلتفت لصديقه بإبتسامة ويقف يسلم عليه بحرارة:هههههه الله يسامحك مسمعتكش أم فيروز كان جلها ساكته قلبية.
صلاح بضحك:طيب كويس أنها مسمعتش.
جمال بضحك:يلا الحمد لله أيه العربية فيها حاجة ولا أيه.
صلاح بهدوء:لأ مش عربيتي دي عربية ساجد معاه تليفون هيخلصوا ويجي .
ما كاد ينهي صلاح حديثه وقد جاء ساجد بجاذبيته المعتادة بنظارته الشمسية وبدلته العسكرية ليلقي السلام عليهم :السلام عليكم.
جمال وصلاح :وعليكم السلام.
صلاح بهدوء:تعالي يا ساجد سلم علي عمك جمال ده صديق طفولتي أنا وعمك عامر الله يرحمه ووالده الله يرحمه كان صديق جدك الروح بالروح.
ساجد بهدوء:أهلا بحضرتك يا عمي ليسلم عليه بإحترام.
ليرد عليه جمال بفخر من هذا الشاب الذي يغلب عليه الإحترام والتواضع فقد سمع عنه كثيرا من والده ويعلم عن فسخ خطوبته :أهلا يا أبني منور الدنيا كلها لو تسمحلي أقولك يا أبني.
ساجد بهدوء:ويكون ليا الشرف طبعاً يا عمي.
جمال بهدوء:يا زين ما ربيت يا صلاح.
صلاح بهدوء:تعيش يا جمال
جمال بهدوء:طيب تعالوا نقعد أرتاحوا ليجلسوا علي الكراسي ليحكي له ساجد عن مشكلة سيارته ليقوم جمال بفحص السيارة ليعلم المشكلة أين ويخبره أن يتركها له ويأتي بالمساء يأخذها ليغادر صلاح وساجد لأعمالهم بعد السلام بحرارة علي الأسطي جمال مع الإتفاق علي عودة ساجد مساء لأخذ سيارته ليكمل الأسطي جمال لينهي ما بيده ويجهز نفسه ويذهب إلي معمل التحاليل من أجل أخذ النتائج والذهاب للطبيب .
-***-
في فيلا أحمد.
تصل سيارة رنا إلي المنزل لينزلو من السيارة وفيروز تنظر للأسفل وتسمي الله فهي لا تحب أن تنظر إلي أي شئ تفضل النظر أرضاً فهي تعلم أن العين كما عليها ملك يحميها لها شيطان يمكن أن يحسد دون أن نشعر فيجب التسمية قبل كل شئ لنحجب شيطان العين لتدخل رنا إلي مدخل المنزل ومن خلفها فيروز لترن رنا جرس الباب بمرحها المعتاد ولا ترفع يدها من علي الباب ليفتح كريم الباب بإبتسامة:أيه يا قلق مش كفاية كده شغل الجنان ده أحنا كبرنا خلاص.
رنا بضحك:أخص عليك يا كيمو أنا لسه صغيره.
كريم بضحك:طيب يا أم لسانين أزيك يا فيروز أتفضلي .
فيروز بهدوء وهي تنظر للأرض وتدخل خلف رنا بهدوء: الله يسلمك يا دكتور شكراً لحضرتك.
كريم بإبتسامة:دكتور دي في الكلية مش هنا يا فيروز أنا بقولك يا فيروز يبقي أنتي تقوليلي يا كريم وفي الكلية دكتور وأنسة.
فيروز بوجه أحمر من الخجل وهي تنظر أرضا :لأ مش هينفع يا دكتور.
كريم بإبتسامة وهو ينظر لها بإستمتاع:ليه ماينفعشي.
فيروز وهي تكاد تبكي من الخجل:كده.
كريم بضحك:أيه هتتعيطي ليه بهزر معاكي يا بنتي .
رنا بمرح :أيه يا روزة كيمو بيهزر معاكي.
وتأتي خديجة تنظر لهم بعتاب وهي ترحب بفيروز وتأخذها في أحضانها:أهلا يا فيروز منورانا وأنت بطلوا إحراج في البنت معلشي يا حبيبتي هما بيحبوا يهزروا شوية.
فيروز بخجل:أهلا بحضرتك يا طنط.
خديجة بضحك:يا قلبي عليكي يا عسل ربنا يحميكي يا قمر أنتي أحمراتي كده ليه يا رنا خديها وأطلعي أوضتك يلا عشان دي هتختفي من الكسوف.
رنا بضحك :حاضر يا ماما لتأخذ رنا فيروز إلي غرفتها بمرح .
ليغادروا لتنظر خديجة لأبنها بمكر :أيه يا كيمو مالك مش عاجبني.
كريم بضحك:مالي يا ست الكل.
خديجة بمكر:شكل كده الفرح هيبقي فرحين.
كريم بضحك:قولي يارب يا ست الكل.
خديجة بلهفة:يارب يا حبيبي يعني نويت.
كريم بهدوء:شوية كده بس يا ست الكل .
خديجة بهدوء:ماشي يا أبني ممكن بقي تطلع تقعد في أوضتك عشان مترحجش البنات.
كريم بهدوء:حاضر يا ست الكل .
ليغادر كريم لغرفته لتبقي الأم في مكانها بعض الوقت تنظر في آثره وتحدث حالها:يارب يا أبني ربنا يجعلها من نصيبك يا أبني لتتنهد قليلا ثم تذهب لإنهاء أعمال المنزل إستعدادا لمقابلة عريس بنتها.
-***-
في منزل معاذ .
تجلس والدته في إنتظار خروجه من غرفته منذ أن عرف بموافقة رنا علي مقابلته كل يوم يعود من الجامعة ومعه طقم جديد وبعد إرتدائه وإعجاب والدته بالطقم وإقتناعه به يأتي اليوم الذي يليه لا يعجبه الطقم ويشتري طقم آخروها هو اليوم فعل نفس الحوارأيضا ذهب للجامعة وجلب معه طقم جديد وها هو يقيسه لتزفر أمه بملل من تصرفاته ليخرج أخيرا من غرفته ويتحدث بلهفة:أيه يا ماما رأيك أيه.
صفاء بملل:حلو يا حبيبي زي كل إلي جبتهم وأرسي بقي علي حل عشان النهاردة الميعاد يعني مفيش وقت تغير رأيك تاني يا أبني .
معاذ بتفكير:بصي أخر كلام هلبس بدله عادية وخلاص عشان أنا زهقت.
صفاء بهدوء:ماشي يا حبيبي زي ما تحب .
معاذ بحزن:يعني هيبقي شكلي حلو أنا حاسس أنها مش هتوافق أنتي عارفة أني جد شوية وممكن هي تكون عايزة واد فرفور من سنها.
صفاء بهدوء: بصي يا أبني خليك علي طبيعتك وافقت يبقي هي إلي كسبانة ولو رفضت يبقي أنت إلي كسبان أنت ألف واحدة تتمناك يا أبني خليك علي طبيعتك ومتحاولش تغير من نفسك عشان حد وافقت عليك كده يبقي خير وبركة ما وافقتش يبقي خير وبركة.
معاذ بهدوء:عندك حق يا أمي أنا مش هغير نفسي عشان حد موافقة بيا كما أنا يبقي الحمد لله موافقتش عليا بردو الحمد لله.
صفاء بهدوء:هو ده عين العقل يا أبني يلا روح جهز نفسك.
معاذ بهدوء:حاضر يا أمي.
ليذهب معاذ لتحضير نفسه للذهاب إلي خطبة رنا فماذا سيكون رد فعل رنا علي ستوافق أما سترفد وماذا ستكون نتيجة التحاليل ؟؟؟؟؟؟
-***-
بقلم زينب سعيد.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي :اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية فيروز)