رواية فريدة الفصل الثاني 2 بقلم سلمي أشرف
رواية فريدة الفصل الثاني 2 بقلم سلمي أشرف
رواية فريدة البارت الثاني
رواية فريدة الجزء الثاني
رواية فريدة الحلقة الثانية
سما : فريدة أنا لازم امشي
فريدة : ليه ي بنتي خليكي ماما بتعمل غدا ناكل سوا
سما بابتسامة : بألف هنا علي قلوبكم بس بابا كلمني وقالي أنه قرايبنا جم النهاردة فقالي ارجع بدري عشان الحق اقعد معاهم شويه مش بنشوفهم غير كل فين وفين
سما : ماشي ي حبيبتي خد بالك من نفسك .
وصلتها فريدة لحد الباب وسما وهي نازلة بسرعة علي السلم خبطت ف حد
سما بأعتذار : اسفة معلش مخدتش بالي
خالد بابتسامه : محصلش حاجة ي سما
سما بتوتر : خالد !
خالد : اها انتي جيتي مع فريدة ؟
سما وهي بتحاول تتحاشي النظر ليه : أيوة
خالد : طيب مقعدتيش لي ؟
سما : ما أنا لازم اروح ضروري
خالد : طب تحبي اوصلك ؟
سما : لا متشكرة عن اذنك
خالد بتنهيدة وهو بيراقبها وهي نازلة علي السلم : هتفضلي تتهربي مني لحد امتي ! تعبتي قلبي معاكي 🖤
.
مر أسبوع وفريدة لاحظت أن عمرو بطل ييجي مع خالد واتكسفت تسأل خالد عنه وكمان مبقتش تشوفه ولو صدف ف الكلية شغل تفكيرها طول الأسبوع وهي مش عارفة تحدد سبب اختفائه مرة وحدة .
خالد : فريدة كلمي بابا عايزك
فريدة : خير في أي ؟
خالد : تعالي بس
فريدة : خير ي بابا ؟
ابو خالد بابتسامه : فريدة انتي عندك استعداد تتخطبي دلوقتي ؟
فريدة بأستغراب وتوتر : ليه السؤال ده ي بابا
ابو خالد بخبث : جاوبيني الاول
فريدة : لا ي بابا مش عايزه اتخطب ولا اتجوز ف لكلية
ابو خالد : يعني العريس اللي متقدملك اقوله انك مش موافقة ؟
فريدة بخوف : عريس مين ؟
ابو خالد : عريس متقدم ومستعد يستناكي تخلصي كلية وتتجوزو بعدها بس عايز يسرع الخطوبة تبقي آخر الأسبوع
فريدة : لا ي بابا مش موافقة
خالد بخبث : خلاص اقول ل عمرو انك مش موافقة
فريدة بصدمة : عمرو ؟ هو العريس عمرو
ابو خالد بضحك : أيوة مالك اتصدمتي لي ؟
فريدة بارتباك : طب ي بابا أنا بقول اديله فرصة عمرو شخص كويس ومحترم وابن ناس .
خالد بضحك : فين الأسترونج اندبيندنت وومن مش قولتي مش هتخطب ولا اتجوز ف كلية
فريدة ضربته ب المخدة : شايف ابنك ي بابا وتريقته
ابو خالد بضحك : خلاص ي خالد متكسفهاش عموما ي ستي مادام موافقة يبقي خالد يبلغه ييجي عشان نتفق علي كل حاجة .
فريدة بكسوف وفرحه كبيرة جواها حاولت تداريها : طيب انا هدخل اوضتي .
خالد بضحك : قولتلك ي حاج مياله ليه .
ابو خالد بضحك : ربنا يكتبلها الخير يابني وعقبالك .
.
أتخطبو وعمرو قرب اكتر من فريدة واكتشف حبها لحاجات كتير مكنش متخيل أنها بتحبها بالشكل ده زي الكورة والبلايستيشن والأفلام خاصة الخيال العلمي والروايات والطبخ والاسكيت اكتشف فيها جانب مكنش شايفه قبل كده ولاحظ أنه كل مدي بيغير عليها اكتر وبيخاف عليها ف نفس الوقت أنها تتخنق من غيرته وبيحاول يتحكم في نفسه علشانها ♥️🖇️ فريدة بقي كانت مبسوطة أنها اتخطبت للشخص اللي بتحبه وفرحت أن عمرو بقي بيحبها هي مكنتش هتوافق تتجوزه لو شايفها مناسبة ليه بس مش بيحبها وعشان كده قررت تدي لعلاقتهم فرصة أكبر فأتفقت مع عمرو أنهم مش هيتجوزو غير بعد الكلية وأخيرا دلوقتي اتخرجو وجه معاد الفرح.
المأذون ” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ” 🌿
عمرو قام وحضن فريدة اوي وهو بيبتسم براحه أنها اخيرا بقت مراته رسمي ..
عمرو بغمزة : مبارك عليا انتي ي فريدة ♥️
فريدة بضحك وهي بتحضنه : لف بيا بقي
عمرو بضحك : الف بيكي ازاي بفستانك الواسع اوي ده انا خايف عليكي ي بنتي لنقع
فريدة : ششش لف بيا براحه يلا
عمرو : امري لله تعالي 🙂😂
حضنها جامد ولف بيا وهي بتضحك ومبسوطة من قلبها وعمرو فرحان لفرحتها اللي باينه ف عيونها 🍓💙
فريدة باسته ف خده وهمست ف ودنه : ” مبرتحش إلا وأنا ف حضنك ” ♥️🌿🙊
.
سما : اي ي بنتي انتي من ساعة ما اتجوزتي وانتي نسيانا خالص
فريدة بضحك : حقك عليا احنا لسه راجعين من السفر من كام يوم .. تعالي ف حضني وحشتيني ي سماسيمو
سما بضحك : وانتي كمان ي بكاشة قوليلي انبسطتي؟
فريدة : انبسطت اوي متوقعتش أن عمرو ياخد إجازة شهر ونص من شغله أنا قولت بالكتير اسبوعين بس هو فاجئني
سما بابتسامة : يعيش ويهنيكي ي عيوني
فريدة : استني اجبلك الكوكيز والكيك اللي بتحبيه واعمل حاجة نشربها سوا عشان عيزاكي ف حوار
فريدة خدتها معاها المطبخ وبتعمل نسكافية وهي بتحاول تفكر هتفتح معاها الموضوع ازاي ..
فريدة : سما انتي في حد ف حياتك ؟
سما بأستغراب : حد بيحبني يعني ؟ لا
فريدة بتنهيدة : بصي بعيدا عن أننا أصحاب واخوات هتكلم معاكي ف حاجة ومش عيزاكي تزعلي .. ممكن أفهم سبب رفضك ل خالد ؟
سما بتوتر : قصدك اي
فريدة : يعني خالد بيحبك ي سما وكان بيفكر يتقدملك بس عشان انتي بتصديه وديما بتتهربي منه هو صرف نظره أنه يتقدم دلوقتي وفكر كذا مرة يتقرب منك بس انتي اللي مش بتديله فرصة .. هو عمل حاجة دايقتك يعني ؟
سما بحزن : أنا فاهمه انتي عايز تقولي اي ي فريدة .. خالد طيب وحنين وجدع ويستاهل وحدة احسن مني لكن أنا لا .. انتي عارفة اني كنت بحب حازم واتخطبتله وانفصلنا بعدها .. ومن وقتها وانا مش قادرة احب حد فكنت بتهرب من خالد عشان مش عايزة اوجعه .
فريدة بتذكر : تبقي اتجننتي لو لسه بتفكري فيه ؟ ده كان بيخونك ي سما يعني مستاهلش حتي انك تزعلي منه .. عموما أنا هقول لخالد علي الحقيقة عشان هو اتكلم معايا وانا مكنتش لاقية مبرر لتصرفاتك .
سما بحزن : اسفة ممكن متزعليش ؟
فريدة بابتسامه : مش هندخل الأمور ف بعضها ي سما .. صحوبيتنا زي ما هي وربنا يكتبلك الخير كله .
سما حضنتنها بحزن وفريدة طبطت عليها ♥️
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة)