روايات

رواية ثأر الحب الفصل الثالث والستون 63 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الفصل الثالث والستون 63 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب البارت الثالث والستون

رواية ثأر الحب الجزء الثالث والستون

ثأر الحب
ثأر الحب

رواية ثأر الحب الحلقة الثالثة والستون

انتظر حتي قامت الفلاشة بالتحميل وظهر محتواها وارتسم علي وجهه ابتسامة ماكرة فيما سيفعله بها رغم أهميتها فهي سلاح ذو حدين حد به إدانة عاصم حيث يقوم بعملية جراحية لإستخراج الكلية لمريض أخر هذا ما يعرفه ولكن الحقيقة اكتشفها ما أن انتهي ووجد الطبيب الاخر يخرج الكلية الأخرى وهذا الدليل الاول الذي يبدوا به بوضوح تورط عاصم في تجارة الأعضاء برفقتهم.
الجزء الآخر المخفي الذي يظهر تراجع عاصم للخلف وصياحه بالأطباء أنه سيقوم بالإبلاغ عنهم وعن جريمتهم الشنعاء ولكن قبل أن يخرج من الغرفة قد تم حقنه بحقنة مخدرة تجعل يقف ويري كل شيء دون ان يقدر علي التحدث حتي بحرف واحد.
ما ان أنتهوا وبدأ هو أن يفيق وهددهم بفضحهم وخرج من الغرفة وكان هو يقف في إنتظاره في الخارج وعلي شفتيه إبتسامة نصر.
فلاش باك.
خرج عاصم وهو يشعر بانهزام وصدمة كبيرة بسبب ما مر به بالداخل كيف لم يتنبه لهذه الخطة الدنيئة وكيف له أن يشارك في إزهاق روحا لا حول ولا قوة لها نعم لم يكن يعلم شئ لكن هو شارك بالفعل بهذا فاق من صدمته وتفاجئ بعامر يقف أمام واضعا يده في جيبه.
اقترب منه عاصم بحيرة من وجوده هنا في هذا الوقت من الليل الساعة تخطت الثانية صباحا :
-خير يا عامر انت بتعمل أيه هنا في وقت زي ده ؟
لم يرد عامر إنما اتاه الرد من الطبيب الخائن لمهنته الشريفة وخالف مبادئه وقسمه أمام المولي عز وجل من أجل الاموال:
-كل حاجة تمام يا عامر باشا والحاجة في الثلاجات ونزلت علي العربية.
رد عامر بغرور :
-تمام روح أنت يا دكتور شوف شغلك ونسبتك هتتحول ليك بكره الصبح بإذن الله.
رد الطبيب :
-تمام يا باشا بعد إذنك.
أتسعت عين عاصم بصدمة وردد بعدم إستيعاب:
-عامر أنت تعرف الواطي ده أوعى تكون شغال معاه كمان ؟
ضحك عامر ضحكة عاليا وعقب ساخرا :
-أنت مش واخد بالك أنه هو إلي بيقولي يا باشا ولا ايه فهمك بقي بطيئ يا بص ؟
رد عاصم بصدمة:
-أنت مجنون يا عامر شغال في تجارة الأعضاء طيب لو مش خايف تتحبس خاف من ربنا حتي.
تجاهل عامر حديثه وغمغم بثقة :
-أنت كمان بقيت شغال في تجارة الأعضاء يا دوك.
صاح عاصم بجنون :
-لا طبعاً انت بتقول أيه محصلش أنا هبلغ عنكم وهوديكم في داهية.
رد عامر بمزاح مصطنع:
-بجد تصدق خوفت أنا منك بقي كده لو حد هيروح في داهية يبقي أنت.
ضم عاصم حاجبيه بعدم فهم وتسأل :
-نعم أنا أزاي ان شاء الله ؟ انا معرفش حاجة أصلا داخل انها عملية نقل كلية من اب لابنه .
❈-❈-❈
رد عامر بثقة:
-عندك دليل علي كلامك ؟
تحدث عاصم علي الفور:
-أيوة مرات الراجل ده والاوراق بتاع الراجل ده ودخوله العملية انا مضيت عليها بنفسي.
تحدث عامر متهكما:
-الراجل ده ولا متجوز ولا مخلف ولا ليه أهل من الأساس أصلا.
تحدث عاصم بعدم فهم :
-قصدك أيه ؟ أنا مش فاهم حاجة.
رد عامر بثقة:
-الورق الي أنت مضيت عليه هو إثبات تورطك أصلا في العملية دي يا حلو غير تصويرك فيديو صوت وصورة كمان وأنت بتعمل العملية.
هز عاصم رأسه بصدمة وقال:
لا طبعا استحالة حتي لو الورق صح الفيديو يثبت براءتي وكمان اتخدرت .
غمغم عامر بملل:
الفيديو في فلاشة في عربيتك وكمان نسخة من الورق شوفهم وهستناك في عربيتي نتفاهم شاو.
تحرك عامر وتركه واقفا أمامه مصدوما مما حدث لكن لم تدوم صدمته كثيرا ركض الي غرفة تغير الملابس غير ملابسه سريعا وركض الي الجراچ فتح سيارته تفاجئ بالأوراق والفلاشة علي مقعد القيادة .
ابتسم ساخراً فما جعل عامر يورطه هكذا فمن السهل عليه أن يستطيع فتح سيارته ووضع هذا به جلس علي مقعده وتفحص الاوراق ويا للصدمة هو لم يري هذه الورقة من قبل كيف استطاعوا خداعه هكذا .
رمي الأوراق جانبا واحضر اللاب توب من المقعد الخلفي وقام بتشغيله ووضع الفلاشة وهو ينتظر تحميلها على أحر من الجمر.
لم ينتظر طويلا وتم تشغيل الفيديو وحديث عامر صحيح هو المدان الاول فالفيديو لم يظهر غير سواه هو وهو يقوم بإجراء العملية كما تم قص الجزء الخاص الذي يثبت براءته وباقي الفيديو كان كما هو يقف لا حول ولا قوة له لكن من يراه يجزم أنه رائسيهم ويقف يتابعهم أغلق الجهاز وأغمض عينه بالم كما يود أن يكون ما يمر به الأن ليس سوي كابوسا مزعج ويفيق منه.
طرق علي زجاج السيارة جعله يفتح عينه بآلم ولم يكن سوي عامر الذي جلس جواره علي المقعد الآخر.
ابتلع عاصم غصة مريرة بفمه وردد :
-ليه ؟
تحدث عامر بعدم فهم:
-ليه أيه ؟
رد عاصم بإنكسار:
-ليه تعمل فيا كده ؟ طول عمرك بتكرهني ليه عمرك ما اعتبرتني أخوك حتي من وأحنا صغيرين أمك رضعتك الكره وقسوة القلب اتجاهي.
هتف عامر ببرود:
-ليه أعمل كده ؟ بجد مش عارف ؟ طول عمر أبوك بيفضلك أكتر مننا حتي عمي كمان كان بيحبك وأخدك تعيش معاه حتي عليا البنت الوحيدة الي حبتها وكان نفسي تحبني حبتك أنت ياريت الامر وقف علي كده وبس كملت وفي المقابل ايه ؟أنت بقي حياتك ماشية دخلت كلية الطب بقيت فخر أبوك أكتر واكتر وقلبي أمي اتكسر بسبك وأنت أتجوزت عليا حب عمري كله وحلم حياتي اخدتها أنت كل ده وبتسأل ليه بكرهك.
❈-❈-❈
ابتسم عاصم بمرارة وقال:
-أبوك بيحبني أكتر منكم عشان كده رماني لأخوه ابوك كان بيبحكم أنتم وامكم واتخلي عني أنا كان في المقابل هدخل مدرسية داخلية لكن من رأفة ربنا ليا عمك خدني يعطف عليا ويربيني وسط ولاده وأنا يتيم الأم وبقيت يتيم الأب رغم أن أبويا عايش أنت بس لو مريت بربع الي أنا مريت به مكنتش هتبقي قاعد تقول كده أما عليا بقي يمكن دي الحاجة الوحيدة إلي ربنا رزقني بيها باصص ليا فيها أنت عندك اب ام اخوات أنا لوحدي مليش حد غير عليا وبس هي الام والاب والاخ ربنا عوضني بكل ده بيها مستكترها عليا ؟
رد عامر بحقد :
-أه كل الي فات كان عادي لكن عليا لا دي بتاعتي أنا وبس ومن حقي أنا .
رمقه عاصم بضيق وقال:
-عامر عليا مراتي وهتفضل مراتي لآخر يوم بعمري إبعد عنا وأنا هنسي الي حصل ده خالص وابعد عني.
ضحك عامر ضحكة عالية حتي توقف أخيرا وتحدث بشر :
-أسيبك في حالك بجد تصدق ضحكتني بعد ده كله أسيبك بتحلم أنت تقعد زي الشاطر وتسمع طلباتي وهتنفذها لا إلا بقي آول حاجة الورق ده هيتقدم للنيابة والفيديو كمان احسبها بقي هتاخد كام سنة ضيف عليهم انك هتتوقف من مهنة الطب نهائيا غير بقي ولادك ابنك الصغير واخوه الي جاي هيبقي أبوهم رد سجون يعني هتضيع مستقبلهم كمان.
آغمض عاصم عينه بألم ورد بإنكسار:
-طلباتك يا عامر .
ابتسم الاخر بثقة وقال :
-كده حلو وتعجبني كمان آول حاجة هطلق عليا وهتتنازل عن وصاية الولاد لأبوك ضيف عليهم بقي إنك هتسيب البلد كلها وتسافر ومترجعش هنا تاني لو فكرت ترجع يبقى الورق ده هيتسلم.
رد يترجي:
-حاضر هسافر واسيب البلد ومش هرجع تاني بس مراتي وولادي لا سيبهم ليا مش هقدر أعيش من غيرها.
رد عامر بحقد :
-ده الي عندي.
دمعت عين عاصم وهتف بترجي:
-لا يا عامر كل حاجة الا هما ابوس إيدك متكسرش قلبي عليهم .
رد عامر بغل:
-ده الي عندي وردك دلوقتي هتسيبهم يتدمر مستقبلهم ؟ ولا هتختار مصلحتهم لو بتحبهم فعلا يبقي تضحي بساعدتك عشانهم.
رد عاصم بكسرة :
-انا كده بضحي بيهم هما.
رمقه عامر بنفاذ صبر:
-والله ده إلي عندي قولت ايه ؟
ابتلع عاصم ريقه بمرارة وقال :
-موافق بس عليا هقولها ايه؟
ابتسم عامر بثقة وقال :
-مش هتقولها حاجة هي وصل لها نسخة من الورق والفيديو وزمانها شافتهم وكمان فيديو صغير ليك وأنت بتخونها.
جحظت عين عاصم مرددا بعد استيعاب :
-يعني أيه ؟
رد عامر بثقة :
-يعني حتي لو رفضت وهتتسجن عليا عرفت كل حاجة وأكيد مش هتكذب عينها وتصدقك أنت ولا ايه؟
تحدث عاصم بتيه:
-بس انا انا مخنتهاش ؟
تمتم عامر بثقة:
-فيديو صغير متفبرك ليك بتقنية AI صوت وصورة وانت في حضن واحدة تانية بدقة عالية إستحالة تقدر تثبت أنه متفبرك لا وكمان انت زي الشاطر لما تروح بيتك وتواجه عليا هتأكد ليها أن ده حصل فعلاً .
تطلع له عاصم باستحقار وقال:
-حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عامر ربنا ينتقم منك إنتقام عزيز منتقم.
هبط عامر من السيارة وتحدث محذرا وهو يغلق باب السيارة:
-بكره الصبح تكون طلقت عليا وأوراق تنازل الوصايا موجودة عند المحامي الساعة ستة المغرب طيارتك هتلاقي التذكرة لإنجلترا موجودة عند المحامي سلام.
غادر عامر تاركاً عاصم يزرف دموعه بحسرة علي ما مر به وما يمر به بسبب هذا العامر.
❈-❈-❈
ركب عامر سيارته مبتسما وقادها متوجها الي مكان ما وصل بعد ما يقارب الساعة وفتح باب الشقة وولج للداخل.
تحدث من في إنتظاره بفضول:
-ها يا عامر عملت ايه ؟
جلس عامر جواره واضعا ساق فوق ساق بثقة وقال :
-أطمن عاصم خلاص موضوعه انتهي.
ربت الاخر علي فخذه بمكر :
-أيوة كده خلصت منه وهتروق ليك.
ابتسم عامر بغرور وقال:
-آخيرا مش هيبقي في حاجة إسمها عاصم تاني خلاص هخلص منه للأبد.
ضحك الاخر ماكرا وقال:
-لأ وهتاخد مراته وعياله فوق البيعة كمان .
تنهد عامر براحة وقال :
-أه أخيرا خلصت منه فاضل بس اظبط موضوع جوازي منها وبعدها يبقي كل حاجة خلصت بجد.
أومي الاخر بتفهم :
-متقلقش كله هيخلص عايزين نفوق ونروق كده لشغلنا.
تسال عامر بانتباه :
-البضاعة سافرت للجماعة ؟
رد الاخر بالتأكيد:
-أيوة كنت مستني الدكتور تحت اخدتها منخ وسلمتها للمندوب نفسه مع الأمانة التانية.
تنهد عامر براحة :
-تمام كويس اوي صحيح عملت ايه مع أخوك ؟
ضحك الاخر بثقة وقال :
-أطمن موضوعه خلص هو كمان.
رمقه عامر محذرا وقال :
-كده بقي نروق للشغل التاني أنت متابع كل حاجة في البلد اول باول صح ؟
رد الاخر بغيظ:
-اه يا اخويا متابع بس اللقمة دي حلوة ومن حقنا أحنا ما ناخدها لينا.
ضحك عامر ساخراً وقال :
-بجد شكلك أتجننت خالص الي بتفكر فيه ده بموتك يا حبيبي لو حد منهم شم خبر دول حيتان يا حبيبي نروح أحنا ويجي غيرنا.
رد الاخر بإرتباك:
-ها هما هيعروفوا منين يعني أنا بقولك أنت شوفتني روحت قولا ليهم يعني ولا نفذت أهو كلام.
رد عامر بغموض:
-ولا تقولي ولا تفكر من الأساس اللعب مع الناس دي بفورة يا حبيبي .
تحدث الاخر بتراجع:
-خلاص خلاص فهمت يلا أسيبك أنا عشان لازم أرجع ست الحسن والجمال راجعة لازم ابقي في إستقبالها.
ضحك عامر ساخراً وقال :
-أيه يا عم الحبيب هي المزة مسيطرة ولا ايه ؟ ومش لاقي ليها سكة ولا ايه ؟ دي حتي في بيتك وتحت ايدك ؟
عض الاخر علي شفتيه وقال:
-مش حكاية كده بس البت فرصة الصراحة وتستاهل ولا بتهش ولا بتنش هتسلي بيها براحتي.
رد عامر ضاحكا :
-ماشي يا عم الخيال سكة السلامة.
وغادر الآخر وظل عامر جالسا بشرود فهو علي مشارف تحقيق مراده وسيتزوج من عليا ولكن ناذا سيفعل هو لا عاجز ولا يقدر علي الزواج من الأساس واذا استطاع جعلها أن توافق فماذا سيقول لوالديه وهم يعلمون أتم العلم بحالته الصحية والأصعب من ذلك أنا عليا ستكتشف حقيقته وانه ليس رجلا إلي إسما فقط في خانة البطاقة الشخصية حسنا لا داعي للتفكير في شئ الأن يجب أن يكمل باقي خطته والباقية تأتي.
❈-❈-❈
في اليوم التالي ذهب عاصم بالفعل وانها اوراق طلاقه من عليا ونفذ كلماته بالحرف وغادر البلاد بأكملها كما أمره عامر بعد أن ودع الجميع بسلام عابر وإخبارهم بطلاقه من عليا وأنه تنازل عن الوصاية الي والده لا أكثر من ذلك.
في مساء نفس اليوم قرر الطرق علي الحديد وهو ساخن وذهب الي منزل عمه وجد الحزن مخيم علي الجميع طلب مقابلة عليا ليتحدث معها قليلا.
هبطت عليا بعد قليل ببطنها المنتفخة ووجها وعينها الحمراء ككأس من الدم.
وقف علي الفور واقترب منها وتحدث بحزن مصطنع :
-ازيك يا عليا عاملة ايه ؟
ردت بإنكسار:
-الحمد لله خير يا عامر ماما بلغتني إنك عايزني علي إنفراد في موضوع ضروري خير ؟
التفت عامر خلفه وتحدث بحذر:
-خلينا نقعد في الجنينة.
❈-❈-❈
تنهدت بضعف وقالت:
-حاضر .
خرجوا سويا الي الجنينة وجلسوا بصمت تام قطعه عامر وتحدث مباشرة :
-أنا عارف أطلقتي من عاصم ليه ؟
رفعت رأسها وتطلعت له بصدمة وتسألت:
-عارف أيه بالظبط ؟
رد عامر بأسف مصطنع بعد ان تتطلع حوله متأكدا من خلو المكان حوله وهتف بصوت خافت:
-عارف أنه طلع بيتاجر في الأعضاء.
جحظت عين عليا بصدمة وتسالت:
-عرفت منين ؟
رد بحزن مصطنع:
-واحد بعت ليا الفيديو وأوراق طروريته فعلا كانوا مبعوتين لبابا بس الحمد لله وقعوا في إيدي انا لو كانوا وقعوا في ايد بابا لقدر الله كان ممكن يحصله حاجة .
تحدثت عليا بحسرة:
-ياريت علي كده وبس عاصم كمان بيخوني ولما واجهته بكل ده مأنكرش وطلبت الطلاق طلقني ولا فارقت معاه أصلا ما صدق وهرب قبل ما يتفضح.
تسأل عامر بفضول:
-أنتي قولتي لحد ؟
هزت رأسها نافية وقالت :
-هو مبقاش يفرق معايا لكن ابنه والي في بطنه هو قال هيبعد عننا وخلاص ده الي يهمني والحمد لله اتنازل عن وصايته لعمي.
رد عامر ماكرا:
-طيب هتعملي ايه هتصدقيه ؟
هتفت بعدم فهم :
-قصدك ايه ؟
رد بثقة:
-قصدي ممكن يلغي الوصاية لا وكمان يحاول يرجعك المشكلة أصلا أنه عارف نقطة ضعفك هتسكتي عشان عيالك.
ردت بحقد :
-أنا أكله بسناني لو فكر يقرب من ولادي.
تحدث بمكر :
-وأنا معاكي في ضهرك يا عليا متخفيش واطمني محدش هيعرف حاجة وانا هحميكي منه بنفسي .
تمتمت بامتنان :
-تسلم يا عامر بجد متحرمش منك يارب.
رد عامر برقة:
-انتي غالية عندي يا عليا وولادك ولادي لكن انا خايف اخواتك يعترضوا من وقفتي جنبك ومساندتي ليكي .
هتفت بحيرة:
-ليا يعني فيها ايه ؟
رد بخبث :
-عشان انتي مطلقة وكده ووقفتي جنبك كده عليا حابب وقفتي جنبك هتبقس شرعي تتجوزيني يا عليا…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثأر الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *