روايات

رواية الان وللابد الفصل الثالث عشر 13 بقلم رو محمد

رواية الان وللابد الفصل الثالث عشر 13 بقلم رو محمد

رواية الان وللابد البارت الثالث عشر

رواية الان وللابد الجزء الثالث عشر

الان وللابد
الان وللابد

رواية الان وللابد الحلقة الثالثة عشر

اتقدمت منها بخطوات سريعه بعد ملاحظه شحوب وشها الي بيزيد كأنها بتعافر عشان حاجه قربت منها ونا بمسك ايديها بين كفوفي ف محاوله اني اطمنها وبعدين اعرف سبب حالتها بس اتفجأت ان ايديها تلج والي زود الأمر سوء ان أصوات صر*يخ للناس الي حولين الاوضه بيزيد بشكل رهيب كنت عايز اطلعها من الجو الصعب على اي حد ده خصوصا اني لسه معرفش حاجه بس استنتجت ان حد ما*ت عشان صر*يخ للناس بس الي مكنتش فهمه حالتها دي خدتها من ايديها ومشينا ف الممر بتجاه عربيتي كنت عايز اخرجها برا المستشفى كلها وهيه كانت ساكته أغلب الطريق حتا لما ركبنا متكلمتش بتبص قدامها وساكته سكوت قلقني وايديها الي ابتدت تظهر رعشتها القويه مقدرتش اصبر اكتر من كده خصوصا حالتها الي بتسوء
وقفت العربيه ف مكان خالي من اي حد وبعدين زدت من ضمت ايديها لايدي :
غيث : خيال حبيبي انتي كويسه
متكلمتش مظهرش على وشها انها سمعاني اصلا مسكت وشها بايدي ونا بقربه من وشي عشان عيونها تشوفني :
غيث : مش عايزه تتكلمي معايا انا غيث يعيوني انتي كويسه
بعدت عني بسرعه وبعدين نزلت من العربيه ودي كانت أول ردت فعل تاخدها نزلت وراها عشان متمشيش ف اي مكان بس لما شفتها كانت حالتها غريبه بتتلفت حوليها وهيه بتردد :
خيال : انا لاذم اروحله هوه كان جاي يشوفني انا هوه ما*متش هما بيكذبو
فضلت تصر*خ وتردد كلمه (كذابين) وتضرب بأيديها على دماغها بهستريه خوفت تاذي نفسها ف قربت منها بسرعه وبعدت ايديها عن دماغها وحضنتها ف محاوله اني اهديها بعد ما شفت حالتها الي وجعت قلبي أضعاف او ما حضنتها فضلت تصر*خ وتعيط وتردد كلمت (مامت*ش) ونا ازيد ضمي لي
كانت بتحاول تبعدني بكل الطرق بس انا كنت متمسك بيها وبملس على شعرها بعد ربع ساعه من الصر*يخ والعياط اخيرا هديت تمام وحركتها قلت بس ضمنتي ليها اكتر :
غيث : حصلك اي لكل ده لي بتصر*خي بطريقه دي
مردتش وكانت بتغرس راسها اكتر ف حضني طلعت راسها وشلت شعرها الي مخلوط بدموعها الي مغرقه وشها فضلت امسح وشها ونا بردد من غير وعي (حقك عليا انا انا هنا جمبك غيث جمبك ونتي ف حضني)
☐ خيال: عمو عماد ما*ت يغيث
قالت كده بعد كنت بطمنها انا معرفش مين عمو عماد بس من حلتها اكيد هوه شخص غالي عندها وخصوصا انها بتتعلق بناس بسرعه ف اكيد كانت متعلقه بي وده الي اثبتلي بسبب حلتها حاولت اجريها عشان اعرف مين (عمو عماد) الي حالتها كده عشانه
غيث : مين عمو عماد ده يحبيبتي قليلي
رفعت دماغها ليا تاني وبصتلي لحظات دقايق لدرجه اني حسيت انها فقدت الوعي بس واقفه الي فوقني دموعها الي نزلت تاني على وشها
ابتدت تمسح عيونها ف محاوله انها تبطل بكا وتتكلم ونا زي ما انا واقف مستنياها تتكلم :
خيال : عمو عماد ده كان مريض جه من اول سنه اشتغلت فيها يعني من تلات سنين كان لسه وافاه اهلي مأثر عليا عشان هما اتوفو ونا ف سنه التخرج وبعدين قدمت ف المستشفى دي واتقبلت ابتديت شغلي وعمو عماد جه المستشفى كانت حالته صعبه شويه ف اتطرو يحجزو ف المستشفى وانا الي كنت بتابع حلته لحد ما اتعرفت عليه وحكتله عن اهلي و قالي تعتبريني ولدك بعدين المستشفى اصرت انه يفضل تحت الرعايه ميمشيش واتحجزله اوضه وبقا ف المستشفي على طول وجمبي على طول وقربت منه وعرفت انه مراته مات*ت وهوه عشان حزين عليها تعب كان اكتر شخص اتعلقت في بحياتي كلها
نبره صوتها كانت مهزوزه وهيه بتتكلم انا استنتجت كده كل حاجه لكن هيه كملت ونا مسكت ايديها كدعم انها تكمل :
وبعدين قالي انه هيسافر إيطاليا يعمل عمليه كبيره هناك وانا وفقت وهوه وعدني انه هيجي يشوفني واول ما جه وشفني ما*ت
فضلت تعيط كتير ونا بحاول أهديها عشان اخفف النغزه الي ف قلبي من أثر عياطها انسانه زيها لي كل الحزن ده ف قلبها هيه متستحقش كل ده طب قلبي الي وجعني على عياطها دي ادوي ازي غير لما هيه تبطل عياط سكنت ف حضني بعد عياط معرفش وصل لوقت قد اي فضلت ضممها ليا الحقيقه بعيدا عن كل ده انا بشكر اللحظات الي جمعتها ف حضني فضلت لوقت كتير ساكنه حستها نامت فضلت اناديها بهمس بس مكنتش بترد حاولت اطلع وشها عشان اشوفها نامت وولا لا لكن هيه اتمسكت بيا اكتر وهزت دماغها برفض ابتسمت من جوايا على اللحظه الي هتفضل محفوره ف قلبي لاخر عمري
خيال : غيث
اخير نطقت اسمي بهمس اسمي الي اول مره احبه بسببها
غيث : عيون غيث
خيال : اوعي تسبني يغيث او تتخلي عني همو*ت يغيث مبقتش حمل فراق عايزه اعيش الباقي من عمري من غير وجع وحيات خاطري يغيث
طب حد يسكت قدام كم البراءه والرقه دي طب اقولها اي اقولها اني معرفتش معنى حياه غير لما شوفتها اقولها اني كنت بطمن مجرد ما اسمع صوتها طب اقولها انها هيه الي بعدت انا مش هلاقي اي سبب عشان اعيش
غيث : تتجوزيني
_____________________________________
الدنيا بترتب صدف
وكل قلب واحساسه
فجاءه الطريق بينا بيقف
والحب بيجمع ناسه
واحنا اتقابلنا وجه اوانا
شفتك بقلبي الي اتمنا
ورتني ايام الجنه
ومليت بحبك أوقاتي
كانت بتتمايل بين ايدي بفستانها الأبيض الي زادها رقه على رقتها كانت زي القمر بل احله من القمر اخير وافقت ودلوقتي هيه ف حضني مكانها الأساسي بقت مراتي قدام العالم كله وعدت ربنا ويشهد عليا اني هعوضها عن أي اذي شفته دي مش اي حد اللمعه الي ظهرت ف عيونها بتدوبني فيها اكتر انا كنت عايش من غير هدف ف الحياه بس اكتشفت انها كانت هدفي وأخير بقت ليا ومعايا مش من وقت ما وفقت ونا النوم مزرنيش من الفرحه حاسس ان خلاص ربنا اداني هديه بعد طول انتظار فوقتني بكلامها
خيال : انا مش مصدقه نفسي
زدت ضمتي ليها
غيث : ولا انا عمري هصدق
خيال : انا بحبك
غيث : ونا عمري ما عرفت الحب غير معاكي انا بحبك اكتر
خيال : لابد ي غيث
غيث : لابد ي عيون غيث
ي كلمه طول عمري بقولها
ي دنيا كان نفسي ادخلها
دلوقتي هلمسها واطولها
وهتبتدي معاك حكاياتي
حلم حيااااااتي
وصحيت وياك على يوم عيدي
حضنك قلبي وامسك أيدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر ي سنين من أوقاتي
حلم حيااتي
الان والابد
النهاايه

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الان وللابد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *