رواية الإمتحان الفصل الأول 1 بقلم إسراء إبراهيم
رواية الإمتحان الفصل الأول 1 بقلم إسراء إبراهيم
رواية الإمتحان البارت الأول
رواية الإمتحان الجزء الأول
رواية الإمتحان الحلقة الأولى
كانت تجلس وتضع القلم في فمها وتنظر إلى ورقة الإمتحان أمامها وتقول: أختار B ولا C لا الأحسن أختار A شكله حلو كدا وباين عليه محترم.
جاء المعيد (المراقب) وقال: حضرتك بتكلمي في مين يا آنسة؟!
هى: ها حضرتك بكلم في الأسئلة وياريت مش تقاطعني عشان مشغولة جدًا معاهم بعمل تخاطر معاهم.
المراقب: تخاطر!!!! طب حلي يا آنسة بدون كلام وخلصي عشان مبقاش غير نص ساعة وهنلم الورق.
هى: طب أنت بتزعقلي ليه دلوقتي مش تخليني أقلبها نكد عليك هنا، ويلا لو سمحت شوف شغلك بعيد عني.
ونظرت في ورقتها مرة أخرى وهى تفكر في أن تختار أي واحد، ولكن قالت: أنا أحسن حاجة أختار حادي بادي وأكيد هتطلع صح
أنا كدا كدا مش عارفة في المنهج حاجة، ولا فاهمة المادة بتتكلم عن إيه، والحمد لله ضميري مرتاح
المراقب: يا بنتي أنتِ هبلة ولا مجنونة بتكلمي في نفسك ليه؟!!
هى بنرفزة: طب وأنت شاغل نفسك بيا ليه؟!!!
المراقب: ها عادي يعني بس جاي أعرفك يعني إن باقي ربع ساعة.
هى: ما كفاية توتر بقى يا دكتور خلينا نشوف صرفة في المادة دي، استغفر الله العظيم بتخرجني عن شعوري.
المعيد: شوفي ياختي معلش قاطعنا تواصلك مع الأسئلة.
نظرت في ورقتها وقالت: مش عارفة إيه دا مش كفاية المادة الحزينة على عمرها دي لا راضية تتحل بالفهم ولا بالحفظ ولا حتى بالسينس مش عارفة الدكتور جايب الأسئلة دي من المريخ ولا إيه؟!!
المعيد ينظر إليها وطريقة تصرفها المضحكة وهى تتحدث وتنظر إلى الورقة.
نظرت أمامها وهى تزفر بقوة ولكن عينها جت عليه ووجدته ينظر لها فرفعت حاجبها وقالت: مش عارفة بيبص عليا ليه؟!
يكونش شبه الست الوالدة ولا إيه؟!
أو ممكن يكون معجب، أو ممكن مفكرني بغش، اوووف أنا زهقت الأحسن إني أسلم وخلاص هى كدا كدا بايظة.
جاء إليها المعيد وقال: إيه دا أنتِ بتلمي حاجاتك ليه كدا!!! أنتِ خلصتي ولا إيه!!!
هى بضيق: لا مخلصتش دي مادة لا باين ليها ملامح لا عارفين هى من الشرق ولا من الغرب.
احنا ملناش غير بيت ازواجنا جنب عيالنا بس حضرتك كنا بنكابر وبنقول لأ احنا عايزين نعمل كارير الأول.
المعيد: لا كلام معقول ومنطقي الصراحة وتفكير صح وعميق، وأنا بشجعك على كدا الأحسن إنك تتجوزي وكفاية سنجلة لحد هنا عشان زوجك المستقبلي هو كمان زهق من السنجلة.
هى: ما خلاص بقى هخرجه من السنجلة بس هو يجي.
المعيد: هو قريب منك على فكرة.
هى: حضرتك تعرفه؟!!!
المعيد: طبعًا وحافظه كمان.
هى: هو إيه؟!!!
المعيد: زوجك المستقبلي
هى: بجد!!!
المعيد بغمزة: جد الجد كمان جهزي الشاي عشان هاجي أشربه مع والدك النهاردة المغرب، وتولولي من الإمتحانات بعد كدا في بيتنا جنبي.
هى بعدم استيعاب: إيه!!!!!
المعيد بضحك: روحي بس جهزي الشاي وهفهمك المغرب.
خرجت بذهول وكادت أن تخبط في الباب ولكن قال بسرعة: حاسبي الباب.
نظرت خلفها له بعد ان بدأت تستوعب ما قاله وهو شاور بإبتسامة على ساعته وهمس الساعة ستة.
جريت بسرعة على برا ووجهها أصبح أحمر من شدة الخجل.
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الإمتحان)