رواية الليل وسماه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه البارت الرابع عشر

رواية الليل وسماه الجزء الرابع عشر

رواية الليل وسماه الحلقة الرابعة عشر

وها أَنَذَا أستطيعُ الحَياةَ إلى آخِر الشَّهر..أَبذُلُ جُهدي لأكتُب ما يُقنعُ القَلبَ بالنَّبض عِندي..وما يُقنعُ الروح بالعَيش بَعدي..وفي وُسع غاردينيا أن تُجدّد عُمري..وفي وُسع امرأة أن تُحدّد لَحدي(محمود درويش)
عند سليم فى مكتبه
كان منهمك فى الشغل اللى متراكم عليه
فجأه دخل أسر بعصبيه وهو مكتف سامر غصب عنه وبيزقه جوه المكتب
آسر بعصبيه: أُقسم بالله يا سليم انا ساكت عن تفاهته علشان احنا فى الشركه بس والله ان ما عقلته لاكون مخلص عليه حالاً.
قلت سليم النظاره الطبيه بعصبيه وقام من على الكرسى واتجه لأسر مسكه من لياقه قميصه: انت يا حيوان مش فيه باب تتزفت تخبط عليه ولا هى زريبه.
شال آسر ايديه بعصبيه من: اوعى كده بس علشان مايهربش انا مسكته بالقوه.

سليم بصوت عالى: آسررررر انا عندى شغل مش فاضى لـ لعب العيال ده خد الحيوان التانى واخرجوا حالاً.
سامر: سبنى كده ياعم اوعى انت ماسك حرامى غسيل سبنى مش هاهرب هاعرفه غلطه بس وزق آسر وراح وقف قدام سليم..انت مفيش عندك احترام لصحابك بتطردهم عادى كده طب احنا قُللات الزوق خليك انت جنتل.
لكمه سليم بعصبيه وقعه على الارض
سامر بوجع: اااه مش بس قليل الذوق لاء ده انت حيوان ياض.
سليم وهو يشير لآسر: خده واخرج حالاً علشان مارتكبش جنايه.
آسر: بص بقى من الاخر علشان انا زهقت دلوقتى فات على فرح مالك اربع ايام وقبل الفرح بيومين لما اجتمعنا كان الاخ ده وافق على جوازى من أخته، اتصل عليا النهارده وانا فى الشغل يقولى معندناش بنات للجواز ياما تشوف لك حل معاه ياما اخلص عليه انا حالياً بتكلم بهدوء.
سليم: انت حيوان يلاا انت كمان مش انا قلت لك ان خطوبتك وكتب كتابك اخر الشهر معايا مبتسمعش الكلام ليه.
سامر بعصبيه: ده على اساس انى كيس جوافه قاعد وسطكوا
سليم بهدوء مُزيف: اسكت احسن لك لان انت عيل تافه والكلام ده مفيش فيه رجوع
سامر: بس ماتقولش عيل.

سليم بصوت عالى:لاء عيل.
سامر بحُزن: وهو انا علشان مش عايز ابقى لوحدى أكون كده عيل فى نظركم، انتم ليه مش عايزين تفهموا انى ماليش غيرها فى الدنيا ومش متخيل نفسى من غيرها انا اللى مربيها ٢٤ سنه وهى قصاد عيونى عمرنا مافترقنا ومره واحده كده مالاقيهاش انا طول عمرى بخاف من اليوم ده، هه مع ان اهلنا عايشين بس للاسف مايعرفوش شئ عننا، انا عمرى ما حسيت بدفى العيله، ماتفكرش انى مُعارض ولا واقف قدام جوازكم لاء انا بس خايف ابقى لوحدى.
حضنه سليم وأسر
سليم: وهو احنا مش عيلتك ولا ايه، وبعدين احنا هانجوزك معانا فى نفس اليوم اوعدك الليله هاتكون قراية فتحتك يا سيدى انا عارف انك بتحبها بس انت حيوان مستنى تضيع من ايدك، وافق بقى ده الواد آسر غلبان.
آسر بضخك: اها والله ياعم مش لاقى حد يعمل لى أكل.
سامر: يعنى انت عايز تتجوز اختى علشان تطبخ لك، هى مابتعرفش تطبخ اشترى جاهز بقى وسيبها جنبى.
سليم بعصبيه مُزيفه: تانى يا سامر
سامر: يعنى ماسمعتش قال ايه
آسر: انت بتتلكك يلااا

سليم: وطى صوتك يا حيران انت التانى، ويلا علشان مش فاضى لكم.
سامر: انا هاروح مكتبى…وقف عند الباب..جهزوا نفسكم بقى بليل هاتصل على لين واقول لها تعطى لجارتنا خبر اننا هاتكون عندها..ضرب جبهته بإيده..اووه كنت هانسى قول لـ ليلى تيجي معانا بليل باى يا سولى..وقفل الباب بسرعه
سليم: آاااه يا حيوان
آسر بضحك: انا ماشى انا كمان يا سولى وطلع يجرى
سليم بعصبيه: ماهو علشان انت حيوان زيه
هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة، وهناك من يكون علامة فارغة، فانتقي الصديق الحقيقي، واحذر من الصداقة المزيّفة.

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الليل وسماه)