رواية عيون زرقاء الفصل الخامس 5 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء الفصل الخامس 5 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء البارت الخامس
رواية عيون زرقاء الجزء الخامس
رواية عيون زرقاء الحلقة الخامسة
تانى يوم الخطوبه ذهبت ياسمين إلى الكليه وجلست فى الكفتريا مع زملائها
أسماء : مبروك يا ياسمين بس احنا بجد زعلانين مكناش نعرف اننا غالين عندك قوى كده
شيماء : ولا كنتى خايفه اكل الأكل و الحلويات كلها ولا اخد كرسى زياده ههههه
ابتسام نظرت إلى ياسمين الحزينه : اسكتى شويه انتى وهي لما نعرف الموضوع مالك يا ياسمين شكلك مش مبسوط ليه مش ده ابن عمك اللى كان قارى فتحتك ولا حد تاني
ياسمين بحزن : ايوه هو ابن عمى
ابتسام : مش انتى كنتى بتقولى أن الموضوع خلاص انتهى ايه إللى حصل تانى
ياسمين : انا كنت مفكرة انه انتهى أو انى هقدر أنهيه بس لما كنت بقول لى بابا كان بيأجل و اتفاجئت بعمى جي وفتح الكلام تانى ولقيت نفسى قدام الأمر الواقع مقدرتش اخد قرار
ابتسام : خلاص بقى ياسمين متزهقيش نفسك يعنى هو مش كويس
ياسمين : حمدى كويس بس انا حاسه انى هظلمه لأنى مش قدره احبه وكمان مش هعرف اتفاهم معاه
اسماء : انتى كده بتظلمى نفسك وبتظلميه كان لازم ترفضى ومتستسلميش بالسهولة دى
شيماء : ما يمكن يا ياسمين مع الوقت تقدري تحبيه وتتفهمى معاه مش هو بيحبك
ياسمين : اه هو بيحبنى وانا كنت فى الاول فراحانه بفكره الخطوبه بس انا كنت صغيره و لما كبرت حسيت ان مش ده اللى عايزه اكمل حياتى معاه حسيت بفرق السن وكمان التعليم
و قامت مره واحده : انا مخنوقه انا همشى
أسماء : رايحه فين لسه فاضل محاضره
ياسمين : هبقى اخدها من حد فيكم بس لازم امشى علشان اروح الشغل أنا يوم الخميس استأذنت بدرى عايزه اروح النهارده بدرى سلام
*************************
ذهبت ياسمين إلى المحالات وهى فى الممر شاهدت جمال
جمال : ازيك يا انسه ياسمين عامله ايه
ياسمين مبتسمه : الحمدالله يا استاذ جمال انا رايحه المكتب ممكن تبعتلى الكشوف
جمال : انا هبعت عم سمير بيهم
وبعد وقت قصير جاء مصطفي ودخل إلى مكتبه وذهب إليه جمال
جمال : ايه يا بشمهندس احنا مش قلنا ريح نفسك بقى والانسه ياسمين هى اللى هتشوف الحسابات ولا انت بتيجى علشان حاجه تانيه
و غمز بعينه 😉
مصطفي فهم مقصده : ههههه حلوه حاجه تانيه دى بس انت عارف بابا لو انا مجتش وشوفت الشغل هيجى هوه وهو تعبان انت عارف دماغه
جمال : هههههه انت هتقولى عارف ربنا يعطيه الصحه
مصطفي : يارب الانسه ياسمين جات
جمال ابتسم : ايوه جات من بدرى انا رايح اشوف شغلى و هبعتهالك
مصطفي ابتسم باحراج : ااا اصل كنت عايز اسألها عن حاجه
جمال بابتسامه : حاجه ماشى هبعتهالك
خرج وبعد وقت قصير طرقت ياسمين الباب وكان مصطفى يسمع دقات قلبه أعلى من دقات الباب لأنه مشتاق لها كثيرا
مصطفي : اتفضلى
ياسمين مبسمه : إزى حضرتك يا بشمهندس
مصطفي : الحمدالله انتى عامله ايه يا انسه ياسمين الاخبار ايه
ياسمين : الحمدلله تمام الاستاذ جمال كان بيقول حضرتك عايزينى خير
مصطفي : كنت عايز اسأل عن موضع الكمبيوتر
ياسمين : خلاص انا يعتبر عرفت ايه المطلوب بالظبط بكره او بعده بالكتير ان شاء الله هيكون قدام حضرتك احنا هنحتاج ايه وبعد كده تقررو هتنفذو ولا لأ
مصطفي : لأ ليه الفكره حلوه وعجبانى وبعدين انتى واقفه ليه استريحى
ياسمين بجديه : لا معلش اصل ورايا شغل كتير فى حاجه تانيه حضرتك عايزها منى
مصطفي : لا شكر
وقبل ان تخرج لمح فى يديها بريق الدبله ولكن عقله كذب عيناه أيعقل أن يكون هذا الشئ هو العائق بين وبينها وكأن خنجر مسموم غرز فى قلبه واراد أن يقطع الشك باليقين فسألها ربما تكذب هذا الإحساس اللعين الذى بداخله
مصطفى بصدمه وتردد : هوا انتى مخطوبه
نظرة الى يديها و ابتسمت : اه لسه لبسه الدبله امبارح
مصطفى حول أن يسيطر على نفسه : والله مبروك مش كنتى تعزمينا
ياسمين : معلش بقى يا بشمهندس اصل الموضوع جه فجأة ومعملناش حاجه علشان موت بابا
مصطفي : على العموم مبروك ومين العريس بقى
ياسمين : الله يبارك فى حضرتك العريس مش غريب دا ابن عمى
مصطفي : ااه ابن عمك ربنا يتمم بخير
ياسمين : عقبال حضرتك
مصطفي يبتسم ابتسامه باهته : إن شاء الله
ياسمين : بعد اذن حضرتك
وخرجت وذهبت إلى مكتبها وجلست وهى حزينه
ياسمين بسخريه : مبروك قال😞
مصطفى من الصدمه لا يستطيع أن يفكر وكأن الدنيا وقفت هنا وضرب بيده المكتب بقوه
مصطفى : طلعت مخطوبه
💔💔
انا لما قلبى دق ومال انا قولت ومالو
دق دق يا قلبى لما اشوف مواله
موال حبيبك اللي انت ولا على باله
ياللي انت دخلت قلبى وسكنت فيه
اسأل قلبك انا ليا مكان فيه
قالى للأسف دا غيرك ماليه
وقلبى كأن خنجر اتغرز فيه
ولا داري باللي صار فيه
ياللي قلبى دقلك
وانت قلبك دق لغيري
قولى ازاى ابوصلك
وانت قلبك بص لغيري
ااااه ياقلبى يالى انجرح
جرح صعب السنين تداويه
ااااه ياقلبى يالى انكسر
كسر هفضل طول العمر الملم فيه
💔 💔
لم يستطيع البقاء و قام من على مكتبه مسرعا متجهاً إلى الخارج و قابله جمال فى الممر
جمال : انت رايح فين يا بشمهندس
ذهب مسرعا ولم يرد على سؤاله مما جعل جمال يشك فى أمره
عيون زرقاء بقلمى : فيروز محمد
جمال : ماله ده ياترى فى ايه
ذهب جمال إلى ياسمين ربما يعرف منها شيئ ودخل إلى مكتبها وقبل أن يسأل عرف الاجابه عندما رأى الدبله فى يديها وفهم لماذا ذهب مصطفي بهذا الشكل
ياسمين باستغراب من وقوف جمال المصدوم : حضرتك واقف كده ليه يا استاذ جمال فى حاجه
جمال : لا بس حبيت اباركلك على الخطوبه اللي على السكت دى
ياسمين ابتسمت : هو البشمهندس قالك الله يبارك في حضرتك بس الموضوع جه فجأة والله معلش بقى
جمال : المره دى هنعديها بس فى الفرح مش هنعديها
تغيرت ملامحها وتلاشت الابتسامه وتحدثت بحزن : الفرح
جمال انتبه لهذا التغير
جمال : ايه مش هتعزمو حد فى الفرح كمان ولا ايه
ياسمين : لا ان شاء الله هتكون اول الحاضرين
جمال : طب لو عوزتى حاجه أطلبها منى لأن البشمهندس مشى
ياسمين باستغراب : مشى ليه دا لسه جى
جمال : اصل كان وراه مشوار مهم وكان نسيه
************************
ذهب مصطفي إلى بيته ودخل إلى غرفته وتفجأت عواطف من مجيئه بهذه السرعه وخصوصا انه كان متلهف على الذهاب ودخلت للاطمئنان عليه
عواطف : ايه يا مصطفى جيت على طول كده ليه انت كويس
مصطفي : مفيش يا ماما انا بس ورايا رسم مشروع لازم اخلصه علشان كده جيت على طول
عواطف : رسم المشروع ولا حاجه تانيه
مصطفي بنرفزه : حاجة ايه بقول لحضرتك انا عايز اخلص مشروع ورايا
عواطف باستغراب : طب خلاص يا حبيبى انت اتنرفزت كده ليه أهدى اجيبلك عصير ولا حاجه
مصطفى تحدث بهدوء : معلش يا ماما غصب عنى اتنرفزت عليكى سامحيني
عواطف : خلاص يا حبيبى بس انا قلقانه عليك قولى يا مصطفي متخبش عليا دا انا امك
مصطفي : بصراحه يا ماما انا مش عارف اقولك ايه الموضوع أصله غريب
عواطف : بخصوص ياسمين
فنظر لها باستغراب
عواطف : متستغربش انا امك لو مكنتش احس بيك مين اللي هيحس بيك انا عارفه انك معجب بيها من اول يوم لو عايز اروح اخطوبها لك اروح من بكره
مصطفي ابتسم ابتسامه ساخره : هه ياريت بس خلاص مش هينفع
عواطف باستغراب : وايه قله نافعه بقى مش هترضى يعنى دا انت
فقاطعها مصطفي بحزن : طلعت مخطوبه
عواطف اتسعت عينها وتحدثت بصدمه : ايه مخطوبه
مصطفي تنهد بحزن : ايوه مخطوبه
عواطف : خلاص يا حبيبى متزعليش نفسك هى مش من نصيبك وبعدين مينفعش حتى تفكر فيها دلوقتي و الحمدلله انت يدوب عارفها يعنى ملحقتش تتعلق بيها
مصطفي ابتسم ساخرا وتحدث بصوت منخفض
: ملحقتش اتعلق بها
قامت ووضعت يدها على ظهر ابنها
عواطف : طب يا حبيبى انا هعملك كوباية ليمون تروق دمك ومتزهقش نفسك محدش عارف الخير فين وقول الحمدلله على كل حال
*************************
مرا اسبوع ومصطفي حزين ولم يذهب إلى المحلات كى لا يرى ياسمين على الرغم من أنه مشتاق كثيرا إلى ان يرى عيناها الساحرة ولكن لا يريد أن يزيد قلبه حزنا فوق حزنه
أما ياسمين فكان حالها انها تحاول أن تراضا بالأمر الواقع
قررت عواطف الذهاب إلى المحلات بحجه شراء بعض الأشياء ولكن الهدف الوحيد هو أن ترى ياسمين هذه التى سلبت قلب ابنها من اول يوم وبدلة حاله وخصوصا بعد ما عرف مصطفي بخطوبتها لم يذهب إلى المحلات ودائما شارد وحزين
******************************
وصلت عواطف وكان فى استقبالها جمال
جمال : اهلا وسهلا ايه النور دا كله الحجه عندنا
عواطف : ازيك يا جمال عامل اية
جمال : الحمدلله والله فى نعمه
عواطف : بصراحه كده انا ناقصني شوية حاجات فى المطبخ فجيت علشان اخودها
جمال : طب دا اسمه كلام مقولتيش ليه بالتلفون وكنت بعتها لحد البيت
عواطف : اصل بصراحه عايزه اجيب شويه حاجات ليا شخصيه. عيون زرقاء بقلمى : فيروز محمد
جمال : تحت امرك يا حجه تعالى استريحى فى مكتب الحاج وانا هبعتلك بنت تقوليلها على اللي انتى عايزه اتفضلى
ومشى أمامها وعندما وصلت إلى مكتب ياسمين نظرت وتحدثت إلى جمال
عواطف : هو ده مكتب البنت الجديده
جمال : الانسه ياسمين ايوه هوه
عواطف : طب هى هنا
جمال : لأ بس هى زمنها على وصول دا وقت وصولها
عواطف : اصل كنت عايزه اشوفها و اسلم عليها
جمال: تعالى استريحى فى المكتب ولما تجى هخليها تجى تسلم عليكى
دخلت إلى المكتب وجلست
جمال : بس انا زعلان من البشمهندس
عواطف : ليه خير
جمال : مش بيجى بقاله اسبوع
عواطف : معلش اصل انت عارف الشغل بتاعه واخد كل وقته وبعدين البركه فيك وفى الحاج
جمال : بصراحه يا حاجه انا شاكك فى حاجه
عواطف باهتمام : حاجه ايه
جمال : اصل من يوم ما عرف أن الانسه ياسمين اتخطبت وهو ماجاش
تنهد بحزن على حال ابنها
عواطف : فعلا بس هنعمل ايه دا نصيب وهى مش نصيبه
جمال : ايوه طبعا بس تصدقى هى كمان من يوم متخطبت وهى مش مبسوطه زى ميكون الخطوبه دى غصب عنها
عواطف بلهفه : إزى يعنى
جمال : اصل العريس ابن عمها فأنا بقول يمكن اهلها غصبين عليها
عواطف : غصبين عليها ولا مش غصبين عليها مينفعش يفكر فيها وهى مخطوبه لواحد تانى وبعدين هو هيزهق شويه وينسى
جمال : ربنا يهدى الحال انا رايح ابعتلك بنت تشوف طلباتك
عواطف : ولما تجى ابقى ابعتها
جمال نظر متسائلا : مين
عواطف: ياسمين
جمال مبتسم : ااه حاضر
وذهب وشد الباب خلفه وهو فى الممر وجد ياسمين فعندما رأته ابتسمت
ياسمين : ازيك يا استاذ جمال
جمال : الحمدلله ازيك يا انسه ياسمين
ياسمين مبتسمه : بخير الحمدلله
جمال: الحجه عواطف ام البشمهندس هنا
ياسمين : بجد فين عايزه اسلم عليها
جمال : فى مكتب البشمهندس
ياسمين : طب بعد اذنك هروح اسلم عليها
وذهبت اليها
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عيون زرقاء)