رواية عيون زرقاء الفصل الرابع 4 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء الفصل الرابع 4 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء البارت الرابع
رواية عيون زرقاء الجزء الرابع
رواية عيون زرقاء الحلقة الرابعة
توفيق : ولا يهمك عرفينى عن نفسك انتى بنت مين
ياسمين : بابا عبد العظيم سلامه كان موظف بسيط
توفيق : اااه انا عرفته ابوكى كان بيشتغل في محل عطية بتاع الحلويات
ياسمين : ايوه
توفيق : ابوكى كان رجل محترم وطيب
ياسمين بحزن : الله يرحمه
توفيق : ايوه الله يرحمه بصى بقى انا معنديش غير مصطفي وكان نفسي في بنت من النهارده انتى زى بنتى واعتبرني زى باباكى لو عوزتى اى حاجه اطلبي منى على طول ومتتردديش
ياسمين : ده شرف كبير ليا
توفيق : الشرف ليا أنا ان يكون عندى بنت في أدبك واخلاقك وجمالك بصراحه انا مشفتش عيون بجمال عيونك ماشاءالله
ياسمين ابتسمت و نظرت إلى الأرض
توفيق : يابنتى بطلى كسوف احنا قولنا انا زى ابوكى قوليلي ايه رايك في الشغل
ياسمين : الحمدلله بس انا عندى اقتراح بخصوص الشغل
توفيق : خير ايه الاقتراح ده
ياسمين : بعد اذن حضرتك طبعا الكشوفات والدفاتر ممكن يحصل فيها غلطات احنا لو جبنا كمبيوتر في كل محل وسجلنا عليه جميع البضاعة اللى في المحل وكمان الأسعار و الفواتير هتطلع من الكمبيوتر فهيكون اسهل وكمان اضمن علشان نعرف الداخل والخارج
توفيق : هههههه فواتير كمبيوتر انا معرفش فى الكلام ده لما يجي مصطفي اتفهمو مع بعض
ياسمين : ههههه ماشى
دخل عليهم مصطفي وهم يضحكون
مصطفي مبتسما : الله الله شكلكم كده اخدتو على بعض بس بالسرعة دى
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
توفيق : تعالا يا مصطفى بصراحه عندك حق ياسمين اللى يشفها من اول مره يتعود عليها بسرعه
ياسمين ابتسمت
مصطفي نظر لها : اهلا يا انسه ياسمين عامله ايه
ياسمين ابتسمت ابتسامه صافيه : الحمد لله
توفيق : يا مصطفي ياسمين عايزه تجيب كمبيوتر بدل الكشوفات وكمان هيطلع الفواتير بالكمبيوتر
مصطفي بانبهار : والله فكرة ممتازه يا بابا ازى الفكرة دى مجتش في بالى قبل كده
توفيق : ليه هو انت كنت دخلت كليه تجاره قبل كده هههههه على العموم انا رايح اشوف جمال وانتو شوفو الموضوع ده واللى انتو عايزنه اعملوه
مصطفي : ماشى يا حاج بس متتعبش نفسك
توفيق : متخفش عليا انا عايز اشوفه جاب عامل ولا لاء علشان محل الاجهزه
خرج توفيق ودخل مصطفى وجلس على كرسي والده ونظر لها عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
مصطفي : عامله ايه
ياسمين : الحمدلله
مصطفي : انت ليه محضرتيش المحاضره الأخيرة
ياسمين بدهشه : نعم
مصطفي : قصدى انتى جيتى بدرى اكيد محضرتيش المحاضره الأخيرة
ياسمين : أنا بصراحه كنت متحمسه للشغل فحبيت اجى بدري بعد اذنك يا بشمهندس
مصطفي : رايحه فين
ياسمين : لمكتبى انت نسيت انى بقى عندى مكتب
مصطفي : صح طب شوفي موضوع الكمبيوتر ده وردى عليا
ياسمين : حاضر هشوف واسأل وارد على حضرتك
**********************
فى بيت ياسيمن
بعد إنتهاء العمل ذهبت ياسمين إلى بيتها فوجدت عمها وحمدى ومرات عمها وبنت عمها فى انتظارها فدخلت وألقت عليهم السلام وردو عليها السلام فنظر إليها عمها موجه الكلام لها
مرسى : ايه يا ياسمين عامله ايه فى الشغل
ياسمين : الحمدلله يا عمى
فقاطعها حمدى بنرفزه
حمدي : انتى ليه مقولتليش على الشعل ده
ياسمين نظرت له بضيق : و اقولك ليه
زينب ام حمدى بغضب : تقوليله ليه إزى يا ياسمين مش ده خطيبك ولا ايه
ونظرت الى حنان ام ياسمين
زينب : عجبك كلام بنتك يا حنان
حنان : معلش هى متقصدش
حمدى : بس انا عايز اعرف بقى يا ياسمين
ياسمين : عايز تعرف ايه يا حمدى
حمدى : اعرف سبب الشغل ده ليه يعنى لو علشان الفلوس انا عرضت عليكى فلوس وانتى مرضتيش وقولتى فلوس المكافأة بتاعة بابا اتأخرت بس هتيجى يبقى ليه بقى
ياسمين ربعت يدها وتحدثت بتحدى : انا مش عايزه مساعدة من حد
مرسى : الله يسامحك ياسمين يا بنتى هو احنا حد
حمدى : ردي يا ياسمين على عمك هو احنا حد
ياسمين نظرت الي حمدى بتحدى : لاء طبعا دا عمى وانت ابن عمى
حمدى : ابن عمك بس
فنظرت إلى الجهه الأخرى : معرفش
زينب : وبعدين فى الكلام ده يا حنان بنتك قصدها ايه بالظبط احنا عايزين نعرف علشان نرسى على بر
حنان : استهدو بالله يا جماعه انتو عارفين ان ياسمين كانت بتحب ابوها قد ايه وهى متأثره بموته اهدو عليها شويه
مرسى : يا ام ياسمين احنا مش عايزن نفرض نفسنا على بنتك احنا قارين الفاتحه بقلنا ست سنين وحتى الدبله ابوها الله يرحمه مرضاش تلبسها قال علشان حمدى ميفضلش داخل خارج علينا بحجة الدبله وصمم أن مفيش حاجه تحصل قبل ياسمين متخلص الكليه بس الظاهر كده ياسمين دلوقتى عندها رأى تانى
حنان : رأى ايه بس اصل
فقاطعها مرسى : اسكتى انتى يا ام ياسمين انا عايز اسمع من ياسمين ده جواز ولازم هى اللى تقرر ولو فى حد تانى قولى متخفيش
ياسمين بهدوء : والله يا عمى ما فى حد تانى ولا حاجه كل الموضوع ان انا فعلا موت بابا مخليني مش عارفه افكر وبعدين حكايه الشغل أنا مش عايزه اخد من حمدى فلوس اصرف على كليتى ولا على اخواتي ودا ميزعلش حد
مرسى : ده لو حمدى واحد غريب مش ابن عمك وخطيبك
ياسمين : متزعلش منى يا عمى انا مش هسيب الشغل لحد ما اخلص الكليه
مرسى : طاب ياستى الشغل مش إشكال براحتك بس طلوعك وخروجك كده مينفعش
ياسمين : مش فاهمه يا عمى مينفعش ازى
مرسي : على الأقل نعمل خطوبه وتلبسى دبله حتى تقطعى الطريق على اى حد هيشوفك وعايز يتقدملك هيعرف انك مخطوبه
ياسمين : بس يا عمى
قاطعتها مرات عمها
زينب بطريقه مستفزه : بس ايه ياسمين فى مانع ولا حضرتك غيرتي رأيك عيون زرقاء بقلم: فيروز محمد
ياسمين : لو سمحتى يا مرات عمى بلاش الأسلوب ده
زينب نظرت اليها بغل ووضعت يدها على حاجبها وتحدث بصوت عالى : ومالو اسلوبى ده بقى يا روح مرات عمك
حمدى نظر إلى أمه بنرفزه : أهدى ياما مينفعش كده ونظر إلى ياسمين
حمدى : اتكلمي يا ياسمين انا عايز اسمع كلامك للآخر واعرف ردك
ياسمين : انتى يا حمدى ابن عمى وانا بحترمك بس انت عارف انا مش عايزه اخد خطوه فى موضع الخطوبه ده الا بعد الكليه علشان متعطلش على المذاكرة
حمدى : مختلفناش يا ياسمين دلوقتى نلبس دبل وبلاش اجى خالص الوضع هيفضل زى ما هو لحد ماتخلصى براحتك
ياسمين : بس يا حمدى
مرسى : خلاص هو ده الكلام السليم احنا نجيب الشبكه وتلبسيها علشان الناس تعرف انك مخطوبه علشان بصراحه انا زهقت كل يوم حد يجي يطلب ايدك منى ولما أقوله دى مخطوبه لابنى يزعل ويفكر انى بسد الطريق عليه وعلى مجي حمدى هنا اوعدك مش هيجى إلا معايا وبسيط جدا كمان ايه رايك
زينب بغضب : ليه بقى ان شاء الله هو مش من حقه يفرح ولا ايه
مرسى نظر لها : اسكتى انتى يا وليه ايه رأيك يا ام ياسمين
حنان : احنا ملناش رأى بعد رأيك يا ابو حمدى
مرسي : خلاص على خيرت الله يوم الخميس نجيب شبكه بسيطه كده والجمعه نلبس الشبكه على طول
ياسمين هطق بس مش قادره تبين ولا تتكلم
مرسى : ايه رأيك ياسمين
ابتسمت ابتسامه باهته غصب عنها
ياسمين : اللي تشوفه يا عمى
واخيرا ذهبو وقفلت ياسمين الباب ورائهم وانفجر بركان غضبها
ياسمين : ايه اللي حصل ده بقى ان شاء الله انا مش فاهمه
حنان : مش فاهمه ايه الكلام كان واضح مش محتاج تفسير
ياسمين : ياسلام يعنى عادى كده يحدد ميعاد الشبكه وانتى متكلمتش
حنان : اتكلم اقول ايه انتى شوفتى مرات عمك قعده تتكلم إزى وتلمح بكلام مش حلو كنتى عايزه اقول ايه انا اسفه بنتى مش راضيه بى ابن عمها بعد السنين دى كلها وهى تعتبر مخطوبه له
ياسمين : يعنى المفروض انى أرضى بالأمر الواقع وأوافق كده ببساطه
حنان بهدوء : يا حبيبتى ربنا يهديكى والله حمدى كويس ولما يحصل خطوبه رسمى اكيد هيبقى فيه تفاهم والأفكار دى هتروح من دماغك وبعدين كلامهم صح الناس لازم تعرف انك مخطوبه علشان محدش يسأل عليكى ولا يتقدم لك
ياسمين بنرفزه : انا دخله انام احسن ودخلت إلى غرفتها وهى حزينه
*****************************
ذهبت ياسمين إلى الكليه ولكن هذا اليوم كان الحزن يسيطر عليها فلا تضحك مع زملائها كعادتها وبعد الكليه ذهبت إلى المحل وجلست فى مكتبها تراجع الحسابات وبعد فتره جاء مصطفي وطرق باب مكتبها الصغير
ياسمين : اتفضل
دخل مصطفى وهو مبتسماً : السلام عليكم اذيك يا انسه ياسمين عامله ايه
ياسمين بجديه : وعليكم السلام الحمدلله يا بشمهندس
مصطفى : وايه اخبار الشغل فى اى مشكله واجهتك
ياسمين بنفس الجديه : لا كله تمام مفيش مشاكل
مصطفي : عاملتى ايه فى موضوع الكمبيوتر
ياسمين : لسه بسأل ولما اخلص هبلغ حضرتك
أستغرب من جديتها فى الكلام
مصطفى : فى حاجه يا انسه ياسمين حد مزهقك فى الشغل ولا حاجه
ياسمين : ليه بتقول كده يا بشمهندس مفيش حاجة
مصطفي : انا اسف انى بدخل بس شكلك بيقول إن فى مشكله أو حاجه مزهقاكى
ياسمين : لا متشغلش بال حضرتك دا موضوع بره الشغل
مصطفي : ممكن اعرفه
ياسمين : الموضوع مش مهم دى مشكله بسيطه فى البيت وهتنحل أن شاء الله
مصطفي : لو فى اي حاجه ممكن اساعد فيها اطلبي متتكسفيش احنا هنا كلنا عيله واحده
ياسمين بابتسامه بسيطه : طبعا يا بشمهندس بس زى ماقولت لحضرتك الموضوع بسيط
مصطفي : على العموم براحتك انا رايح مكتبى مش عايزه حاجه
ياسمين : لأ شكرا
خرج من مكتبها مستغرب من حالها
مصطفى : اكيد فى حاجه حصلت وهى مش راضيه تقول بس انا مش لازم اضغط عليها بالأسئلة كده بس غصب عني انا لما بشوفها بنسى نفسى
******************************
وجاء يوم الخميس ولم تذهب ياسمين إلى الكليه وذهبت إلى المحل صباحا وبعد العصر ذهبت الى الاستاذ جمال
ياسمين باحراج : بعد اذن حضرتك يا استاذ جمال كنت عايزه امشى بدرى النهارده علشان ورايا مشوار معلش
جمال نظر لها بغضب مصطنع : من اولها كده يا انسه ياسمين احنا لسه مبقلناش اسبوع
ياسمين باحراج شديد : انا اسفه والله اصل
فقاطعها جمال : ههههه ايه انتى صدقتى انا بهزر معاكي روحى براحتك وكمان بكره الجمعه اجازه
ياسمين : الف شكر يا استاذ جمال بس البشمهندس لما يجى هيقول ايه
جمال : متقلقيش مش هيقول حاجه وانا هفهمه أن فى حاجه ضرورى يلا روحى علشان متتأخريش
ياسمين : الف شكر مره تانيه يا استاذ جمال
وذهبت إلى البيت
**********************
حنان : الحمدلله انك جيتى انا كنت خايفه تتأخرى وهما يجو قبل منك
ياسمين بحزن : متخفيش يا ماما اعمل ايه يعنى ده قدرى ونصيبى لازم اقبل بيه حتى لو غصب عني
حنان وخزها قلبها على ابنتها : ليه بس بتوجعى قلبى يا حبيبتى المفروض فى يوم زى ده تبقى مبسوطه
ياسمين بحزن : مبسوطه بقى ولا مش مبسوطه انا داخله اغير هدومى قبل ما حد يجى
*************************
ذهب مصطفي إلى المحلات وقبل أن يذهب إلى مكتبه اقترب من مكتب ياسمين وكان يريد أن يطرق الباب ولكن كان متردد وعندما رأه جمال
جمال : الانسه ياسمين مش موجوده
مصطفي : مش موجوده هى مجتش النهارده
جمال : لا جات من الصبح بس استأذنت علشان وراها مشوار
مصطفي باهتمام : مشوار ايه
جمال : معرفش هى قالت وراها مشوار مهم وقف مصطفى شاردا
لاحظ جمال شروده : مالك يا مصطفي انت كنت عايز منها حاجه
مصطفي : هاه لا خلاص انا رايح المكتب
ونظر إليه متسائل
في كشوف ارجعها
جمال : الانسه ياسمين مخلصه الكشوف بس لو فى حاجه جديده هبعتهالك
**************************
ذهبت ياسمين إلى محل الذهب ولكن كانت لا تشارك فى الاختيار فاقترب منها حمدى
حمدى : ايه مالك ياسمين لو مفيش حاجه عاجباكى نروح محل تانى
ياسمين : لا هنا الحاجات حلوه
حمدى : طب ادخلى انتى سيبه امى و سعاد هما اللى بيختارو شوفى اللى انتى عايزاه
ياسمين : حاضر
واختارت الشبكه ورجعو إلى البيت وكان معهم مرسى وحمدى عيون زرقاء بقلمى : فيروز محمد
مرسى : مبسوطه ياسمين
ياسمين ابتسمت مجامله لعمها : الحمدالله يا عمى مبسوطه
مرسى : يعنى الحاجه عجباكى
ياسمين : اه حلوه
مرسى : طب بكره بعد صلاه الجمعه سعاد هتيجى هى وحمدى علشان تجيبو طقم علشان تلبسيه بكره بالليل
ياسمين : لا شكرا يا عمى انا عندى لبس كتير
مرسى : هو ايه ده هو انا بعزم عليكى دى الأصول
ياسمي : خلاص اللى تشوفه يا عمى
حمدى بحب : عايزه حاجه اجبهالك يا ياسمين
ياسمين بدون نفس : لا شكرا يا حمدى لو عوزت هطلب
حمدى : طب احنا هنستأذن يامرات عمى
حنان : لا تستأذن ايه دا احنا هنتعشا سوى
حمدى : لا معلش ملوش لزوم
حنان باصرار : والله لا يمكن أبدا دا كل حاجه جاهزه قومى يا ياسمين انتى وسالى ساعدوني
مرسى : خلاص اقعد يا حمدى اسمع كلام مرات عمك
ووضعو الطعام وجلست ياسمين بجوار عمها
فنظر مرسى إلى حمدى
مرسى : تعالا هنا جمب خطيبتك يا حمدى
قام حمدى وجلس بجوار ياسمين وكان ينظر لها من حين لآخر وهو فى غاية السعادة لانها تجلس بجواره فهو بالفعل يحبها عكس ياسمين تماماً التى كأن بداخلها بركان غضب ولكن كانت تحاول ان تدارى وتبتسم ابتسامه باهته رغما عنها وبعد الانتهاء من الطعام ذهب حمدى ومرسي ودخلت ياسمين إلى غرفتها تفكر فى مصيرها التى ارغمت عليه رغما عنها و ظلت تبكى إلى ان سمعت طرق الباب فمسحت دموعها بكف يديها
ياسمين : مين
سالى : انا
ياسمين : تعالى يا سالى
سالى : مبروك يا عروسه
ياسمين بحزن : عروسه 😞
سالى : طبعا احلى عروسه فى الدنيا
ياسمين : اه ماهو باين
سالى : مالك يا ياسمين انتى مش مبسوطه ليه
ياسمين : يعنى انتى مش عارفه
سالى : عارفه بس حمدى كويس وبيحبك
ياسمين نظرت إلى اختها الصغيره وابتسمت : وانتى تعرفى الحب يا مفعوصه
سالى بحزن مصطنع : اولا انا مش مفعوصه ثانيا بقى ودا الأهم حمدى فعلا بيحبك ولو مكنش بيحبك بجد مكنش يستحمل دا كله منك وانتى حتى مش مدياله ريق حلو
ياسمين : ههههه هم يضحك وهم يبكى
سالى : انتى بتضحكى عليا طب والله لاكون زعلانه منك بجد
قامت وتريد أن تخرج
ياسمين : طب متزعلش تعالى مش هضحك تانى
جلست سالى بجوارها
سالى : اه انا ممكن اكون أصغر منك بس دا ميمنعش انى فاهمه
ياسمين : مش قصدى يا حبيبتى كده بس الموضوع
قاطعتها سالى : أنا عارفه الموضوع بس انتى إدي لنفسك فرصه تحبى حمدى المشكله انك قافلة باب قلبك فى وش حمدى علشان كده انتى مش عارفه تشوفيه كحبيب
ياسمين : هههههه معلش والله مش قادره اصدق انك انت بتقولي الكلام دا انتى قولتيلي عندك كام سنه
سالى بزعل : شوفتى اهو ضحكتي عليا تانى انا خارجه
خرجت سالى وهى غاضبة من ضحك ياسمين عليها وياسمين مازلت تضحك على اختها وبعد أن خرجت وقفلت الباب خلفها
ياسمين : هههههه حلوه قفلة باب قلبك
وشردت مره اخرى فى حالها
ياسمين : يمكن سالى يكون عندها حق بس ازى انا مش عارف اتخيل حمدى ده كحبيب خالص طب يمكن لما أدى لنفسى فرصه احبه
وظلت تفكر حتى غلابها النوم
*****************************
فى صباح يوم الجمعه علقت زينه بسيطه فى بيت ياسمين استعدادا إلى الخطوبه
ياسمين بغضب : ايه لزوم ده كله انا مش فاهمه
حنان تركت ما بيدها ونظرت إلى ياسمين : لازمته أن عندنا شبكه
ياسمين : شبكة انتى ناسيه ان بابا ميت بقالو اربع شهور بس يعنى ايه فرحانين مثلا
حنان : استغفر الله العظيم ياحبيبتي احنا عمرنا ما هننسى ابوكى وبعدين اللى يسمعك بتتكلمى كده يقول دا احنا عاملين فرح محصلش ايه يعنى دا كام لمبه زياده وكام كرسي جو البيت مش اكتر
ياسمين : ولازمته ايه بقى الكراسى دى
حنان وضعت كف على الأخر : و الناس اللى هيجو هيقعدو فين
ياسمين بغضب : والناس يجو ليه اصلا مش احنا قولنا بلاش نعزم حد
عيون زرقاء بقلمى : فيروز محمد
حنان بنفاذ صبر : مفيش حد غريب يدوب الجيران وقريبنا المقربين وبعدين مالك ياسمين اسلوبك ده مش هينفع انتى وافقتى وخلاص هتقوليلى غصب عنى مش غصب انتى المهم انك وافقتى فاتعدلى كده وبلاش العوج اللى انتى فيه ده وبعدين بنت عمك زمنها جايه ادخلى جهزى نفسك علشان تروحى تشتري حاجه تلبسيها بليل وكمان وانتى راجعه روحى الكوافير وضبي نفسك و اتعديلي احسنلك وخدى اختك معاكى
ياسمين : اوف وكمان كوافير انا داخله البس
وتمت الخطبه كانت ياسمين جميله هى بالفعل جميله ولكن بعد الميكب البسيط اذدات جمالا فوق جمالها لتصبح كالأميرات كان حمدى فى قمه سعادته فهو يجلس بجوار حب حياته كما يقول واليوم هو اسعد يوم في حياته عكس ياسمين التى كانت تدارى حزنها بالابتسامة الباهته حتى انتهت الخطوبه
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عيون زرقاء)