رواية عيون زرقاء الفصل السادس 6 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء الفصل السادس 6 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء البارت السادس
رواية عيون زرقاء الجزء السادس
رواية عيون زرقاء الحلقة السادسة
ذهبت ياسمين الى المكتب وطرقت الباب
فأذنت لها عواطف بالدخول دخلت وهى مبتسمه وعندما رأتها عواطف اتسعت عينها لجمالها وحدثت نفسها
عواطف : اكيد دى ياسمين زى ما مصطفي والحاج ماوصفوها
ياسمين بوجه بشوش : إزى حضرتك يا ماما الحجه عامله ايه
عواطف ابتسمت : الحمد لله يا حبيبتي
وقامت واحتضنتها
ياسمين : شرفتينا المكتب نور انا كان نفسى اتعرف على حضرتك
عواطف : وانا كمان والله مش انتى ياسمين
ياسمين مبتسمه : ايوه انا ياسمين
عواطف : الحاج ملوش سيره غير عنك وشطارتك فى الشغل وكمان جمالك وكل شويه يقولى ياسمين عينها حلوين وكان نفسى اشوف العيون الحلوين دول
ياسمين ابتسمت بخجل : دا بس بابا الحاج هو اللى عيونه حلوه
عواطف : بصراحه انا لما شوفتك عارفت انه كان عنده حق ومش بيبالغ زى ماكنت مفكره
ياسمين بخجل : شكرا يا ماما تسمحيلى اقولك يا ماما
عواطف : هو انا اطول يبقى عندى بنت حلوه كده
ياسمين : الله يخليكى بس من اول يوم عم الحاج قالى قوليلي يا بابا وطلما هو بابا فحضرتك تبقى ماما
عواطف : ههههه اكيد يا حبيبتى
نظرت عواطف إلى اصبعها لترى الدبله
عواطف : مبروك على الخطوبه
فابتسمت ابتسامه عابره : الله يبارك فيكى
عواطف : ومين العريس
ياسمين : ابن عمى
فسألتها بخبث : قصه حب بقى
ياسمين تنهدت بحزن وملامح جامده وهى تنظر إلى الدبله
ياسمين : لا ولا قصه حب ولا حاجه بابا كان قارى فتحتى وانا فى تالته اعدادى ولما بابا مات عمى جه وقال لازم نعمل خطوبه علشان الناس بتسأله عليا فقال نعمل خطوبه رسمى علشان الناس تعرف وتبطل تسأل
فلاحظة الحزن الظاهر فى عينها وهى تتحدث
عواطف : يعنى انتى راضة ولا مش راضيه
فتنهدت ياسمين : وهيفيد بأيه
فنظرت باستغراب
عواطف : يعنى ايه هيفيد بأيه دى حياتك يعنى لازم تكونى راضيه و مبسوطه
ياسمين : هو ابن عمى وكمان هو كويس يعنى هعوز ايه اكتر من كده زى متجى بقى
وسألتها ياسمين لتغير الحديث
ياسمين : ايه شربتى حاجه ولا ابعت اجبلك عصير
عواطف : لا ياحبيبتي ملوش لزوم انا هاخد اللى انا عايزه وهامشى على طول زمان مصطفي جه من الشغل
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
ياسمين : هو البشمهندس مبيجيش ليه دلوقتى بابا الحاج هو اللى بيجى بس
عواطف : هو عنده مشاريع بيعملها للمكتب اللى شغال فيه ومشغول جدا
ياسمين : ربنا يقويه هو كان طالب منى اعمل دراسه للكمبيوتر علشان المحلات وخلصتها
عواطف : هبقى أبلغه
جائت العامله التى بعثها جمال وانتظرت معها ياسمين إلى أن انتهت من شراء ما تحتاجه وذهبت عواطف إلى البيت وقلبها هو الأخر متعلق بى ياسمين
واخبرت مصطفي أن ياسمين تريد ان يذهب إلى المحل بخصوص موضوع الكمبيوتر ولكن لم تخبره عن ياسمين اى شئ لأنها لا تريد أن تدخل معه فى تفاصيل بخصوص ياسمين حتى لا يكون عنده امل و كى لا يعلق نفسه بحبال دائبه
******************************
تانى يوم ذهب مصطفي إلى المحلات واستقبله جمال مرحبا به وذهب إلى مكتب ياسمين فهو يتضرع شوقا إلى رأيتها رغم أن حبه أصبح مستحيل ولكن لا يستطيع أن يمنع قلبه من ان يدق لأجل حبها
مصطفي طرق الباب ثم فتحه قليلا وادخل رأسه فقط
مصطفي مبتسما : ممكن ادخل
قامت ياسمين مسرعه من على مكتبها وهى تبتسم
ياسمين : ياااه بشمهندس طبعا تعالا اتفضل
ومدت يدها كى تسلم عليه وكأنها صاعق كهربائي صعق جسده حاول ان يتماسك
ياسمين : ايه يا بشمهندس انت مخصمنا ولا ايه
مصطفي : لأ ابدا بس كان عندى شغل كتير وبعدين انا قولت انك خلاص بقيتى ممتازه فى الشغل وهتشيلى الشغل عنى
ياسمين : بس احنا منستغناش عن حضرتك وكمان انت نسيت موضوع الكمبيوتر ولا انت غيرت رايك
مصطفي : لا مغيرتش رأي بس قولت اسيبك لما تخلصى براحتك
ياسمين : على العموم انا مخلصه من بدرى اتفضل انت على مكتبك وانا هجى واجيب لحضرتك الملف
ذهب إلى مكتبه وبعد قليل ذهبت إليه
ياسمين : اتفضل يا بشمهندس هتلاقى فى الملف كل المطلوب بالظبط
مصطفي : خلاص تمام انا اعرف واحد صاحبى شغال فى الكمبيوترات هخليه يجيب كل المطلوب
ياسمين : طب تمام حضرتك عايز منى حاجه
مصطفي يريد أن تبقى معه مده أطول
مصطفي : ايه اخبار الشغل فى غيابى
ياسمين : كله تمام والله بس اكيد ناقصنا وجود حضرتك عيون زرقاء بقلم فيروز : محمد
مصطفي : لا خلاص بقي انتى بقيتى ممتازه بابا بيقول ياسمين بقت تعرف فى الشغل احسن منى
ياسمين : بابا الحاج هو اللى بيحب يجامل
مصطفي : ههههه بابا استحاله انه يجامل بالذات فى الشغل
ياسمين ضحكت بصوت عالى ضحكه هزت كيانه من الداخل فصوتها فقط يجعله فى عالم آخر فما بال هذه الضحكه الرنانة فقرر ان يخرج نفسه من هذا الشعور بالواقع المرير
مصطفي : ايه اخبار خطيبك
تبدل هذا الوجه المبتسم إلى ملامح جديه
ياسمين : كويس الحمدلله
مصطفي : هو ابن عمك صح
ياسمين : آه ابن عمى انا رايحه على مكتبى عايز منى حاجه تانيه
مصطفي : لا شكرا اتفضلى
وبعد أن خرجت لام نفسه
مصطفى : ايه اللي قولته ده انا بسأل على خطيبها ليه بس كده احسن لما بتقرب منى معرفش ايه اللي بيحصلى
فقرر عدم الذهاب إلى المحلات
****************************
بعد اسبوعين من الخطوبه ذهبت زينب وحمدى إلى ياسمين وعندما رجعت ياسمين تفاجأت بوجودهم
ياسمين بجديه : سلام عليكم
زينب بسخريه : وعليكم السلام ما لسه بدرى يا ياسمين
ياسمين ابتسمت ابتسامه باهته : ازيك يا مرات عمى عامله ايه
وذهبت إليها لتقبلها ثم سألتها : بدرى على ايه
زينب : انتى مش شايفة انك بتيجى متأخر
ياسمين : معلش اصل النهارده الخميس وبنخلص الشغل كله علشان بكره اجازه ولو كنت اعرف ان حضرتك جايه كنت استأذنت وجيت بدرى
واتجهت إلى حمدى لتسلم عليه
حمدى بعيون لامعه : عامله ايه ياسمين
ياسمين : الحمدالله يا حمدى تمام
حنان : دا ايه النور ده منوره يا ام حمدى
زينب بقرف : دا نوركم
سالى : تشربي ايه يا طنط
زينب باستهزاء : طنط لا حبيبتى شكرا
حنان لا ميصحش قومى يا ياسمين اعملى حاجه لمرات عمك
ياسمين : حاضر تشربي ايه
زينب نظرت إلى ياسمين ورفعت حاجبها : وانتى كمان هتقوليلى يا طنط
ياسمين : لا طبعا حضرتك زى ماما
زينب بسخرية : ماما ماما ايه لا ياختى قوليلي ياما
ياسمين بصدمه 😯 : أمه
زينب : ايه مش عجباكى أمة
ياسمين : لا طبعا بس خليها ماما احسن
زينب كانت تريد أن تتكلم ولكن قاطعها حمدى
حمدي : خلاص ياما ماما حلوه وانا كمان من هنا ورايح هقولك يا ماما 😂😂😂😂😂😂😂😂
فضحك الجميع إلا زينب
زينب بغضب : ايوه وماله اصل هى دى اللي ناقص ماما قال
ذهبت ياسمين لإحضار العصير وسالى ذهبت خلفها
حمدى : عامل ايه يا ياسر
ياسر : الحمدالله يا حمدى كويس
حمدى : شد حيلك بقى وتعالا اشتغل معايا فى الورشه
ياسر : لا انا مليش فى شغل الورشه
زينب : 😏 ومالها الورشه بقى يا ياسر
ياسر : مالهاش بس انا مش حابب اشتغل مكانيكى
حمدى : خلاص ياعم شوف انت عايز تشتغل فى اى صانعه وانا اشوف حد يعلمك
زينب : ولا انت فاكر نفسك هتتوظف
ياسر : يا عالم
عند سالى وياسمين اول مادخلو المطبخ سالى انفجرت من الضحك
سالى : 😂😂😂😂😂😂😂 امه
ياسمين بغضب شديد : اسكتى انتى كمان متعصبنيش😠
سالى : خلاص هو انا قولت حاجه
ياسمين : انا مش عارفه هى الولية دى بتعمل كده ليه وعايزه منى ايه بالظبط
سالى : ولية عيب اسمها امه 😂😂😂😂😂😂
ياسمين : انتى يابت اطلعى بره بدل والله ماهطلع غيلى فيكى😠😠😠
سالى : خلاص خلاص هسكت مش هتكلم
ياسمين : وانتى بتقولى مش مديه لحمدى ريق حلو طب ودى اعمل معاها ايه
سالى : 😂😂😂😂😂بصراحه بصراحه مش عارفه الله يكون فى عونك
وخرجو لهم بالعصير و قبل أن يغادرو
زينب : يا حنان حمدى هيجى بكره يقعد مع ياسمين شويه
حنان : وماله يأنس ويشرف
ياسمين بارتباك : طبعا يشرف بس يوم الجمعة دا الوحيد اللي بذاكر فيه الحاجات المتأخرة عليا
زينب لوت فمها : 😏 وهو مش من ضمن الحاجات اللي وراكى ولا ايه
حنان : خلاص يا حمدى بكره ان شاءالله تجى بعد صلاه الجمعه علشان نتغدى سوى
حمدى : لا مش مهم يا مرات عمى انا مش عايز اعطل ياسمين عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
حنان : ولا عطله ولا حاجه دا بيتك تجى فى اى وقت ولا ايه ياسمين
ياسمين تكز على اسنانها 😠😠😠: طبعا يا ماما
زينب بتأنيب : اه ماهو باين
حمدى نظر إلى أمه كى تصمت ثم نظر إلى ياسمين : خلاص هاجي بكره ان شاءالله مش عايزه حاجه اجبهالك يا ياسمين
ياسمين : لا شكرا يا حمدى مش عايزه حاجه
وبعد ان ذهب حمدى وزينب
سالى : اخيرا دا ايه ده
حنان : اسكتى يا بت عيب
ياسمين بعصبيه : مش شايفه كانت بتتكلم إزى
حنان : عادى كانت بتتكلم عادى يعنى
سالى اقتربت من امها ووضعت يدها على كتفها
سالى : بذمتك عادى
حنان التفتت لها وتريد أن تضربها ولكن هربت
حنان : اتلمى ياختى هى مش ناقصة تولعى فيها
ياسمين : الا قوليلي يا ماما هو انتو مش كنتو عايشين مع بعض ليه كل واحد عاش فى بيت
حنان بتلعثم : عادى يعنى مسير الأخ جار
سالى : عادى ولا انتى اللي معرفتيش تعيشي معاها
أخذت حنان الشبشب و حدفته به
حنان : 🩴 انا مش قولت اسكتى خالص
سالى جرت وهى تضحك
ياسمين : ليه يا ماما مش هى دى الحقيقة انتى كنتى بتقولى لما بابا لقى اسلوبها مش حلو معاكى اشترى لينا البيت ده علشان تبعدى عنها صح
حنان : يا بنتى احنا كنا سلايف مع بعض فكان عادى ان السلايف يحصل بينهم خلافات وكده
ياسمين : ياسلام طب أنتى كنتى سالفتها ومعرفتيش تعيشى معاها إنما دى هتبقى حماتى هعرف اتفاهم واعيش معاها إزى دى
حنان : لا بس حمدى كويس مش هيوافق انها تقول كلمه تزهقق
ياسمين بنفاذ صبر : يعنى انتى شايفه كده طيب بعد اذنكم
وتركتهم ودخلت الى غرفتها ووقفت حنان تفكر فى كلام ياسمين المقتنعه به مئه بالمئة ولكن ما باليد حيله فا حنان من الأشخاص التي تخاف كلام الناس وتتجنب المشاكل
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عيون زرقاء)