رواية عندما التقينا الفصل الثاني 2 بقلم هدير أحمد
رواية عندما التقينا الفصل الثاني 2 بقلم هدير أحمد
رواية عندما التقينا البارت الثاني
رواية عندما التقينا الجزء الثاني
رواية عندما التقينا الحلقة الثانية
فتحت عينها بوضوح وصر*خت مرة واحدة
نور بص*راخ ودموع: انتوا عايزين مني ايه انا معملتلكمش حاجه بالله عليك سيبني اروح زمان اهلي خا*يفين عليا كانت تقول كل هذ وهي تبكي وترتجف وتتوسل له
مراد واقف متنح ومش مستوعب اللي هي بتقوله بس فهم قصدها بسرعه لما افتكر التلاته اللي كانوا بيجروا وراها
مراد:ممكن تهدي انا مش خا*طفك
نور ومازالت تبكي :انت كد*اب انا شوفت رجالتك وهي بت*قتل واحد وك
قاطعها مراد بجديه:اسمعيني وبطلي عياط شوية الراجل اللي شوفتيه بيتق*تل ده يبقي من رجالتي انا صاحب المزرعة اللي دخلتيها وانتي بتجري من اللي كانوا بيجروا وراكي وانا لاقيتك فاقدة الوعي فدخلتك هنا لحد ما تفوقي بس و..
قاطعته نور قائله :دخلتني هنا ازاااي وانا فاقدة الوعي
مراد : هو ايه اللي ازاي شيلتك ودخلتك
نور بزعيق:ايييه ازاي تعمل كده يا استاذ متعرفش إن حرام تلمس واحده لا تحل لك استغفر الله العظيم استغفر الله فضلت تستغفر وهو واقف ساكت بيبصلها بتعجب
مراد داخل نفسه :دي ما فكرتش في الناس اللي كانوا بيجروا وراها ولا في المصيبه اللي كانت هتحصلها كل تعليقها اني لمستها بس وكنت بساعدها مش قصدي حاجه وحشه معقولة لسه في بنات ملتزمة كده !
فاق من شروده علي كلامها
نور:لازم تستغفر انت كمان علشان
مراد قاطعها قائلًا :ممكن اسكتي بقي شوية علي فكره انا لمستك بغرض المساعدة وبس وبعدين الضرورات تبيح المحظورات ف ارجوكي بقي اهدي شوية علشان محصلش حاجه لكل ده
نور :لا حصل حضرتك كان ممكن تفوقني وانا ف مكاني من غير ما تلمسني
مراد بنفاذ صبر :انا اسف انا مش متربي اني عملت كده ممكن بقي تهدي قاطع حديثهم دخول احد الحراس
حسن :مراد بيه سالم (الحارس الم*صاب)تعبان اوي وشكله بيم*وت معرفش هيقدر يتحمل لحد ما الدكتور يوصل ولا هيروح مننا
نور مقاطعه الحارس :هو فين
حسن :علي الطريق يا انسه لسه
نور :مش قصدي علي الدكتور قصدي علي الشخص المصاب ده
حسن :فوق في الاوضة
نور:طب طلعني عنده
مراد بعدم فهم :يطلعك فين وليه
نور :يطلعني للم*صاب ممكن اقدر اعالجه
مراد :تعالجي مين ده واخد طع*نه في جمبه هو عنده برد
نور:والله عارفه انه واخد طع*نه في جمبه مش دور برد علي فكرة انا في تالتة كلية طب بشري
مراد :وساكته كل ده ده الراجل بيم*وت فوق
نور:انا لسه عارفه والله دلوقتي وانت معطلني
قاطعهم حسن :طب يلا يا انسة نشوفه بسرعه
صعدوا للاعلي وعندما فتحوا باب الغرفة وجدوا سالم ينام علي السرير عاري الصدر ويمسك قطعة قماش يضغط بها علي الج*رح
نور : لفت وشها لمراد بسرعة وقالتله خليهم يغطو من فوق ويسيبوا بس مكان الج*رح مكشوف
مراد:حس بإعجاب في داخله من التزامها وكسوفها وامر الحراس ان يغطوا سالم بالقميص
نظرت نور للج*رح وبتفكر الف مره قبل ما تبدأ
مراد :هتحتاجي ايه علشان تعالجيه
نور بتوتر :انا اول مره اخيط جر*ح خايفه يحصله حاجه بسببي
مراد: الراجل بيم*وت قدامك وانتي خايفة!!
مراد :انتي متعلمتيش ازاي تخيطي ج*رح ؟
نور : اتعلمت بس مطبقتش عملي لسه
مراد :طيب حلو طبقي بقي دلوقتي.
بقلم الكاتبة هدير أحمد ♥️
تعالوا نتعرف علي ابطالنا
نور :بنت بسيطة في تالتة كلية طب بشري عندها ٢١سنة جمالها عادي زي اي بنوتة طولها ١٦٠سم مختمرة وملتزمة دينيًا من القاهرة
مراد :من اسكندرية عنده ٣٣سنة طولة ١٨٥سم واعزب وده اكيد ليه سبب هنعرفه بعدين وعنده شركة حراسات خاصة وابوه عنده شركة استيراد وتصدير
يا ترا مين اللي كانوا بيجروا ورا نور وعايزين منها اي
يتبع …
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على ( رواية عندما التقينا )