رواية الجميلة والوحش الفصل الثلاثون 30 بقلم ماهي أحمد
رواية الجميلة والوحش الفصل الثلاثون 30 بقلم ماهي أحمد
رواية الجميلة والوحش البارت الثلاثون
رواية الجميلة والوحش الجزء الثلاثون
رواية الجميلة والوحش الحلقة الثلاثون
الحميله والوحش 💞
(الجزء الثلاثون )
البيدج الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
(هدير وهي في قمه سعادتها وداغر بيلف بيها )
هدير : داغر .. داغر انا مش مصدقه .. مش مصدقه. ان اللي بيحصل ده حقيقه
داغر نزل هدير ووقفت قدامه وبقت بتبصله في عنيه
داغر : لاء ياهدير صدقي .. صدقي كل حاجه بتحصل معانا من هنا ورايح .. صدقي ان احنا لازم ناخد نصيبنا من السعاده ..اللي اتحرمت منها طول عمرى ومالقيتهاش غير معاكي وبس
من ساعه ما شوفتك وانتي ماشوفتيش مني غير القسوه وبس .. بس من اللحظه دي ..هتشوفي مني الجانب اللي عمرى ما بينته لحد في يوم
هدير : ( بصوت رقيق ) أي حاجه بشوفها منك اذا كانت قسوه او حنيه ببقي مبسوطه بيهاا .. عارف ليه ؟ عشان كفايه انها طالعه منك انت .. بالنسبالي دي گفايه اوي ياداغر ❤️☺️
داغر : ( بابتسامه ) طيب تعالي معايا ..
هدير : ( باستغراب ) علي فين
داغر : بصي فوق وقوليلي شايفه اي حوالينا
هدير ( ضمه حواجبها كده باستغراب )
هدير : ممممممممم ( باستغراب ) شششجر
داغر : طيب انتي مش جعانه
هدير : ( حطت ايدها علي بطنها ) جعانه بس.. ده انا همووووت من الجوع
داغر : طيب بصي علي الشجر اللي حواليكي بسرعه وشوفي عليها اي
هدير : مممممم (داست علي سنانها وهي بتبص لفوق )
في نخل بلح وفي كمان جوز الهند
اي ده .. اي ده استني
داغر : شايفه اي
هدير : ( بتشاور بصباعها ) ده في شجر مانجه هناااااك اهوه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : اي ده تصدقي شوفتها .. اللي هناااك دي
هدير : ايوه هي ..دي كبيره جدااااا .. ( باستغراب ) استني .. استني .. انت شوفتها
داغر: ( بابتسامه ) بتريق عليكي طبعا .. يلا وديني عندها
داغر وهدير راحوا عند الشجره
هدير : اهيه
داغر : واثقه فيا
هدير : ( بقلق ) هتعمل اي
داغر : بقولك واثقه فيا ..
هدير : ( بابتسامه حلوه منها ) جدااا ياداغر
(داغر ادا ضهره لهدير )
داغر : ياريتك كنتي قولتي لاء ☺️ امسكي فيا كويس بقي ..
هدير : انت بتتكلم جد
داغر : يلا قبل ما ارجع في كلامي
هدير : ( بابتسامه ) لا لا لاء .. اوعي ترجع
هدير حطت ايدها علي كتف داغر ولفت رجليها حوالين وسطه كويس اوي
داغر : امسكي كويس اوعي تسبيني
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : داغر بتعمل اي .. بتعمل اي .. بتعمل ( ولسه هتكمل )
داغر بقي يحفر ضوافره في الشجره بكل قوته وبقي بسرعه البرق يطلع علي الشجره وفي خلال ثواني كان العالم كله تحتهم وهما فوقيه
هدير من كتر خوفها كانت مغمضه عنيها ومش قادره تفتح عنيها وماسكه في داغر بأيديها وسنانها
داغر سمع صوت حركه رموشها وهي مغمضه عنيها جاامد اووووي
بقلمي مآآهي آآحمد
( لف راسه ناحيه هدير وهي ماسكه فيه من ضهره )
داغر : انا لو منك وكنت لسه بشوف مكنتش فوت لحظه اني اشوف المنظر ده قدامي
هدير : خايفه اوي .. خايفه اوي ياداغر
داغر : ( بصوت يطمنها ) ماتخافيش ياهدير طول ما انتي معايا مش عايزك تخافي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ( فتحت عنيها واحده واحده وبالراحه اوي ) بتبص لاقت نفسها علي ارتفاع عالي اوي والبحر قدامهم وهما علي شجره كبيره اوي والارض تحتيهم وداغر ابتدي ينزلها من علي ضهره ويوقفها علي فرع الشجره الكبيره دي
وهو ماسك ايدها ومش سايبها ابدا
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بصيتله وهي مبهوره بي وفرحانه اوي باللحظات اللي عايشاها معاه
هدير : انت بتعرف تعمل كل حاجه كده
داغر شد فرع شجره وقطفلها مانجه ..
داغر : انتي لسه ماتعرفيش انا اقدر اعمل اي
هدير : اكتر من كده
داغر وهو بيمدلها ايده عشان تاخد منه المانجه
داغر : انا اقدر اعمل اي حاجه طول ما انتي جنبي وبس ..
وخدي المانجه دي بقي بدل ما ارميها
هدير اخدت المانجه من داغر وبقت تتنقل علي فروع الشجر الخشب التقيله وداغر بقي يسمع صوت حركه رجليها وبقي وراها
ومسكت في غصن شجره جامد وبقوا الاتنين واقفين سوا ياكلوا في المانجه ويتكلوا .. يتكلموا في كل حاجه واي حاجه وبعد ما كانت خايفه من الارتفاع العالي اوي ده قربه منها وحلاوه ضحكته وهي بتشوفه بيضحك وبيبتسم معاها نسيتها خوفها من اي حاجه وبقت سيباه نفسها لي وبس
—————————-بقلمي مآآهي آآحمد ———————-
حسام : ( في نفسه) يبقي الطفله لازم تموت
رعد : مارضيتش عليا يعني في اللي قولتهولك
حسام : ( فاق من سرحانه وضم حواجبه كده 🤨) أيه .. انت بتقول اي ..لا طبعا انا لا يمكن اعمل حاجه زي كده
رعد ( ابتسم ابتسامه خبيثه )
رعد : رغم ان لسانك بيقول انك مش هتعمل كده .. عينك فضحاك وبتقول ان الفكره دي دخلت دماغك اوي وهتعملها بس خللي بالك لو عرفت ان الطفله ماتت ومطلعتنيش شاهد ملك في القضيه وقتها هقول لداغر ان انت اللي موتها .. ووقتها ( بابتسامه خبيثه ) انت طبعا عارف داغر هيعمل اي
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام ( اتنرفز واتعصب ) ومسك رعد من الياقه بتاعته
حسام : ( بكل عصبيه ) انت بتهددني يا ابن الكل”ب
رعد رفع ايده الاتنين جنبه
رعد : لا ياحسام بيه ماعاش ولا كان اللي يهددك ( غمز بعنيه بالراحه ) انا بفكرك بس
المنشاوي فتح الباب ودخل
المنشاوي : اي ياحسام وصلت معاه لأيه
حسام: ( ساب رعد بسرعه وبعد عنه خطوه )
حسام : لسه ياسياده اللواء بستجوبه
المنشاوي : ( بصوت عالي ونرفزه ) وهو بيعمل اي في مكتبك ياحسام دخلوا بسرعه في غرفه الاستجواب
حسام : ( قدم التحيه ) تحت امرك يافندم
المنشاوي طلع بره وحسام طلع وراه هو ورعد .. ورعد الكلبشات في ايديه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد سحب كرسي وقعد علي الطرابيزه والمنشاوي قعد قدامه
المنشاوي : ( وعنيه ماليانه بنظرات التهديد ) اللي مخطوفه دي بنتي ومن الاخر كده هتتكلم بما يرضي الله وتقولي مكانها فين ولا اخليك تتكلم بما لا يرضي الله وبص لاتنين رجاله وراه قد الحيطه
بقلمي مآآهي آآحمد
(رعد رفع ايده كده وبص للرجاله )
رعد : لا ياسعاده اللواء انا مستحملش بما لا يرضي الله انا ماليش دعوه بأي حاجه انا ضحيه غالب اخويا مش اكتر انا هقولكم علي كل حاجه وعلي مكانهم بما يرضي الله
المنشاوى : قول .. انطق بنتي فين
رعد ابتدي يحكي كل حاجه لسياده اللواء وعن مكانهم وكل حاجه بالنسبه لداغر كمان
———————————بقلمي ماهي احمد———————
غدير ( الطفله ) : مافيش اخبار عن داغر
الجده : للاسف يابنتي من وقت ما مشي ومحدش يعرف عنه اي حاجه لحد دلوقتي
انتي قلقانه عليه
غدير ( بتنهيده وقعدت جنب الجده )
غدير : داغر مايتخافش عليه ابدا .. داغر من النوع اللي تعتمدي عليه وطالما قال انه هيرجع يبقي هيرجع انا متأكده من ده
الجده : بتحبي داغر ياغدير
غدير : داغر من النوع اللي يتحب بس يتخاف منه .. انا بحبه بس بخاف منه اوي وقت مايتعصب مابيشوفش قدامه نهائي ممكن من عصبيته يهد الدنيا وماتقعدش بس زي ما شوفت منه الوحش شوفت منه الحلو
الجده : طيب ماتحكيلي حياتكم كانت عامله ازاي وماما كنتي بتحبي ماما وبابا كان بيحبك
غدير : انا ماشوفتش ماما ولا حتي بابا داغر كان بيحكيلي عن ماما كتير عشان ماما ماتت بعد ما اتولدت بعشر ايام
الجده : ( بدموع في عنيها ) ماتعرفيش حسناء ماتت ازاي
غدير : داغر بيقول انها ماتت في حريقه البيت ولع مره واحده وداغر مكانش في البيت بس لما رجع حاول ينقذنا انا وماما معرفش واتعمي بسبب الحريق ومعرفش حاجه عن بابا بس داغر بيقولي انه مات ومش بيحكيلي حاجه ابدا عنه
الجده سمعت كده فتحت دراعها لغدير وبتشاورلها انها تيجي في حضنها غدير قامت وهي متوتره وبتشاور عقلها تروح ولا ما تروحش
الجده : تعالي في حضني ياغدير ماتقلقيش .. نفسي احضنك يابنتي غدير ابتسمت للجده واطمنت وراحتلها
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده اخدت غدير في حضنها وهي بتعيط ..
الجده : شوفتوا حياه صعبه اوي يابنتي ..
( الجده حطت ايدها علي كتف غدير وبقت تبصلها ووشها في وش غدير )
الجده : انا عايزه اقولك ان من هنا ورايح هتعيشي طبيعيه زي كل اللي في سنك وهترجعي جميله زي ما كنتي ووديكي المدرسه وتعيشي حياتك كمان
غدير : (باستغراب) مدرسه يعني اي مدرسه
الجده : لاااا دي حاجه طويله بقي هبقي احكيهابك بعدين بس نعمل العمليه الاول وبعد كده نفكر في المدرسه .. اي رايك دكتور جلال محمود مستني منك تليفون صغير اااااد كده علشان يجهزك للعمليه
غدير : ( بفرحه ) بجد 😍
الجده : طبعا بجد
غدير : موافقه ( بس بشرط )
الجده : اشرطي طبعا
غدير : مش هينفع اعمل العمليه الا لما يبقي داغر معايا فلازم نستناه .. انا بحبه اوي وعايزاه يكون اول واحد يشوفني وانا جميله
الجده : ايوه يابنتي بس
غدير : ارجوكي
الجده : اللي تشوفيه ياقلب جدتك بس هنعمل شويه فحوصات وتحاليل واول ما يرجع نعمل العمليه علي طول اي رايك
الطفله : موافقه طبعا 😍
( ميرا بنت خاله داغر كانت واقفه وسامعه كل اللي حصل بين الجده وغدير )
ميرا : رغم سرعتك وحركتك ياداغر كنت متأكده انك مابتشوفش .. بس برضوا عاجبني وعجباني شخصيتك ☺️
—————————–بقلمي مآآهي آآحمد———————
داغر: تعرفي ان دي خامس مانجه تاكليها
هدير : ( بابتسامه ) وانت تعرف ان دي عاشر مانجه تاكلها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : عديهم عليا بقي ..
هدير : لا لا باالف هنا.. ماقدرش طبعا اصلا خالص بقي ☺️
بس حاسب يهدلت نفسك
داغر : ( شاور علي شفايفه بصباعه ) هنا
هدير : لاء علي جنب شويه ..
داغرر: فين .. ( شاور علي جانب شفايفه يمين )
هنااا ..
هدير : قربت من داغر وهي قلبها بيدق بسرعه اوي وبالراحه وقربت شفايفها من خده
داغر حس بقربها منه ضم حواجبه وابتسم
راحت هدير مغمضه عنيها واخدت حته المانجه اللي كانت جنب شفايفه بشفايفها ( داغر وقتها غمض عنيه واتنهد وقلبه ابتدي يدق ودقات قلبه تعلى اكتر لان قرب هدير منه بيحرك مشاعره كلها ) هدير ضمت شفايفها ولحست المانجه اللي جنب شفايفه
هدير فتحت عنيها وهي قريبه منه اوي لدرجه انهم كانوا بيتنفسوا نفس بعض وكانت حاطه ايدها علي قلبه
هدير : خلاص شيلتها ☺️
هدير وهي حاطه ايدها علي قلب داغر حست بنبضات قلبه بقت سريعه اوي
استغربت ضمت حواجبها وهي مش مصدقه
هدير : ( بتوتر ) داغر ده قلبك .. نبضات قلبك .. اقصد .. ده زي اللي بيحصلي بالظبط معاك
داغر : ومن اول يوم شوفتك في ياهدير وانتي كل ما بتقربي مني نبضات قلبي بتزيد
هدير : ( بصوت حنين ورقيق طالع من قلبها بجد ) بحبك ياداغر .. بحبك اوي ❤️
داغر ابتسم وهو واثق من انها بتحبه
ومره واحده شدها من دراعها وركبها علي ضهره ونزلوا من علي الشجره
وبقوا قدام البحر في لحظه .. والليل ليل عليهم
هدير بتبص لاقت قدام البحر زي فراشات بتنور
هدير : داغر الحق بص ..
داغر : في ايه ..
هدير : فراشات .. فراشات بتنور ياداغر هدير بقت تجري ورا الفراشات .. والفراشات وقتها كانت بتنور وشكلها فوق الخيال والبحر بلونه الازرق كان في زي لؤلؤ ابيض بينور كانت جزيره حلوه بجد فيها كل حاجه مختلفه ..
هدير كل ما تحاول تقرب من فراشه وتجري وراها الفراشه تجرى منها داغر اخيرا وقف هدير وحط كف ايدها علي ايده ولف هدير وبقي ضهرها لامس صدره ورفع كف ايدها بالراحه وشاور علي شفايفه بصباعه
داغر : هووووووش .. ماتتكلميش
هدير سكتت وماتكلمتش خالص واول ما بطلت حركه الفراشات جت وقفت علي ايديها هدير كانت مبسوطه اوي من شكلهم وهما علي ايديها وفرحانه بيهم جدا .. ولفت وشها يمين ناحيه داغر وهو حاضنها من ضهرها وبقت تبصله وعنيها بتلمع حرفيا من السعاده اللي هي فيها ومره واحده نزلت ايدها وسابت الفراشات وبقت تلمس ملامح داغر بضهر أيديها داغر وقتها رفع الچاكيت بتاعه فوق راسه ودخل راسها هي كمان في الچاكيت وشفايفهم اتلاقت للمره التانيه سابوا احساسهم ومشاعرهم تاخدهم لدنيا تانيه كانوا بيتمنوا يبقوا سوا فيها من اول ما تقابلوا ..
هدير وقتها بعدت عن داغر وبقت تجرى منه ..
داغر ابتسم وهز راسه يمين وشمال وحط ايده ورا ضهره
داغر : انا ممكن اجيبك في لحظه علي فكره
هدير : ( من مكان بعيد ) مش هتنفس .. ومش هتعرف مكاني
داغر في لحظه كان عندها ومسكها وقربها منه
داغر : من غير ماتتنفسي قلبي بقي بيحس بيكي
هدير قعدت ونامت علي الرمله وداغر كمان نام جنبها وبقوا باصين للسما هما الاتنين
هدير : ( وهي بصه فوق للسما ) تفتكر لو مكنتش اتخطفت وقابلتك كان ممكن يحصل اي ..
داغر : عادي كنتي هتتجوزي ابن عمك الغتت ده .. وهتعيشس معاه وانا كنت هفضل في الضلمه اللي كانت عايش فيها
هدير : بس ده محصلش وقابلتك .. بس انت هتعمل اي مع بابا هتقوله اي
داغر : ماتقلقيش .. انا هعرف اقنعه اننا نتجوز
هدير : ازاي
داغر : انا هتغير عشانك ياهدير .. كل حاجه فيا هغيرها عشان ابقي معاكي هبقي بني ادم طبيعي وهشتغل مع جدتي وهاخد ميراث امي وهقص ضوافري كمان عشان خاطرك عشان حتي لو اتعصبت علي. ما اذيهووش .. بصي انا مش هبقي عصبي تاني ..
هدير : ( بفرحه وقامت اتعدلت من نومتها وبصيتله ) وهتعمل عمليه
داغر : ( ضم حواجبه كده ) عمليه
هدير : اه عمليه عشان تفتح ياداغر
داغر : ومين قالك ان ليا عمليه
هدير : علي الاقل تجرب ونروح لدكتور وهو هيقرر
داغر : هتبقي مبسوطه لو عملت العمليه
هدير : اوي .. اوي .. اوي ياداغر
داغر : وانا اهم حاجه عندي انك تكوني مبسوطه وبس
هدير : تعرف اني نفسي نفضل هنا علي طول ومانشوفش حد ولا عايزه يشوفنا نبقي سوا وبس
داغر : طيب ومامتك .. واهلك
هدير : انت اهلي ياداغر
(داغر بابتسامه )
نام وفرد ايده وهدير نامت في حضنه وقربت منه
وفضلوا سوا برضوا يتكلموا وأكن الكلام ما بينهم ما بيخلصش
هدير : فااكر لما كنت هتأكلني الفار
داغر : ههههههههه انتي فاكره
هدير : ( ضربته بأيدها علي صدره بحنيه ) ايوه فاكره طبعا وهو ده يوم يتنسي
الكلام خدهم وبقوا سوا طول الليل لحد ما غمضت عنيها وهي في حضنه وهو ضمها لحضنه اكتر وغمض عنيه وداغر حاسس بالامان عشان هدير في حضنه
———————————بقلمي ماهي احمد———————
البودي جارد: ايوه ياغالب بيه خلاص ناموا انا استنيت لما ناموا خالص
غالب :_________________
البودي جارد: ماتقلقش ياغالب بيه انا بشوفهم بالعدسه المكبره اللي معايا مش عايزك تقلق خالص من الحكايه دي
غالب : ________________
البودي جارد: مستنيك ياغالب بيه
———————-
( بقلمي مآآهي آآحمد)
المنشاوي عرف مكان السفينه وكان في لانش هو وحسام ومعاهم قوه وراحوا للسفينه ومعاهم امر بالتفتيش
واول ما طلعوا يفتشوا السفينه كان غالب نزل علي الجزيره
المنشاوي مسك واحد من البودي جارد
المنشاوي : ( وهو متعصب وكل خوف الدنيا في قلبه علي هدير ) فين بنتي انطق
البودي جارد: ___________
حسام : سيبهولي انا ده ياسياده اللواء
حسام طلع مسدسه وضربه طلقه في رجله
البودي جارد: ( وقع في الارض وهو ماسك رجله ) ااااااااااه
حسام : المره اللي جايه هتبقي في قلبك انطق فين هدير وغالب راح فين
البودي جارد قالهم علي مكان الجزيره اللي هما فيها وبسرعه ابتدوا يتحركوا عليها
غالب وقف اللانش علي بعد مسافه من الجزيره وابتدي يركب في مركب صغيره كان جايبها معاه وبيأدف بيها وكان بيمشي بعيد عن المكان اللي هما فيه عشان داغر مايسمعهووش
بقلمي مآآهي آآحمد
واخيرا وصل ومعاه البودي جاردات وكان جايب معاه شبكه كبيره وابتدوا يفرشوها في الارض بالراحه جدا وكانوا بيهمسوا لبعض وقلعوا الجزم بتاعتهم وبيمشوا علي طراطيف صوابعهم وعلي بعد مسافه كبيره بعيد عن داغر في الجزيره عشان داغر مايسمعش الصوت واول ما نصبوا الفخ ابتدي داغر يعمل صوت في الجزيره هو ورجالته وابتدوا يعملوا صوت طبيعي بأنهم يتكلموا ويتحركوا عادي جدا
داغر سمع صوت حركه رجليهم قام قعد بسرعه
هدير : في ايه ياداغر .. قومت ليه ؟
داغر : في حاجه غلط
هدير : ( ابتدت تقلق ) حاجه غلط .. حاجه غلط زي ايه ؟
داغر : مش عارف بس انا سامع صوت رجلين جايه علينا
هدير : ( بخوف ) ده اكيد غالب
داغر : ما دي الحاجه الغلط
هدير : مش فاهمه
داغر : (هووووش ) قومي معايا ..
هدير : علي فين
داغر : ( بعصبيه ) مش وقت اسئله قومي
هدير قامت بسرعه وداغر مدلها ايده وشبكت صوابعها بصوابعه وقامت معاه
وبسرعه جدا داغر وداها عند شجره كبيره جدا وخباها فيها وطلعها فوق
هدير : داغر ماتسبنيش هنا لوحدي انا خايفه
داغر : مش هسمح لحد يأذيكي هنا أأمن مكان ماتتحركيش هجيلك تاني
هدير : علي الاقل خليني معاك مش هتعرف لوحدك المكان جديد عليك
داغر : ماتقلقيش انا بقالي هنا يومين حفظته
هدير : ( بقلق ) داااغر بس
(داغر لف وشه وبصلها تاني )
داغر : اسمعي الكلام هجيلك تاني
داغر في لمح البصر ساب هدير ومشي وهدير قعدت علي فرع الشجره الخشب وهي قلقانه جدا ومتوتره
داغر سمع ضرب نار جاي عليه والجزيره كلها ضرب رصاص
هدير قامت من علي فرع الشجره وهي مخضوضه وبتبص يمين وشمال انها تشوف حاجه معرفتش الارتفاع كان عالي وكمان الاغصان مابتبينش الارض
داغر سمع صوت حسام والمنشاوي وهما بيضربوا نار
وكمان ابتدي يسمع صوت غالب وهو بينادي عليي البودي جاردات بتاعته وبيضربوا نار . ومره واحده سمع صوت كلق جلي من وراه بيبص وراه لقي في طلقه جايه راح بسرعه اتفداها .. ولف شمال جت في بودي جارد من اللي تبع غالب
حسام بسرعه ابتدي يشوف داغر وحس ان دي فرصته انه يقتله في وسط ضرب النار وهو كان مبلغ الظباط اللي معاه اي حد علي الجزيره تطلقوه النار عليه علي طول طبعا ما عادا هديرر
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام اول ما شاف داغر راح شاور بسرعه للظابط انه يضرب نار عليه .. الظابط لسه هيبدأ يرفع صمام الامان بسرعه داغر كان عنده في لحظه ومسكه من رقبته وبقي ورا ضهره ولسه هيحفر ضوافره في رقبته افتكر وعده لهدير بأنه هيتغير ومش هيبقي وحش مره تانيه راح كسر دراعه واخد منه المسدس وهو مشغول معاه وبيحس علي كتفه لقاه انه لابس لبس ميري حسام بسرعه انتهز الفرصه في ان داغر مشغول ومستغرب من اللي بيحصل المنشاوى عاوز يقتله ليه
حسام جه من وراه بسرعه ورفع عليه المسدس ولسه هيضرب نار غالب جه من وراه وضربه علي ضهره وقعه في الارض داغر حس باللي حصل الظباط جم من وراه وبيضربوا نار في كل حته ولان داغر مابيشوفش فكان برضوا مش عارف يتحرك كويس
غالب : خللي بالك وزق داغر بعيد واخد طلقه في رجله مكانه
الظابط كان خالص جاي يضرب غالب بالنار وهو مرمي في الارض وبقي غالب يرجع برجله ويسحف برجله ورا داغر من غير ما يحس ضرب الظابط بس مارضاش يموته والظابط اغم عليه
داغر اخد غالب وسنده لحد ما وصلوا لمكان بعيد عن ضرب النار وبقي بودي. جاردات غالب يضربوا في المنشاوي ورجالته
داغر مسك غالي من رقبته بأيديه وبقي يزقه علي شجره
داغر : محدش هيموتك غيري
غالب : انا .. انا .. انقذتك
داغر : ده عشان مصلحتك انت عايزني حي
غالب : ولما .. لما انقذتك من حريق البيت زمان كنت برضوا عايزك حي
داغر : ( بغل وحقد ) انت ما انقذتنيش انا كنت زماني محروق وميت معاهم لولا ان الذئبه الام اتجرحت اليوم ده كنت زماني زيهم
غالب : وتفتكر مين اللي جرح الذئبه الام عشان تطلع من البيت ياداغر .. انا .. انا اللي جرحتها عشان تجيلك قبل ما ابوك يولع في البيت وتتحرق جواه زيهم
داغر : انت 😳😳
يوم السبت ان شاء الله هينزل الجزء الواحد وثلاثون من الروايه الساعه ١٠ لاف وعشر كومنتات بتساعدني جدا يابنات
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الجميلة والوحش)
تم تم تم تم تم تم تم تم تم تم تم تم تم تم تم تم تم تم