روايات

رواية ربما لا الفصل الثاني 2 بقلم هبه محمود

رواية ربما لا الفصل الثاني 2 بقلم هبه محمود

رواية ربما لا البارت الثاني

رواية ربما لا الجزء الثاني

ربما لا
ربما لا

رواية ربما لا الحلقة الثانية

ماله أحمد يا سنيه ووشك مخطوف كده ليه..
عمل حادثه وهو رايح الشغل وحاليًا في العنايه..
كانت ترتجف حينما أخبرتها سنيه بذلك أيمكن أن يتركها ويرحل أوقفت عقلها عند هذه الفكره المزعجه لم تحتمل أكثر وذهبت إليه..
لم تتحمل رؤيته تحت هذا الكم الهائل من الأجهزه وما كل هذه المحاليل..
يا نهار أبيض ست ياسمين ست ياسمين الحقني يا دكتور دي وقعت اغمى عليها.
كانت بين الواقع الخيال وليس في بالها إلا مخاوف الفقد أحقًا من الممكن أن تفقده حين مرت هذه الخاطره ببالها ظهرت ردة فعلها على الرفض التام والرعب من هذه الفكره حتى وجدها الطبيب تفيق ولكن على ملامحها خوف شديد..
سنيه أحمد فين هو كويس.
بخير يا ست ياسمين هو لسه في العنايه متقلقيش هيخف وينور البيت من تاني..
مرت عليها الأيام والشهور القليله التي قضاها أحمد في المستشفى كأعوام عجاف؛ تحسنت حالته وسمح له الأطباء بالعوده إلى البيت ولكن مع وجود ممرضة ترعاه وافقت ياسمين على مضد ولو أنها كانت تعلم بأمور التمريض لرفضت ذلك ولكنها لم تفهم لما شعور الرفض كل ما كانت تعرفه منذ أن دخل أحمد إلى المستشفى حتى أذن له الطبيب بالخروج هو البُكاء والدعاء له..
ياسمين إيه رأيك نرجع مصر نشوف أهلنا كده كده هاخد أجازه سنه عشان رجلي
مصر ياريت يا أحمد بقالنا3 سنين مروحناش
خلاص نروح بس ياريت متفضليش تعيطي كده هناك عشان ميفكرونيش بضربك ولا حاجه..
بعيط عشان كنت خايفه تضيع مني
ما أنا كويس أهو متخافيش عليا يا حبيبتي
كانت لا تعرف سبيل إلا ألى البُكاء لم تكن تدري أتبكي خوفة فقده فقط أم تبكي تكفيرًا لذنوب تلك السنوات وهى قلبها مع أخر كل ما قدمه هو الخذلان لقلبها..

 

 

ما خلاص يا ست ياسمين يعني هتفضلي تبكي كده على طول.
برتاح لما أعيط يا سنيه ببكي عشان عمري اللي ضيعته في وهم.
وهم!
أيوه وهم إني بحب عبدالرحمن كل ده كان وهم يا سنيه أنا محبتش ولا هحب حد غير أحمد أنا كنت هموت يا سنيه وأنا شيفاه قدامي بيتألم كنت حاسه بنفس الوجع قلبي كان واجعني أوي يا سنيه يمكن أول ما خرج أحمد فكرت إحساسي ده مجرد رد جميل على معاملته الطيبه واحترامه وحبه ليا لكن عمر الإحترام والإمتنان ما يوصلوا إنسان أنه يكون حاسس بوجع التاني ومتألم عشانه في كل أه كان بيقولها كنت بتألم عشانه في كل سن إبره كان بيتألم منه كنت بحس أضعاف الوجع أنا بحبه أوي يا سنيه يمكن مكنتش أخداه بالي طول عمري من مشاعري دي بس على أد الحادثه دي ما اتسببت في ألم فهي رجعت ليا الحياه من تاني..
ياااه يا ست ياسمين كنت بدعي كل ليله انك تشوفي الدكتور صح ويطلع العيل التاني ده من قلبك انتِ والدكتور ولاد أصول وميلقش بيكوا إلا بعض أتمنالكوا كل السعاده.
تسلمي يا سنيه يلا حضري الشنط عشان هنسافر بكره.
عادوا إلى مصر ولم تكن ياسمين تدري أي مصير ينتظرها رُبما ظنت بعد تيقُنها من حب أحمد أن الماضي ستُغلق صفحاته ولكن رُبما لا..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

القراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ربما لا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *